قال الذهبي في نصحيحته للشيخ ابن تيمية:
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس و تبا لمن شغله عيوب الناس عن عيبه.
الى كم ترى القذ اة في عين اخيك و تنسى الجذع في عينك؟
و يقول الامام محمد زاهد الكوثري في كتابه الاشفاق في احكام الطلاق صفحة 72 :
ولو قلنالم يبلى الاسلام في الادوار الاخيرة بمن هو اضر من ابن تيمية في تفريق كلمة المسلمين
لما كنا مبالغين في ذلك,و هو سهل متسامح مع اليهود و النصارى, يقول عن كتبهم انها لم تحرف
تحريفا لفضيا, فاكتسب بذلك اطراء المشتشرقين له.
و يقول ابن حجر الهيثمي في حاشيته على شرح الايضاح في هامش صفحة 489 :
و لا يغرنك بانكار ابن تيمية لسن زيارته صلى الله عليه و سلم,فانه عبد اضله الله.
و يقول العلامة الشيخ اسامة القضاعي في كتابه فرقان القران صفحة 2 :
حتى اذا كانت اوائل القرن الثامن اخذت هذه البدع تنتعش الى اخوات لها, لا تقل عنها خطلرا
على يد رجل يدعى احمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني ,فقام العلماء من اهل السنة و الجماعة
في دفعها, حتى لم يبق في عصره من يناصره , الا من كان له غرض او في قلبه مرض.
ملاحظة : البدع التي يشير اليها العلامة القضاعي هي التجسيم و التشبيه و الجهة و المكان.