منهج الشيخ الغزالي في السنة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

منهج الشيخ الغزالي في السنة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-07, 12:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










B9 منهج الشيخ الغزالي في السنة


حجية السنة عند الغزالي


كان الشيخ الغزالي – رحمه الله- دائم الربط بين السنة والقرآن الكريم، وأكد على أنها لا تتناقض أو تختلف معه، بل يسيران في ركب واحد، لتحقيق هدف واحد.
فيرى أن السنة تطبيق للقرآن، والمسلم مطالب باحترام السنة، حيث يقول: "القرآن هو قانون الإسلام، والسنة هي تطبيقه، والمسلم مكلف باحترام هذا التطبيق، تكليفه باحترام القانون نفسه".
وهو لذلك دائم الدفاع عنها متى صحت، ويهجم على من ينكرها لهوى في نفسه، ويجعل الاكتفاء بالقرآن دون السنة من البدع المنكرة، التي تهدد الإسلام بالخطر، ويجب التصدي له.

فيقول الغزالي: "المؤسف أن بعض القاصرين – ممن لا سهم له في معرفة الإسلام – أخذ يهجم على السنة بحمق، ويردها جملة وتفصيلاً، وقد يسرع إلى تكذيب حديث، لا لشيء، إلا لأنه لم يرقه، أو لم يفقهه.
وهكذا فإن الشيخ الغزالي – رحمه الله – قد ساوى في الحجية بين السنة والقرآن، وإن جعل السنة المصدر الثاني.

ويقرر الشيخ الغزالي حجية السنة، ويجعل أنه "ما يجوز لمؤمن أن يستبيح لنفسه التجاوز عن أمر للرسول فيه حكم: (من يطع الرسول فقد أطاع الله) بل يصرح الغزالي بأن "إنكار المتواتر من السنن العملية خروج عن الإسلام، وإنكار المروي من سنن الآحاد لمحض الهوى عصيان.. وإن الولع بالتكذيب لا إنصاف فيه ولا رشد.
كما اتُّهم الشيخ الغزالي – رحمه الله – بأنه لم يأبه بالأسانيد، وأنه كان يرد الحديث لفكرة عقلية، ولكن موقف الغزالي – رحمه الله – من الأسانيد هو أبرز ما يدل على دفاعه عن السنة، فهو يهاجم أولئك الذين يرون أن "السلف اهتموا بالأسانيد، وحبسوا نشاطهم في وزن رجالها، ولم يهتموا بالمتون، أو يصرفوا جهدًا مذكورًا في تمحيصها".

ويصرح بأن "هذا خطأ، فإن الاهتمام بالسند لم يقصد لذاته، وإنما قصد منه الحكم على المتن نفسه"، وفي ذات الوقت، لا يغفل الغزالي أن صحة الحديث تأتي من النظر إلى السند والمتن معًا، فـ "صحة الحديث لا تجيء من عدالة رواته فحسب، بل تجيء أيضًا من انسجامه مع ما ثبت يقينًا من حقائق الدين الأخرى". وأن اتهام حديث ما بالبطلان مع وجود سند صحيح له ينبغي أن يخضع لقواعد فنية محترفة، وهو ما التزمه الأئمة الأولون.

وذكر الشيخ الغزالي حديث: "الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام" وعدم قبول بعض الناس له لمخالفته للواقع، مع كونه في صحيح البخاري، فيرد الشيخ بأن المقصود بـ "من كل داء"، هو بعض أمراض البرد، ويقول بأن القرآن وصف ريح عاد بأنها: (تدمر كل شيء بأمر ربها) وليس المقصود كل شيء في الدنيا، ولكن ما عمرت به قبيلة عاد.

ويرى الغزالي – رحمه الله – أنه لا مانع من مناقشة بعض الأحاديث إذا كانت المناقشة قائمة على ضوابط علمية، ليتضح ما صح سنده مما وهن "بيد أن الطعن – هكذا عشوائيا – في الأسانيد والمتون ليس القصد منه إهدار حديث بعينه، بل إهدار السنة كلها
.








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-07, 13:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

مما قاله الشيخ الغزالي رحمه الله في كتابه السنة بين اهل الفقه واهل الحديث

لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم الإسلامية فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعها أو جذورا، وجعلوا الأصول المهمة أوراقا تتساقط مع الرياح!.
وشرف الإسلام أنه يبني النفس على قاعدة «قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها» وأنه يربط الاستخلاف في الأرض بمبدأ «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر».
وأنا أتوجه إلى أمراء الجماعات الدينية الأكارم، والى الأوصياء الكبار على تراث السلف أن يراجعوا أنفسهم كي يهتموا بأمرين:
أولهما: زيادة التدبر لآيات القرآن الكريم.
وآخرهما: توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة، فلن تقوم دراسة إسلامية مكتملة ومجدية إلا بالأمرين معا..
إن الصلف مع العلم رذيلة، فكيف إذا كان الصلف مع عجز وقصور؟؟ وهذا الكتاب حصيلة تجارب كثيرة في ميدان الدعوة أردت به ترشيد الصحوة، وشد أزر العاملين المخلصين.
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب».










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-07, 15:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الامام الغزالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الامام الغزالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم عن هذه الافادة ولي بحث لطيف حول تعامل الشيخ الغزالي مع السنة هو ينقح من طرف بعض الدكاترة سأصدره قريبا
ثم ان علم الحديث علم قائم على الاجتهاد










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 09:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أيتها الفاضلة










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 09:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامام الغزالي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم عن هذه الافادة ولي بحث لطيف حول تعامل الشيخ الغزالي مع السنة هو ينقح من طرف بعض الدكاترة سأصدره قريبا
ثم ان علم الحديث علم قائم على الاجتهاد
ما شاء الله تبارك الله
نحن في الانتظار اخي










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 14:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول الشيخ رحمه الله في كتابه تحريم آلات الطرب ....:

ولقد سار على هذا المنوال من التجاهل لعلم ذوي الاختصاص صاحبه الكاتب الشهير الشيخ محمد الغزالي
المصري في كتابه الأخير : " السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث " تجلى فيه ما كان يبدو منه أحيانا
في بعض كتبه ومقالاته التي يبثها هنا وهناك من الانحراف عن الكتاب والسنة وفقه الأئمة أيضا خلافا
لما يوهم قراءه.

ثم قال رحمه الله :

وإنما هو مع أولئك ( العقلانيين الشذذ ) الذين لا مذهب لهم إلا اتباع ما تزينه لهم عقولهم فيأخذون
من كل مذهب ما يحلو لهم مما شذ وند وقد قال بعض السلف : " من حمل شاذ العلم حمل شرا كبيرا "

ثم قال :

انظر كلمته في مقدمة كتابه " فقه السيرة " حول تخريجي لأحاديثه تحت عنوان " حول أحاديث الكتاب "
تجد تحته تصريحه بأنه يصحح الحديث الضعيف عند المحدثين ويضعف الصحيح .



هذا و قد ردّ عليه غير واحد من أهل العلم المعتبرين و حتى من طلبة العلم









آخر تعديل رَكان 2011-11-08 في 17:33.
رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 19:22   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وقال فضيلة الشيخ محمد الغزالي- في كتابه هموم داعية (21: 22) - وقال ما شابه ذلك في دستور الوحدة الإسلامية(25)- :
" رأيت نفرا يغشون المجامعَ مذكّرين بحديث أنّ أبا الرسولِ صلى الله عليه وسلم في النار! وشعرت بالاشمئزازِ من استطالتِهِم وسوء خلقِهِم! قالوا لي: كأنك تعترض ما نقول؟ قلتُ ساخرا: هناك حديث آخر يقول: { وما كنّا مُعَذّبِينَ حتّى نَبْعثَ رَسُولاً } فاختاروا أحدَ الحديثيْنِ ... قال أذكاهم بعد هنيهةٍ: هذه آية لا حديث! قلت: نعم جعلتها حديثا لتهتمّوا بها فأنتم قلّما تفقهونَ الكتابَ !!
قال: كانت هناك رسالات قبل البعثةِ والعربُ من قوم إبراهيم وهم متعبّدون بدينِهِ. قلتُ: العرب لا من قومِ نوح ولا من قومِ إبراهيم، وقد قال الله تعالى في الذين بُـعِـثَ فيهم سيد المرسلين: [ ومَا آتَينَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسونَهَا وَ مَا أَرْسَلْنَا إلَيهِمْ قَبْلَك منْ نَذيرٍ] وقالَ لنبيّهِ الخاتم:[وما كُنتَ بِجَانبِ الطّورِ إذْ نَادَينَا ولكِنْ رَّحمةً منْ ربّكَ لِتُنذِرَ قَومَاً ما أتَاهُم منْ نَذيرٍ من قبلِكَ لعَلّهُم يتذكّرونَ]. كلّ الرسالاتِ السابقةِ محلّية مؤقتة، وإبراهيم وموسى وعيسى كانوا لأقوامٍ خاصّة !!
وللفقهاءِ كلام في أنّ أبوي الرسول ليسا في النارِ يردّونَ بِهِ ما تروونَ، لقد أحرجتُم الضميرَ الإسلاميّ حتى جعلتموهُ ليستريحَ يروي أنّ الله أحيى الأبوينِ الكريمينِ فآمنا بابنِهِما وهي روايةٌ ينقصُها السندُ؛ كما أنّ روايَتَكم ينقصها الفقهُ ، ولا أدري ما تعشّقُكُم لتعذيبِ أبوينِ كريمينِ لأشرفِ الخلقِ؟ ولم تنطلقونَ بهذه الطبيعةِ المسعورةِ تسوءون الناسَ؟ "










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 21:07   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة
يقول الشيخ رحمه الله في كتابه تحريم آلات الطرب ....:

ولقد سار على هذا المنوال من التجاهل لعلم ذوي الاختصاص صاحبه الكاتب الشهير الشيخ محمد الغزالي
المصري في كتابه الأخير : " السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث " تجلى فيه ما كان يبدو منه أحيانا
في بعض كتبه ومقالاته التي يبثها هنا وهناك من الانحراف عن الكتاب والسنة وفقه الأئمة أيضا خلافا
لما يوهم قراءه.

ثم قال رحمه الله :

وإنما هو مع أولئك ( العقلانيين الشذذ ) الذين لا مذهب لهم إلا اتباع ما تزينه لهم عقولهم فيأخذون
من كل مذهب ما يحلو لهم مما شذ وند وقد قال بعض السلف : " من حمل شاذ العلم حمل شرا كبيرا "

ثم قال :

انظر كلمته في مقدمة كتابه " فقه السيرة " حول تخريجي لأحاديثه تحت عنوان " حول أحاديث الكتاب "
تجد تحته تصريحه بأنه يصحح الحديث الضعيف عند المحدثين ويضعف الصحيح .



هذا و قد ردّ عليه غير واحد من أهل العلم المعتبرين و حتى من طلبة العلم

مشكور علي مرورك الكريم علي الموضوع ومشكور علي ما تفضلت به علينا
وأنقل لك عن الشيخ الغزالي رحمه الله وغفر له
إن التدين الصوري وراءه أمداد دافقة من القصور العقلي والغرور الأعمى، وقد يدفع الى اقتراف رذائل منكرة، وقد جاءني أحد تلامذتي بشكوى جديرة بالتأمل قال لي: إنه كتب دفاعًا عن كتابي الأخير " السنة النبوية" ونشره، ففصلته المؤسسة التي يعمل فيها..

وقرأت الدفاع فوجدت الرجل يقول لخصومي: إذا كان قد ساءكم هذا الكتاب، فهناك عشرات من مؤلفاته تستدعي الرضا ، على نحو ما قال أبو الطيب:

فإن يكن الفعل الذي ساء واحدًا فأفعاله اللاتي سررن ألوف

لقد التحق الموظف المفصول بعمل آخر اتصل به رزقه!.

وتحدثت مع صديق لي في القضية كلها فكانت إجابته: لقد نفيت أن وجه المرأة وصوتها عورة، وأبحت لها ولاية الأعمال الادارية والسياسية، فأنت جدير بالنفي من الأرض على الأقل..

قلت: أهذا دين؟

قال: سيتحالفون مع الشيطان ضدك

قلت مرة أخرى: أهذا هو الدين؟

يقول محمد المجذوب في كتاب " جوانب من سيرة الامام عبد العزيز بن باز ص 263 ( أن الشيخ محمد الغزالي زار ابن باز مرة، ولما هم بالخروج قال " نحن بخير ما دام فينا هذا الرجل "
رحم الله علماءنا الكرام


واقرأ اخي كلام لاحد شيوخ السلفية اسماعيل المقدم

الاخوة السلفيين محتاجين شيئ معين(بعض النتوءات الفكرية تحتاج لتهذيب) لو واحد أخطأ في قضية فقهية واختلف معه بيشطب عليه كله! اما كل شئ أولاشيئَ، مافي أحد يريد يتوسط، فلاتفصل العالم عن وسطه، ان وزنت أحدا فالعبرة بالغالب عليه(ألشطط أم الغالب الاعتدال والاستقامة والانصاف؟) أما أن تلغيه تماما لوجود أخطاء! فمن المفترض أننا نضجنا بدرجة كافية لئن نتخلى عن هذا المنهج، لأننا ونحن صغار كان مجرد أن يبلغنا عن عالم اختلاف في قضية معينة كان كل هذا العالم يُرفَض تماما ولاتُقرأ كتبه والناس تحذر منه وتأخذ منه مواقف والى أخره

أعتقد أن المفروض أن الصحوة تكون وصلت لمرحلة من الرشد في التوازن في الحكم على الناس وليس انتقاء المثالب والوقوف عندها وتضخيمها وجحود مالهذا الشخص من حسنات

بل انه يري ان الشيخ الغزالي من الاعمدة التي قامت عليها الصحوة الاسلامية
فهل لك اعتراض علي اسماعيل المقدم ؟

هدانا الله واياكم اخي وعفا عنا جميعا










آخر تعديل النيلية 2011-11-08 في 21:09.
رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 21:05   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
طارق المتيجي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية طارق المتيجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي lمنهج الشيخ الغزالي في السنة

موضوع جيد ومفيد وأنت تحيين أختي (( النيلية )) ، علم مناقب هذا العملاق (( الشيخ محمد الغزالي ))


-رحمه الله -


لقد كان الرجل لايهادن في الحق وكان ذا بصيرة ثاقبة ، كنا صغارا نتسابق على سماع حلقاته التي تبث


في التلفزيون الجزائري يوم الإثنين


رحم الله الشيخ رحمة واسعة وكل العلماء










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 22:27   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
راجي الصّمدِ
عضو متألق
 
الصورة الرمزية راجي الصّمدِ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لستُ في مقام يسمح لي بالردّ على أي شيخ أو أي داعية أو أي عالم
فأنا إنسان من عامّة النّاس لكن لي نقل بسيط فقط
من فقه السّيرة للشيخ الغزالي رحمه الله وغفر الله له


قال في فصل بعنوان
" حول أحاديث الكتاب"

قد يختلف العلماء في تصحيح حديث أو تضعيفه وقد يرى الشّيخ ناصر

- بعد تمحيصه للأسانيد -أنّ الحديث ضعيفوللرجل من رسوخ قدمه في السّنة
ما يعطيه هذا الحقّ أو قد يكون الحديث ضعيفا عند جمهرة المحدّثين
لكنّي أنا قد أنظرُ لمتن الحديث فأجد
معناه متّفقا كلّ الإتفاق مع آية من آيات الله أو أثر من سنّة صحيحة
فلا أرى حرجا في روايته ولا أخشى ضيرا من كتابته .
إذ هو لم يأت بجديد
في ميدان الأحكام والفضائل ولم يزد أن يكون شرحا لما تقرّر من قبل في الأصول المتيقّنة .
خذ مثلا أول حديث حكم الأستاذ بتضعيفه
" أحبّوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني بحبّ الله "


إلى أن قال :
وفي الوقت الذي فسحتُ فيه مكانا لهذا الأثر - على ما به من ضعف -

صددتُ عن إثبات رواية البخاري ومسلم مثلا للطريقة التي

تمّت بها غزوة بني المصطلق....


وللكلام بقيّة في سبب ردّه رواية الصحيحين
وقبوله رواية الطّبري على ضعفها

يراجع في فقه السّيرة ص 9 و10

طبعة مكتبة رحاب



الأن سؤالي كالتّالي
هل هذا منهج نسير عليه في التّعامل مع الأخبار النّبوية..؟؟



في الأخير
............................................



(في المدينة تسيح النسوة في الطرق
يرتدين خياماً مغلقة طامسة بها خرقان من أعلى

لإمكان الرؤية ... إلخ )

فقه السيرة ص44


والله المستعان ....










آخر تعديل راجي الصّمدِ 2012-04-19 في 17:05.
رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 22:27   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية مشاهدة المشاركة

حجية السنة عند الغزالي


كان الشيخ الغزالي – رحمه الله- دائم الربط بين السنة والقرآن الكريم، وأكد على أنها لا تتناقض أو تختلف معه، بل يسيران في ركب واحد، لتحقيق هدف واحد.
فيرى أن السنة تطبيق للقرآن، والمسلم مطالب باحترام السنة، حيث يقول: "القرآن هو قانون الإسلام، والسنة هي تطبيقه، والمسلم مكلف باحترام هذا التطبيق، تكليفه باحترام القانون نفسه".
وهو لذلك دائم الدفاع عنها متى صحت، ويهجم على من ينكرها لهوى في نفسه، ويجعل الاكتفاء بالقرآن دون السنة من البدع المنكرة، التي تهدد الإسلام بالخطر، ويجب التصدي له.

فيقول الغزالي: "المؤسف أن بعض القاصرين – ممن لا سهم له في معرفة الإسلام – أخذ يهجم على السنة بحمق، ويردها جملة وتفصيلاً، وقد يسرع إلى تكذيب حديث، لا لشيء، إلا لأنه لم يرقه، أو لم يفقهه.
وهكذا فإن الشيخ الغزالي – رحمه الله – قد ساوى في الحجية بين السنة والقرآن، وإن جعل السنة المصدر الثاني.

ويقرر الشيخ الغزالي حجية السنة، ويجعل أنه "ما يجوز لمؤمن أن يستبيح لنفسه التجاوز عن أمر للرسول فيه حكم: (من يطع الرسول فقد أطاع الله) بل يصرح الغزالي بأن "إنكار المتواتر من السنن العملية خروج عن الإسلام، وإنكار المروي من سنن الآحاد لمحض الهوى عصيان.. وإن الولع بالتكذيب لا إنصاف فيه ولا رشد.
كما اتُّهم الشيخ الغزالي – رحمه الله – بأنه لم يأبه بالأسانيد، وأنه كان يرد الحديث لفكرة عقلية، ولكن موقف الغزالي – رحمه الله – من الأسانيد هو أبرز ما يدل على دفاعه عن السنة، فهو يهاجم أولئك الذين يرون أن "السلف اهتموا بالأسانيد، وحبسوا نشاطهم في وزن رجالها، ولم يهتموا بالمتون، أو يصرفوا جهدًا مذكورًا في تمحيصها".

ويصرح بأن "هذا خطأ، فإن الاهتمام بالسند لم يقصد لذاته، وإنما قصد منه الحكم على المتن نفسه"، وفي ذات الوقت، لا يغفل الغزالي أن صحة الحديث تأتي من النظر إلى السند والمتن معًا، فـ "صحة الحديث لا تجيء من عدالة رواته فحسب، بل تجيء أيضًا من انسجامه مع ما ثبت يقينًا من حقائق الدين الأخرى". وأن اتهام حديث ما بالبطلان مع وجود سند صحيح له ينبغي أن يخضع لقواعد فنية محترفة، وهو ما التزمه الأئمة الأولون.

وذكر الشيخ الغزالي حديث: "الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام" وعدم قبول بعض الناس له لمخالفته للواقع، مع كونه في صحيح البخاري، فيرد الشيخ بأن المقصود بـ "من كل داء"، هو بعض أمراض البرد، ويقول بأن القرآن وصف ريح عاد بأنها: (تدمر كل شيء بأمر ربها) وليس المقصود كل شيء في الدنيا، ولكن ما عمرت به قبيلة عاد.

ويرى الغزالي – رحمه الله – أنه لا مانع من مناقشة بعض الأحاديث إذا كانت المناقشة قائمة على ضوابط علمية، ليتضح ما صح سنده مما وهن "بيد أن الطعن – هكذا عشوائيا – في الأسانيد والمتون ليس القصد منه إهدار حديث بعينه، بل إهدار السنة كلها
.
بارك الله فيك
كان همه أن يحث الدعاة أن ينهلوا من معين القرآن

لقد أكرمه الله أن مات في المدينة









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 22:39   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
طارق المتيجي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية طارق المتيجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي منهج الشيخ الغزالي في ......

كنا أحبتي صغارا لانفهم كلام ذلك الرجل العظيم الشيخ محمد الغزالي ، لكن كنا نتسابق لرؤيته في


دروس الإثنين


ماإن تراه حتى تحبه : وجههه البشوش الخلوق المكسوا بنور الإيمان .


كنا صغار : أتذكرك أيها الحبيب ، عندما جئت لمسجد (( شوفاليي )) بالعاصمة ،


وقدمك الشيخ العلامة المرحوم : أحمد سحنون - وأطرى عليك ،



فسمعته يقول ، (( من أنا لولا ستر الله )) ، وبكيت أيها الشيخ بكاءا مرا وأبكيت كل مسجد (( شوفاليي ))


والحقيقة أن الجزائريين : لم ينسوك أيها الحبيب ، فقد قضيت معهم حوالي 5سنوات


معلما وناصحا ومربيا ومبينا نهج النبوة الصافي الرقراق ،


فرحمك الله ياشيخ وجزاك الله خير الجزاء










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 22:44   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
zianemohamed
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية zianemohamed
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ثم قال رحمه الله :

وإنما هو مع أولئك ( العقلانيين الشذذ ) الذين لا مذهب لهم إلا اتباع ما تزينه لهم عقولهم فيأخذون
من كل مذهب ما يحلو لهم مما شذ وند وقد قال بعض السلف : " من حمل شاذ العلم حمل شرا كبيرا "

أهذا كلام يقال عن رجل أفنى حياته خدمة لدينه؟؟؟
والله لقد صدمت بهذا الرد وأنا الذي كنت أكبر صاحبه.و أقرّ له بالفضل والباع في خدمة السنة...هذأ إن كان قاله حقا










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 23:02   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zianemohamed مشاهدة المشاركة
ثم قال رحمه الله :

وإنما هو مع أولئك ( العقلانيين الشذذ ) الذين لا مذهب لهم إلا اتباع ما تزينه لهم عقولهم فيأخذون
من كل مذهب ما يحلو لهم مما شذ وند وقد قال بعض السلف : " من حمل شاذ العلم حمل شرا كبيرا "

أهذا كلام يقال عن رجل أفنى حياته خدمة لدينه؟؟؟
والله لقد صدمت بهذا الرد وأنا الذي كنت أكبر صاحبه.و أقرّ له بالفضل والباع في خدمة السنة...هذأ إن كان قاله حقا
وفي ظنك قالها أم لا ؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-20, 07:16   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الصّمدِ مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لستُ في مقام يسمح لي بالردّ على أي شيخ أو أي داعية أو أي عالم
فأنا إنسان من عامّة النّاس لكن لي نقل بسيط فقط
من فقه السّيرة للشيخ الغزالي رحمه الله وغفر الله له


قال في فصل بعنوان
" حول أحاديث الكتاب"

قد يختلف العلماء في تصحيح حديث أو تضعيفه وقد يرى الشّيخ ناصر

- بعد تمحيصه للأسانيد -أنّ الحديث ضعيفوللرجل من رسوخ قدمه في السّنة
ما يعطيه هذا الحقّ أو قد يكون الحديث ضعيفا عند جمهرة المحدّثين
لكنّي أنا قد أنظرُ لمتن الحديث فأجد
معناه متّفقا كلّ الإتفاق مع آية من آيات الله أو أثر من سنّة صحيحة
فلا أرى حرجا في روايته ولا أخشى ضيرا من كتابته .
إذ هو لم يأت بجديد
في ميدان الأحكام والفضائل ولم يزد أن يكون شرحا لما تقرّر من قبل في الأصول المتيقّنة .
خذ مثلا أول حديث حكم الأستاذ بتضعيفه
" أحبّوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني بحبّ الله "


إلى أن قال :
وفي الوقت الذي فسحتُ فيه مكانا لهذا الأثر - على ما به من ضعف -

صددتُ عن إثبات رواية البخاري ومسلم مثلا للطريقة التي

تمّت بها غزوة بني المصطلق....


وللكلام بقيّة في سبب ردّه رواية الصحيحين
وقبوله رواية الطّبري على ضعفها

يراجع في فقه السّيرة ص 9 و10

طبعة مكتبة رحاب



الأن سؤالي كالتّالي
هل هذا منهج نسير عليه في التّعامل مع الأخبار النّبوية..؟؟



في الأخير
............................................



(في المدينة تسيح النسوة في الطرق
يرتدين خياماً مغلقة طامسة بها خرقان من أعلى

لإمكان الرؤية ... إلخ )

فقه السيرة ص44


والله المستعان ....

عالم جليل شئت أم أبيت
لاتسر على نهجه هل أرغمك أحد...فقط لا تدع أن فهم علماء السعودية للإسلام هو الصحيح وغيره باطل









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, الشيخ, السنة, الغزالي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc