الرد على من زعم أن السلفيين يطعنون في الأئمة الأربعة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرد على من زعم أن السلفيين يطعنون في الأئمة الأربعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-11-20, 21:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الرد على من زعم أن السلفيين يطعنون في الأئمة الأربعة

الرد على من زعم أن السلفيين يطعنون في الأئئمة الأربعة:

ونذكر في ضمن هذا المقام شبهة أخرى؛ متعلقة بما يقال من قديم: «إن أهل الحديث، ودعاة المنهج السني السلفي يطعنون في الأئمة الأربعة، ولا يعترفون بفضلهم»!
فما الموقف العلمي العملي المتوارث الذي أخذه الأبناء عن الآباء، والأحفاد عن الأجداد في هذه المسألة المهمة، فليتفضل صاحب الفضيلة الشيخ مشهور حسن أبو عبيدة -جزاه الله خيراً-.
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان:
الأصل في (الطعن) -لغة- أنه يكون في الأمر الحسي، وهو الطعن بالرمح، أو الحربة، أو ما في معناهما، ثم أطلق على الذّم، والهجو، والتكذيب، والتحقير القولي الذي يؤذي المطعون إيذاءاً نفسياً؛ كما أنه يؤذيه الطعن بالرمح، أو الحربة إيذاءً بدنياً.
فقولة صاحب الشبهة: (السلفيون يطعنون) قولة خاطئة؛ إذ حقيقة هذه المقولة طعن في الدَّعوة؛ لأن أصحاب الدَّعوة السَّلفيَّة يؤذيهم القدح في العلماء، كيف لا؛ وهذه الدعوة المباركة إنما مدارها وعمادها وأصلها على العلم، واحترام العلماء، وتقديرهم!!
فالسَّلفيَّون يقدّرون العلماء جميعاً ويعطونهم حقهم، وهم وسط بين فريقين: بين أهل التحرر ودعاة التقدم؛ الذين ينادون بالانسلاخ من الأصول والقواعد المتبعة عند الفقهاء في استنباط الأحكام، وبين قوم آخرين يعكفون على التقليد، والتعصب للمتون، والشروح، والحواشي، ويعاملون المتون معاملتهم للقرآن، فترى مثلاً في شرحٍ لكتاب من كتب العلماء، يقول الشارح: لماذا قدم صاحب المتن كذا؟! ولماذا أخر كذا؟! ولماذا جمع؟! ولماذا أفرد؟!
فيُعاملون المتن العلمي كما يعاملون القرآن!! ولو أن صاحب المتن يسألُ لماذا جمعت؟ لقال: هكذا وقع في خاطري، وهكذا كُتِب!!!
أقول -أيها الإخوة-: السَّلفيُّون لا يتعصبون لإمام واحد، ويرون أن التعصب لإمام واحد، والعمل المذهبي، والفقه المذهبي؛ فيه إهدار للآخرين، وهو في حقيقته طعن بالآخرين، بيد أنَّ السلفيين يعتمدون القواعد المستنبطة المقررة في كتب أهل العلم، ويعملونها معظّمين للدليل، فمن أعمل رأيه دون هذه القواعد، فإنما يهدم معالم المنهج المطروق عند العلماء المرضيّين.
وأئمة العلم -عند السَّلفيين- ليسوا منحصرين بأربعة، وإنما هم أكثر من ذلك، وإن كان للأئمة الأربعة -أصحاب المذاهب المطروقة- فضلهم وتقدمهم وعلمهم؛ وهم الإمام أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد -رحمهم الله تعالى-.
السَّلفيُّون يتبعون الدليل دون تعصب لأحد، وقد صرح بذلك الأئمة الأربعة( )-أنفسهم-.
وأمّا الغمز، واللمز، والطعن بواحد منهم: فإنَّ السلفيين يتبرأون منه، ولكنهم عند بيان ما يخالف النصوص من أقوال العلماء، فإنما يكون الرد للأقوال، والحطّ على ما يخالف الدليل دون أصحابها -ولا سيما الأئمة الأربعة- (الذين بلغوا القلتين فلم يحملوا الخبث).
وتظهر ثمرة هذا الأمر وبركته عندما نعلم مدى التعصب المذهبي الذي آل إليه الأمر عند المتأخرين.
ولا يخفى عليكم أن متأخري الشافعية كان الواحد منهم يجوّز أن يقول الرجل: (أنا مؤمن -إن شاء الله-) خوفاً من القطع بسلامة العاقبة، وتيمناً وتبركاً بهذه الكلمة، وأن متأخري الحنفية كانوا يقولون: «من قال: أنا مؤمن -إن شاء الله-» شك في إيمانه!! ومن شك في إيمانه كفر؟!! ولذا فرع متأخرو الحنفية على كلام الشافعية: هل يجوز للحنفي أن يتزوج الشافعية؟!!!
فأنصف -على حد زعمهم!- بعضهم فقال: «يجوز؛ إلحاقاً بهم بأهل الكتاب»!!
فسبحان الله!
فالسَّلفيون ينكرون هذا، ويبرؤون إلى الله -عزَّ وجل- من مثل هذا.
وعجبي(!) لا ينتهي من أولئك الذين يطعنون في السَّلفيين؛ فيقولون: (إن السَّلفيين يطعنون بالأئمة)، مع أنّ هؤلاء الطاعنين يقولون بإغلاق باب الاجتهاد في المعاملات، والبيوع، والنوازل، والمسائل المستجدة.
وإن رأيت عباداتهم، ونظرت إلى أذكارهم وخلواتهم، وعلاقاتهم مع مشايخهم! فإن باب الاجتهاد عندهم مفتوح على مصراعيه؟!! لا يتقيدون بأثر، ولا ينتبهون إلى ما كان عليه السلف -رحمهم الله تعالى-؟!!
وفي الحقيقية؛ فإنّ للاجتهاد شروطاً، وليس له باب، والقول بأن للاجتهاد باباً: خرافة، بل للاجتهاد شروط؛ من توفرت فيه اجتهد، وقد قرّر أهل العلم أن الاجتهاد عند المتأخرين أسبابه أيسر منها عند المتقدمين( )؛ ولكن العلة اليوم في الهمم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وأخيراً؛ ينبغي أن يُعلم أن فضل الله -عزَّ وجل- لا يحصر في زمان ولا في مكان، ولا في عائلة، ولا في عشيرة.
والعجب يشتد أكثر فأكثر عندما نسمع من أصحاب (الفكر المستنير!)، الذين يطعنون في السَّلفيين بشبهة أننا نطعن في الأئمة!
وعندما ننظر في فتاويهم نجدهم منسلخين تمام الانسلاخ عن القواعد المتبعة عند الأئمة، ويفتون بخلاف المجمع عليه عند سائر الفقهاء -فضلاً عن الأئمة الأربعة-.
فالسَّلفيون إن اختاروا قولاً يخالف الأئمة الأربعة، فإنما يعملون بقواعد الأئمة الأربعة، ولا يتعدّونها، ويعدُّون هذه القواعد المستنبطة من الكتاب والسُّنَّة من المسلّمات، وإنما يتركونها لدليل لاح لهم ظاهر في الصحة، أو صريح في منطوقه، والله أعلم.
ثم -أخيراً-: السَّلفيون لا يجوّزون التقليد الأعمى، والسَّلفيون يَعُدُّون التقليد ليس بعلم، ويقولون: إن التقليد إن لجأنا إليه فهو كالميتة!
والسَّلفيون لا يُعمِلون الـرأي، ولا يميلون إلى الاجتهاد الذي هو بتشديق الكلام، وتفريعه، ولكنَّ اجتهادهم في البحث عما كان عليه أسلافهم -من الصحابة وأتباعهم والتابعين لهم بإحسان وعِلْمِ فحسب-.
ثم إن السَّلفيين لا يرون التلفيق؛ فإن وجد أكثر من قول: فلا يتبعون الأشد، ولا الأخف، ولا يتبعون الأكثر، ولا يتبعون الأتقى، ولا الأورع( )؛ وإنما يتبعون الدليل؛ فإن عُدِمَ الدليل فأسوأُ الأقوال عندهم التخيير؛ لأن الشرع حينما أمر الجاهل أن يسأل العالم، فإنما أخرجه من هواه إلى داعي مولاه، وحينئذٍ؛ ففي التخيير مع حصول الدليل؛ إعمال لباب الهوى.
ينبغي للمستفتي أن يسأل أعلم من يظن.
ثم إن للسَّلفيين قواعد متبعة موجودة، والخلاف فيها مستساغ، وهذا أمر مضبوط، محكوم لا يتسع المقام لسرده؛ لأن المقام مقام اختصار، والله أعلم.

الشيخ علي بن حسن الحلبي:
جزى الله خيراً الشيخ أبا عبيدة على ما قدمه من علم.
وأتذكّر -في هذا المقام- كلمة الإمام أيوب السختياني القائل: «إذا تتبعت رخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله».
ولا بدّ أن نعلم أنَّ منهج السلف مع هذا (الشر) على خِصام، مع أنّنا نرى من يُصدَّرون اليوم على أنهم من علماء الأمَّة وكبرائها -كالقرضاوي وأشباهه!- ( ) قائمين على هذا المبدأ، ومنطلقين من هذا الأصل؛ فحيث ما وجدوا شبهة في تقرير، أو حاشية وضعت لمتن: تلقفوها، وتصيدوها، وطاروا بها، وطيروها، زاعمين أنها قول إسلامي! ومذهب علمي!! وليست هي -في الحقيقة- من العلم في سبيل، وليست إليه في طريق!!!








 


آخر تعديل أختكم 2008-11-20 في 21:29.
قديم 2008-11-20, 21:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شُبهة: السلفيون لا يأخذون بأقوال الأئمّة الأربعة ولا يحترمونهم !!


هذا ما نسمعه من بعض من اعتلى منابر المساجد ولبس لباس أهل العلم وانتسب إليهم وهو بعيد عنهم بعد المشرق عن المغرب، بل قد ألّف بعضهم كتبا ورسائل تتّهم السلفيين بالوقيعة في الأئمّة الأربعة والتنقّص من قدرهم بل ادّعى أحد الكذّابين الحزبيين هنا في قسنطينة –وهو الآن يقيم في بلاد الكفر فرنسا ! بعد أن كان يخطب في مساجد مدينة العلم قسنطينة !- أنّ السلفيين يسمّون الإمام مالك بالإمام هالك !! وزعم آخر أنّ السلفيين يقولون عن الأئمّة الأربعة: هم رجال ونحنُ رجال وأنّهم –أي السلفيين- يحرّمُون الأخذ بأقوالهم !! ((كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)).
لا والله ما سمعتُ سلفيا واحدا في قسنطينة ولا في غيرها يطعن في الأئمّة ولا سمعت من يتنقّص من قدر الإمام مالك أو حتى يشكك في إمامته وجلالته، ولكن أهل الأهواء والبدع لا يتحرّجون في نسبة كلّ شنيع إلى السلفيين لغرض تشويه صورتهم عند العوام المساكين فما وجدوا أخبث من أن ينسبوا للسلفيين الوقيعة في الإمام مالك الذي يعُظّمه العوام أكثر من الصحابة وسائر التابعين بل قد يعظّمه بعضهم أكثر من رسول ربّ العالمين !!
فقالوا إنّ السلفيين يسبّون العلماء ويسبّون الإمام مالك ويرمونه بكلّ نقيصة ويبهتونه بكلّ شنيعة وهم يعلمون أنّهم كاذبون وأنّهم على غير السبيل سائرون ولكن ماذا نصنع بهم والأهواء تتجارى بهم كما يتجارى الكلب بصاحبه؟!
فإلى هؤلاء جميعا نقول لهم، إن كنتم مالكية فقها فنحنُ مالكية وحنفية وحنابلة وشافعية وأوزاعية وحمّادية فقها وعقيدة.
وإن كنتم لا تأخذون إلا عن الإمام مالك فنحنُ نأخذُ عنه وعن غيره من الأئمّة الفقهاء.
ويشهدُ الله كم نحبُّ الإمام مالك وكم نبجّله ونوقّره ولكننا لا نغلوا فيه فلا نعتقد فيه العصمة. ويشهدُّ الله أنّنا نتبرّأ ممن يسبُّ الإمام مالك وغيره من الأئمّة.
ونُشهدُ الله أنّنا نعتبرُ الأئمّة الأربعة وغيرهم من أئمّة الهدى ومصابيح الدُّجى من أولياء الله الصالحين الناصحين الذين بذلوا البخس والثمين إعلاءً لراية الدين وسيرا بالأمّة إلى النّصر والتمكين.
فكيف بعد هذا يرمينا أدعياء العلم وأعداؤه في آن واحد أنّنا نسبُّ الأئمّة ونُسمّي مالكا هالكاً ؟! كبُرت كلمةً تخرُجُ من أفواههم إن يقولون إلا كذبا.

منقول من مشاركة الأخ الغريب الأثري.









قديم 2008-11-21, 13:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
وأتذكّر -في هذا المقام- كلمة الإمام أيوب السختياني القائل: «إذا تتبعت رخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله».
ولا بدّ أن نعلم أنَّ منهج السلف مع هذا (الشر) على خِصام، مع أنّنا نرى من يُصدَّرون اليوم على أنهم من علماء الأمَّة وكبرائها -كالقرضاوي وأشباهه!- ( ) قائمين على هذا المبدأ، ومنطلقين من هذا الأصل؛ فحيث ما وجدوا شبهة في تقرير، أو حاشية وضعت لمتن: تلقفوها، وتصيدوها، وطاروا بها، وطيروها، زاعمين أنها قول إسلامي! ومذهب علمي!! وليست هي -في الحقيقة- من العلم في سبيل، وليست إليه في طريق!!!

السلام عليكم

جزيت خيرا أخي الكريم على هذا النقل الطيّب الشافي، جزيت خيرا .


اقتباس:
ويشهدُ الله كم نحبُّ الإمام مالك وكم نبجّله ونوقّره ولكننا لا نغلوا فيه فلا نعتقد فيه العصمة. ويشهدُّ الله أنّنا نتبرّأ ممن يسبُّ الإمام مالك وغيره من الأئمّة.
ونُشهدُ الله أنّنا نعتبرُ الأئمّة الأربعة وغيرهم من أئمّة الهدى ومصابيح الدُّجى من أولياء الله الصالحين الناصحين الذين بذلوا البخس والثمين إعلاءً لراية الدين وسيرا بالأمّة إلى النّصر والتمكين.[


نعم ونشهد الله على ذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل ....









قديم 2008-11-22, 07:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
علالي محمد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحة الله وبركاته يا اخي العزيز كل ما ذكرته كان حسننا والاحسن ان يتقيد به ويعرفه كل سلفي وخاصة في الجزائر لان الصحوة في الجزائر ما شاء الله وخاصة في الوسط الشبابي والمؤسف ان هناك من اخذ المسئلة على التعصب حتى وصل الحال ببعضهم ان كل حديث لم يذكره الالباني فان هذا الحديث يعد موضوعا والمشكلة عندما يتعلق الامر بالفتوى فتجد كل من يلتحي ويلبس ثوب قصير يفتي بما لايعلم ويكفر الايمة وخاصة يوسف القرضاو ي والبوطي يسمى عندهم القوطي وكما ذكرت يستهذؤن بلامة اصحاب المذاهب كل هذا لو سئلته عن مبطلات الصلات فلا يعرفها يا اخي انا اقول لك هذا الكلام بحكم ما رايت عندنا في تمنراست اعرف شبابا قالو انهم سلفيون وانهم يعرفون لاكن عندما سالت عن احدهم قيل لي يسمى بالامام وانا اعرفه لم يدرس عند اي امام ولا مدرسة هذا من جهة ومن جهة ثانية فاني رايت احد الاخو ة السلفيين ما شاء الله لم اسمع منه كلمة تجرح احد كان نعم المسلم البسمة لاتارق وجهه يبتسم للجميع حتى تلامذته في المدلرسة يقبلونه يوقبلون على حصته في المدرسة وهذ كله يا اخي اردت ان الفت انتباهك الى ان لاتستغرب عندما تسمع ما يقل ارجو للاخوة السلفيين او السنين ان يصلو الى مفهوم واحد للدين فيحذفو كلمة سلفسي وسني حتى لايبغض بعضنا بعضا عدوا بغير علم او ان نصبح مثل مايجري في العراق بين السنة والشيعة نسئل الله ان يوحد قلوبنا وان يثبتنا على الحق امين










قديم 2008-11-26, 21:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب علالي محمد أشكرك على عدلك وإنصافك وغيرتك على الأمة الإسلامية وما يحصل لها في شتى بقاع الدنيا للأسف الشديد من تفرق وتمزق إلا أنه لدي بعض التعليقات اليسيرة حول ماقلته بارك الله فيك وسدد خطاك

اقتباس:
والمؤسف ان هناك من اخذ المسئلة على التعصب حتى وصل الحال ببعضهم ان كل حديث لم يذكره الالباني فان هذا الحديث يعد موضوعا والمشكلة عندما يتعلق الامر بالفتوى فتجد كل من يلتحي ويلبس ثوب قصير يفتي بما لايعلم ويكفر الايمة وخاصة يوسف القرضاو ي والبوطي يسمى عندهم القوطي وكما ذكرت يستهذؤن بلامة اصحاب المذاهب كل هذا لو سئلته عن مبطلات الصلات فلا يعرفها يا اخي انا اقول لك هذا الكلام بحكم ما رايت عندنا في تمنراست اعرف شبابا قالو انهم سلفيون وانهم يعرفون لاكن عندما سالت عن احدهم قيل لي يسمى بالامام وانا اعرفه لم يدرس عند اي امام ولا مدرسة هذا من جهة
أقول:1-
إنه من الظلم أن تنسب هؤلاء للسلفية بحجة أنهم ملتحون ومقصرون للثوب وبحجة أنهم يسمون أنفسهم سلفيين لأن اللحية وتقصير ثوب رغم أنهما من الواجبات كما دلت الأدلة من الكتاب والسنة إلا أنهما ليسو معيارا يقاس به الإنسان هل هو سلفي أم لا وكذلك قول الإنسان عن نفسه(سلفي) فهذه الدعوى ليست معيارا للحكم على الشخص بأنه سلفي لأن العبرة بالحقائق لا بالدعاوي والمسميات وإلا فحتى النصارى يدعون أنهم أبناء الله فهل نصدق هذه الدعوى؟
اللهم لا بل العبرة بالحقائق لا بالدعاوي والمسميات
فالسلفي نسبة لمذهب السلف الصالح فهل السلف كانوا يكفرون المخالفين كما كفر هؤلاء الذين ذكرتهم الدكتورين القرضاوي والبوطي؟!
2-الأئئمة الأربعة كانوا سلفيين على العقيدة السلفية فكيف يطعن فيهم سلفي؟! هذا لا يقوله عاقل وقد قدمت لك كلام العلماء السلفيين في المسألة بحمد الله هذا ولتعلم-بارك الله فيك- أن موقف الجزائريين من الإمام مالك على3 أقسام:
القسم الأول:من قلدوه في الفقه وطعنوا في عقديته السلفية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وهؤلاء هم المتصوفة الأشاعرة الذين يدندنون باتباع المذهب المالكي ويطعنون في عقديته ولم ويبقى إلا أن يقول عنه وهابي .
القسم الثاني:من لا يعرفه أصلا ولا علاقة له به وهذا حال بعض العوام من الناس الذين لا يعرفون من دينهم إلا الصلاة والصيام-هدانا الله وإياهم-
القسم الثالث:من يتبعوه دون أن يقلدوه(لأن هناك فرق بين التقليد والإتباع فالأول مذموم نهى عنه حتى الإمام مالك والثاني محمود وواجب) في الفقه والعقيدة وهؤلاء هم أهل الحديث الذين نسميهم بالسلفيين فالسلفيين هم أشد الناس اتباعا للإمام مالك بلا منازع.

اقتباس:
اردت ان الفت انتباهك الى ان لاتستغرب عندما تسمع ما يقل ارجو للاخوة السلفيين او السنين ان يصلو الى مفهوم واحد للدين فيحذفو كلمة سلفسي وسني حتى لايبغض بعضنا بعضا عدوا بغير علم او ان نصبح مثل مايجري في العراق بين السنة والشيعة نسئل الله ان يوحد قلوبنا وان يثبتنا على الحق امين
1-جعلك للفظ(أو) بين السلفيين والسنيين يوحي والله أعلم أنك تفرق بينهما وهذا خطأ لأن قولنا سلفيين أو سنيين أو أثريين أو أهل الحديث كل هذه المسميات لها مدلول واحد وهو اتباع الإسلام الذي كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم فإختلاف المسميات إن كانت شرعية ليس دليلا على إختلاف المناهج.
2-أما عن حذف كلمة سلفي وسني بحجة أن لا نبغض بعضنا بعضا فلا أوافقك عليها وذلك لأنه :
أولا:
لو حذفنا كلمة سلفي أو سني أصبح الأمر مختلط فلا يتبين الحق من الباطل والله تعالى يقول(ليميز الله الخبيث من الطيب" وقال سبحانه"فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" .
لأنه كما تعلم أيها الفاضل أنه لما خرجت الفرق المنحرفة وجد المسلمون الذين كانو على الحق أنفسهم بين أمرين:
الأمر الأول:أن يخرجوا تلك الفرق المنحرفة من الإسلام وينزعوا عنها إسم الإسلام ويبقى هذا الإسم خاص بهم فقط دون غيهم من الفرق المنحرفة وبالتالي يكفروا كل الفرق المنحرفة .
الأمر الثاني:أن لا يخرجوا هذه الفرق من الإسلام لكونها توافقه في امور وتخالفه في أمور أخرى إنما يسبونهم إلى بدعهم التي خالفوا فيها الإسلام فالروافض نسبة للرفض والخوارج نسبة للخروج والجهمية نسبة لجهم ابن صفوان ويتميزوا هم بألقاب شرعية مثل(أهل السنة-أهل السنة والجماعة-الجماعة-أهل الحديث-السلفيين-الفرقة الناجية-الطائفة المنصورة).
ولا شك أن الأمر الثاني هو الحل الصحيح لأنه موافق للأدلة الشرعية بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تكلم عن إفتراق الأمة لم يخرج الفرق المنحرفة المتوعدة بالنار من الإسلام بل قال "ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة" إذ أنه جعل الثنتين وسبعين الهالكة من أمته ولم يخرجها من دائرة الإسلام وهذا ما فعله المسلمون.
ثانيا:البغض والحب عبادة قلبية تعبدنا الله بها فحبنا وبغضنا يكون في الله وفي ذات الله فنحب الشخص على قدر الخير الذي فيه ونبغضه على قدر الشر الذي فيه .
3-أما عن تفرق الأمة فإن تجميعها لا يكون دون النظر إلى عقائد القوم لأن هذه الأمة لن تجتمع على ضلالة كما جاء في الحديث إنما يكون بالإجتماع على الحق الذي هو حبل الله المتين (واعتصوا بحبل الله جميعا) أي الذين الصحيح لا دين الروافض أو الصوفية أو غيرهم لهذا فإن السلفيون ينطلقون من قاعدة التصفية والتربية لذا فإنهم يطهرون المجتمع من لوثات هؤلاء المندسين على الإسلام والمسلمين ومن تأثر بهم من أبناء المسلمين حتى يصبح دين الله سليما قويا خالصا مما علق به وشوه جماله والله حسيبهم في ذلك.
أما أننا نهتم باللفلفة والتجميع من غير نظر إلى عقائد القوم ولا التصفية لهم ونريد أن نواجه ونهزم الأعداء فهذا لا ولن يكون أبدا والواقع أكبر برهان على ذلك.
والناظر في أحوال المسلمين اليوم إلا ما رحم ربك يتفطر القلب لأحوالهم فهذا صوفي وآخر قبوري خرافي وثالث حزبي هالك ورابع شيعي وخامس دنيوي وهكذا ولم ينج من هذا البلاء إلا طائفة وهم أهل السنة الذين تمسكوا بالكتاب والسنة فهلا رجوعا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإلى ما كان عليه السلف الصالح حتى تستحق الخيرية التي ذكرها الله بقوله(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ))آل عمران110
فحينئذ يتم النصر والغلبة على الأعداء بإذن الله.
4-محاربة الشيعة لا تكون بالسلاح إنما بالنصح والبيان والتحذير من بدعهم وشرهم لأن سبب تفرق المسلمين وضعفهم هو الذنوب والمعاصي وعلى رأسها البدع التي عليها الرافضة والصوفية وغيرهم قال أبو الدرداء: إنَّما تقاتلون بأعمالكم( ).
وقال ابن تيمية: "وحيث ظهر الكفار، فإنَّما ذاك لذنوب المسلمين الَّتِي أوجبت نقص إيْمانِهم، ثُمَّ إذا تابوا بتكميل إيْمانِهم نصرهم الله، كما قال تعالَى: ﴿وَلاََ تَهِنُوا وَلاََ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران:139]. وقال: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ﴾ [آل عمران:165]" اهـ( ).
وإذا تقرر أن سبب ضعف المسلمين ذنوبُهم، وأن هذا هو الداء، فعلاجه ودواؤه أن يؤمروا بالرجوع إلَى الله، وترك ما هم عليه من المخالفات الشرعية، وإن الرد على المخالف ببيان أخطائه حَتَّى يتوب إلَى الله ولا يتبعه غيره، صورة من صور دواء هذا الداء، وسبيل من سبل عزِّ هذه الأمة وتَمكينها.













 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc