|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من علامات الخوراج تسمية أهل السنة مرجئة للإمام أحمد
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-10-27, 04:02 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
من علامات الخوراج تسمية أهل السنة مرجئة للإمام أحمد
الحمد لله وبعد: قال الإمام أحمد -رحمهُ اللهُ- : "وأما الخوارج فإنهم يسمون أهل السنة والجماعة مرجئة وكذبت الخوارج في قولهم بل هم المرجئة يزعمون أنهم على إيمان وحق دون الناس ومن خالفهم كافر" انظر: رسالة الإصطخري كما في طبقات الحنابلة(1/36)
|
||||
2011-10-27, 04:33 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
عن المغيرة بن عتيبة عن سعيد بن جبير قال: (المرجئة يهود القبلة ) |
|||
2011-10-27, 09:27 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
|
||||
2011-10-27, 11:23 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2011-10-28, 08:43 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
هم أشر الخلق والخليقة ...بارك الله فيك |
|||
2011-10-28, 11:20 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
الزيدية هم فرقة من فرق الشيعة لكنهم ليسوا كالروافض لأنهم لا يشتمون الصحابة و الخلفاء الراشدين و لا يكفرونهم لذا قد أطلق عليهم أهل السنة أنهم الأقرب إليهم، أي نسبيا إذا ما قارناهم بالروافض الإثناعشرية ، لكنهم من المبتدعة الضلال و لهم معتقدات باطل و كوارث عقائدية كثيرة كإعتقادهم في الإسماء و الصفات على مذهب المعتزلة في النفي و تقديمهم علي رضي الله عنه على باقي الصحابة في الخلافة و الفضل أما الإباضية، فسبب تسميتهم هو أنهم منسوبون للخارجي عبد الله بن إباض الهالك، و هو من أضل الخوارج حيث أنهم يعتقدون بكفر عثمان و علي رضي الله عنهما و العياذ بالله إضافة لقولهم بخلق القرآن، و نفيهم للصفات على مذهب المعتزلة لذا فكلتى الفرقتين مبتدعة ضالة مخالفة لعقيدة السلف الصالح رضي الله عنهم و جعلنا من أتباعهم آمين |
||||
2011-10-28, 18:37 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
الخَوَارِجُ هُمُ المُرْجِئَةُ!!
[ اقتباس:
الخَوَارِجُ هُمُ المُرْجِئَةُ!! فقد روى اللألكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (1834) عن سفيان الثوري – رحمه الله – أنّه وصف المرجئة بأنّهم من ( أهل الأهواء المضلة )، ثم قال: « وهم يرون السيف على أهل القبلة» وروى ابن شاهين في "الكتاب اللطيف" (17)؛ أنّه قيل لابن المبارك : ترى رأي الإرجاء ؟! فقال: « كيف أكون مرجئاً؛ فأنا لا أرى السيف ؟! » وفي "عقيدة السلف أصحاب الحديث" (109) لأبي عثمان الصابوني – بسنده- إلى أحمد بن سعيد الرِّباطيِّ، أنَّه قال: قال لي عبد الله بن طاهر: ( يا أحمد! أنّكم تبغضون هؤلاء القوم [ أي: المرجئة ] جهلاً ! وأنا أبغضهم عن معرفة؛ إنّهم لا يرون للسلطان طاعة ... ومن هذا الباب – نفسه – قول الإمام أحمد – رحمة الله -: « إنّ الخوارج هم المرجئة» ؛ كما في "السنة" (ص 74) – له– رحمة الله -. فهما – من جانب – وجهان لعملةٍ واحدة !! ويدلُّ على هذا المعنى قول قتادةً السدوسي – رحمه الله - : « إنما حدث الإرجاء بعد فتنة ابن الأشعث». أي: فتنةِ الخروج، وما تبعها ! وهكذا أهل البدع – جميعاً – كما قال أبو قلابة - : « ما ابتدع رجل بدعة إلا استحل السيف». وعنه – رحمه الله – قال: (( إنّ أهل الأهواء أهل الضلالة، ولا أرى مصيرهم إلا إلى النار، فجربهم؛ فليس أحدٌ منهم ينتحل قولاً فيتناهى به الأمر دون السيف! وإن النفاق كان ضروباً، ثم تلا : (ومنهم من عاهد الله ...) الآية، (ومنهم الذين يؤذون النبي ...) الآية... فاختلف قولهم، واجتمعوا في الشك والتكذيب، وإن هؤلاء اختلف قولهم، واجتمعوا في السيف، ولا أرى مصيرهم إلاّ إلى النار )). وعن سلام بن أبي مطيع، قال: كان أيوب السختياني يسمى أصحاب البدع: خوارج! ويقول:
« الخوارج اختلفوا في الاسم، واجتمعوا على السيف ». |
||||
2011-10-28, 18:53 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
جمع الالتأم في تمام فتوى شيخ الإسلام
اقتباس:
أَيْنَ السِّيَاقُ والسِّبَاقُ واللِّحَاق ؟ لا تقولوا ويل للمصلين......وعند هذا أنتم من الصامتين فَتُشَابِهُوا قَولَ مَنْ قَالَ: دع المساجد للعباد تسكنها ** وطف بنا حول خمارٍ ليسقينا ما قال ربك ويل للأُولَى سكِروا ** ولكن قال ربك ويل للمصلين سُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله رحمة واسعة - ما تقول الفقهاء أئمة الدين في هؤلاء التتار الذين قدموا سنة تسع وتسعين وستمائة وفعلوا ما اشتهر من قتل المسلمين وسبي بعض الذراري والنهب لمن وجدوه من المسلمين وهتكوا حرمات الدين من إذلال المسلمين وإهانة المساجد لا سيما " بيت المقدس " وأفسدوا فيه وأخذوا من أموال المسلمين وأموال بيت المال الحمل العظيم وأسروا من رجال المسلمين الجم الغفير وأخرجوهم من أوطانهم . وادعوا مع ذلك التمسك بالشهادتين وادعوا تحريم قتال مقاتلهم لما زعموا من إتباع أصل الإسلام ولكونهم عفوا عن استئصال المسلمين . فهل يجوز قتالهم أو يجب وأيما كان فمن أي الوجوه جوازه أو وجوبه ؟ ، أفتونا مأجورين فأجاب -رحمه الله-: ((الحمد لله ، كل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة ; من هؤلاء القوم وغيرهم فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه وإن كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين وملتزمين بعض شرائعه كما قاتل أبو بكر الصديق والصحابة رضي الله عنهم مانعي الزكاة . وعلى ذلك اتفق الفقهاء بعدهم بعد سابقة مناظرة عمر لأبي بكر رضي الله عنهما . فاتفق الصحابة رضي الله عنهم على القتال على حقوق الإسلام عملا بالكتاب والسنة . وكذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من عشرة أوجه الحديث عن الخوارج وأخبر( أنهم شر الخلق والخليقة) مع قوله:(تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم )فعلم أن مجرد الاعتصام بالإسلام مع عدم التزام شرائعه ليس بمسقط للقتال . فالقتال واجب حتى يكون الدين كله لله وحتى لا تكون فتنة . فمتى كان الدين لغير الله فالقتال واجب . فأيما طائفة امتنعت من بعض الصلوات المفروضات أو الصيام أو الحج أو عن التزام تحريم الدماء والأموال والخمر والزنا والميسر أو عن نكاح ذوات المحارم أو عن التزام جهاد الكفار أو ضرب الجزية على أهل الكتاب وغير ذلك من واجبات الدين ومحرماته - التي لا عذر لأحد في جحودها وتركها - التي يكفر الجاحد لوجوبها . فإن الطائفة الممتنعة تقاتل عليها وإن كانت مقرة بها . وهذا ما لا أعلم فيه خلافا بين العلماء . وإنما اختلف الفقهاء في الطائفة الممتنعة إذا أصرت على ترك بعض السنن كركعتي الفجر والأذان والإقامة - عند من لا يقول بوجوبها - ونحو ذلك من الشعائر . هل تقاتل الطائفة الممتنعة على تركها أم لا ؟ فأما الواجبات والمحرمات المذكورة ونحوها فلا خلاف في القتال عليها . وهؤلاء عند المحققين من العلماء ليسوا بمنزلة البغاة الخارجين على الإمام أو الخارجين عن طاعته كأهل الشام مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه . فإن أولئك خارجون عن طاعة إمام معين أو خارجون عليه لإزالة ولايته . وأما المذكورون فهم خارجون عنالإسلام ; بمنزلة مانعي الزكاة وبمنزلة الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه . ولهذا افترقت سيرة علي رضي الله عنه في قتاله لأهل البصرة والشام وفي قتاله لأهل النهروان : فكانت سيرته مع أهل البصرة والشاميين سيرة الأخ مع أخيه ومع الخوارج بخلاف ذلك . وثبتت النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم بما استقر عليه إجماع الصحابة من قتال الصديق وقتال الخوارج ; بخلاف الفتنة الواقعة مع أهل الشام والبصرة ; فإن النصوص دلت فيها بما دلت والصحابة والتابعون اختلفوا فيها . على أن من الفقهاء الأئمة من يرى أن أهل البغي الذين يجب قتالهم هم الخارجون على الإمام بتأويل سائغ ; لا الخارجون عن طاعته . وآخرون يجعلون القسمين بغاة وبين البغاة والتتار فرق بين . فأما الذين لا يلتزمون شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة ; فلا أعلم في وجوب قتالهم خلافا . فإذا تقررت هذه القاعدة فهؤلاء القوم المسئول عنهم عسكرهم مشتمل على قوم كفار من النصارى والمشركين وعلى قوم منتسبين إلى الإسلام - وهم جمهور العسكر - ينطقون بالشهادتين إذا طلبت منهم ويعظمون الرسول وليس فيهم من يصلي إلا قليلا جدا وصوم رمضان أكثر فيهم من الصلاة والمسلم عندهم أعظم من غيره وللصالحين من المسلمين عندهم قدر وعندهم من الإسلام بعضه وهم متفاوتون فيه ; لكن الذي عليه عامتهم والذي يقاتلون عليه متضمن لترك كثير من شرائع الإسلام أو أكثرها ; فإنهم أولا يوجبون الإسلام ولا يقاتلون من تركه ; بل من قاتل على دولة المغول عظموه وتركوه وإن كان كافرا عدوا لله ورسوله وكل من خرج عن دولة المغول أو عليها استحلوا قتاله وإن كان من خيار المسلمين . فلا يجاهدون الكفار ولا يلزمون أهل الكتاب بالجزية والصغار ولا ينهون أحدا من عسكرهم أن يعبد ما شاء من شمس أو قمر أو غير ذلك ; بل الظاهر من سيرتهم أن المسلم عندهم بمنزلة العدل أو الرجل الصالح أو المتطوع في المسلمين والكافر عندهم بمنزلة الفاسق في المسلمين أو بمنزلة تارك التطوع . وكذلك أيضا عامتهم لا يحرمون دماء المسلمين وأموالهم ; إلا أن ينهاهم عنها سلطانهم أي لا يلتزمون تركها وإذا نهاهم عنها أو عن غيرها أطاعوه لكونه سلطانا لا بمجرد الدين . وعامتهم لا يلتزمون أداء الواجبات ; لا من الصلاة ولا من الزكاة ولا من الحج ولا غير ذلك . ولا يلتزمون الحكم بينهم بحكم الله ; بل يحكمون بأوضاع لهم توافق الإسلام تارة وتخالفه أخرى . وإنما كان الملتزم لشرائع الإسلام الشيزبرون وهو الذي أظهر من شرائع الإسلام ما استفاض عند الناس . وأما هؤلاء فدخلوا فيه وما التزموا شرائعه . وقتال هذا الضرب واجب بإجماع المسلمين وما يشك في ذلك من عرف دين الإسلام وعرف حقيقة أمرهم ; فإن هذا السلم الذي هم عليه ودين الإسلام لا يجتمعان أبدا . وإذا كان الأكراد والأعراب وغيرهم من أهل البوادي الذين لا يلتزمون شريعة الإسلام يجب قتالهم وإن لم يتعد ضررهم إلى أهل الأمصار فكيف بهؤلاء . نعم يجب أن يسلك في قتاله المسلك الشرعي من دعائهم إلى التزام شرائع الإسلام إن لم تكن الدعوة إلى الشرائع قد بلغتهم كما كان الكافر الحربي يدعى أولا إلى الشهادتين إن لم تكن الدعوة قد بلغته . فإن اتفق من يقاتلهم على الوجه الكامل فهو الغاية في رضوان الله وإعزاز كلمته وإقامة دينه وطاعة رسوله وإن كان فيهم من فيه فجور وفساد نية بأن يكون يقاتل على الرياسة أو يتعدى عليهم في بعض الأمور وكانت مفسدة ترك قتالهم أعظم على الدين من مفسدة قتالهم على هذا الوجه : كان الواجب أيضا قتالهم دفعا لأعظم المفسدتين بالتزام أدناهما ; فإن هذا من أصول الإسلام التي ينبغي مراعاتها . ولهذا كان من أصول أهل السنة والجماعة الغزو مع كل بر وفاجر; فإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وبأقوام لا خلاق لهم كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم لأنه إذا لم يتفق الغزو إلا مع الأمراء الفجار أو مع عسكر كثير الفجور ; فإنه لا بد من أحد أمرين : إما ترك الغزو معهم فيلزم من ذلك استيلاء الآخرين الذين هم أعظم ضررا في الدين والدنيا وإما الغزو مع الأمير الفاجر فيحصل بذلك دفع الأفجرين وإقامة أكثر شرائع الإسلام ; وإن لم يمكن إقامة جميعها . فهذا هو الواجب في هذه الصورة وكل ما أشبهها ; بل كثير من الغزو الحاصل بعد الخلفاء الراشدين لم يقع إلا على هذا الوجه . وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم(الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة : الأجر والمغنم) فهذا الحديث الصحيح يدل على معنى ما رواه أبو داود في سننه من قوله صلى الله عليه وسلم(الغزو ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل)وما استفاض عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :(لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم إلى يوم القيامة)إلى غير ذلك من النصوص التي اتفق أهل السنة والجماعة من جميع الطوائف على العمل بها في جهاد من يستحق الجهاد مع الأمراء أبرارهم وفجارهم ; بخلاف الرافضة والخوارج الخارجين عن السنة والجماعة . هذا مع إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه(سيلي أمراء ظلمة خونة فجرة، فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم فليس مني ولست منه)،(ولا يرد علي الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه، وسيرد علي الحوض) |
||||
2011-10-28, 19:18 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
......تتمة فتوى شيخ الإسىلام - رحمه الله تعالى -
فإذا أحاط المرء علما بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الجهاد الذي يقوم به الأمراء إلى يوم القيامة وبما نهى عنه من إعانة الظلمة على ظلمهم : عَلِمَ أَنَّ الطَّرِيقَة الْوُسْطَى الَّتِي هِيَ دِينُ الْإِسْلَامِ الْمَحْضِ جِهَادُ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْجِهَادَ كَهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمَسْئُولِ عَنْهُمْ مَعَ كُلِّ أَمِيرٍ وَطَائِفَةٍ هِيَ أَوْلَى بِالْإِسْلَامِ مِنْهُمْ إذَا لَمْ يُمْكِنْ جِهَادُهُمْ إلَّا كَذَلِكَ وَاجْتِنَابُ إعَانَةِ الطَّائِفَةِ الَّتِي يَغْزُو مَعَهَا عَلَى شَيْءٍ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ ؛ بَلْ يُطِيعُهُمْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَلَا يُطِيعُهُمْ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ إذْ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقِ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ . وَهَذِهِ طَرِيقَةُ خِيَارِ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا . وَهِيَ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ . وَهِيَ مُتَوَسِّطَةٌ بَيْنَ طَرِيقِ الحرورية وَأَمْثَالِهِمْ مِمَّنْ يسلك مَسْلَكَ الْوَرِعِ الْفَاسِدِ النَّاشِئِ عَنْ قِلَّةِ الْعِلْمِ وَبَيْنَ طَرِيقَةِ الْمُرْجِئَةِ وَأَمْثَالِهِمْ مِمَّنْ يَسْلُكُ مَسْلَكَ طَاعَةِ الْأُمَرَاءِ مُطْلَقًا وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا أَبْرَارًا وَنَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَنَا وَإِخْوَانَنَا الْمُسْلِمِينَ لِمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ مِنْ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ )) . مجموع الفتاوى(28/502-508) والآن حان موعد آذان : العشاء بمدينة : حاسي مسعود فتأهبوا للصلاة يرحمكم الله .
|
|||
2011-10-28, 21:04 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
مُحرفون مُحترفون....وهذه أكبر من أختها
اقتباس:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته أقسام المرجئة القسم الأول: الذين يقولون الإيمان هو مجرد المعرفة ولو لم يحصل تصديق، وهذا قول الجهمية، وهذا شر الأقوال وأقبحها القسم الثاني: الذين قالوا: إن الإيمان هو تصديق القلب فقط، وهذا قول الأشاعرة القسم الثالث: قول الكرامية، الذين يقولون: إن الإيمان نطق باللسان ولو لم يعتقد بقلبه القسم الرابع: قول مرجئة الفقهاء الذين يقولون: إن الإيمان اعتقاد بالقلب ونطق باللسان ولا يدخل فيه العمل وهذا قول مرجئة الفقهاء، وهم أخف الفرق في الإرجاء أولاً : أقدم عذري - ابتداءً - للأخ الفاضل : "جمال البليدي" - وَفَّقَهُ اللهُ وَسَدَّدَ خُطَاه - أنه لم يَنْتَبِه لِسُوءِ فِعَالِ القَوم وأنا على يقين تام - إن شاء الله- أن القوم لا يقصدون غلاة المرجئة ولا مَنْ هم دونهم في الضلال إنما يقصدون من ينتهجون منهج السلف، ممن لا يكفرون الحكام الظلمة بإطلاق ولكنهم جُبَنَاء لا يُصَرِّحُون لِعِلْمِهِم بما عليه منارات العلم وأئمة الهدى بخلاف باطلهم الذي هم بِحِمْلِهِ مُثْقَلُون وفي كلِّ الصَولاَتِ وَالجَولاَتِ يُصْرَعُون، ولكنَّ القوم لا يَرْعَوُون (( فإنك لا تهدي من أحببت ولكنَّ الله يهدي من يشاء )) ثانيا: هذا رابط النقل المشؤوم، من غير عزوٍ لقائله https://www.muslm.net/vb/showpost.php...19&postcount=2 ولكل قوم وارث قال شمس الدين الذهبي - رحمه الله- : (غلاة المعتزلة، وغلاة الشيعة، وغلاة الحنابلة، وغلاة الأشاعرة، وغلاة المرجئة، وغلاة الجهمية، وغلاة الكرامية قد ماجت بهم الدنيا وكثروا، وفيهم أذكياء وعباد وعلماء، نسأل الله العفو والمغفرة لأهل التوحيد، ونبرأ إلى الله من الهوى و البدع، ونحب السنة وأهلها، ونحب العالم على ما فيه من الإتباع والصفات الحميدة، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ، إنما العبرة بكثرة المحاسن) ["سير أعلام النبلاء"(20/45-46)]. عورة مكشوفة بَترٌ و قَلبٌ للحَقائِق و افتراءُ الكذبِ على الإمام الذهبي لماذا حُذِفَتْ: وغلاة الحنابلة، وغلاة الأشاعرة، هل وراء العتمة ما وراءها ؟ الإمام الذهبي يقول: وفيهم أذكياء وعباد وعلماء وأهل الافتراء يقولون: وفيهم خونة وعملاء للكفار صدق رسول الله- صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم-حيث قال : " لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له " صححه المحدث الألباني - رحمه الله – في "صحيح الجامع" برقم ( 7179 ) و"صحيح الترغيب والترهيب" ( 3004 ) ولا أبرئ الأخ الناقل لأنه تحت وعيد قوله - صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم- (( كَفَى بِالمرءِ كَذِباً أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ )) رواه مسلم في مقدمة صحيحه فالعلم الشرعي: ( إما نقل مصدق أو بحث محقق , وما سوى ذلك فباطل مزوق ) أو كما قال شيخ الإسلام –رحمه الله-
|
||||
2011-10-29, 01:33 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم....السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد جزاك الله خيرا اخي الفاضل و جعل هذا عملا خالصا في ميزان حسناتك. |
|||
2011-10-29, 03:32 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
لم انتبه له غلاة المعتزلة ، وغلاة الشيعة ، وغلاة الحنابلة ، وغلاة الأشاعرة ، وغلاة المرجئة ، وغلاة الجهمية ، وغلاة الكرامية ، قد ماجت بهم الدنيا ، وكثروا ، وفيهم أذكياء وعباد وعلماء ، نسأل الله العفو والمغفرة [ ص: 46 ] لأهل التوحيد ونبرأ إلى الله من الهوى والبدع ، ونحب السنة وأهلها ، ونحب العالم على ما فيه من الاتباع والصفات الحميدة ، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ ، وإنما العبرة بكثرة المحاسن . |
||||
2013-07-28, 10:00 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
جزاكم الله خيرا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخوراج, علامات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc