بسم الله والصلاةوالسلام على رسول الله وبعد
التخلف المادي ليس حجة للتخلف الاخلاقي بل ثرى ان كثير من الشعوب الدين هم ادنى معيشة منا لم يسلمو اخلاقهم للهوى والشيطان
انا ميزان اي مجتمع للرقي هو الاخلاق فان تحكمت فينا الاهواء وغابت النوازع الدينية فيحق لنا يومها ان نقبر هدا المجتمع في مقبرة التاريخ
وبما اننا نتكلم عن الجزائر فلن نحتاج لسرد الطويل للكلام عن غياب الاخلاق والدين عن حياتنا بل ربما نستطيع ان نقول اننا نعبش زمن اللااخالاق الشباب في غي الهوان والكبار لم يعودو قدوة وغاب او غيب دور اي محور اخلاقي المسجد اقفل عن كل مهام الى للركوع والسجود حتى الدعاء لله فيه يجب عيلك اخد تصاريح به الشارع والمدرسة والسوق وكل مكان بؤرة فساد فهل يحق ان ننعي الاخلاق الاخلاق في بلادنا وندعو لصلاة الغائب عليها