وجد خالد بن صفوان إحدى الخاطبات وقد اجتمع عندها الرجال فقال لها : اخطبي لي امرأة ، فقالت وماهي مواصفاتها؟؟ فقال :
أريدها بكراً كثيب ، حلوة من قريب ، جميلة من بعيد ، كانت في نعمة فأصابتها فاقة ، فأترفها الغنى وأدبها الفقر، عزيزة في قومها ، ذليلة في نفسها، فإذا اجتمعنا كنا أهل دنيا، وإذا افترقنا كنا أهل أخره!! قالت : وجدتها لك ، قال وأين هي ؟؟ قالت : في الرفيق الأعلى من الجنة فاعمل لها!!!!
*الصفات التي يحبها الرجل في شريكة حياته :
ضعفها معه وقوتها مع غيره :
الرجل بطبعة يفضل المرأة الضعيفة معه الخاضعة له ، ويفضل أكثر إن تكون تخصه بذلك الضعف مع أنها قوية الشخصية مع غيرة. فالرجل يحب هذه الصفة لاتها تريحه وتحقق رجولته واحترامه وتسهل امورة وقراراته ،كما إن تلك الصفة ترمز لحب أمرأتة له حباً مؤكداً ، ولكون قوتها تساعده في تربيه أولادة في مختلف المواقف على الأقل لا تكون عبئاً كاملاً عليه .
التدين :
طبعاً التدين هو الأول والاهم ورسول الله صلى الله علية وسلم قال : ( تنكح المرأة لأربع : لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) ، ذلك بان الدين فيه مجمع الخير ومحاسن الأخلاق فصاحبة الدين أمينة على عرضها وبيتها وزوجها وماله وأولاده في حضوره وغيبته .
الجمـــــــــــــــــال :
من البديهي إن الرجل يحب المرأة الجميلة، ولكن ماهي مواصفات هذا الجمال ؟؟ إن ذلك يختلف حسب طبيعة الرجل وبيئته .
المرأة الصالحة :
الصلاح في الرجل أو المرأة لفظ جامع لكل الفضائل ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة : إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سـرّ ته ،وإن اقسم عليها أبرته ،وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله).
والصينيون يقولون : المرأة الصالحة ألزم للرجل من يديه وقدميه ، أما الأمريكان فإنهم يقيسون كل شيء بالمال فيقولون : المرأة المرحة تساوي مليون دولار ،والمرأة الجميلة تساوي ثلاثة ملاين دولار ، أما المرأة الصالحة فتساوي ميزانية أمريكا كلها !!
الصحة والحيوية والمرح :
هذه الصفات يحبها الرجل في زوجته لأنها تزيد حياته بهجة وتبعده عن الغم والهم .فالزوجة صديقه ورفيقه وحبيبه ومزاجها يؤثر في مزاج زوجها بالسلب أو بالإيجاب.
الحيــــــــــــــــاء :
الحياء زينة المرأة ،والمرأة المنزوعة الحياء تصبح قبيحة مهما كان جمال شكلها ، لأنها تتصف بالوقاحة والبذاءة وطول اللسان والاستعداد لفساد الأخلاق والعياذ بالله .
الأصل الطيـــب :
الرجل يحب المرأة ذات المنشأ الحسن والأصل الطيب وهذا يزينها في عينه ولو كانت عاديه، لأنه يجعل لها أبعاد وظلالاً جميلة جداً ، فوق هذا أن بنت الأصول تقف معه في مختلف الظروف، فهو إن كان رجل أعمال كثير الإسفار وثق إن في بيته ( حرة ) تدبر كل أمور بيتها،
حسن الاستمــــاع :
الرجل يحب المرأة حسنة الاستماع والتي لا تقاطعه وهو يتحدث ولا تنشغل بغيره عنه بل تتابعه باهتمام وابتسام كأنه أهم وأجمل مالديها .
الاهتــــــمــام به :
الرجل يحب امرأته أن تكون مهتمة به ، خالصة له لا يشغلها عنه أطفالهم ولا عملها ولا أي شيء أخر على الأقل في أوقات محدودة في كل يوم.
الأنـــــــــاقة :
الرجل يعشق الأناقة في إمرأتة ، ويقهره إن تكون تتزين فقط عندما تخرج من بيتها لتجتمع بالنساء وتهمل نفسها إمامة ، بل يحب إن تكون زوجته ممن تحسن اختيار ملابس أنيقة مناسبة للبيت مع اهتمامها الدائم بالنظافة والرائحة الجميلة
أن تكرم أهلـــــــه :
إن آهل الرجل عنده لهم منزلة عظيمة ويحب أن تكرمهم زوجته وتقدرهم ، والمرأة العاقل تفرح بهذا ، فمن ليس له خير في أهلة ليس له خير في أحد !!!!
الوعي :
لا يوجد رجل يفضل المرأة الجاهلة إلا ما ند ر !!!!فالرجل العاقل يفضل المرأة الواعية ذات العقل المستنير البعيد عن التصديق بالخرافات والدجل، والمرأة المثقفة القارئة يحبها زوجها ويشعر بأنها تفهمه ولا يمل من حديثها......
التجـــــديـــــــد :
إذا كانت المرأة ملولة فإن الرجل ليس بعيد عنها في هذا ،فلذلك هو يفضل أن تكون متجددة في ملابسها وحديثها ومعلوماتها، ولا يلزم التجديد في كل يوم وإنما روح التجديد يجب أن تكون هاجس المرأة الذكية....
الجاذبية :
وهي شيء يحس ولا يوصف ولعل الجاذبية هي سحر الشخصية الذي يشمل المواصفات الشكلية والروحية والاجتماعية والثقافية، فالجاذبية شيء لا يخضع لأي مواصفات معينة
الحب قد يأتي بصفة واحدة تأسر الرجل ، ولكل رجل مفتاح شخصية يفتح قلبه وباب حبة ، والمرأة أقدر من غيرها على معرفته إذا أعملت ذكائها واجتهادها
يرسم الرجل صورة رائعة مفرطة في " الروعة "
للمرآة الحبيبة والمرآة شريكة الحياة..
يريدها كل شي : جميلة ومتعلمة وعاملة وأماً
وربة بيت وزوجة محبة ومخلصه وملتزمة و" أنثى "
حاضره له دوماً ... باختصار يريدها امرأة " مثالية "