مجاهدون ‬ينتقدون ‬‬إجراء ‬وزارة ‬التربية

[younes8509]

غرس ‬الوطنية‬‬لا ‬يكون ‬بإجبار التلاميذ ‬علىتحية ‬العلم ‬يوميا

تلاميذ* ‬يتعمدون* ‬التأخر* ‬في* ‬الوصول* ‬إلى* ‬المدارس* ‬لتفادي* ‬نشيد* ‬*"‬قسما*"‬

العقيد* ‬رمضاني* ‬للشروق*: ‬تحية* ‬العلم* ‬في* ‬المدارس* ‬ضرورية* ‬لغرس* ‬قيم* ‬أول* ‬نوفمبر

عرفت ندوة جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية حول موضوع "وطنية شباب نوفمبر ومواطنة شباب اليوم" بداية الأسبوع الجاري مشاركة قوية للأطفال والشباب والمجاهدين الذين طالبوا بضرورة تعزيز روح المواطنة في نفوس الشباب الذين باتوا يكفرون بشيء اسمه حب الوطن، لأنهم لم يجدوا من يغرس فيهم قيم الوطنية في الأسرة والمدرسة والشارع،

وانتقد المجاهدون قرار وزارة التربية بإلزام تلاميذ المدارس على أداء النشيد الوطني وتحية العلم في الصباح والمساء معتبرين هذا الإجراء بالعقوبة - حسب وصفهم - التي دفعت بالكثير من التلاميذ إلى تعمد الوصول المتأخر للمدارس بهدف تجنب الوقوف والنشيد للعلم الجزائري، وقالوا إن هذا الإجراء له مفعول سلبي على التلاميذ الذين باتوا مصابين بفوبيا النشيد والعلم الوطني بسبب إرغامهم على تحيته في كل صباح ومساء، وهذا ما دفع بعض التلاميذ ـ حسب أحد المتدخلين ـ إلى إهانة العلم الجزائري في إحدى المدارس، مما دفع بوزارة التربية الوطنية إلى محاكمة هؤلاء التلاميذ بتهمة الإساءة للعلم الجزائري الذي عوضته الرايات الإيطالية والكندية في ملاعب كرة القدم، حسب ما قاله المجاهد توابتي الذي قال أيضا إن العلم الجزائري لم يعد بنفس الهيبة والمكانة التي كان بها في السابق، وإرغام التلاميذ على تحيته والوقوف له كل يوم دون الإحساس بقيمته سبب في النفور منه، ومن جهته، أكد أحد المجاهدين أن تلاميذ المدارس باتوا مصابين بمرض نفسي اسمه "فوبيا النشيد الوطني" خاصة وأن التلميذ في الابتدائي يفرض عليه أداء* ‬النشيد* ‬وعلى* ‬ظهره* ‬حقيبة* ‬تفوق* ‬وزنه* ‬وهذا* ‬مايعتبر* ‬عقوبة* ‬له*.‬
وشدد المجاهدون على أهمية بعث دور الأسرة والمدرسة والمسجد والشارع في التوجيه السليم للنشء الجديد، خاصة فيما يتعلق بتعزيز روح المسؤولية والإيجابية وحب الوطن، ومن جهته قال المجاهد مسعود توابتي رئيس جمعية قدماء الكشافة إن مهمة هذه الأخيرة كانت دائما تعتمد على غرس روح المسؤولية والإيجابية في المجتمع، منتقدا بعض الهيئات الرسمية التي لا تشجع على النشاطات التطوعية التي اعتبرها أساس المواطنة الفاعلة، وسرد المتحدث قصة الوفد الكشفي الجزائري الذي شارك في تجمع كشفي في فرنسا سنة 1947 ورفض الوقوف للعلم الفرنسي في الباخرة، معطيا بذالك درسا في حب الوطن والاعتزاز بالعلم الجزائري، وأعطى الأستاذ سعدي الهادي مختص في علم الاجتماع مفاهيم متنوعة للمواطنة التي قال أنها مقرونة بالإحساس بالحقوق في مختلف المجالات وهي الاستعداد لسماع وفهم الآخر، ومن جهته قال القائد العام لجمعية قدماء الكشافة القائد مصطفى سعدون إن رسالة الكشافة هي تربية الطفل على الايجابية والمسؤولية والتميز منذ الصغر عن طريق المخيمات والدورات التكوينية التي تعتمد على التعلم بالممارسة. وانتقد عقاب التلاميذ بالتحية للعلم في الصباح والمساء واصفا هذا الإجراء بالطريقة الخاطئة* ‬لغرس* ‬حب* ‬العلم* ‬والوطن*.‬
غير أن العقيد رمضاني رفض الدعوة إلى إلغاء تحية العلم أو التخفيف منها، وقال في تصريح للشروق إن إلزام التلاميذ بأداء النشيد وتحية العلم ضروري لغرس قيم أول نوفمبر في الأجيال الجديدة، مذكرا بالتضحيات التي قدمها الشهداء من أجل الراية الوطنية، وهي تضحية لا يمكن مقارنتها* ‬ببضع* ‬دقائق* ‬يقفها* ‬التلاميذ،* ‬وفي* ‬هذا* ‬الإطار* ‬دعا* ‬المتحدث* ‬إلى* ‬تجهيز* ‬أماكن* ‬لتحية* ‬العلم* ‬لحماية* ‬التلاميذ* ‬من* ‬الحر* ‬الشديد* ‬والبرد* ‬القارس*.‬

[bakkar3379]

إن حب الوطن ليس كلمة ترددها الشفاه وتصدع بها الحناجر، بل هي أعظم من ذلك وتتعداه وهومانلاحظه على المحب والغيور على وطنه من سلوكات لااراديةكأن ترى عيناه تردرفان الدمع لسماع نشيد بلاده يعزف ورايته خفاقة في المحافل الدوليةأو تراه يغضب لمجرد ذكر وطنه بسوء أوالتطاول علىرموز السيادة الوطنية.
صحيح علينا أن نغرس هذا الشعور في نفوس الناشئة من أبنائناوذلك بتعلمهم معنى الوطن وكيفية الحفاظ والذوذ عليه وهذا مانقوم به نحن في مدارسنا يوميا غير أننا نلاحظ حقبقة ظهور ملل وتهرب أحيانا من طرف التلاميذ عند تحية العلم صباحا ومساء الأمر الذي قلل من تحقبق الهدف المنشودويعود سبب ذلك منذ اعتماد تحية العلم الوطني بالكيفية الحاية ،لأن كل شيءزاد على حده انقلب الىضده ولذلك أضم صوتي الى أصوات السادة المجاهدين الذين ينادون بالتخفيف من ذلك والعودة الى ماكنا نعمل به سابقا (في باية ونهاية الأسبوع فقط)

[zohir34]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakkar3379

إن حب الوطن ليس كلمة ترددها الشفاه وتصدع بها الحناجر، بل هي أعظم من ذلك وتتعداه وهومانلاحظه على المحب والغيور على وطنه من سلوكات لااراديةكأن ترى عيناه تردرفان الدمع لسماع نشيد بلاده يعزف ورايته خفاقة في المحافل الدوليةأو تراه يغضب لمجرد ذكر وطنه بسوء أوالتطاول علىرموز السيادة الوطنية.
صحيح علينا أن نغرس هذا الشعور في نفوس الناشئة من أبنائناوذلك بتعلمهم معنى الوطن وكيفية الحفاظ والذوذ عليه وهذا مانقوم به نحن في مدارسنا يوميا غير أننا نلاحظ حقبقة ظهور ملل وتهرب أحيانا من طرف التلاميذ عند تحية العلم صباحا ومساء الأمر الذي قلل من تحقبق الهدف المنشودويعود سبب ذلك منذ اعتماد تحية العلم الوطني بالكيفية الحاية ،لأن كل شيءزاد على حده انقلب الىضده ولذلك أضم صوتي الى أصوات السادة المجاهدين الذين ينادون بالتخفيف من ذلك والعودة الى ماكنا نعمل به سابقا (في باية ونهاية الأسبوع فقط)

صدقت أخي الكريم

[العياشي بن شري]

ما هكذا يكون المد بين الأجيال ، إنها لحقيقة مرة نتجرعها يوميا في طابور من أجل رفع علمنا المفذى ، الذي أصبحت الناشئة لا تعير له أدنى اهتمام لكثرة ما يرونه صباحا و مساء ، فأدركهم الملل و سقط حبه من قلوبهم ، و كأني أرى من وراء الستار من يدركون هذه النتيجة الحتمية ، ويريدون أن يصلوا إلى مبتغاهم بشتى الطرق .
أما الحل قسهل جدا إن أردنا من فلذات أكبادنا حب وطننا ، فغرس الروح الوطنية لا تكون بهذا المنوال بل عملا يقوم به كل فرد في المجتمع لصالح الوطن و حبا فيه ، فأين الحملات التطوعية التي كانت واجبا على كل قطاع ؟ و أين هي الأعمال التي كان يلزم بها شباب الخدمة الوطنية من مشاريع عملاقة ...؟ أين هي التوعية بحب الوطن و التقرب إليه التي كنا نسهر معها في كل الثانويات و الجامعات و نحس من خلالها بحلاوة مناسبة أول نوفمبر ؟ أين هم المجاهدون الذين كانوا يتجندون يوم الأحتفال بأول نوفمبر فيتوزعون على كامل التراب الوطني من أجل غرس روح الوطن ؟
كل هذا أخي القارئ انصب في الذهاب إلى مفبرة الشهداء ، و إطلاق مكبرات الصوت لأغاني أقول و ليست أناشيد عبر دور الثقافة
فمن هو المستفيد إذن من الإطاحة بالروح الوطنية ؟

[rafik70]

الوطنية ليست لباسا نلبسه متى نريد وننزعه متى نريد بل هي سلوك يتجلى فينا

[smahi_hb]

لا تنتظر من عدو الوطن غرس حب الوطن في براءة تجهل مصيرها تحت مظلة مزيفة عنوانها اصلاح المنظومة التربوية....شكرا وتقبل مروري.

[عيسى22]

حب الوطن = متسرقش ، متكسرش ، متفسدش ، احترم الناس ، طيع والديك ، احترم الجيران ، انه عن المنكر.................دمتم

[algerien99]

نحن نحيي العلم يوميا
لاننا وطنيين
ام انه مفروض علينا تحيته ؟
أم هو مجرد عادة ؟
أم هي الوطنية فعلا ؟

[babidje]

انا ايد كلام المجاهدين فالطفل صغير لا يعي ويفهم معنى الوطنية
فيكفي ان يصعد العلم باول الاسبوع وينزل باخره .املا بالله ان يكون علم بلادي مرفوع على مدار السنة..
واذا الزم امر التحية صباحا ومساءا فيكون ذلك مقتصر على الثانوي فقط.
اخوتي التربية الوطنية الصحيحه التي تخلق جيل يحترم وطنه ويحبه ليس في تكرار النشيد ولا في الزامه بفعل شيء يسبب له ارهاق او عقوبة نفسية او جسمانية بل الوطنية الحقيقيه هي العدل والمساوات بين المواطنين واعطاء لكل ذي حق حقه ونصرة المظلوم . لا ان نقول للحارس انك ضالم لانك حارس لا تساوي شيء وان نقول للوزير انك مظلوم لانك وزير تعلو ولا يعلى عليك بل يجب ان يقاضي المواطن البسيط أعلى سلطه وياخذ حقه منها. كلامي هنا ليس حصري بل على سبيل المثال.
يا اخوان اساس الوطنية يجب ان يحس المواطن البسيط بعزته لانتمائه لهذا الوطن وهكذا تنعكس على الابناء. اريد ان اقول بكل بساطة ان الوطنية هي قناعه وايمان ليست هي اوامر والزام.
فيجب على الوزارة تنمية روح الوطنية بقصص بطولية قصيره وملهمة من تاريخ الجزائر ولا ننسى منافسات الدولية العلمية والكروية فانها تساهم بقد كبير في دعم الوطنية.
كل هذا يعتبر شيء ثانوي ويبقى اهم شيء العدالة الاجتماعية وما ادراك مالعدالة الاجتماعية ....واساس نجاحها تحرير القضاء من اي سلطة كانت.

[zazel]

من قال أن الشعب الجزائري كله كان مجاهدا لا ؟
أنسيتم الحركى و الخونة و ما بقي منهم ؟
حتى في عز الثورة المجيدو لم يشارك كل الشعب فيها فلو شارك الشعب كله لما كان عدد الشهداء المليون و نصف المليون من الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحرير الوطن و لما بقي الإستعمار كل تلك الحقبة
إذا لا تتحيرو عن سبب نقص حب الوطن فينا و فينا ما زال الخونة و أبناؤهم و لو كان على رؤوسهم تاج العلم و الورع

[ابو النذير]

بكل صراحة ما هكذا نزرع حب الوطن في الناشئة و انا على يقين تام ان تحية العلم بهذه الطريقة زادتهم نفورا من كل ما يرمز لهذا الوطن... لكن سؤال بسيط اين حب الوطن في المنهاج التربوي؟؟؟