النشاط 02 : الدعامة التشريحية للمنعكس العضلي.
الكفاءة المستهدفة:
التعرف على العناصر التشريحية المتدخلة في المنعكس العضلي و إبراز الدور المزدوج للعضلة.
النشاطات
- تحقق من فرضيات مقترحة إنطلاقا من تحليل مفطع نسيجي للعضلة الذي يظهر نمطين من الخلايا :
# الألياف العصبية العضلية (ألياف عضلية على علاقة مع ألياف عصبية حسية )
# ألياف عضلية تقلصية (على علاقة مع النهايات العصبية للعصبونات المحركة)
- إظهار الطرق الحسية و الحركية إنطلاقا من تحليل نتائج القطع و التنبيه للجذور الأمامية و الخلفية و للأعصاب الشوكية (النخاعية)
* تحديد تموضع الأجسام الخلوية للألياف الحسية
و الحركية إنطلاقا من نتائج الإستحالة
* إظهار المركز الإنعكاسي إنطلاقا من تحليل تأثير قطع المنطقة العلوية للنخاع الشوكي (فصل المراكز العصبية العليا) وملاحظات طبية (عطب موضعي في مستوى النخاع الشوكي)
* طرح إشكالية تنسيق تقلص العضلات المتعاكسة
المعارف
- يتطلب حدوث المنعكس العضلي تدخل البنيات التالية:
* مستقبل حسيي : المغزل العصبي العضلي الذي يتواجد في مركز العضلة ويتشكل من ألياف عضلية متغيرة حساسة لتمدد العضلة و المرتبطة مع الألياف العصبية الحسية
* ناقل حسي : الألياف العصبية الحسية للعصب الشوكي
* مركز عصبي : النخاع الشوكي
* ناقل حركي : الألياف العصبية الحركية للعصب الشوكي
* أعضاء منفذة : العضلات الباسطة و القابضة
توضيحات
يهدف النشاط إلى إثارة تساؤلات التلاميذ :
كيف تقوم العضلة باستقبال التنبيه ؟ وكيف تستجيب ؟
* تهدف الدراسة إلى إظهار أن بنية العضلة تسمح لها بأداء دور مزدوج لاحتواء ها على ألياف عضلية حسية بها مستقبلات الحس العميق
(المغازل العصبية الحسية)
وألياف تقلصية تستجيب للرسائل المحركة بالتقلص.
* يتم إظهار العناصر التشريحية المتدخلة في حدوث المنعكس بالتجارب المعروفة.
دليل الأستاذ
تعتبر المغازل العصبية العضلية مستقبلات حسية للعضلة الحساسة للتمدد.ترسل رسائل عصبية إلى النخاع الشوكي عن طريق ألياف عصبية حسية في الاتجاه الجابذ.
تنقل الألياف العصبية الحركية السيالة العصبية الحركية في الاتجاه النابذ و بالتالي يكون اتجاه السيالة العصبية في الاتجاه الجابذ في الألياف الحسية و في الاتجاه النابذ في الألياف الحركية.
تتواجد كل من المغازل العصبية الحسية و اللوحات المحركة في العضلة و بالتالي تعتبر العضلة المسؤولة عن المنعكس العضلي عضوا مستقبلا و منفذا في آن واحد.
تبين الوثيقة الموالية مسار الرسالة العصبية في المنعكس العضلي
خلال تمدد العضلة تؤدي السيالات الحسية الآتية من المغازل إلى تنبيه العصبون الحركيα مما يؤدي إلى تقلص العضلة الهيكلية، بعد مدة من الإفراط في التمدد، يزول التقلص و بالتالي تتمدد العضلة.إن الأجسام الوترية الغولجية هي مصدر هذه العملية حيث تعمل على تثبيط العصبون الحركي α و ذلك بتدخل ليف حسي (iب) و عبون جامع مثبط (يلعب دورا في الحماية).
أ-تسمح النتائج الفورية الملاحظة بتحديد الدور الحسي أو الحركي للجذور الخلفية أو الأمامية للنخاع الشوكي و الأعصاب الشوكية المتصلة بها.
ب-تسمح الملاحظات على المدى الطويل (الاستحالة) بتحديد موقع الأجسام الخلوية للعصبونات الحركية المتصلة بالألياف العصبية التي تكوّن عصبا شوكيا
يؤدي القطع الذي يمنع الاتصال بين المخ و النخاع الشوكي إلى زيادة مقوية العضلات الباسطة وبالتالي نستنتج أن الصلابة من طبيعة انعكاسية.
كما يؤدي فصل النخاع الشوكي عن باقي المراكز العصبية إلى انعدام المقوية العضلية.
يتمثل المركز المسؤول عن منعكس الحفاظ على وضعية الجسم في المراكز النخاعية المتدخلة في النشاط الانعكاسي إضافة إلى بنيات الجذع المخي و ذلك بتدخل العصبونات الحركية التي تتحكم في التقلص العضلي والعصبونات الحركية التي تعصب نهايات ألياف المغزل العصبي العضلي التي تؤثر على المنطقة المركزية لهذه المغازل و بالتالي على المنعكس العضلي الذي يغير من طول العضلة.
الخلاصة:
يتدخل في حدوث المنعكس العضلي على التوالي نوعان من العصبونات.
- عصبونات جابذة تنقل النبأ العصبي من المستقبلات الحسية العضلية نحو النخاع الشوكي.
- عصبونات حركية متصلة مع العصبونات الحسية في نقطة تشابك واحدة، تنقل السيالة النابذة التي تؤدي إلى تقلص العضلة الممددة.
تصويب: الحصيلة المعرفية ص:27:الفقرة الأولى (يؤدي
الموالية) و الوثيقة المقابلة لهذه الفقرة. تم دمج هذه الفقرة سهوا في نهاية النشاط 3 بدلا من دمجها مع النشاط 2 مباشرة بعد السطر 8.