تم تشكيل لجنة لدراسة إحدى الامور الهامة وقامت هذه اللجنة على فورها بالإجتماع وتناقش المجتمعون من كافة الجوانب ونظراً لطول الاجتماع فكان لا بد من تناول " الجوانح " أي الغداء الخفيف .... ولكن لأن الموضوع كبير ويحتاج إلى نقاش فقد تم تشكيل لجان فرعيه لمناقشة الموضع .
ولأن الموضوع طال وتشعب فقد قامت اللجنة الرئيسية المشكله من الوزارة بإنشاء لجنة فرعيه تم إدماغ وصف " هامة " إلى جواره وتم تسميتها بلجنة التنسيق والمتابعة وأتضح بعد ذلك أن هذه اللجنة تحتاج إلى تشكيل لجان فرعيه منها لجنة التغذية لوضع برامج غداء العمل و " السيرفيس " من عصيرات وكيك وغيره كما تم تشكيل لجنة السكرتاريه وذلك لإبلغ المجتمعين بمواعيد الاجتماعات وتجهيز أجندة العمل وطباعة المحاضر وتوزيعها والتأكد من وصولها وحفظ المحاضر وإصدار التوصيات والتنسيق ونظراً لحجم العمل فقد تم إنشاء لجنة للعلاقات العامة وذلك لإستقبال وتوديع أصحاب الرأي والخبرة من أعضاء اللجان وتجهيز طاولة الاجتماعات وعمل الحجوزات اللازمة وإصدار البيانات الصحفيه حول الموضوع ونشر أخبار اللجنة ونظراً لكبر أعمال اللجنة فقد تم تشكيل لجنة لتنظيم المصروفات النثرية والمصروفات الإدارية للجان ونظراً " ليست الاخيره " لكبر اللجنة فقد تم تشكيل لجنة عام للمراقبة مهمتها التأكد من سير الاجتماعات بالشكل المطلوب وعدم وجود أية إختلالات على أي صعيد إدراي أو مالي ونظراً لكبر اللجنة فقد تم تشكيل لجنة إستشارية تضم مختلف الخبرات والتخصصات وذلك للإفادة والإستزاده من قبل اللجنة المختلفه ونظراً لكبر اللجان الفرعية وتعددها وضياع جهد اللجنة الرئيسية " الأم " في مجرد المتابعة واللحاق بسلسلة الأحداث والمواضيع فقد تم تحويلها إلى لجنة تنفيذيه وتم تشكيل " اللجنة العليا للجنة الرئيسية التنفيذية لمتابعة عمل اللجان الفرعية المشكلة لمناقشة الموضوع " ونظراً لأن أسم اللجنة قد أصبح كبيراً ومن الصعب تداوله ورقياً أو إعلاميا فقد رأي أعضاء اللجنة ذات إجتماع حرصاً على الأموال من الضياع والأوراق من الإتساع رأو تشكيل لجنة من المتخصصين في اللغة العربية لمناقشة أسم اللجنة ومحاولة تكييفه ليساير التطورات الإدارية الحديثه ويكون بالامكان تداوله من الناحية الاعلامية دون أن يسبب اي سوء فهم لأهمية اللجنة أو عملها وقامت هذه اللجنة العربية المختصه بمناقشة الاسم وتشكيل ثلاثة لجان فرعية الاولى مهمتها البحث في أصول تسمية اللجان الإدارية في التاريخ العربي المجيد والثانية مهمتها دراسة الاسماء الادارية المعاصره ومحاولة تأصيلها عربيا والثالثة للتعرف على الجهود العربية الضخمه في ترجمه المصطلحات الادارية ذات العلاقة بأعمال اللجان ونظراً لكبر أعمال هذه اللجان المتخصصه فقد تم تشكيل لجنة فرعية عنها لمتابعة أعمال والتنسيق في شئونه وسميت لجنة التنسيق العام لأعمال لجنة اللغة العربية التابعة لل" اللجنة العليا للجنة الرئيسية التنفيذية لمتابعة عمل اللجان الفرعية المشكلة لمناقشة الموضوع " .
وبعد دراسة وتمحيص لمدة سنوات عديده إكتشفت الوزارة أنه ميزانية اللجنة قد أصبحت كبيره فقامت بعمل مناقصه لدراسة أعمال اللجنة وتقييمها وذلك من أجل رفع الدراسة لوزارة المالية من أجل طلب الميزانية المناسب للجنة .
ووصلت المعاملة لوزارة المالية فرأت الوزارة أن يتم تشكيل لجنة مالية متخصصه لدراسة مصروفات اللجنة المذكوره .
منقول