من علامات الخوراج تسمية أهل السنة مرجئة للإمام أحمد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من علامات الخوراج تسمية أهل السنة مرجئة للإمام أحمد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-27, 04:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي من علامات الخوراج تسمية أهل السنة مرجئة للإمام أحمد

الحمد لله وبعد:

قال الإمام أحمد -رحمهُ اللهُ- : "وأما الخوارج فإنهم يسمون أهل السنة والجماعة مرجئة وكذبت الخوارج في قولهم بل هم المرجئة يزعمون أنهم على إيمان وحق دون الناس ومن خالفهم كافر" انظر: رسالة الإصطخري كما في طبقات الحنابلة(1/36)








 


قديم 2011-10-27, 04:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
kadiayoub
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن المغيرة بن عتيبة عن سعيد بن جبير قال: (المرجئة يهود القبلة )
عن أم عبد الله بن حبيب عن أمه قالت سمعت سعيد بن جبير وذكر المرجئة فقال: (اليهود)
عن الوليد بن زياد قال: قال مجاهد: (يبدؤون فيكم مرجئة ثم يكونون قدرية ثم يصيرون مجوسا )
وعن إ. بن بهلول قال: قلت ليزيد بن هارون: أصلي خلف الجهمية؟ قال: (لا)، قلت: أصلي خلف المرجئة؟ قال: (إنهم لخبثاء )
عن أبي بكر المروذي قال: سمعت أبا عبد الله يقول: (المرجئ إذا كان يخاصم فلا يصلى خلف )ه
عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين: (ما ليل بنهار أشبه من المرجئة باليهود )
عن مفضل بن مهلهل عن منصور بن المعتمر قال: (هم أعداء الله، المرجئة والرافضة )
قال الذهبي رحمه الله: (غلاة المعتزلة ، وغلاة الشيعة ، وغلاة الحنابلة ، وغلاة الأشاعرة ، وغلاة المرجئة ، وغلاة الجهمية ، وغلاة الكرامية ، قد ماجت بهم الدنيا ، وكثروا ، وفيهم أذكياء وعباد وعلماء ، نسأل الله العفو والمغفرة [ ص: 46 ] لأهل التوحيد ونبرأ إلى الله من الهوى والبدع ، ونحب السنة وأهلها ، ونحب العالم على ما فيه من الاتباع والصفات الحميدة ، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ ، وإنما العبرة بكثرة المحاسن .) [سير أعلام النبلاء
عن إبراهيم النخعي ت 96هـ رحمه الله قوله : " الإرجاء بدعة " وقال " إياكم و أهـل هذا الرأى المحدث " - يعنى الإرجاء
وقال الإمام الزهري : " قال : " ما ابتدعـت فى الإسلام بدعة هى أضر على أهله من هذه - يعنى الإرجاء - " .
الأوزاعي : كان يـحـيى وقـتـادة يـقـولان: ليـس من أهـل الأهواء شئ أخوف عندهـم على الأمة من الإرجاء
وعن معقل بن عبيدالله الجـزرى العبسي قال : " قدم علينا سالم الأفطس بالإرجاء، فعرضه فنفر منه أصحابنا نفارا شديدا، وكان أشدهم ميمون بن مهران وعبدالكريم بن مالك ، فأما عبدالكريم فإنه عاهـد الله لا يأويه و إياه سقـف بيت إلا فى المسجـد .

قال إبن تيمية رحمه الله : ( المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقاً وإن لم يكونوا أبراراً ) [ مجموع الفتاوى : 28/508










قديم 2011-10-27, 09:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kadiayoub مشاهدة المشاركة
عن المغيرة بن عتيبة عن سعيد بن جبير قال: (المرجئة يهود القبلة )
عن أم عبد الله بن حبيب عن أمه قالت سمعت سعيد بن جبير وذكر المرجئة فقال: (اليهود)
عن الوليد بن زياد قال: قال مجاهد: (يبدؤون فيكم مرجئة ثم يكونون قدرية ثم يصيرون مجوسا )
وعن إ. بن بهلول قال: قلت ليزيد بن هارون: أصلي خلف الجهمية؟ قال: (لا)، قلت: أصلي خلف المرجئة؟ قال: (إنهم لخبثاء )
عن أبي بكر المروذي قال: سمعت أبا عبد الله يقول: (المرجئ إذا كان يخاصم فلا يصلى خلف )ه
عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين: (ما ليل بنهار أشبه من المرجئة باليهود )
عن مفضل بن مهلهل عن منصور بن المعتمر قال: (هم أعداء الله، المرجئة والرافضة )
قال الذهبي رحمه الله: (غلاة المعتزلة، وغلاة الشيعة، وغلاة المرجئة، وغلاة الجهمية، وغلاة الكرامية قد ماجت بهم الدنيا وكثروا، وفيهم خونة وعملاء للكفار نسأل الله العفو والمغفرة لأهل التوحيد، ونبرأ إلى الله من الهوى و البدع، ونحب السنة وأهلها، ونحب العالم على ما فيه من الإتباع والصفات الحميدة، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ، إنما العبرة بكثرة المحاسن) [سير أعلام النبلاء
عن إبراهيم النخعي ت 96هـ رحمه الله قوله : " الإرجاء بدعة " وقال " إياكم و أهـل هذا الرأى المحدث " - يعنى الإرجاء
وقال الإمام الزهري : " قال : " ما ابتدعـت فى الإسلام بدعة هى أضر على أهله من هذه - يعنى الإرجاء - " .
الأوزاعي : كان يـحـيى وقـتـادة يـقـولان: ليـس من أهـل الأهواء شئ أخوف عندهـم على الأمة من الإرجاء
وعن معقل بن عبيدالله الجـزرى العبسي قال : " قدم علينا سالم الأفطس بالإرجاء، فعرضه فنفر منه أصحابنا نفارا شديدا، وكان أشدهم ميمون بن مهران وعبدالكريم بن مالك ، فأما عبدالكريم فإنه عاهـد الله لا يأويه و إياه سقـف بيت إلا فى المسجـد .

قال إبن تيمية رحمه الله : ( المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقاً وإن لم يكونوا أبراراً ) [ مجموع الفتاوى : 28/508
بارك الله فيك على الإضافة
لهذا نجد أن أهل السنة قيدوا طاعة الحاكم في المعروف وليس مطلقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إنما الطاعة في المعروف)) وقوله عليه الصلاة والسلام((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)).
كما يجب أن ننبه إلى أن المرجئة أصناف:
قال الشهرستاني –أيضاً-(1/162) : " والمرجئة أربعة أصناف : مرجئة الخوارج ، ومرجئة القدرية، ومرجئة الجبرية، والمرجئة الخالصة".
إلا أن الأصل المرجئة إنما قام بالخروج على الحكام
قال قتادة: (( إنما حدَثَ الإرجاء بعد فتنة ابن الأشعث )) رواه عبد الله بن أحمد في السنة –644- والخلال في السنة –1230-











قديم 2011-10-27, 11:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم
لي سؤال اخي الفاضل هل الفرقة الزيدية أقرب المذاهب للسنة
كما أن الأصح : ما سبب تسمية الخوارج بالإباضية ؟










قديم 2011-10-28, 08:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
لؤلؤة التوحيد
عضو جديد
 
الصورة الرمزية لؤلؤة التوحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هم أشر الخلق والخليقة ...بارك الله فيك










قديم 2011-10-28, 11:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم سلمة عادت
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *دليلة* مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم
لي سؤال اخي الفاضل هل الفرقة الزيدية أقرب المذاهب للسنة
كما أن الأصح : ما سبب تسمية الخوارج بالإباضية ؟

الزيدية هم فرقة من فرق الشيعة لكنهم ليسوا كالروافض لأنهم لا يشتمون الصحابة و الخلفاء الراشدين و لا يكفرونهم لذا قد أطلق عليهم أهل السنة أنهم الأقرب إليهم، أي نسبيا إذا ما قارناهم بالروافض الإثناعشرية ، لكنهم من المبتدعة الضلال و لهم معتقدات باطل و كوارث عقائدية كثيرة كإعتقادهم في الإسماء و الصفات على مذهب المعتزلة في النفي و تقديمهم علي رضي الله عنه على باقي الصحابة في الخلافة و الفضل

أما الإباضية، فسبب تسميتهم هو أنهم منسوبون للخارجي عبد الله بن إباض الهالك، و هو من أضل الخوارج حيث أنهم يعتقدون بكفر عثمان و علي رضي الله عنهما و العياذ بالله إضافة لقولهم بخلق القرآن، و نفيهم للصفات على مذهب المعتزلة

لذا فكلتى الفرقتين مبتدعة ضالة مخالفة لعقيدة السلف الصالح رضي الله عنهم و جعلنا من أتباعهم آمين









قديم 2011-10-28, 18:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B9 الخَوَارِجُ هُمُ المُرْجِئَةُ!!

[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي

[size=5
الحمد لله وبعد:[/size]
قال الإمام أحمد -رحمهُ اللهُ- : "وأما الخوارج فإنهم يسمون أهل السنة والجماعة مرجئة وكذبت الخوارج في قولهم بل هم المرجئة يزعمون أنهم على إيمان وحق دون الناس ومن خالفهم كافر" انظر: رسالة الإصطخري كما في طبقات الحنابلة(1/36)





الخَوَارِجُ هُمُ المُرْجِئَةُ!!



فقد روى اللألكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (1834) عن سفيان الثوري – رحمه الله – أنّه وصف المرجئة

بأنّهم من ( أهل الأهواء المضلة )، ثم قال: « وهم يرون السيف على أهل القبلة»

وروى ابن شاهين في "الكتاب اللطيف" (17)؛ أنّه قيل لابن المبارك : ترى رأي الإرجاء ؟!

فقال: « كيف أكون مرجئاً؛ فأنا لا أرى السيف ؟! »

وفي "عقيدة السلف أصحاب الحديث" (109) لأبي عثمان الصابوني – بسنده- إلى أحمد بن سعيد الرِّباطيِّ، أنَّه قال:

قال لي عبد الله بن طاهر: ( يا أحمد! أنّكم تبغضون هؤلاء القوم


[ أي: المرجئة ] جهلاً ! وأنا أبغضهم عن معرفة؛ إنّهم لا يرون للسلطان طاعة ...

ومن هذا الباب – نفسه – قول الإمام أحمد – رحمة الله -:

« إنّ الخوارج هم المرجئة» ؛ كما في "السنة" (ص 74) – له– رحمة الله -.

فهما – من جانب – وجهان لعملةٍ واحدة !!

ويدلُّ على هذا المعنى قول قتادةً السدوسي – رحمه الله - : « إنما حدث الإرجاء بعد فتنة ابن الأشعث».

أي: فتنةِ الخروج، وما تبعها !

وهكذا أهل البدع – جميعاً – كما قال أبو قلابة - : « ما ابتدع رجل بدعة إلا استحل السيف».

وعنه – رحمه الله – قال: (( إنّ أهل الأهواء أهل الضلالة، ولا أرى مصيرهم إلا إلى النار، فجربهم؛ فليس أحدٌ منهم

ينتحل قولاً فيتناهى به الأمر دون السيف! وإن النفاق كان ضروباً، ثم تلا : (ومنهم من عاهد الله ...) الآية،

(ومنهم الذين يؤذون النبي ...) الآية...

فاختلف قولهم، واجتمعوا في الشك والتكذيب، وإن هؤلاء اختلف قولهم، واجتمعوا في السيف،


ولا أرى مصيرهم إلاّ إلى النار )).

وعن سلام بن أبي مطيع، قال: كان أيوب السختياني يسمى أصحاب البدع: خوارج! ويقول:
« الخوارج اختلفوا في الاسم، واجتمعوا على السيف ».













قديم 2011-10-28, 18:53   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B11 جمع الالتأم في تمام فتوى شيخ الإسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kadiayoub مشاهدة المشاركة
قال إبن تيمية رحمه الله : ( المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقاً وإن لم يكونوا أبراراً ) [ مجموع الفتاوى : 28/508


أَيْنَ السِّيَاقُ والسِّبَاقُ واللِّحَاق ؟

لا تقولوا ويل للمصلين......وعند هذا أنتم من الصامتين

فَتُشَابِهُوا قَولَ مَنْ قَالَ:

دع المساجد للعباد تسكنها ** وطف بنا حول خمارٍ ليسقينا
ما قال ربك ويل للأُولَى سكِروا ** ولكن قال ربك ويل للمصلين

سُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله رحمة واسعة -


ما تقول الفقهاء أئمة الدين في هؤلاء التتار الذين قدموا سنة تسع وتسعين وستمائة وفعلوا ما اشتهر من قتل المسلمين وسبي بعض الذراري والنهب لمن وجدوه من المسلمين وهتكوا حرمات الدين من إذلال المسلمين وإهانة المساجد لا سيما " بيت المقدس " وأفسدوا فيه وأخذوا من أموال المسلمين وأموال بيت المال الحمل العظيم وأسروا من رجال المسلمين الجم الغفير وأخرجوهم من أوطانهم . وادعوا مع ذلك التمسك بالشهادتين وادعوا تحريم قتال مقاتلهم لما زعموا من إتباع أصل الإسلام ولكونهم عفوا عن استئصال المسلمين .
فهل يجوز قتالهم أو يجب وأيما كان فمن أي الوجوه جوازه أو وجوبه ؟ ، أفتونا مأجورين

فأجاب -رحمه الله-: ((الحمد لله ، كل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة ; من هؤلاء القوم وغيرهم فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه وإن كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين وملتزمين بعض شرائعه كما قاتل أبو بكر الصديق والصحابة رضي الله عنهم مانعي الزكاة . وعلى ذلك اتفق الفقهاء بعدهم بعد سابقة مناظرة عمر لأبي بكر رضي الله عنهما . فاتفق الصحابة رضي الله عنهم على القتال على حقوق الإسلام عملا بالكتاب والسنة .



وكذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من عشرة أوجه الحديث عن الخوارج وأخبر( أنهم شر الخلق والخليقة) مع قوله:(تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم )فعلم أن مجرد الاعتصام بالإسلام مع عدم التزام شرائعه ليس بمسقط للقتال . فالقتال واجب حتى يكون الدين كله لله وحتى لا تكون فتنة . فمتى كان الدين لغير الله فالقتال واجب .



فأيما طائفة امتنعت من بعض الصلوات المفروضات أو الصيام أو الحج أو عن التزام تحريم الدماء والأموال والخمر والزنا والميسر أو عن نكاح ذوات المحارم أو عن التزام جهاد الكفار أو ضرب الجزية على أهل الكتاب وغير ذلك من واجبات الدين ومحرماته - التي لا عذر لأحد في جحودها وتركها - التي يكفر الجاحد لوجوبها . فإن الطائفة الممتنعة تقاتل عليها وإن كانت مقرة بها . وهذا ما لا أعلم فيه خلافا بين العلماء .



وإنما اختلف الفقهاء في الطائفة الممتنعة إذا أصرت على ترك بعض السنن كركعتي الفجر والأذان والإقامة - عند من لا يقول بوجوبها - ونحو ذلك من الشعائر . هل تقاتل الطائفة الممتنعة على تركها أم لا ؟ فأما الواجبات والمحرمات المذكورة ونحوها فلا خلاف في القتال عليها .



وهؤلاء عند المحققين من العلماء ليسوا بمنزلة البغاة الخارجين على الإمام أو الخارجين عن طاعته




كأهل الشام مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه . فإن أولئك خارجون عن طاعة إمام معين أو خارجون عليه لإزالة ولايته . وأما المذكورون فهم خارجون عنالإسلام ; بمنزلة مانعي الزكاة وبمنزلة الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه . ولهذا افترقت سيرة علي رضي الله عنه في قتاله لأهل البصرة والشام وفي قتاله لأهل النهروان : فكانت سيرته مع أهل البصرة والشاميين سيرة الأخ مع أخيه ومع الخوارج بخلاف ذلك . وثبتت النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم بما استقر عليه إجماع الصحابة من قتال الصديق وقتال الخوارج ; بخلاف الفتنة الواقعة مع أهل الشام والبصرة ; فإن النصوص دلت فيها بما دلت والصحابة والتابعون اختلفوا فيها .


على أن من الفقهاء الأئمة من يرى أن أهل البغي الذين يجب قتالهم هم الخارجون على الإمام بتأويل سائغ ; لا الخارجون عن طاعته . وآخرون يجعلون القسمين بغاة وبين البغاة والتتار فرق بين . فأما الذين لا يلتزمون شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة ; فلا أعلم في وجوب قتالهم خلافا .



فإذا تقررت هذه القاعدة فهؤلاء القوم المسئول عنهم عسكرهم مشتمل على قوم كفار من النصارى والمشركين وعلى قوم منتسبين إلى الإسلام - وهم جمهور العسكر - ينطقون بالشهادتين إذا طلبت منهم ويعظمون الرسول وليس فيهم من يصلي إلا قليلا جدا وصوم رمضان أكثر فيهم من الصلاة والمسلم عندهم أعظم من غيره وللصالحين من المسلمين عندهم قدر وعندهم من الإسلام بعضه وهم متفاوتون فيه ; لكن الذي عليه عامتهم والذي يقاتلون عليه متضمن لترك كثير من شرائع الإسلام أو أكثرها ;
فإنهم أولا يوجبون الإسلام ولا يقاتلون من تركه ; بل من قاتل على دولة المغول عظموه وتركوه وإن كان كافرا عدوا لله ورسوله وكل من خرج عن دولة المغول أو عليها استحلوا قتاله وإن كان من خيار المسلمين . فلا يجاهدون الكفار ولا يلزمون أهل الكتاب بالجزية والصغار ولا ينهون أحدا من عسكرهم أن يعبد ما شاء من شمس أو قمر أو غير ذلك ; بل الظاهر من سيرتهم أن المسلم عندهم بمنزلة العدل أو الرجل الصالح أو المتطوع في المسلمين والكافر عندهم بمنزلة الفاسق في المسلمين أو بمنزلة تارك التطوع .



وكذلك أيضا عامتهم لا يحرمون دماء المسلمين وأموالهم ; إلا أن ينهاهم عنها سلطانهم أي لا يلتزمون تركها وإذا نهاهم عنها أو عن غيرها أطاعوه لكونه سلطانا لا بمجرد الدين . وعامتهم لا يلتزمون أداء الواجبات ; لا من الصلاة ولا من الزكاة ولا من الحج ولا غير ذلك . ولا يلتزمون الحكم بينهم بحكم الله ; بل يحكمون بأوضاع لهم توافق الإسلام تارة وتخالفه أخرى . وإنما كان الملتزم لشرائع الإسلام الشيزبرون وهو الذي أظهر من شرائع الإسلام ما استفاض عند الناس . وأما هؤلاء فدخلوا فيه وما التزموا شرائعه .



وقتال هذا الضرب واجب بإجماع المسلمين وما يشك في ذلك من عرف دين الإسلام وعرف حقيقة أمرهم ;
فإن هذا السلم الذي هم عليه ودين الإسلام لا يجتمعان أبدا . وإذا كان الأكراد والأعراب وغيرهم من أهل البوادي الذين لا يلتزمون شريعة الإسلام يجب قتالهم وإن لم يتعد ضررهم إلى أهل الأمصار فكيف بهؤلاء .
نعم يجب أن يسلك في قتاله المسلك الشرعي من دعائهم إلى التزام شرائع الإسلام إن لم تكن الدعوة إلى الشرائع قد بلغتهم كما كان الكافر الحربي يدعى أولا إلى الشهادتين إن لم تكن الدعوة قد بلغته .



فإن اتفق من يقاتلهم على الوجه الكامل فهو الغاية في رضوان الله وإعزاز كلمته وإقامة دينه وطاعة رسوله وإن كان فيهم من فيه فجور وفساد نية بأن يكون يقاتل على الرياسة أو يتعدى عليهم في بعض الأمور وكانت مفسدة ترك قتالهم أعظم على الدين من مفسدة قتالهم على هذا الوجه : كان الواجب أيضا قتالهم دفعا لأعظم المفسدتين بالتزام أدناهما ;
فإن هذا من أصول الإسلام التي ينبغي مراعاتها .



ولهذا كان من أصول أهل السنة والجماعة الغزو مع كل بر وفاجر; فإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وبأقوام لا خلاق لهم كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم لأنه إذا لم يتفق الغزو إلا مع الأمراء الفجار أو مع عسكر كثير الفجور ;
فإنه لا بد من أحد أمرين : إما ترك الغزو معهم فيلزم من ذلك استيلاء الآخرين الذين هم أعظم ضررا في الدين والدنيا وإما الغزو مع الأمير الفاجر فيحصل بذلك دفع الأفجرين وإقامة أكثر شرائع الإسلام ; وإن لم يمكن إقامة جميعها . فهذا هو الواجب في هذه الصورة وكل ما أشبهها ; بل كثير من الغزو الحاصل بعد الخلفاء الراشدين لم يقع إلا على هذا الوجه .



وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم(الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة : الأجر والمغنم) فهذا الحديث الصحيح يدل على معنى ما رواه أبو داود في سننه من قوله صلى الله عليه وسلم(الغزو ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل)وما استفاض عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :(لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم إلى يوم القيامة)إلى غير ذلك من النصوص التي اتفق أهل السنة والجماعة من جميع الطوائف على العمل بها في جهاد من يستحق الجهاد مع الأمراء أبرارهم وفجارهم ; بخلاف الرافضة والخوارج الخارجين عن السنة والجماعة .



هذا مع إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه(سيلي أمراء ظلمة خونة فجرة، فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم فليس مني ولست منه)،(ولا يرد علي الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه، وسيرد علي الحوض)












قديم 2011-10-28, 19:18   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










Hot News1 ......تتمة فتوى شيخ الإسىلام - رحمه الله تعالى -

فإذا أحاط المرء علما بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الجهاد الذي يقوم به الأمراء إلى يوم القيامة وبما نهى عنه من إعانة الظلمة على ظلمهم : عَلِمَ أَنَّ

الطَّرِيقَة الْوُسْطَى الَّتِي هِيَ دِينُ الْإِسْلَامِ الْمَحْضِ جِهَادُ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْجِهَادَ كَهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمَسْئُولِ عَنْهُمْ مَعَ كُلِّ أَمِيرٍ وَطَائِفَةٍ هِيَ أَوْلَى بِالْإِسْلَامِ مِنْهُمْ إذَا لَمْ يُمْكِنْ جِهَادُهُمْ إلَّا كَذَلِكَ وَاجْتِنَابُ إعَانَةِ الطَّائِفَةِ الَّتِي يَغْزُو مَعَهَا عَلَى شَيْءٍ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ ؛ بَلْ يُطِيعُهُمْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَلَا يُطِيعُهُمْ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ إذْ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقِ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ . وَهَذِهِ طَرِيقَةُ خِيَارِ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا . وَهِيَ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ . وَهِيَ مُتَوَسِّطَةٌ بَيْنَ طَرِيقِ الحرورية وَأَمْثَالِهِمْ مِمَّنْ يسلك مَسْلَكَ الْوَرِعِ الْفَاسِدِ النَّاشِئِ عَنْ قِلَّةِ الْعِلْمِ وَبَيْنَ





طَرِيقَةِ الْمُرْجِئَةِ وَأَمْثَالِهِمْ مِمَّنْ يَسْلُكُ مَسْلَكَ طَاعَةِ الْأُمَرَاءِ مُطْلَقًا وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا أَبْرَارًا



وَنَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَنَا وَإِخْوَانَنَا الْمُسْلِمِينَ لِمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ مِنْ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ


وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ )) .



مجموع الفتاوى(28/502-508)



والآن حان موعد آذان : العشاء
بمدينة : حاسي مسعود

فتأهبوا للصلاة يرحمكم الله .









قديم 2011-10-28, 21:04   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










16 مُحرفون مُحترفون....وهذه أكبر من أختها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kadiayoub مشاهدة المشاركة

قال الذهبي رحمه الله: (غلاة المعتزلة، وغلاة الشيعة، وغلاة المرجئة، وغلاة الجهمية، وغلاة الكرامية قد ماجت بهم الدنيا وكثروا، وفيهم خونة وعملاء للكفار نسأل الله العفو والمغفرة لأهل التوحيد، ونبرأ إلى الله من الهوى و البدع، ونحب السنة وأهلها، ونحب العالم على ما فيه من الإتباع والصفات الحميدة، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ، إنما العبرة بكثرة المحاسن) [سير أعلام النبلاء

السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته



أقسام المرجئة



القسم الأول: الذين يقولون الإيمان هو مجرد المعرفة ولو لم يحصل تصديق، وهذا قول الجهمية، وهذا شر الأقوال وأقبحها
القسم الثاني: الذين قالوا: إن الإيمان هو تصديق القلب فقط، وهذا قول الأشاعرة
القسم الثالث: قول الكرامية، الذين يقولون: إن الإيمان نطق باللسان ولو لم يعتقد بقلبه
القسم الرابع: قول مرجئة الفقهاء الذين يقولون: إن الإيمان اعتقاد بالقلب ونطق باللسان ولا يدخل فيه العمل وهذا قول مرجئة الفقهاء، وهم أخف الفرق في الإرجاء



أولاً
: أقدم عذري - ابتداءً - للأخ الفاضل : "جمال البليدي" - وَفَّقَهُ اللهُ وَسَدَّدَ خُطَاه -

أنه لم يَنْتَبِه لِسُوءِ فِعَالِ القَوم

وأنا على يقين تام - إن شاء الله- أن القوم لا يقصدون غلاة المرجئة ولا مَنْ هم دونهم في الضلال
إنما يقصدون من ينتهجون منهج السلف، ممن لا يكفرون الحكام الظلمة بإطلاق
ولكنهم جُبَنَاء لا يُصَرِّحُون
لِعِلْمِهِم بما عليه منارات العلم وأئمة الهدى بخلاف باطلهم الذي هم بِحِمْلِهِ مُثْقَلُون
وفي كلِّ الصَولاَتِ وَالجَولاَتِ يُصْرَعُون، ولكنَّ القوم لا يَرْعَوُون

(( فإنك لا تهدي من أحببت ولكنَّ الله يهدي من يشاء ))

ثانيا: هذا رابط النقل المشؤوم، من غير عزوٍ لقائله
https://www.muslm.net/vb/showpost.php...19&postcount=2


ولكل قوم وارث

قال شمس الدين الذهبي - رحمه الله- :

(غلاة المعتزلة، وغلاة الشيعة، وغلاة الحنابلة، وغلاة الأشاعرة، وغلاة المرجئة، وغلاة الجهمية، وغلاة الكرامية قد ماجت بهم الدنيا وكثروا، وفيهم أذكياء وعباد وعلماء، نسأل الله العفو والمغفرة لأهل التوحيد، ونبرأ إلى الله من الهوى و البدع، ونحب السنة وأهلها، ونحب العالم على ما فيه من الإتباع والصفات الحميدة، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ، إنما العبرة بكثرة المحاسن)
[
"سير أعلام النبلاء"(20/45-46)].

عورة مكشوفة
بَترٌ و قَلبٌ للحَقائِق و افتراءُ الكذبِ على الإمام الذهبي

لماذا حُذِفَتْ: وغلاة الحنابلة، وغلاة الأشاعرة، هل وراء العتمة ما وراءها ؟
الإمام الذهبي يقول: وفيهم أذكياء وعباد وعلماء
وأهل الافتراء يقولون: وفيهم خونة وعملاء للكفار

صدق رسول الله- صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم-حيث قال :
" لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له "
صححه المحدث الألباني - رحمه الله – في "صحيح الجامع"
برقم ( 7179 ) و"صحيح الترغيب والترهيب" ( 3004 )

ولا أبرئ الأخ الناقل لأنه تحت وعيد قوله - صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم-

(( كَفَى بِالمرءِ كَذِباً أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ ))
رواه مسلم في مقدمة صحيحه

فالعلم الشرعي:
( إما نقل مصدق أو بحث محقق , وما سوى ذلك فباطل مزوق )

أو كما قال شيخ الإسلام –رحمه الله-









قديم 2011-10-29, 01:33   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم....السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد جزاك الله خيرا اخي الفاضل و جعل هذا عملا خالصا في ميزان حسناتك.
مؤسسوا مذهب مرجئة الفقهاء
:
اختلف الباحثون في تحديد أول من أظهر مذهب مرجئة الفقهاء على أقوال، فقيل هو:
1. ذر بن عبدالله الهمداني : وهو تابعي متعبد توفي في نهاية القرن الأول، قال إسحاق ابن إبراهيم : " قلت لأبى عبد الله - يعنى الإمام أحمد -: أول من تكلم فى الإيمان من هـو؟ قال: يقولون: أول من تكلم فيه ذر " (مسائل الإمام أحمد لإسحاق ابن إبراهيم ( 2 / 162 )؛ قال سلمة بن كهيل : " وصف ذر الإرجاء و هو أول من تكلم فيه، ثم قال أنى أخاف أن يتخذ هذا دينا ، فلما أتـتـه الكتب فى الآفاق ، قال: فسمعته يقول : وهـل أمر غير هذا " (السنة لعبد الله بن أحمد ، ص81).
2. وقيل أول من قال بالإرجاء حماد بن أبي سليمان شيخ أبي حنيفة وتلميذ إبراهيم النخعي ، قال معمر كنا نأتي أبا إسحاق ، فيقول: من أين جئتم ؟ فنقول: من عند حماد ، فيقول: ما قال لكم أخو المرجئة ؟!! وعن أبي هاشم قال أتيت حماد بن أبي سليمان ، فقلت: ما هذا الرأي الذي أحدثت ولم يكن على عهد إبراهيم النخعي ؟ فقال: لو كان حيا لتابعني عليه يعني الإرجاء "
3. وقيل أول من أنشأ القول بالإرجاء قيس الماصر : فقد نقل الحافظ ذلك عن الأوزاعي ؛ قال: أول من تكلم فى الإرجاء رجل من أهل الكوفة يقال له: قيس الماصر . تهذيب التهذيب 7/490.
4. وقيل سالم الأفطس : فعن معقل بن عبيدالله الجـزرى العبسي قال: " قدم علينا سالم الأفطس بالإرجاء، فعرضه فنفر منه أصحابنا نفارا شديدا، و كان أشدهم ميمون بن مهران و عبدالكريم بن مالك ، فأما عبدالكريم فإنه عاهـد الله لا يأويه و إياه سقـف بيت إلا فى المسجـد.
مؤسس مذهب مرجئة المتكلمين :
هو الجهم بن صفوان: كان رجلا من أهل الأهواء لم يجالس عالما قط، ولم يعرف بطلب العلم، وإنما جالس أهل الأهواء وفي مقدمتهم الجعد بن درهم الذي ذبحه خالد بن عبدالله القسري لزندقته ونفيه صفات الله سبحانه، وكان الجهم مع جهله خصما مجادلا، التقى جماعة من زنادقة الهند يقال لهم: " السمنية " فسألوه عن مصدر المعرفة وكانوا لا يؤمنون إلا بالمحسوس، فقالوا له: صف لنا ربـك هذا الذى تعبده يا جهم ، و بأي حاسة أدركـتـه من الحواس، أرأيته أم لمسته - أم … الخ ؟! فمكث فترة لا يجيبهم، ثم اخترع قولا في الله أجابهم به، فقال : " هـو هـذا الهـواء مع كـل شئ وفي كـل شئ و لا يخلو من شئ " ( الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد ص65 ). ولم يكن لأقوال جهم في حياته ولا بعد وفاته قبول، بل عاش مطاردا مطلوبا من ولاة الأمر حتى قتله سلم بن أحوز عامل نصر بن سيار على مرو، وقال له: " يا جهم ! إنى لست أقتلك لأنـك قاتـلتـني، أنت عندي أحـقـر من ذلـك، ولكني سمعتـك تتـكلم بكلام باطل أعطيت لله عهدا أن لا أملك إلا قتلتك فقتله " ا.هـ من فتح الباري (13/346) .
وتلقف أقوال جهم من بعده - سواء في الصفات أو في الإيمان - بشر المريسي شيخ المعتزلة، جاء في ترجمة بشر في البداية والنهاية : " حكي عنه أقوال شنيعة وكان مرجئيا، وإليه تنسب المريسية من المرجئة، وكان يقول : إن السجود للشمس والقمر ليس بكفر، وإنما هو علامة للكفر "
وممن تلقف مذهب جهم في الإيمان ابن كلاب أبو محمد عبدالله بن سعيد بن كلاب القطان رأس المتكلمين بالبصرة، والإمام أبو الحسن الأشعري ، وهذان هما اللذان نشرا مذهب جهم في الإيمان، قال الإيجي في المواقف بعد أن ذكر معنى الإيمان في اللغة : " وأما في الشرع .. فهو عندنا وعليه أكثر الأئمة كالقاضي والأستاذ : التصديق للرسول فيما علم مجيئه به ضرورة، وتفصيلا فيما علم تفصيلا، وإجمالا فيما علم إجمالا " فالإيمان عند الأشعرية لا يتعدى تصديق القلب من غير إقرار لسان ولا عمل جوارح ...منقول ...اخوكم السلفي.










قديم 2011-10-29, 03:32   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
kadiayoub
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة



السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته



أقسام المرجئة



القسم الأول: الذين يقولون الإيمان هو مجرد المعرفة ولو لم يحصل تصديق، وهذا قولالجهمية، وهذا شر الأقوال وأقبحها


القسم الثاني: الذين قالوا: إن الإيمان هو تصديق القلب فقط، وهذاقول الأشاعرة


القسم الثالث: قول الكرامية، الذين يقولون: إن الإيمان نطق باللسان ولو لم يعتقد بقلبه


القسم الرابع:قول مرجئة الفقهاء الذين يقولون: إن الإيمان اعتقادبالقلب ونطق باللسان ولا يدخل فيه العمل وهذا قول مرجئة الفقهاء، وهم أخف الفرق في الإرجاء



أولاً : أقدم عذري - ابتداءً - للأخ الفاضل : "جمال البليدي" - وَفَّقَهُ اللهُ وَسَدَّدَ خُطَاه -

أنه لم يَنْتَبِه لِسُوءِ فِعَالِ القَوم

وأنا على يقين تام - إن شاء الله- أن القوم لا يقصدون غلاة المرجئة ولا مَنْ هم دونهم في الضلال
إنما يقصدون من ينتهجون منهج السلف، ممن لا يكفرون الحكام الظلمة بإطلاق
ولكنهم جُبَنَاء لا يُصَرِّحُون
لِعِلْمِهِم بما عليه منارات العلم وأئمة الهدى بخلاف باطلهم الذي هم بِحِمْلِهِ مُثْقَلُون
وفي كلِّ الصَولاَتِ وَالجَولاَتِ يُصْرَعُون، ولكنَّ القوم لا يَرْعَوُون

(( فإنك لا تهدي من أحببت ولكنَّ الله يهدي من يشاء ))

ثانيا: هذا رابط النقل المشؤوم، من غير عزوٍ لقائل
https://www.muslm.net/vb/showpost.php...19&postcount=2


ولكل قوم وارث

قال شمس الدين الذهبي - رحمه الله- :

(غلاة المعتزلة، وغلاة الشيعة، وغلاة الحنابلة، وغلاة الأشاعرة، وغلاة المرجئة، وغلاة الجهمية، وغلاة الكرامية قد ماجت بهم الدنيا وكثروا، وفيهم أذكياء وعباد وعلماء، نسأل الله العفو والمغفرة لأهل التوحيد، ونبرأ إلى الله من الهوى و البدع، ونحب السنة وأهلها، ونحب العالم على ما فيه من الإتباع والصفات الحميدة، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ، إنما العبرة بكثرة المحاسن)["سير أعلام النبلاء"(20/45-46)].

ما هذه العورة المكشوفة
بَترٌ و قَلبٌ للحَقائِق و افتراءُ الكذبِ على الإمام الذهبي

لماذا حُذِفَتْ: وغلاة الحنابلة، وغلاة الأشاعرة، هل وراء العتمة ما وراءها ؟
الإمام الذهبي يقول: وفيهم أذكياء وعباد وعلماء
وأهل الافتراء يقولون: وفيهم خونة وعملاء للكفار

صدق رسول الله- صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم-حيث قال :
" لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له "
صححه المحدث الألباني - رحمه الله – في "صحيح الجامع"
برقم ( 7179 ) و"صحيح الترغيب والترهيب" ( 3004 )

ولا أبرئ الأخ الناقل لأنه تحت وعيد قوله - صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم-

(( كَفَى بِالمرءِ كَذِباً أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ ))
رواه مسلم في مقدمة صحيحه

فالعلم الشرعي:
( إما نقل مصدق أو بحث محقق , وما سوى ذلك فباطل مزوق )

كما قال شيخ الإسلام –رحمه الله-
بارك الله فيك اخي
لم انتبه له
غلاة المعتزلة ، وغلاة الشيعة ، وغلاة الحنابلة ، وغلاة الأشاعرة ، وغلاة المرجئة ، وغلاة الجهمية ، وغلاة الكرامية ، قد ماجت بهم الدنيا ، وكثروا ، وفيهم أذكياء وعباد وعلماء ، نسأل الله العفو والمغفرة [ ص: 46 ] لأهل التوحيد ونبرأ إلى الله من الهوى والبدع ، ونحب السنة وأهلها ، ونحب العالم على ما فيه من الاتباع والصفات الحميدة ، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ ، وإنما العبرة بكثرة المحاسن .









قديم 2013-07-28, 10:00   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الخوراج, علامات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc