اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكاة الهدى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رايت الموضوع من قبل ولم ارتجل في ردي قررت التروي اخي الكريم لان زادي كان قليلا
لقد بحثت عن معنى المقولة الاولى وحاولت فهمها جيدا
الناس على دين ملوكهم هي مقولة شاعت منذ القدم ومعناها ان الناس يتبعون حاكمهم فان عدل كثر العدل وان فسق و ظلم كثر الفسق وهو الحاصل اليوم
وقد صحح الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - هذه المقولة ( الناس على دين ملوكهم ) !
ولعلي أزيدك من الآثار التاريخية أثراً ؛ فقد رويَ أن الوليد بن عبدالملك - رحمه الله تعالى - كان يُحب العمران والتشييد ، وكذا كان الناس في عصره ، فقد كان الرجل يلقى الرجل فيسأله : كم داراً عندك ؟ وكم غرفة بنيّت ؟!
وفي عهد سليمان بن عبدالملك - رحمه الله تعالى - والذي كان يُحب الأكل ، صار الناس يسألون بعضهم عن أنواع الأكل وأطايب الطعام !!
وفي عهد عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله تعالى - والمُلقب بخامس الخلفاء الراشدين لعدله وزهده وورعه ، صار الرجل يلقى الرجل فيسأله : كم صليت البارحه ؟ وكم تحفظ من القران ؟ وكم وردك ؟!!
اما المقولة الثانية كما تكونو يولى عليكم فيها بعض الغموض واللبس
لكن
قوله تعالى في سورة الأنعام / " وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا "
فيها من الوضوح والدلالة ما يشفي فضولنا
وأظن أن الآية أولى بالإتباع وأوضح في الدلالة ..
شكراً
|
يا حسرتاه على ما فات من الزّمن ...
كلّ حرفٍ يكتب و كلمة تخرج إلاّ لديه رقيب عتيد
رحمك الله يا زينب و ان شاء الله الآن تكونين في روضة من رياض الجنّة
و أطلب من الله أن ييسّر لك
...