إخواني أولياء التلاميذ لسنا أعداء و ليس بيننا حرب و لستم المعنيون بأي احتجاج نقوم به.
عليكم أن تفهموا أن لدينا حقوقا كثيرة مهضومة و إذا أردتم الإنصاف يجدر بكم إجراء بحوث معمقة عن ظروف عملنا مع أبنائكم، و عن المشاكل التي نتلقاها يوميا وسيكونون ـ أبناؤكم ـ خير شاهد لنا عندكم و ما نحن إلا إخوانكم أو أبناؤكم أو جيرانكم فلا أظن يوجد ولي تلميذ في بلادنا ليس له علاقة أسرية أو صداقة أو جوار مع معلم أو أستاذ.
و لا تكونوا لعبة في يد غيركم دافعوا على حق أولادكم و الذي لا يمكن تحقيقه إلا بتحقق حقوق المعلم و الأستاذ الذي إذا عمل في جو ملؤه السلام النفسي و الاجتماعي قدم الكثير و سقط ذلك على التلميذ الذي سيحصل من العلم ما يفيد و من الآداب ما يعين على مقارعة ظروف الحياة.
لا تخذلونا، فلن نخذلكم أبدا