شخصيات اقتصادية لا تنسى . لا يعرفهم إلا القليل. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شخصيات اقتصادية لا تنسى . لا يعرفهم إلا القليل.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-11-02, 07:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










B11 شخصيات اقتصادية لا تنسى . لا يعرفهم إلا القليل.

"موريتا" قصة كفاح انتهت بنجاح

"أكيوا موريتا" أحد الرواد العالميين للصناعة الإليكترونية خلال النصف الثاني من القرن العشرين, صاحب العبارة الشهيرة " إذا عشت في الحياة معتقداً أن طريقك هو الأفضل دائما سوف تتجاوزك جميع الأفكار الجديدة في العالم".

مؤسس شركة "سوني", الذي بدأ مشواره بعد هزيمة اليابان لكي يصنع بها ثورة صناعية تجعل من "سوني" ماركة مسجلة وموثوق بها عالميًا لكي تصبح بحق شركة كوكبية ""GLOBAL COMPANY

مولده ونشأته

ولد أكيوا 29 التاسع والعشرون من يناير عام1921 في ناجويا اليابانية,اسم اكيوا يعني: "المتميز", أما موريتا فيعني: " حقل الأرز السخي", وكانت عائلته من العائلات العريقة الثرية التي اشتهرت بتصنيع الـ "SAKE" وهو شراب روحي ياباني يصنع من عصير الأرز, وأيضًا قامت بتصنيع الصلصة من فول الصويا .
كان موريتا عمره لا يتجاوز الثمان سنوات عندما بدأ عشقه للموسيقى وكان ذلك من خلال والدته التي كانت شغوفة بـالموسيقى الكلاسيكية, بدأ اكيو يهتم بسماع الموسيقى فكان يسمع لكبار الموسيقيين من أمثال يرفل, موزارت, بيتهوفن, باخ, برامس وغيرهم.
وكان كل ما يشغله في سماع الموسيقى هو كيف تم صنع هذه الآلة لكي تعطي صوتًا جميلاً, وبدأ اهتمامه بالالكترونيات منذ هذا الوقت, ويقول في ذلك: "إن عشقي للإلكترونيات أخذ مني كل وقتي ,حتى إني فكرت بترك المدرسة كليًٍا"

قصة الكفاح
التحق "أكيوا" بالجامعة كلية العلوم قسم الفيزياء عام 1940 وكان عمره 19عام وقتها, وبدأت وقتها الحرب العالمية الثانية وتحولت مختبرات الجامعة إلى مختبرات أبحاث لخدمة الجهود الحربية اليابانية, والتي شارك فيها, وتخرج منها وعين ضابط تقنية بالجيش البحري.

وهناك قابل مهندس الالكترونيات "ماسارو إيبوكا" – شريك موريتا في تأسيس شركة سوني فيما بعد – وأصبحوا أصدقاء بعد ذلك, ومن خلال مشروع ضم عددا من الباحثين لتصميم معدات إنتاج للطاقة, ومع كبر ماسارو عن أكيوا بثلاث عشرة عامًا إلا انه كان صديقة المفضل, وعلى الرغم من أن أكيوا كان أصغر الباحثين في هذا المشروع, لكنه كان يحترمه الجميع, واتفقا على تأسيس شركة "طوكيو للاتصالات والتصنيع" وذلك في عام 1946وأصبح اسمها فيما بعد بشركة "سوني" للالكترونيات.

ابتكارات موريتا



بدأت الشركة في إنتاج منتجات غير تقليدية في تاريخ اليابان نذكر منها: شريط الكاسيت عام 1950, الراديو الترانزيستور صغير الحجم عام 1955, وأنتجت لأول مرة سماعات الرأس "الهيد فون" 1979 والتي حظيت رواجًا منقطع النظير في العالم أجمع, وأيضًا أنتجت جهاز "الوكمان", والـ "سي دي بلاير".
فلسفة أكيوا الإدارية
كان لموريتا فكر خاص في عالم التجارة منذ بدايته مع سوني, وهو الاتصال المباشر, ويقول إن التجارة والتسويق لا تنجح إلا إذا كان هناك طرف ثالث.
وكان له سياسة خاصة في توجيهات الشركة وهي: أن يعطي أولوياته للابتكارات والإبداعات المستمرة, ومن ضمن سياسته أيضا تحفيز الموظفين والمهندسين على إبدأ ما لديهم من أفكار جديدة وابتكارات وإبداعات, ويدعمهم الدعم المالي، والمادي الكافي لتنفيذ هذه الأفكار حتى يتم الغرض المطلوب, ولتشجيع الموظفين على العمل يتم تنظيم مسابقة سنوية لعرض التصميمات الجديدة واختبارها, وإذا اتفق الجميع على أحد التصميمات يتم البدء في إنتاجه ولكن بكمية محدودة ويسوق على سبيل التجربة وبعد ذلك يتم طرحه في السوق في نطاق أوسع.

مناصب "أكيوا" وأعماله



أصدر "موريتا" كتاب "لا ضرورة للخلفية الأكاديمية" عام 1966, وفي عام 1976 تولى منصب رئيس مجلس إدارة شركة سوني, وعمل كنائب لرئيس اتحاد المجموعة الاقتصادية اليابانية "Keidan-renn" في 1986, وتم نشر كتاب "صنع في اليابان" بالإنجليزية عام 1987, وأصدر كتاب "لا, كلمة تستطيع أن تقولها اليابان" وذلك بالمشاركة مع محافظ طوكيو وقتذاك في 1989, وفي عام 1989 أيضًا تم شراء شركة "كولومبيا لصناعة الأفلام السينمائية" وغيرها من الشركات الأمريكية الكبرى.

في 1994 أعلن مورينا استقالته من رئاسة مجلس إدارة شركة سوني، بعدما عانى من جلطة في المخ أثناء لعبه التنس, خلفه نوريو أوجا, اختارته مجلة "التايمز" كواحد من أهم عشرين شخصية بارزة في القرن العشرين.
توفى "أكيوا موريتا" عام 1999 عن عمر يناهز 78 عامًا.








 


قديم 2008-11-02, 07:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










B11

جوبز عملاق التكنولوجيا مرتبه دولار واحد!
ستيف جوبز أحد عمالقة التكنولوجيا والذي يرجع له الفضل في ابتكار الكمبيوتر الشخصي، وتنفيذ أفلام الرسوم المتحركة عن طريق الكمبيوتر بالإضافة لابتكاره "الأي بود" مخزن الأغاني الرقمي، وغيرها من الابتكارات الهامة، شهدت حياته الكثير من مراحل الصعود والهبوط ولكن الشيء الثابت هو عشقه للتكنولوجيا والذي وضعها نصب عينيه ليرتقي وينهض بها.

يحتل جوبز منصب الرئيس التنفيذي لشركة "أبل" apple، ويتقاضى مرتب شهري عبارة عن دولار واحد مما أدخله ضمن موسوعة جينس للأرقام القياسيةكأقل الرؤساء التنفيذيين تقاضياً للراتب في العالم، وبالإضافة لذلك هو المدير التنفيذي لشركة "بيكسار" pixar.


البداية
ولد ستيف بول جوبز في الرابع والعشرين من فبراير 1955 بـ "غرين باي" في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ابن بالتبني لكل من بول وكلارا جوبز، والداه الحقيقيان هم جوان سيمسون وعبد الفتاح جندلي – من أصل سوري- التحق جوبز بالمدرسة فكان يدرس في فصل الشتاء ويذهب للعمل في الأجازة الصيفية، وشغف بالالكترونيات منذ صغره فكان ولعاً بالتكنولوجيا وطريقة عمل الآلات، كانت أولى ابتكاراته وهو في المرحلة الثانوية وكانت عبارة عن شريحة الكترونية، ونظراً لولعه بهذا المجال أتيحت له الفرصة من أجل التدرب في إحدى الأجازات الصيفية بشركة هوليت باكرد " HP " وهناك تعرف جوبز على المهندس الإلكتروني ستيفين وزنياك، واللذان سوف يحققا معاً خطوات هامة في عالم التكنولوجيا بعد ذلك.


تخرج جوبز من مدرسته الثانوية والتحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون، لكنه لم يحقق النجاح بالجامعة فرسب في عامه الأول وقرر ترك الدراسة، ولم يقف جوبز ساكناً بعد تركه للدراسة بل سعى لتنمية مهاراته في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات، فقدم ورقة بأفكاره في مجال الالكترونيات لشركة "أتاري" الأولى في صناعة ألعاب الفيديو وتمكن من الحصول على وظيفة بها كمصمم ألعاب، ثم ترك جوبز عمله لفترة سافر فيها للهند ثم ما لبث أن عاد مرة أخرى لمواصلة عمله بـ "أتاري".


الثنائي الإلكتروني
ستيف جوبز ووزنياك
عاد جوبز مرة أخرى ليلتقي بستيفن وزنياك عام 1975 وذلك عندما انضم جوبز إلى "هومبرو كمبيوتر" – ناد لمطوري أجهزة الكمبيوترات الشخصية – والذي كان من بين أعضائه وزنياك، الذي مثل وجوده ولقاءه بجوبز شرارة البدء لثنائي إلكتروني سينطلق في عالم التكنولوجيا.

كان وزنياك قد اكتشف لعبة في معلبات طعام الأطفال " كاب أند كرانش" تنتج الرنات التي تستخدمها شركات الهواتف في الاتصالات بعيدة المدى، وبمساعدة جوبز تمكن وزنياك من صنع علبة صغيرة يتم استخدامها مع التليفون للاحتيال على الشركات وإجراء اتصالات بعيدة المدى، وعمل جوبز على الاستفادة من هذا الاختراع فقام ببيعه لعدد من طلاب المدارس ثم توقف بعد ذلك خوفاً من الملاحقة القانونية.


قرر الاثنان الانضمام معاً واقتحام عالم التكنولوجيا فترك وزنياك عمله كمهندس بشركة HP وانضم إلى جوبز من أجل جمع رأس مال صغير وتأسيس شركة تهتم بتكنولوجيا الكمبيوتر الشخصي، وبالفعل نجحا في عام 1976من إطلاق شركة "أبل" أو "التفاحة" وكان جوبز حينها في الحادية والعشرين من عمره وكان وزنياك يكبره بأربع سنوات، وتمكن الاثنان من تصميم أول نموذج للكمبيوتر الشخصي، وكانت الفكرة المسيطرة على جوبز هي دمج لوحة المفاتيح مع جهاز الكمبيوتر، وجاء الاختراع الأول لجوبز ووزنياك حاملاً اسم " أبل 1" ومشكلاً ثورة في مجال الكمبيوتر، وتمكنا من تحقيق ثروة معقولة كانت ثمار بيع 600 جهاز كمبيوتر.

تفاحة ستيف
شعار شركة أبل
انطلق جوبز ووزنياكفي طريقهم لتطوير جهازهم الجديد فبعد "أبل 1" سعيا من اجل إنتاج كمبيوتر أخر أكثر تعقيداً ولكن أسهل في الاستخدام، وقد جذب نجاحهم أعين المستثمرين ففي عام 1977 قرر الرئيس التنفيذي السابق لشركة "أنتل مايك ماركولا" الاستثمار في "أبل" وأصبح رئيس مجلس إداراتها هذا بالإضافة لعدد من المستثمرين الآخرين، جاء "أبل 2" بعد ذلك ليشهد انطلاقة قوية في مجال الكمبيوتر الشخصي ويكتسح السوق الأمريكي بما يتضمنه من تكنولوجيا متقدمة وبرامج عالية الجودة، تمكن جوبز بذكائه من تسويق منتجه الجديد فباع مئات الأجهزة.
لم يتمكن لوزنياك من الاستمرار في تحقيق حلمه حيث تعرض لحادث طائرة، خرج منه بإصابات بالغة لم يتمكن من الاستمرار بسببها فقرر التفرغ لحياته ومشاريعه الاجتماعية وتدريس الكمبيوتر في مكتبه بكاليفورنيا.
صعوداً وهبوطاً

صعدت أسهم "ابل" سريعاً إلى القمة ففي عام 1980 وبعد طرحها لأسهمها في اكتتاب عام أولي بسعر 22 دولار للسهم، قفزت لتصبح 29 دولار وأصبحت قيمة " أبل " السوقية تقدر بـ 1.2 مليار دولار، وكان جوبز مساهم رئيسي بالشركة بحصة تقدر بـ 15% من الأسهم.
استمر جوبز في سعيه من أجل التطور وابتكار التكنولوجيا، فأنتجت الشركة "أبل 3" ولكن لم يكتب له النجاح فتم استعادة الكمية الأولى منه من السوق، بسبب بعض العيوب التقنية به.
وبما أن لكل تكنولوجيا منافسيها قامت شركة "IBM " بإنتاج الكمبيوتر الشخصي وبالفعل أصبحت بمنتجها منافس قوي لشركة جوبز، والذي قام بدوره بشن حملة شرسة من أجل المحافظة على موقعه في سوق التكنولوجيا.

في عام 1982 سعى جوبز من اجل إقناع جون سكولي من شركة "بيبسي" ليكون المدير التنفيذي لـ "أبل" وتم طرح جهاز جديد في السوق باسم "ليزا" وعلى الرغم من التقنية العالية لهذا الجهاز إلا أنه عانى من الفشل نظراً لسعره المرتفع، عقب ذلك سارع جوبز من أجل تطوير جهاز "ليزا" فتم استخدام نفس التكنولوجيا ولكن بصورة أبسط وجاء عام 1984 ليشهد انطلاقة أول كمبيوتر "ماكنتوش" والذي غزا السوق بقوة وحقق الكثير من النجاح.

قرر جوبز عام 1985 أن يترك العمل بمؤسسة "أبل" الذي يرجع له الفضل في تأسيسها، وقام ببيع كامل حصته بها، ولم يقف جوبز عند هذا الحد بل سعى من اجل إنشاء شركة أخرى أسماها "نكست ستيب" وقد شارك في تمويل هذه الشركة الجديدة كبار رجال الأعمال والتكنولوجيا مثل الملياردير روس بيرو وغيره.

في عام 1989 قام جوبز بإنتاج أول كمبيوتر يحمل أسم "نكست" والذي على الرغم من تفوقه التقني إلا أنه لم يكتب له النجاح تجارياً نظراً لارتفاع سعره.
تعرض مصنع جوبز الجديد "نكست" للخسائر المتتالية مما جعله يغلقه في فبراير 1993، وتوقف عن تصنيع الكمبيوترات مكتفياً بالبرامج.
العودة لـ " أبل"
جوبز وبيل جيتس
لم تتمكن " أبل " من تحقيق الثبات فأخذت في الانهيار سريعاً وتقلصت حصتها في السوق بشكل كبير، وتنقلت من مدير إلى أخر حتى استقرت رئاسة مجلس الإدارة مع جيلبرت أميليو والذي لم يجد طوق للنجاة ينقذ به الشركة من الانهيار سوى ستيف جوبز، والذي قام أميليو بدعوته للانضمام لمجس إدارة "أبل" كمستشار لها عام 1995.
وفي هذا العام تمكنت شركة جوبز "نكست " من تحقيق أرباحا بعد تأرجحها صعوداً وهبوطاً، وبدأ تعاون مع قطبي التكنولوجيا بيل جيتس – الرئيس السابق لمايكروسوفت- وستيف جوبز لتصميم برنامج "ويندوز إن تي" .

في ديسمبر 1995 قامت شركة "أبل" بشراء شركة "نكست" بـ 400 مليون دولار، وتم تعين ستيف جوبز رئيساً تنفيذياً مؤقتاً لـ "أبل" عام 1997 براتب قدره دولار واحد سنوياً مما أدخله في مجموعة جينيس للأرقام القياسية كأقل الرؤساء التنفيذيين تقاضيا للراتب في العالم.
وبعد أن أطلق جوبز كمبيوتر " I mac " عادت شركة "أبل" مرة أخرى لتلتقط أنفاسها وتستعيد مكانتها في سوق الكمبيوترات الشخصية مرة أخرى، وفي يناير 2000 أصبح جوبز رئيساً تنفيذياً دائماً للشركة، ومالكاً لـ 30 مليون سهم منها، وصعدت أرباحها سريعاً.
إلى عالم الكارتون
فيلم توي ستوري
مرحلة أخرى انتقل إليها جوبز حيث قرر اختراق عالم الكارتون ولم يبتعد كثيراً عن التكنولوجيا في ذلك بل وظفها من اجل إضافة المزيد من الإبهار والروعة عليه، ففي عام 1986 قام بشراء أستديو للرسوم المتحركة من جورج لوكاس ودفع في هذه الصفقة 10 مليون دولار فأصبح الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لها، وقام بالإبداع في هذا المجال الجديد فدمج الرسوم المتحركة مع تكنولوجيا الكمبيوتر الحديثة، وحقق الكثير من النجاح ففازت شركة "بيكسار" عام 1988 بجائزة الأوسكار عن فيلمها القصير "توي توين" المنفذ بالكامل على الكمبيوتر.
وجاء جوبز بتكنولوجيته لينقل الرسوم المتحركة من الشكل التقليدي لها إلى شكل جديد ليحقق المزيد من الإبهار، وتوالت الأعمال التي أنتجتها "بيكسار" ووالت ديزني فأصدرت فيلم Toy Story عام 1995 والذي حقق إيرادات ضخمة، وبعده A Bug's Life، Toy Story 2، Monsters, Inc، Finding Nemo، The Incredibles وغيرها العديد من الأفلام المميزة.


وقد تألقت وازدهرت شركة "بيكسار" بأفلامها المميزة وطرحت الشركة في اكتتاب عام في نوفمبر 1995 وبيعت أسهمها بـ 22 دولار للسهم صعدت سريعاً إلى 39 دولار، أمتلك جوبز فقط 80 مليون سهم منها وأصبح ملياردير، كما يمتلك جوبز حصة كبيرة في شركة والت ديزني.
متاجر "أبل"
متاجر أبل في اليابان
سعى جوبز من اجل افتتاح سلسلة متاجر لبيع منتجات "أبل" وعلى الرغم من التخوف من فتح محلات لتسويق منتجات الشركات نظراً لكون المتاجر من هذا النوع لا تجني أرباح وتشتت الذهن عن التركيز في تنمية العمل، إلا أن جاءت محلات "أبل" عبارة عن متحف يضم أروع ما صنعته "أبل"، كما حرص جوبز على أن ينال كل مشتري قدر كبير من الرفاهية والتميز أثناء وبعد الشراء، وكان من المعتاد في سوق الكمبيوتر الأمريكية أن يقوم العميل بطلب الجهاز أو ما يود شراءه ثم يصل إليه بعدها بفترة مثل ما كان متبع في شركة "دل"، إلا أن جوبز قرر تغيير ذلك أيضاً و أن يأخذ العميل طلبه مجرد أن يطلبه وقال في ذلك " عندما أشتري شيئا وأعود به إلى أولادي في البيت، فإني أريد أن أحصل أنا بنفسي على نظرة الفرحة على وجوه أولادي، لا عامل التسليم"، وقد نجحت محلات "أبل" في تسويق منتجاتها وزيادة مبيعاتها وتحقيق أرباح استثنائية.


ابتكارات جوبز
جوبز يحمل الأي بود
عقلية مثل جوبز لا تتوقف عند حد معين بل تسعى دائماً من اجل البحث عن الجديد في التكنولوجيا، ومن الابتكارات التي يرجع الفضل فيها لجوبز هو ما قدمه عام 2001 وهو جهاز " الأي بود" أو جهاز الموسيقى المحمول الذي يقوم بتحميل الأغاني من نوع MP3 ، وحقق هذا المنتج انتشار هائل في جميع الأسواق العالمية، وبفكر جوبز التسويقي المميز تمكن من إقناع معظم شركات الأغاني بمنحه حقوق تسويق أغانيها على الإنترنت، واستكمالاً لابتكاراته قدم جوبز برنامج " أي تون" وهو برنامج موسيقي رقمي يبيع الأغاني ويحملها على "الأي بود" عبر الإنترنت.

عندما سئل جوبز ذات مرة عن سر الأفكار الخيالية التي تتمتع بها آبل قال "إن من يعمل في الشركة ليسوا فقط مبرمجين بل رسامين وشعراء ومصممين ينظرون للمنتج من زوايا مختلفة لينتجوا في النهاية ما ترونه أمام أعينكم".
ومن كلام جوبز السابق يظهر لنا السر وراء هذا النجاح المبهر الذي وصل إليه ووصلت إليه شركته "أبل".
حياته الشخصية
تزوج ستيف جوبز من لورنس بويل في مارس 1991ولديه ثلاثة أبناء من زوجته، وابنة أخرى تدعى ليزا من سيدة تعرف عليها قبل زواجه.
تعرض جوبز لأزمة صحية شفي منها حيث أصيب بورم سرطاني في الكبد عام 2004، وقد اختارته مجلة Inc شخصية العقد من 1980 إلى 1989، وقامت مجلة "تايم" باختياره كأكثر الشخصيات مخاطرة لعام 1982، كما اختيرت شركة "أبل" الأسرع في دخول Fortune 500 في الولايات المتحدة، كما تصدرت المركز الأول على قائمة الشركات العالمية الخمسين الأكثر ابتكاراً في العالم ثلاث مرات، وحصلت على جائزة "بزنس ويك" العالمية.









قديم 2008-11-02, 07:54   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










B11



أدم سميث.. دعوة للتحرر من القيود

مفكر واقتصادي اسكتلندي، كان يرفض تدخل الحكومة في الصناعة أو التجارة ودعا إلى الفكر الرأسمالي، له عدة مؤلفات قيمة، بالإضافة للعديد من الآراء التي تهدف للبحث عن مصلحة الإنسان، ورفع القيود الحكومية والجمركية للسماح بقدر أكبر من الحرية للتجارة والاستثمار.



النشأة
ولد أدم سميث في 16يونيو عام 1723 بكركلدي لعائلة اسكتلندية، توفى والده قبل ولادته بعدة أشهر، وقامت والدته برعايته، تلقى سميث تعليمه المدرسي بكركلدي، ثم التحق بجامعة جلاسجو باسكتلندا عام 1737 وهو في الرابعة عشر من عمره، درس سميث علي يد البروفيسور هتشسون، والذي عرف بنظراته الطبيعية إلى المسائل الأخلاقية وبربطه بين الدين والحرية والسياسة، وكان لهتشسون بالغ الأثر على تفكير وأراء سميث.

حصل سميث على منحة دراسية لدراسة اللاهوت عام 1740 بجامعة أكسفورد كلية باليلول، ولكن لم تنل الدراسة في أكسفورد إعجاب سميث، حيث وجد المدرسيين سطحيين وكسالى، ولم تكن علاقته بكل من مدرسيه أو زملائه على ما يرام، ومما قاله في ذلك في أحد مؤلفاته " في جامعة أكسفورد نجد أن العدد الأكبر من الأساتذة قد ترك حتى مسألة ادعاء التدريس لعدد من السنوات".
انكب سميث على الكتب لينهل ثقافته وعلومه منها، ومن الكتب التي حرص على اقتنائها كتاب "دافيد هيوم" في الطبيعة البشرية، والتي قامت سلطات الكلية بمصادرته منه بحجة أن هذا الكتاب لا يصلح إطلاقاً لشاب مسيحي.



المجال العملي

لم يستطع سميث أن يكمل دراسته في أكسفورد فما لبث أن عاد إلى موطنه مرة أخرى عام 1748، وسعى من اجل الحصول على وظيفة في مجال التدريس، وقام بإلقاء بعض المحاضرات المستقلة في الأدب والبيان، وقد لاقت هذه المحاضرات الإعجاب من قبل ذوي النفوذ الأمر الذي ساعده على أن يصبح أستاذاً للمنطق بجامعة جلاسجو عام 1751، وبعدها بعام أصبح أستاذاً للفلسفة الأخلاقية التي شملت الأخلاق والقانون والاقتصاد السياسي، وقد شغل هذا المنصب قبل ذلك أستاذه هيتشسون.

ترك سميث عمله بالتدريس في جامعة جلاسجو عام 1764، ليعمل كمدرس خاص لأبن دوق فرنسي بعائد مادي مريح وفرصة للتنقل والسفر، وقد استغل سميث هذا الوضع الجديد بما يتيح له من أوقات فراغ لزيادة ثقافته وإكثاره من الإطلاع والبحث، وفي هذه الفترة عكف على إنجاز واحد من أهم كتبه وهو كتاب "ثروة الأمم" الذي صدر عام 1776.

تولى سميث منصب مدير لجمرك جلالة الملك في اسكتلندا، وقضى في هذا المنصب ثلاثة عشر عاماً، هذا على الرغم من تعارض منصبه هذا بما كان ينادي به من إلغاء القيود الجمركية، لمنح التجارة قدر أوفر من الحرية.

فلسفته
سعى سميث من خلال كتابته في الميول الأخلاقية في عرض مادة جادة لتكوين صورة عن التكوين الطبيعي للمجتمع، وقام فيها بتفسير السلوك الإنساني وذلك من خلال ثلاثة دوافع هي حب النفس والعطف، الرغبة في الحرية وحب التملك، عادة العمل والميل للمبادلة، ويرى سميث أن هذه الدوافع السابقة تحقق تكامل فيما بينها وتتجه في النهاية نحو هدف واحد وهو وجود وضع اجتماعي يسوده تناسق بين الأفراد، فحتى لو اندفع الشخص وراء أهدافه الشخصية يجد نفسه في النهاية وبلا وعي يحقق الصالح العام، وقد استند سميث لهذه الفلسفة في الدفاع عن نظامه الاقتصادي والسياسي.

كانت لسميث نظرة فلسفية خاصة به فكان دائماً حريصاً على مصلحة الإنسان، ولم يحاول أن يضع آراءه ونظرياته موضع التجربة والتطبيق، كغيره من بقية الكتاب الاقتصاديين، وعلى الرغم من هذا لم يبتعد سميث عن الواقع فقد وضع تفكيره وآراءه في قالب اقتصادي سياسي، والذي وجده أكثر ملائمة من الناحية الواقعية لزيادة الرفاهية المادية والثروة.

مؤلفاته

كتاب ثروة الأمم قدم أدم سميث للمكتبة العالمية العديد من الكتب الهامة منها كتابه في "نظرية العواطف الأخلاقية" الذي نشر فيه استنتاجاته الأخلاقية، والذي اعتبره الكثيرون واحد من أهم الكتب التي قدمت في هذا المجال، كما كتب سميث في كل من القانون وفلسفة الأديان وعلم الفلك وغيرها، ومن الكتب الهامة أيضاً التي قدمها كتاب ثروة الأمم.


رجل الاقتصاد
كان لسميث فكره الاقتصادي الخاص والذي دعا فيه الحكومة إلى الحد من التدخل في الصناعة والتجارة، وجاء أدم سميث في مقدمة رجال الاقتصاد الكلاسيكيين، وقد عني في كتبه بمشكلة التنمية الاقتصادية، وعلى الرغم من عدم إعطائه نظرية متكاملة في النمو الاقتصادي، إلا أنه شكل الأساس الذي سار عليه علماء الاقتصاد من بعده.
رأى سميث انه يمكن تطبيق القانون الطبيعي في الأمور الاقتصادية، فكل فرد مسئول عن سلوكه وبالتالي يكون هو أفضل شخص يحكم على مصلحته الشخصية، بالإضافة لسعيه من اجل تعظيم ثرواته، وبالتالي يجب عدم تدخل الحكومات في كل من التجارة والصناعة.
كما رأى سميث أن فكرة تقسيم العمل تعد البداية في نظرية النمو الاقتصادي، والتي تؤدي إلى أعظم النتائج في القوى المنتجة للعمل.
ويعتبر سميث عملية التراكم الرأسمالي احد الشروط الضرورية لتحقيق التنمية الاقتصادية، فيجب أن يكون هناك ادخار أكبر من قبل الأفراد وبالتالي استثمار أكثر في الاقتصاد الوطني، وتتمثل عناصر النمو وفقاً لسميث في كل المنتجين والمزارعين والمستثمرين والذين يجب منحهم حرية التجارة والمنافسة مما يؤدي لتوسيع أعمالهم وزيادة التنمية الاقتصادية.

الوفاة

جاءت وفاة سميث في 17 يوليو 1790 عن عمر يناهز 67 عام بإيدنبرج سكوتلندا.










قديم 2008-11-02, 07:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لاكشمي.. إمبراطور الحديد والصلب في العالم
لاكشمي ميتال
لاكشمي ميتال اسم له وزنه في عالم الاستثمار، هو رجل أعمال هندي وأحد عمالقة صناعة الحديد والصلب في العالم، ورئيس مجموعة "ارسيلور ميتال"، ويعد أغنى رجل بأوروبا وبريطانيا والهند، ورابع أغنى رجل بالعالم، هو رجل تمكن من الصعود والتألق في عالم الثراء، وحسب خطواته بدقة بالغة الأمر الذي أهله لكي يعتلي عرش الحديد والصلب في العالم.
احتل المركز الخامس في قائمة "الصنداي تايمز" البريطانية لأغنى الأشخاص ببريطانيا بثروة بلغت 6.3 مليار دولار عام 2004، وصعد إلى قمتها عام 2008، وجاء في المركز 62 بقائمة مجلة "فوربس" الأمريكية لأغنياء العالم، ثم صعد سريعاً بعد ذلك ليصبح أغنى رجل بالهند، وبريطانيا وأوروبا، وأحتل المركز الرابع في قائمة "فوربس" لأغنياء العالم بثروة تقدر بـ 45 مليار دولار لعام 2008م.

النشأة
ولد ميتال في الخامس عشر من يونيو 1950م، بإحدى القرى الهندية، نشأ في وسط عائلة متواضعة الحال، والده موهان كان تاجر عصامي من ولاية راجستان بشمال غربي الهند، ويقال أن والده سماه باسم "لاكشمي" تيمناً بآلهة الثروة عند الهندوس، وتعود جذور عائلة لاكشمي إلى مجموعة "مارواري" والتي عرفت بعشقها للتجارة، وقد تلقى تعليمه بالهند وحصل على بكالوريوس التجارة والمحاسبة من إحدى الجامعات بكلكتا.

رحلة عمل
عرفت عائلة لاكشمي بحبها للتجارة هذا الأمر الذي أنعكس بعد ذلك عليه، كان والده شخصية تجارية طموحة عندما قامت باكستان بالانفصال عن الهند عام 1947 أنتقل الوالد إلى كلكتا وهناك بدأ أعماله في مجال الحديد والصلب، وبدأ عمله ينتعش تدريجياً، وبعد أن تخرج لاكشمي نزل للعمل مع والده، فأنخرط في هذا المجال واكتسب العديد من الخبرات.
في عام 1979 أنتقل لاكشمي إلى إندونيسيا وهناك قام بتأسيس مصنع " اسبات إنترناشونال" للصلب، وفي عام 1995 قرر الانفصال عن أعمال العائلة، فقام بالاستقرار بلندن، ومارس نشاطه التجاري هناك لأكثر من 23 عام، وفي لندن توالت صفقات لاكشمي الناجحة، إلى أن قام بشراء شركة "ارسيلور" الأوربية بمبلغ 17.50 مليار جنيه إسترليني، هذه الصفقة التي تعد من أهم الصفقات في حياته، وصعد ليعتلي عرش الحديد والصلب على مستوى العالم أجمع.

فكره الاستثماري
اخترق لاكشمي عالم التجارة في مجال الحديد والصلب بقلب قوي فهذه التجارة على وجه الخصوص طالما أبتعد عنها رجال الأعمال نظراً لعدم استقرارها فتتسم بالصعود والهبوط المفاجئ، إلا أنه تمكن بمهارة من النجاح في هذا المجال الاستثماري فقد صعدت أسعار الحديد والصلب في العالم أجمع على مدار السنوات القليلة الماضية مما عاد بالكثير من الفائدة عليه، ويتكهن عدد من خبراء الاقتصاد أنه نظراً للأوضاع الحالية في الأسواق والتي تتسم بنقص الإنتاج مع ارتفاع تكاليف المواد الخام فإن هذا الأمر يضمن بقاء الطلب قوياً والأسعار مرتفعة لعدد من السنوات المقبلة، وهو ما سينعكس إيجابياً على ثروة لاكشمي.
كان ميتال صاحب حس تجاري استثماري متميز، وكان يؤمن بالمجازفة المحسوبة فتمكن من الاقتراب من أسواق لم يكن يجرؤ أي من رجال الاستثمار من الاقتراب منها، وكانت سياسة لاكشمي هي الاتجاه نحو شراء المصانع الصغيرة الخاسرة، وشركات الصلب التي تعاني من ضائقة مالية، فيعمل على تحويل خسائرها إلى أرباح مضمونة وإعادة هيكلتها مرة أخرى، وعند انهيار الإتحاد السوفيتي سارع إلى شراء المصانع الخاسرة في بلدان أوروبا الوسطى والشرقية.

في عام 2004 قام بشراء "إنترناشيونال ستيل جروب كوربوريشن" بصفقة تقدر قيمتها 17.8 مليار دولار أمريكي، مشكلاً بذلك أكبر شركة للصلب في العالم هي "ميتال ستيل كومباني".


جولة في ثراء لاكشمي
منزل لاكشمي
في عام 2004 قام لاكشمي بشراء منزل فخم بمنطقة كينزنغتون بالاس بغرب لندن، دفع مقابل له يقدر بـ 129 مليون دولار، وكانت من أغلى الصفقات في بريطانيا في حينها، هذا المنزل الذي يقع في أفخم وأرقى المناطق ببريطانيا والتي تعج بالمشاهير ورجال الأعمال.
شهدت العاصمة الفرنسية باريس في يونيو 2004 حفل فخم شُبه بحفلات ألف ليلة وليلة، وكان هذا الحفل هو حفل زفاف " فانيشا" ابنة لاكشمي الوحيدة، والذي تكلف حوالي 55 مليون دولار.
في عام 2006 تمكن لاكشمي من الاستحواذ عبر شركة "ميتال ستيل" على شركة "ارسيلور ميتال" الفرنسية بصفقة ضخمة اعتبرت من أفضل استثمارات لاكشمي.

جوائز
حصل لاكشمي على عدد من الجوائز والتكريم فحصل على جائزة رجل عام 2006 من الـ "فايننشال تايمز" ومن الـ "صنداي تايمز"، وفي عام 2007 تم اختياره من قبل مجلة "تايم" الأمريكية من ضمن المائة شخص الأكثر نفوذاً.
تعرض لاكشمي لموقف محرج عندما قامت الصحف البريطانية باتهامه بممارسة العبودية بحق العمال، كما تعرض لهجوم وانتقاد بعد مقتل العديد من الأشخاص في عدد من المناجم التي يملكها بكازاخستان، وانه يعرض حياة العمال للخطر بسبب استخدامه لمعدات قديمة لا توفر الأمان الكافي لمستخدميها، وقد تعهدت الشركة التي يملكها لاكشمي أنها سوف تستثمر عشرات الملايين من الدولارات لتحسين شروط الأمان.
لم يكن الثراء هو السبب الأوحد الذي جعل لاكشمي يتصدر بؤرة الضوء العالمية، ولكن كانت إحدى الفضائح السياسية عام 2001 سبب رئيسي أيضاً في شهرته والتي اشترك فيها هو ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.









قديم 2008-11-02, 08:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كارلوس الحلو قفزة سريعة لعالم الأثرياء

كارلوس سليم الحلو أصبح علامة مميزة بين رجال الأعمال، حيث انضم سريعاً إلى قائمة أغنياء العالم في فترة قياسية ففي عام 2003 احتل المرتبة الخامسة والثلاثين بها بثروة تقدر بـ 7.4 مليار دولار، ثم انتقل منها سريعاً إلى المرتبة السابعة عشر مع ارتفاع سريع إلى 13.9 مليار دولار، واستمراراً في قفزاته المالية السريعة احتل المرتبة الرابعة عام 2005 لتبلغ ثروته 23.8مليار دولار.
ويعد كارلوس أغنى رجل بأمريكا اللاتينية، وقامت مجلة فوربس الأمريكية بتصنيفه كثاني أغنى رجل بالعالم بعد وارن بافييت لعام 2008 بثروة تقدر بـ 60 مليار دولار، إلا أن بعض المجلات الاقتصادية صنفته كأغنى رجل بالعالم بثروة تقدر بـ 67 مليار دولار.



النشأة
ترجع أصول كارلوس إلي العرب فهو لبناني الأصل مكسيكي الجنسية، هاجر جده من لبنان إلى المكسيك عام 1902م هو وأبنائه الثلاثة، ثم انتقل إلى مدينة مكسيكو عام 1911م وعمل على تأسيس متجر لبيع الأدوات المنزلية، ومن هنا عرفت هذه العائلة معنى التجارة والعمل الحر.
ولد كارلوس في الثامن والعشرين من يناير عام 1940م والده هو جوليان سليم حداد ووالدته هي ليندا حلو، وطبقاً للتقليد الأسباني الذي يجمع بموجبه الشخص بين لقب الأب والأم أصبح أسمه كاملاً كارلوس سليم حلو، أندمج كارلوس في عالم الأعمال والتجارة منذ الصغر، وعقب تخرجه من كلية الهندسة قام بتأسيس شركتين واحدة للبناء وأخرى للبورصة.



رجل الأعمال
حاول كارلوس بعقلية رجل الأعمال أن يعمل على اغتنام الفرص، وكانت البداية عندما قام بشراء معملاً لإنتاج علب السجائر، وبعد عامين تملك أول شركة للتبغ في المكسيك، وتوالت الإنجازات والاستثمارات في حياته فرأس أكبر شركة للتأمين، ثم أصبح نائب لرئيس البورصة.
تمكن كارلوس من شراء شركة الهاتف المكسيكية "تليميكس" والتي تتحكم الآن بـ 90 بالمائة من خطوط الهاتف بالمكسيك، في صفقة تعد من أرخص الصفقات في التاريخ وهي الصفقة التي أثارت الكثير من الجدل حولها، كما امتلك أيضاً شركة "أمريكا موبيل" والتي تعد من اكبر الشركات لتشغيل الهاتف المحمول بأمريكا اللاتينية، والتي حققت أسهمها صعوداً مستمراً، الأمر الذي جعله يخترق سريعاً قائمة أغنياء العالم ليصعد إلى قمتها.
وقد أخترق كارلوس الكثير من مجالات الاستثمار والأعمال فاقتحم الولايات المتحدة في قطاع المواصلات وأصبح أكبر مالك لأسهم MCI ، وقام بتأسيس عدد من الشركات الموجهة للجمهور اللاتيني مع بيل جيتس.
ومؤخراً اهتم كارلوس بمجال النفط فقامت مجموعة شركاته بالعمل في مجال صناعة المنشآت النفطية وأنابيب النفط من خلال شركة جديدة باسم "سويكوميكس".

تميز كارلوس سليم بصعوده السريع إلى عالم الأثرياء وخاصة خلال الأعوام القليلة الماضية فتبعاً لأحد المواقع الاقتصادية الشهيرة بتحليلاتها المالية والاقتصادية فإن ثروة كارلوس ازدادت بشكل ملحوظ خلال العاميين الماضيين لتصبح 67 مليار دولار عام 2007.



استثمارات في حياة كارلوس
قام كارلوس سليم بالاستثمار في الكثير من الشركات وعمل على اغتنام الفرص فقام بتأسيس شركة العقارات "غروبو كارسو" والتي تتكون من عدة شركات وبنك ومكتب وساطة للبورصة، وقد عقد عدد من الصفقات القيمة حيث قام بشراء عدد من العقارات بأقل من ثمنها، وفي عام 1981 قام بشراء إحدى الشركات المتخصصة في توزيع السجائر وقد عمل كارلوس على استغلال جميع الفرص والنظر إلى الفوائد والمكاسب التي يمكن أن يجنيها من كل استثمار يدخله، هذا الأمر الذي تمكن كارلوس منه ببراعة، ثم جاء شرائه لـ "تليميكس" شركة الاتصالات بالمكسيك خلال عام 1991 خلال موجة الخصخصة لتشكل مرحلة جديدة في المجال الاستثماري لكارلوس.
ومن خلال العقل الاستثماري لكارلوس كان يعمل على شراء الشركات المتعثرة مادياً بأقل من قيمتها ويستغل المال الذي يتولد عن هذه الشركات لشراء المزيد وهو الأمر الذي أضاف الكثير من الأموال لخزانته.
وعرف كارلوس كمضارب ناجح في البورصة فأستثمر في كل من الإطارات، والتبغ، والكابلات وغيرها العديد من الاستثمارات الهامة.
ولكارلوس سلاسل كبيرة من الاستثمارات في العديد من المجالات سواء في الاتصالات أو شركات التأمين وسلسلة من المتاجر والعقارات وشركات الطيران وغيرها.

يسعى كارلوس سليم الذي بلغ من العمر 67 عام إلى توكيل إدارة إمبراطورياته إلى أبنائه الثلاثة كارلوس وماركو انطونيو وباتريسيو، ويقول عن نفسه " يفترض أن أصبح الآن متقاعداً"
ومن المعروف عنه هوايته لجمع التحف والأعمال الفنية، وله مجموعة معروضة بمتحف في مكسيكو، كما يملك ثاني اكبر مجموعة من تماثيل النحات الفرنسي رودان، ويرأس مؤسسة وسط مكسيكو التاريخي، وشريك في عملية إعادة تنظيمه وترميمه.









قديم 2008-11-02, 08:02   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فريدمان عبقري اقتصادي داعياً للحرية

ميلتون فريدمان شخصية اقتصادية أمريكية شهيرة، حصل على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1976م، وذلك نظراً لإنجازاته في تحليل الاستهلاك والتاريخ النقدي ونظريته في شرح سياسة التوازن، كما كانت له العديد من الدراسات والأبحاث الاقتصادية المتميزة والتي استخدمها من بعده العديد من رجال وخبراء الاقتصاد في العديد من الدول.

ويعد فريدمان واحداً من أشهر الداعين للحرية الفردية، وتقليل التدخل الحكومي في الاقتصاد، كما كانت له كتاباته حول السياسة العامة، والعديد من المساهمات الاقتصادية المؤثرة في العديد من القضايا.



النشأة
ولد ميلتون فريدمان في 31 يوليو عام 1912م ببروكلين، هاجر والداه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستقرا في منطقة راهواي وهي بلدة صغيرة تبعد عن مدينة نيويورك بحوالي 20 ميل، وميلتون هو الابن الرابع لوالديه سارة إيثل، وجنو ساول فريدمان، وله ثلاثة شقيقات، كانت والدته تعمل على إدارة محل صغير لبيع السلع الجافة، أما والده فقد قام بالمشاركة في عدد من المشاريع التي لم يكتب لها النجاح، فكانت الحالة المادية للأسرة غير مستقرة.

تلقى ميلتون تعليمه الثانوي بمدرسة راهواي والتي تخرج منها عام 1928م، وقبل أن يبلغ السادسة عشر من عمره توفى والده، وأصبحت والدته هي المسئولة عن إعالة ورعاية الأسرة بأقل القليل من المال، وعلى الرغم من هذا عمل ميلتون على توفير المال اللازم من اجل إكمال تعليمه الجامعي.



التعليم
حصل ميلتون على إحدى المنح الدراسية التي أهلته للالتحاق بجامعة روتجرز، هذا بالإضافة لمساعدات مالية من الدولة كانت تقدم له في شكل منح دراسية، تخرج من جامعة روتجرز عام 1932م، وأجتهد بعد ذلك في توفير المال اللازم من أجل إكمال دراسته فقام بالعمل في عدد من الأعمال البسيطة، وبعد أن قام بتكوين مبلغ من المال أتجه للدراسة مرة أخرى فأقبل على دراسة الرياضيات فكان يعد نفسه لكي يصبح اكتوارياً، ولكن اهتمامه اتجه نحو الاقتصاد، فقام بالدراسة بكلية الاقتصاد بجامعة شيكاغو وحصل على درجة الماجستير، ثم درجة الدكتوراه، وأصبح بعد ذلك واحداً من أهم الأعلام الاقتصادية.



المجال العملي
ميلتون مع الرئيس السابق ريجان
شغل ميلتون عدد من المناصب على مدار حياته فكان كبير الباحثين بمعهد هوفر بجامعة ستانفورد بداية من عام 1977م، كما كان بروفيسيراً للاقتصاد بجامعة شيكاغو في الفترة ما بين 1946 - 1976م، وعضواً بفريق الأبحاث بدائرة الأبحاث الوطنية لبحوث الاقتصاد 1937 - 1981م.


وعضواً في اللجنة الرئاسية التي تشكلت فيما يتعلق بالقوات المسلحة والتي تستند إلى التطوع بشكل كامل 1969- 1970م، واللجنة الرئاسية حول الملتحقين بالبيت الأبيض 1971- 1973م، هذا بالإضافة لكونه عضو بالمجلس الاستشاري للسياسة الاقتصادية في عهد الرئيس رونالد ريجان عام 1981م، والذي ضم العديد من الخبراء.

وعلى الرغم من المكانة العلمية التي وصل إليها فريدمان إلا أنه رفض المناصب السياسية التي عرضت عليه كوزير المالية، ورئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين أثناء حكم الرئيس الأمريكي ريجان.
وفريدمان رئيس سابق لجمعية الاقتصاديين الأمريكيين، وجمعية الاقتصاديين للساحل الغربي، وعضو بجمعية الفلسفة الأمريكية، والأكاديمية الوطنية للعلوم.
وعرف ميلتون كمستشار اقتصادي لكل من الرئيسين الأمريكيين ريتشارد نيكسون، ورونالد ريجان، كما شارك بخبرته الاقتصادية في العديد من القضايا.



جهوده في مجال الاقتصاد
قام فريدمان بإجراء العديد من الدراسات والأبحاث الاقتصادية، ففي عام 1963م صدر بحث هام له بعنوان "التاريخ النقدي للولايات المتحدة" هذا البحث الذي ساعد في فهم أزمة 1929م، والتي أدت حينها إلى انهيار اقتصادي بالبلاد.

وقام ميلتون بتأسيس ما عرف "بالمدرسة النقدية" والتي تعتبر أن التضخم ظاهرة ناتجة عن زيادة كبيرة في كمية النقد الذي يصدره البنك المركزي، وإن حصر هذه الزيادة في نسبة معقولة " 5% " سنوياً سيكون كافياً للقضاء على التضخم، وبالفعل تم الاستعانة بهذه القاعدة بالمصرف المركزي الأمريكي لمجابهة حالة التضخم والركود التي هددت الاقتصاد الأمريكي في فترة السبعينات، وحققت هذه القاعدة النجاح وقتها وتم القضاء على التضخم، كما تم الاستعانة بها بعد ذلك في مواجهة هذه المشكلة في عدد من الدول.

ولقد تم اعتماد وصايا ميلتون فريدمان في برامج الاستقرار الاقتصادي والتي يقوم برعايتها صندوق النقد الدولي، وحققت النجاح في عدد من الدول النامية.



مواقف وآراء لفريدمان

خاض ميلتون العديد من القضايا الاقتصادية، والتي كان من أبرزها مطالبته من أجل تقليل التدخل الحكومي في الاقتصاد، وإتاحة المزيد من الحرية للأفراد، حيث ركز فريدمان على ضرورة حصر دور التدخل الحكومي في الاقتصاد على مجالات محددة مثل الدفاع والتعليم الأساسي والخدمات مثل الصحة وغيرها.



وكانت لميلتون العديد من الآراء الهامة في مختلف القضايا فكان له موقف صارم ضد الخدمة العسكرية الإجبارية، والتي كان ينظر إليها كنوع من العبودية للشباب الغير راغب في الدخول فيها، وعبر عن آراءه هذه في الكونجرس حيث طالب بإنشاء جيش أمريكي من المتطوعين، وبالفعل نجح فريدمان من تطبيق فكره حيث قام الرئيس الأمريكي نيكسون على التصديق على مشروع قانون يتم بموجبه إلغاء الخدمة العسكرية الإجبارية .



ومن أفكاره الهامة التي قام بعرضها أيضاً فكرة "المدرسة الاختيارية" والتي تقوم على توفير مبلغ مالي لأسر الطلاب ليتمكنوا من خلاله من الاختيار والتسجيل في أي مدرسة خاصة مما يتيح المزيد من الفرص أمام الطلاب وأسرهم لاختيار نوعية الدراسة التي يريدونها وبالتالي تحقيق الكفاءة والتفوق فيها.



وفي مجال العمل الخيري عمل ميلتون على تخصيص جزء من ثروته من أجل إنشاء " مؤسسة ميلتون وروز دي . فريدمان " مع زوجته روز، والتي سعى من خلالها إلى تقديم العديد من الأعمال الخيرية وتنفيذ فكرته في " المدرسة الاختيارية".



مؤلفاته

قدم فريدمان العديد من الكتب الاقتصادية الهامة والتي تم الاستعانة بها على مدار الأجيال سواء من قبل الدارسين أو من قبل خبراء الاقتصاد.
فقام بنشر عدد كبير من الكتب والمقالات والأبحاث منها نظرية عامل الاستهلاك، الكمية القصوى للنقد، التاريخ النقدي للولايات المتحدة، إحصائيات النقد للولايات المتحدة، التوجهات النقدية بالولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.
ومن الكتب الهامة التي ألفها ميلتون كتاب "حرية الاختيار" والذي عرض فيه أفكاره عن ضرورة المبادرة الفردية وضرورة الحد من التدخل الحكومي في الاقتصاد، وكتاب " الحرية والرأسمالية" والذي يحدد فيه ميلتون الدور المناسب للحكومة ضمن نظام السوق الحر المثالي وذلك من اجل المحافظة على الحريات السياسية والاجتماعية.
وميلتون فريدمان هو صاحب الحلقات التلفزيونية الشهيرة " أنت حر الاختيار" والذي تم طبعه في كتاب قام بتأليفه مع زوجته "روز".
كما قدم كتاب " وعود براقة وإنجاز مخز" وهو عبارة عن إعادة طباعة للأعمدة التي كان يقوم بكتابتها بمجلة نيوزويك في الفترة ما بين 1966 - 1983م، وكتاب " استبداد الوضع القائم" 1984م.
قام هو وزوجته روز بنشر مذكراتهما تحت عنوان " ميلتون وروز دي . فريدمان شخصان محظوظان".


جوائز وتكريم
ميلتون بعد حصوله على نوبل
نظراً لجهوده في المجال الاقتصادي حصل فريدمان على العديد من الجوائز والتي تأتي جائزة نوبل في مقدمتها والتي حصل عليها عام 1976م، كما تم منحه ميدالية الحرية الرئاسية عام 1988م، هذا بالإضافة للميدالية الوطنية للعلوم في نفس العام.

كما تم منحه درجات شرفية من عدد من الجامعات في الولايات المتحدة واليابان وجواتيمالا وغيرها من الدول، كما حصل على الوشاح الأكبر للكنز المقدس منحته له حكومة اليابان عام 1986م.

الوفاة
توفى ميلتون في السادس عشر من نوفمبر 2006م عن عمر يناهز 94 عام










قديم 2008-11-02, 08:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إبراموفيتش ورحلة صعود إلى عالم الأثرياء

أحد الأثرياء الروس الذي سطع نجمه سريعاً في قائمة رجال المال والأعمال العالميين فتمكن من أن يؤسس ثروة ضخمة في عدد قليل من السنوات، ويعد واحداً من أصغر المليارديرات عمراً، وهو أحد عمالقة النفط، والألومونيوم، والصلب في روسيا، ومالك لكل من شركة ميلهاوس للاستثمار، ونادي تشيلسي الإنجليزي.
ويعد إبراموفيتش أغنى رجل بروسيا، وثاني أغنى رجل ببريطانيا، كما يعد أحد المقربين من طبقة الحكم بروسيا.
قامت "فوربس" بتصنيفه في المرتبة 16 على لائحة أثرياء العالم لعام 2007م، وذلك بثروة قدرت بـ 18.7 مليار دولار، في حين قدرت مصادر أخرى ثروته بـ 21 مليار دولار.



النشأة
اسمه كاملاً رومان أركاديفتش إبراموفيتش ولد في 24 أكتوبر عام 1966م، بساراتوف بروسيا، نشأ إبراموفيتش يتيماً فقد توفيت والدته بعد إصابتها بأحد الأمراض ولم يكن إبراموفيتش قد تعدى الثانية من عمره، ولحق بها والده عندما كان في الرابعة من عمره، فتولى عمه رعايته في موسكو، ثم انتقل للعيش مع جدته.
التحق ابراموفيتش بالمعهد الصناعي، ثم خرج منه ليلتحق بالجيش السوفيتي، وبعد أدائه للخدمة العسكرية، قام بالدراسة في معهد الدولة للسيارات ثم ما لبث أن تركه ليدخل إلى عالم الأعمال.



المجال العملي

دخل ابراموفيتش إلى عالم الأعمال والتجارة فقام بالعديد من المشاريع الصغيرة، وبتأسيس عدد من الشركات الصغيرة، ولكنه بدأ يخترق عالم الأعمال الفعلي من أواخر الثمانينات، عندما قام الرئيس السابق لروسيا ميخائيل جورباتشوف بإطلاق عدد من الإصلاحات سمحت بتكوين عدد من الشركات الخاصة، وبعد انحلال الاتحاد السوفيتي وصعود يلتسن للسلطة بدأ في تخصيص المؤسسات الرسمية، وبيعها لرجال مقربين من السلطة وكان بوريس بيريزوفسكي أحد هؤلاء المقربين والذي ارتبط معه ابراموفيتش بعلاقة صداقة وأعمال عادت عليه بالكثير من النفع بعد ذلك.

بدأ إبراموفيتش مشواره العملي بقوة بداية من التسعينات فقام بعقد العديد من الصفقات والتي حققت النجاح، في عام 1995م قام بالمشاركة بحصة من المال في شركة النفط الروسية "سبينفط" مع بوريس بييريزوفسكي، ثم قام إبراموفيتش بشراء حصته بعد أن تعرض بييريزوفسكي لعدد من المشاكل والقضايا، ولكن قام إبراموفيتش ببيع حصته من سبينفط إلى شركة جاز بروم في عام 2005، وفي المقابل قام بتوسعة استثماراته في مجال الحديد والصلب.
بدأت بعد ذلك تتوالى المشاريع الاستثمارية لأبراموفيتش فقام بالمشاركة في تأسيس شركة ميلهاوس القابضة، ثم تبعها بشراء حصة بلغت 50% من شركة روسال للألومونيوم، وحصة أخرى في الخطوط الجوية الروسية " ايروفلوت"، كما قام بالاستثمار في العديد من القطاعات مثل تصنيع السيارات، والأدوية، مصانع الأغذية والعقارات .
في عام 1999م تم انتخابه عضواً في مجلس الدوما ممثلاً عن منطقة تشوكوتكا في غرب روسيا، ثم أصبح إبراموفيتش حاكماً للمنطقة في عام 2000، وأعيد تنصيبه مرة أخرى في نفس المنصب في 21 أكتوبر عام 2005، وخلال فترة حكمه لهذه المنطقة قام إبراموفيتش بتقديم العديد من التبرعات وذلك لدعم عدد من مشاريع الخدمات والبنية التحتية في المنطقة، وفي مقابل هذا حصل على العديد من الإعفاءات الضريبية التي استخدمها في دعم اقتصاد المنطقة وتنفيذ المشاريع الخدمية بها.
حصل إبراموفيتش على التكريم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وذلك نظراً لمساهمته الكبيرة في التنمية الاقتصادية لمنطقة شوكوتكا، وقد قدرت مجلة تايم الأمريكية حجم استثمارات ابراموفيتش في هذه الولاية بـ 300 مليون دولار من ماله الخاص.
وقد أشار العديد من الأشخاص إلى العلاقة القوية التي تجمع بين كل من ابراموفيتش والرئيس الروسي بوتين، والتي يقال إنها عادت عليه بالكثير من النفع.



ابراموفيتش وتشيلسي
ابراموفيتش يلف عنقه بشعار تشيلسي
رجل اعمال مثل إبراموفيتش لم يدع مجالاً لاستثمار أمواله إلا واخترقه، حتى إنه قام بشراء نادي تشيلسي اللندني والذي قام بشرائه في يونيو 2003، بمبلغ قدر بحوالي 28 مليون دولار مع سداد ديونه التي بلغت 150مليون دولار، وقد قام ابراموفيتش بصرف مبالغ مالية قدرت بالملايين على هذا النادي سواء من حيث الدعاية أو من خلال سعيه وراء أفضل اللاعبين وشرائهم لينضموا إلى فريق تشيلسي، وعلى الرغم من الخسائر المادية التي تعرض لها النادي إلا أن إبراموفيتش يعلم أن استثماره في النادي طويل الأمد، وإنه ليس من المتوقع تحقيق أرباح منه قبل عام 2010م، وعلى الرغم من هذا إلا أن النادي أحرز عدد من الإنجازات المتميزة منها حصوله على لقب الدوري مرتين متتاليتين 2005، 2006 كما أحرز المركز الثاني في عام 2007، بالإضافة إلى وصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في العام نفسه، بالإضافة إلى كم هائل من الألقاب والإنجازات المحلية التي حققها الفريق في ظل رعاية ابراموفيتش له، والذي حرص على حضور المباريات الخاصة بفريقه، وتحقيق الكثير من الدعم المادي والمعنوي له.
ولم يكن تشيلسي هو النادي الوحيد الذي شغل اهتمام ابراموفيتش، فقد كانت له عدد من المساهمات في المجال الرياضي بروسيا، فقد وقع عقد لرعاية نادي " سي أس كي أي موسكو" في مارس 2004، إلا أن هذا العقد لم يستمر وذلك نظراً لأن قوانين الاتحاد الأوروبي تمنع أن يمتلك شخص واحد ناديين يلعبان في الاتحاد الأوروبي، هذا بالإضافة لدعم أبراموفيتش لأحد فرق الهوكي بروسيا وذلك قبل شرائه لتشيلسي، إلى جانب هذا عرف ابراموفيتش بعشقه لسباقات فورميلا.



الحياة الشخصية لإبراموفيتش
ابراموفيتش مع زوجته السابقة ايرينا
تزوج إبراموفيتش مرتين المرة الأولى من سيدة تدعى أولجا وذلك في عام 1989م، إلا أنه انفصل عنها بعد عام من الزواج وقد أنجب منها أول أبنائه، ثم عاد فتزوج ثانية من إيرينا وكانت مضيفة طيران في الخطوط الجوية الروسية، وله منها خمسة أولاد هم أنا، سوني، اركادي، أرنيا، وإيليان إلا أن الطلاق وقع أيضاً مكلفاً إبراموفيتش 2.5 مليار دولار هذا الطلاق الذي يعد الأغلى في العالم.

يعرف إبراموفيتش بولعه بالرفاهية فيمتلك عدد من القصور الفخمة في أكثر المناطق روعة بالعالم هذا بالإضافة لامتلاكه لعدد من اليخوت والطائرات والسيارات الفخمة.
وكأي رجل أعمال شهير يثار حوله العديد من الجدل وعلامات الاستفهام، تعرض ابراموفيتش للعديد من الانتقادات بالإضافة لعدد من الدعاوى القضائية.










قديم 2008-11-02, 08:07   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الوليد ضيف دائم على قوائم الأغنياء




الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، اسم له ثقله في عالم المال والاستثمار، فهو رجل أعمال وملياردير سعودي، ورجل اقتصاد من الدرجة الأولى، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، وله العديد من الشركات والاستثمارات الأمر الذي أهله ليحتل اسمه المقدمة في قوائم أغنى الشخصيات بالعالم.
وقد أعلنت مجلة "أربيان بيزنس" قائمة بأسماء أغنى 50 شخصية عربية لعام 2007، وجاء الأمير الوليد بن طلال على رأس القائمة بثورة تقدر بـ 29.5 مليار دولار، كما حصل على جائزة "الداعم الأبرز لاقتصاد المملكة العربية السعودية" ، و جائزة "رجل العام"، كما حصلت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إداراتها على جائزة " الشركة الأكثر تميزاً " لعام 2007 من قبل مجلة "أربيان بيزنس".
وبالنسبة لقائمة الأثرياء العالمية التي تقوم بإصدارها مجلة فوربس الأمريكية فقد احتل الأمير الوليد المركز الثالث عشر في ترتيب أغنياء العالم.


النشأة والدراسة
ولد في مارس عام 1957 بالرياض، والده هو الأمير طلال نجل الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، ووالدته هي السيدة منى الصلح ابنة رياض الصلح أول رئيس وزراء لبناني، في الخامسة من عمره قام والده بترك المملكة العربية السعودية هو وأسرته وتوجه إلى مصر وذلك في عام 1962م، إلا أنهم مالبثوا أن عادوا إلى المملكة مرة أخرى.
سافر الوليد للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1975، فحصل على عدة شهادات دراسية منها: بكالوريوس في العلوم الإدارية والاقتصادية بامتياز وتفوق من كلية "منلو" بولاية كاليفورنيا عام 1979، الماجستير مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة "سيراكيوز" بولاية نيويورك عام 1985، الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة "نيوهيفن" في كونكتكت، وذلك اعترافا بتفوقه ، كما حصل علي درجة الدكتوراه الفخرية في مجال إدارة الأعمال من جامعة "كيونغ وان" الكورية .


المجال العملي
بعد تخرجه من الجامعة بدأ الوليد العمل لحسابه الخاص، وذلك برأس مال بلغ 100 ألف ريال سعودي كانت هدية له من والده الأمير طلال بن عبد العزيز، ليقوم الوليد بعد ذلك وبعد مجهود ضخم بمضاعفة رأس المال هذا مرات ومرات، وكانت البداية بتأسيس مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات والتي بدأت مزاولة أنشطتها التجارية في عام1980 وبعد ستة عشر عاماً تمت إعادة هيكلتها بتحويل المؤسسة إلى شركة قابضة تعرف الآن باسم "شركة المملكة القابضة"، والتي تعد واحدة من كبريات الشركات بالمملكة العربية السعودية من حيث النشاط الاقتصادي والاستثمار والتبادل التجاري وأيضاً من خلال رأس مالها الضخم، وتملك المملكة حصصاً في عدد كبير من الشركات السعودية والشرق أوسطية والدولية، فتشمل استثمارات "المملكة" كل قارات العالم.


استثماراته



وللوليد استثمارات ضخمة في مختلف القطاعات ومختلف دول العالم، فتمتلك مؤسساته العديد من الأسهم والسندات في أكبر الشركات وأكثرها عراقة، وتتنوع مجالات استثماراته حيث تمكن من اختراق العديد من المجالات الاستثمارية في كل من العقارات، السياحة، الزراعة والأغذية، الأنشطة المالية والمصرفية، الاتصالات وأنظمة الكمبيوتر، الإعلام والطيران، والتصنيع، هذا بالإضافة لمشاركته لعدد من رجال الأعمال في مختلف أنحاء العالم، وللمجال الإعلامي والتجارة الإلكترونية نصيب كبير من استثماراته، حيث يقوم بالاستثمار في العديد من المؤسسات الإعلامية العالمية .

كانت الأسهم التي قام الوليد بشرائها في سيتي بنك نقطة بداية ناجحة له في عالم الاستثمار والمال وكان ذلك في عام 1991م، ويمتلك الوليد استثمارات في العديد من وسائل الإعلام على مستوى العالم منها مجلة تايم، وارنر برذرذ فيلم استوديو للإنتاج السينمائي، وشبكة cnn الإخبارية، iol إنترنت سيرفس لخدمات الإنترنت، ويمتلك أسهم بملايين الدولارات بـ "كيرش ميديا" والتي تمتلك أكبر مكتبة للبرامج التلفزيونية خارج أمريكا وتسيطر على جزء كبير من الإعلام المرئي في كل من ألمانيا والنمسا، كما قام بمشاركة كبار رجال الأعمال في العالم أجمع.

ومن استثماراته نذكر البنك السعودي الأمريكي، شركة التصنيع الوطنية، مدارس المملكة، ومستشفى المملكة، مركز المملكة، شركات التقنية والإنترنت، ويشارك بأسهم في كل من : أميركا أون لاين، أبل، زيروكس، كوداك، وفي مجال الاتصالات: موتورولا، تيليدسيك، شركة سلكي لا سلكي للاتصالات الوطنية، ومن شركات الإعلام والترفيه: نيوزكورب، ميدياست، راديو وتلفزيون العرب، ديزني لاند، كيرش ميديا، ساتشي أند ساتشي، شركة روتانا للصوتيات والمرئيات.

أسلوبه في الإدارة
يعتمد الأمير الوليد بن طلال على أساليب الإدارة الحديثة في إدارة مشاريعه، حيث يعطي سلطة اتخاذ القرار للمديرين مع متابعة دقيقة لهذه القرارات، وله جيش من المستشارين الماليين والمختصين في مجال الاستثمار والبورصة، ويحدث الاتصال فيما بينهم بشكل منظم ومدروس جيداً وذلك من أجل المتابعة المستمرة والإطلاع الدائم على كل ما هو جديد في عالم الاستثمار .
هذا بالإضافة لفكره الاستثماري المتميز والذي يعمل من خلاله على اغتنام الفرص وتحقيق أقصى استفادة منها، فكان يبحث عن الشركات المتعثرة بسبب بعض المشاكل الإدارية أو التمويلية ويختار الوقت المناسب للمساهمة بها، مما عاد عليه بعد ذلك بكثير من الأرباح والصفقات الناجحة، فاشتهر الوليد بالمغامرة المحسوبة في عملياته الاستثمارية.

قامت مجلة فوربس الأمريكية بمنحه لقب المبدع الثاني، وثاني أنجح رجل أعمال بعد بيل جيتس صاحب شركة مايكروسوفت العالمية.



الوليد


صدر كتاب يتناول السيرة الذاتية للأمير الوليد من تأليف الكاتب الصحفي ريز خان، يتناول فيه السيرة الذاتية للوليد بشكل موسع موضحاً أهم المحطات الرئيسية في حياته الحافلة، ونقطة البداية التي انطلق منها ليحقق إمبراطوريته الاقتصادية العملاقة، وأسلوبه في الإدارة.










قديم 2008-11-02, 08:15   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

روبرت مونديل أبو "اليورو"

أحد أساتذة وخبراء الاقتصاد البارزين قام بالعديد من الدراسات الخاصة بالمجال الاقتصادي، كما شغل عدد من المناصب في هذا المجال سواء كانت مناصب أكاديمية كأستاذ جامعي في عدد من الجامعات أو استشاري كمستشار لعدد من المراكز والهيئات الاقتصادية، ونظراً لجهوده المتميزة في هذا المجال حصل على جائزة نوبل في عام 1999م، قام بإعداد واحدة من أولى الخططلعملة أوربية مشتركة " اليورو"، وتم تلقيبه بأبو "اليورو".


النشأة والتعليم
ولد روبرت مونديل عام 1932م، وعمل كأستاذ للاقتصاد في جامعة كولومبيا بنيويورك عام 1974م، وذلك بعد أن أتم دراسته في M.I.T ومدرسة لندن للاقتصاد، ثم تمكنه من الحصول على الدكتوراه من M.I.T وذلك في عام 1956، كما كان زميلاً بعد الدكتوراه في الاقتصاد السياسي بجامعة شيكاغو في الفترة ما بين 1956 – 1957، ودرس بجامعة ستانفورد وجونز هوبكنز مركز بولونيا للدراسات الدولية المتقدمة، وذلك قبل أن ينضم إلى فريق عمل صندوق النقد الدولي في عام 1961.


المجال العملي
شغل روبرت العديد من الوظائف والتي تنوعت بين الوظائف الأكاديمية وغيرها من الوظائف الاستشارية، نذكر من الوظائف الأكاديمية عمله كأستاذ في الاقتصاد بجامعة شيكاغو في الفترة ما بين 1966- 1971، أستاذ في الاقتصاد الدولي بمعهد الدراسات الدولية العليا بجنيف – سويسرا، وذلك في 1965 – 1975، كما عمل كأستاذ للاقتصاد في مركز جونز هوبكنز في بولونيا و مدرسة الدراسات الدولية المتقدمة 1997 – 1998، وعمل كمحرر في عدد من الصحف المختصة في السياسات الاقتصادية.
وبعيداً عن المجال الأكاديمي عمل مونديل كمستشار لعدد من الوكالات والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، المفوضية الأوربية، كما عمل كمستشار اقتصادي لعدد من الدول والحكومات مثل بعض دول أمريكا الجنوبية، وأوروبا، والخزانة الأمريكية والحكومة الكندية، ومستشار اللجنة النقدية باللجنة الاقتصادية الأوربية وذلك في عام 1970م.

في الفترة ما يبن عامي 1972 – 1973 أصبح مونديل عضواً في فريق دراسة بالاتحاد الاقتصادي والنقدي بأوروبا، كما كان عضواً في فريق دراسة بيلاجيو - برنستون للإصلاح النقدي الدولي وذلك في الفترة ما بين 1964 – 1978، وعمل كرئيس لمؤتمر سانتا كولومبيا للإصلاح النقدي الدولي في الفترة ما بين 1971- 1987م.


مؤلفات


له العديد من المؤلفات والمقالات في عدد من الجرائد والمجلات العلمية والتي تجاوزت المائة، من مؤلفاته نذكر: نظام النقد الدولي، الصراع والإصلاح عام 1965م، الرجل والاقتصاد، والاقتصاد الدولي 1968، نظرية النقد والفائدة والتضخم والنمو في الاقتصاد العالمي1971م، كما قام بالمشاركة في إعداد أجنده نقدية للاقتصاد العالمي 1983م، اختلال التوازن العالمي، الديون والعجز في الأداء الاقتصادي1991م، بناء أوروبا الجديدة 1992م، التضخم والنمو في الصين 1996م، كما قام بإعداد واحدة من أولي الخططلعملة أوربية مشتركة، وعرف "بأبو اليورو"، وعمل كرئيس تحرير مجلة الاقتصاد السياسي.
له العديد من الأعمال والنظريات الاقتصادية في مجال الاقتصاد الدولي، وهو صاحب نظرية " مناطق العملة المثلى"، كما كان رائداً لأحد النظريات الخاصة بالسياسات النقدية، والمالية، وقام بمزجها مع نظرية التضخم وسعر الفائدة والنمو النقدي لميزان المدفوعات، وشارك في تأسيس اقتصاد العرض.


الجوائز
حصل مونديل على عدد من الجوائز ويأتي على رأسها جائزة نوبل في الاقتصاد والتي حصل عليها عام 1999م، وذلك تقديراً لتحليلاته للسياسات النقدية والمالية في مختلف أنظمة صرف العملات، كما حصل على عدد من الجوائز الأخرى مثل جائزة غوغنهايم عام 1971، وجائزة جاك رويف عام 1983، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة باريس عام 1992م، كما عين أستاذاً فخرياً في جامعة رنمين في الصين عام 1995.











قديم 2008-11-02, 08:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عثمان ورحلة كفاح مع "المقاولون العرب"

عثمان ورحلة كفاح مع "المقاولون العرب"



عثمان أحمد عثمان مهندس مصري، وأحد رواد التطور الاقتصادي تمكن من أن يبني إمبراطورية ضخمة في مجال المقاولات والأعمال، فانتشرت الأعمال المعمارية الضخمة والإنجازات التي قامت بها شركته في جميع أنحاء مصر ومازال اسم شركة "المقاولون العرب" يتردد كثيراً كصرح ضخم يقوم بتأسيس الكثير من المشاريع التعميرية الأساسية في مصر حتى بعد وفاة صاحبها ومؤسسها الأول.
هو رجل لا يحب المواقف المترددة ويميل للحسم السريع في أموره كما قال عن نفسه، ويجوز أن يكون هذا هو السبب الذي جعله أحد رواد التعمير في مصر، وعرفت شركة "المقاولون العرب" كأكبر شركة مقاولات عربية ابتداء من فترة الستينات، ولم يكن عثمان أحمد عثمان مجرد رجل أعمال ومقاولات فقط بل شارك بدور وزاري أيضاً في فترة من الفترات، وكان له دور أساسي مع شركته في بناء السد العالي وقواعد الصواريخ أثناء حرب الاستنزاف، وكانت له بصمة واضحة في تعمير مدن القناة في فترة ما بعد الحرب هذه المدن التي طالتها أيدي المحتلين وتركت بصماتها الوحشية عليها.

النشأة والتعليم
ولد عثمان في السادس من إبريل عام 1917م بمحافظة الإسماعيلية بجمهورية مصر العربية، التحق بكلية الهندسة وتخرج منها حاملاً البكالوريوس عام 1940.

المجال العملي
قام عثمان باختراق المجال العملي بقوة فعمل على بناء إمبراطوريته المعمارية خطوة بخطوة، وكانت إحدى الخطوات الهامة التي قام بها دخوله في مناقصة الحفر بالسد العالي عام 1958م، وعلى الرغم من الجهد الذي بذله عثمان من أجل تأسيس شركته إلا أنه بحلول عام 1961م تم تأميم شركته تأميماً نصفياً وأصبح هو رئيساً لمجلس إداراتها، ثم مالبث أن أصبح التأميم كلياً في عام 1964م، كما تم تغيير اسمها من "الشركة الهندسية للصناعات والمقاولات العمومية" إلى "المقاولون العرب" – عثمان أحمد عثمان وشركاه وتمكن عثمان من أن يحتفظ بمنصبه فيها أيضاً كرئيس مجلس الإدارة، وتم تجديد رئاسته لمجلس الإدارة مرة أخرى في يوليو 1968م.

تقلد عثمان أيضاً المناصب الوزارية، فكان وزيراً للإسكان والتعمير في 28 أكتوبر 1973م، وتجدد شغله لهذا المنصب مرة أخرى في 26 سبتمبر 1974، و 16 مايو 1975، وخرج من الوزارة في نوفمبر عام 1976، تم منحه الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة "ريكر" بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي عام 1977م أصبح رئيساً فخرياً للمقاولون العرب لمدى الحياة، ثم أصبح أميناً للحزب الوطني بالإسماعيلية في نوفمبر 1978، وفي مارس 1979 شغل منصب نقيب المهندسين، ثم أصبح عضواً في مجلس الشعب في الفترة ما بين 1979 – 1990.
في نوفمبر 1976 تم منحه وسام الصليب الأكبر من حكومة ألمانيا الغربية – من الطبقة الثانية تقديراً لجهوده، وعرف عن عثمان أنه كان صهر الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

المجال الرياضي
جاء عثمان أيضاً ليشق طريقه في مجال أخر إلى جانب عمله في المقاولات والهندسة، وكابن للإسماعيلية قام بتقديم العديد من الخدمات للنادي الإسماعيلي، وأصبح رئيساً له في عام 1965م، فعمل على تحقيق الكثير من الإنجازات كما كان عامل دعم قوي للنادي، ونظراً لجهوده في المجال الرياضي تم اختياره من قبل النادي الأهلي ليصبح عضواً شرفياً به وذلك كنوع من التقدير له، كما أصبح رئيساً شرفياً لنادي الإتحاد الليبي في 26 فبراير عام 1970.

من أقواله



"لا أنكر أنني أقمت العديد من الشركات الجديدة .. بلغت حتى الآن 170 شركة تساوي عندي 170 نجاحا .. و لكن الناس لا تصدق أن عثمان أحمد عثمان لايملك سهما واحدا في أي من هذه الشركات"
"لا أحب أبدا المواقف المترددة .. و أميل إلى الحسم السريع للأمور دون إغراق في التمحيص .. و التدقيق والدراسة"
"طريقتي في الإدارة .. لا تكتب ولا تقرأ .. بل تمارس"
قام بتأليف كتاب بعنوان " صفحات من تجربتي" يتضمن سيرته الذاتية بجميع مراحل الكفاح التي خاضها من أجل أن يصل بشركته إلى هذه المكانة المتميزة.

الوفاة
توفى عثمان في 30 إبريل عام 1999م، بعد أن قام بتأسيس أحد الصروح المعمارية الضخمة، والتي مازالت تنجز العديد من المشاريع الجبارة في مختلف البلدان، وعلى الرغم من الإنجازات التي حققها عثمان إلا أنه تم توجيه النقد إليه حيث قيل أنه قد استغل نفوذه في استمراره رئيساً لمجلس إدارة "المقاولون العرب" على الرغم من تأميمها، وأيضاً قيامه بتقريب أفراد عائلته ومنحهم المناصب الكبرى بالشركة حيث شكلوا ما يقرب من نصف أعضاء مجلس الإدارة.

نبذة عن المقاولون العرب
تم تأسيس شركة المقاولون العرب عام 1955م وتقوم الشركة بالعمل في جميع مجالات التشييد والبناء، فقامت بتنفيذ العديد من الأعمال الخاصة بالإسكان والمياه، والكباري، والصرف الصحي، والموانئ، والأنفاق، والمطارات، والمصانع وغيرها العديد من مجالات التشييد والبناء الأخرى، وتنتشر أعمال الشركة في العديد من المحافظات المصرية، وليس هذا فقط فيوجد لها العديد من الفروع في العديد من الدول العربية والإفريقية، والتي عملت على تشييد العديد من المنشآت الهامة بها مثل ستاد أكرا بغانا، مطار الناضور بالمغرب، كلية الهندسة باليمن، مبنى وزارة المالية بالجزائر وغيرها الكثير من المنشآت التي تنتشر في مختلف الدول والذي يقف اسم المقاولون العرب وراء تشييدها










قديم 2008-11-02, 08:26   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وارن .. ملياردير يكره توريث أمواله
وارن بافييت هو أحد أغنى أغنياء العالم، يمتلك ثروة طائلة ومبدأه في الحياة أن كل إنسان يجب أن يحقق ثروته من كفاحه الخاص، حتى أنه لن يمنح أولاده ثروته كاملة بعد وفاته فقام بالتبرع بالعديد من المبالغ الضخمة للمؤسسات الخيرية قائلاً أنه سوف يترك لأولاده شيئاً يقومون به بأنفسهم، ومما قاله في ذلك:
"على الشخص الثري جدا أن يترك لأبنائه ما يكفي لأن يقوموا بأي شيء، لكن ليس ما يكفي لكي لا يفعلوا أي شيء"


البداية
ولد وارن بافييت في 30 أغسطس عام 1930م في أوماها بولاية نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية، كان والده هوارد بافييت يعمل كسمسار بالإضافة لعضويته في الكونجرس، عرف عن وارن ميله نحو الأعمال الاستثمارية منذ الصغر وكانت أول نشاطاته في المجال الاستثماري أنه قام بشراء زجاجات المياه الغازية بسعر الجملة وباعها لأصدقائه بسعر التجزئة محققاً بذلك ربح معقول بالنسبة له.
وربما ساعده على هذه النشأة الاقتصادية كون والده سمساراً فتفتح عقله منذ الصغر على المجال العملي والتجاري والربح والاستثمار، فالتحق وارن بالعمل في مكتب السمسرة الخاص بوالده وهو مازال في الحادية عشر من عمره مما أكسبه الكثير من الخبرات التي ساعدته في أعماله بعد ذلك.

المجال العلمي
حقق وارن نبوغ مبكر في مجال الأعمال والسمسرة فعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه تمكن من التعامل في تداول الأسهم بخبرة ومهارة عالية بل وبمستوى عالي من الصبر، الأمر الذي مكنه من تحقيق العديد من المكاسب في سن صغيرة فكان يتعامل كسمسار محترف، وعندما وصل إلى سن الثالثة عشر من عمره كان قد أصبح مسجلاً لدى مصلحة الضرائب الأمريكية يقدم حصيلة تعاملاته التجارية مع نهاية العام المالي كأي رجل أعمال له مركزه المالي الخاص به.
كان عقل وارن عقل استثماري محض فكان لا يجد فرصة لأن يستثمر فيها أمواله إلا وقام باستغلالها، فبالإضافة لعمله في مجال السمسرة قام بشراء مزرعة على سبيل الاستثمار وعمل على تأجيرها لأحد المزارعين مقابل إيجار شهري.
انتقل بعد ذلك وارن مع أسرته إلى واشنطن وبانتقاله للعاصمة تفتحت له أبواباً جديدة لجلب الأموال واستثمارها، فعقلية مثل عقلية وارن تعرف جيداً كيفية الاستفادة من كل الأوضاع، وبالفعل بدأ حياته الجديدة في واشنطن كموزع لصحيفة " واشنطن بوست" وحقق النجاح سريعاً فلقد تمكن من رفع نسبة توزيع الصحيفة الأمر الذي عاد عليه بدخل سنوي ضخم.

المرحلة الجامعية
على الرغم من النجاح الكبير في المجال العملي الذي حققه وارن إلا أنه لم تكن لديه رغبة كبيرة في الالتحاق بالجامعة، ولكن والده شجعه على إكمال تعليمه الجامعي وبالفعل بعد أن أتم وارن دراسته الثانوية في عام 1947م، قام بالالتحاق بكلية وارتون للاقتصاد بجامعة بنسلفانيا، وبعد أن أمضى بها عامين عاد مرة أخرى إلى مسقط رأسه في أوماها حيث تابع دراسته في جامعة نيبراسكا – لينكون، وعند تخرجه منها التحق بجامعة كولومبيا ليتابع دراسته بها وهناك ألتقي بواحد من أهم الاقتصاديين وهو بنجامين جراهام، هذا الاقتصادي الذي كان له بالغ الأثر على السياسة الاقتصادية لوارن، حيث تأثر كثيراً بنظرياته والتي على رأسها النظرية التي تنص على أن " هناك أفضلية للاستثمار في الأسهم المنخفضة القيمة للشركات، والتي لها فرصة أكبر في الانتعاش في وقت قصير عن غيرها".

العودة للعمل مرة أخرى
بعد تخرجه من الجامعة عاد وارن مرة أخرى من أجل استئناف أعماله، فقام بالعمل في البنك الذي يمتلكه والده لمدة ثلاث سنوات، ثم قام بالالتحاق بمؤسسة بنجامين غراهام حيث عمل بها كمحلل للأوراق المالية لمدة سنتين، ثم أتجه للعمل الخاص بعد ذلك ففي عام 1956 عمل على إنشاء مؤسسة استثمارية خاصة به والتي عرفت باسم " مؤسسة بافييت" والتي شارك فيها بجزء من ماله الخاص وجزء أخر من أموال أصدقائه وأقاربه، ولقد حققت هذه الشركة نجاح كبير وأرباح فائقة وتوسعت أعمالها بشكل كبير.
ومن نجاح لأخر فبعدما حقق وارن النجاح بمؤسسته الأولى قرر بيع أسهمه بها وشراء أسهم جديدة في شركة بيركشاير هاثاواي، وعين مديراً تنفيذياً لها، وعلى الرغم من حالة التراجع التي كانت تعيشها الشركة ألا أنها ما لبثت أن حققت انتعاشاً وازدهاراً مرة أخرى في ظل إداراته الاقتصادية المتميزة لها.
قام وارن بالاستثمار في العديد من المؤسسات والمنشآت الناجحة مثل أمريكان أكسبرس، واشنطن بوست، وكوكاكولا.

وارن .. فكره وحياته
عرف وارن باجتهاده الدائم وطموحه العالي بالإضافة لنظرته الاقتصادية الثاقبة للمؤسسات التي سوف يستثمر بها أمواله، فأصبح واحداً من أغنياء العالم تتداول أخباره المجلات والصحف المختلفة فعرف كثاني أغنى رجل في العالم وقدرت ثروته بمليارات الدولارات، أمن وارن دائماً بأن كل شخص يجب أن يصنع إنجازه الخاص دون الاعتماد على أحد، فهو كصانع ثروة يرى أنه يجب على أبنائه عدم الاعتماد على ثروته هو بل يجب أن يقوموا بأعمالهم الخاصة وتحقيق ثروتهم بأنفسهم.
ومن الأمور التي فعلها تأكيداً لكلامه السابق هو قيامه بالتبرع بأكثر من نصف ثروته بل أكثر من ثلاثة أرباعها لعدد من المؤسسات الخيرية والتي يأتي على رأسها مؤسسة بيل جيتس الخيرية ، فلقد قرر وارن الذي تجاوز الخامسة والسبعون من عمره عدم أخذ ثروته للعالم الأخر أو تركها لأولاده، ووجد أن الحل الأفضل هو التبرع بها للمؤسسات الخيرية.

تزوج وارن من السيدة سوزان طومسون بافييت وهو في الثانية والعشرين من عمره وكانت تصغره بعامين وأنجب منها ثلاثة أبناء هم هوارد، بيتر، سوزان ويعمل الأول كمزارع ومستثمر والثاني فنان موسيقي أما سوزان فمتفرغة للعمل الخيري، أنشأ كل من وارن وزوجته سوزان مؤسستهم الخيرية الخاصة بهم وتقاسما في قصة نجاح كبيرة حققاها معاً وعلى الرغم من الانفصال الذي تم بينهم إلا أنهم ظلوا على وفاق دائم كأصدقاء، وبعد وفاتها قام بالتبرع بأسهمها في شركة بيركشاير هاثاواي لمؤسسة جيتس الخيرية.









قديم 2008-11-02, 08:27   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فيلبس صاحب القاعدة الذهبية
إدموند ستروثر فيلبس أستاذ الاقتصاد الأمريكي بجامعة كولومبيا، وهو أحد الأسماء اللامعة في مجال الاقتصاد حيث يحتل مكانة متميزة فيه، وصاحب جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2006م، يرجع له الفضل في العمل بالقاعدة الذهبية لتراكم رأس المال ،والتي تتصل بما ينبغي للفرد إنفاقه اليوم مقارنة بما يجب ادخاره للأجيال القادمة، هذا المفهوم الذي يعد من الأدوات الاقتصادية الأساسية التي تستخدم من قبل خبراء الاقتصاد، كما يدرس في إطار كل المواضيع المتصلة بالنمو، ويساهم كأحد المراجع الأساسية في كل الأعمال التي تدور حول الاقتصاد الشامل، ويرجع له الفضل في تغيير أساليب التفكير التقليدية في الأمور الاقتصادية، ويعتبر فيلبس مرجع هام للعديد من خبراء الاقتصاد.

النشأة والتعليم
ولد فيلبس في 26 يوليو عام 1933م في إيفانستون بولاية ألينوس بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعد حصوله على الشهادة الثانوية التحق فيلبس بكلية أماريست في ولاية ماساتشوستس ودرس بها العلوم الاقتصادية، هذا العلم الذي تميز به بعد ذلك وأصبح احد أساتذته المشهورين، نال رسالة الدكتوراه تحت إشراف جيمس توبين وهو أحد علماء الاقتصاد البارزين من جامعة بيل، وبعد حصوله على الدكتوراه أمضى حوالي عام في مؤسسة راند في لوس أنجلوس، ثم عاد مرة أخرى إلى بيل، عمل بعد ذلك في التدريس بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لمدة عام، ثم قام بالعمل في جامعة بنسلفانيا ومن بعدها جامعة كولومبيا.

أبحاثه
له العديد من الأبحاث الاقتصادية الهامة والتي مازالت تمثل قواعد أساسية يأخذ بها خبراء الاقتصاد، فلقد قام فيلبس بدراسة حول تأثيرات التوازن بين التضخم والبطالة بالإضافة إلى معدلات الادخار وتشكيل رأس المال على الاقتصاد الكلي في الأجلين القصير ،والطويل
ومن أبحاثه في الاقتصاد ما قاله في العلاقة بين كل من الأجور ،والأسعار ،والتضخم، حيث قال إنه عند تحديد الأسعار والتفاوض بشأن الأجور يقوم أرباب العمل والعمال بإصدار أحكاماً بشأن التضخم في المستقبل تؤثر بالتالي على التضخم الفعلي وكان نتيجة لهذا أن معدل البطالة على المدى الطويل لا يتأثر بالتضخم لكن تحدده فقط آليات سوق العمل، ومن هنا قام فيلبس بتغيير وجهة النظر السائدة في طريقة عمل الاقتصاد الكلي.
ويرى فيلبس أن سياسة خفض التضخم الحالي تعدّ استثماراً في خفض توقعات التضخم، مما يسمح لتوازن أفضل بين التضخم والبطالة في المستقبل.
في عام 1961 قام فيلبس بوضع القاعدة الذهبية لرأس المال والتي تنطلق من فكرة أن مستوى الاستهلاك يجب أن يكون هو نفسه في الأجيال كافة، وترتكز القاعدة على أن معدل الادخار يجب أن يساوي معدل العائد على رأس المال للدخل الوطني، وذلك بهدف تحقيق الرفاه الاجتماعي للأجيال كافة، وعمم فيلبس القاعدة الذهبية لتشمل أهمية الاستثمار في رأس المال البشري والأبحاث والتكنولوجبا في عملية النمو.

فوز مستحق بنوبل
في عام 2006 قامت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم بإعلان الفائز في جائزة نوبل للاقتصاد لعام 2006م، وجاء إدموند فيلبس كفائز للجائزة بجدارة نتيجة لأبحاثه الاقتصادية المتعلقة بالصلة بين كل من الأسعار والبطالة وتوقعات التضخم ، وفاز لأبحاثه في الستينات التي اختبرت فرضية أن صناع السياسات يمكنهم استهداف تضخم منخفض أو بطالة متدنية لكن ليس كلاهما.
ومما قالته الأكاديمية عنه وعن أسباب فوزه بالجائزة أن فيلبس قام باكتشاف اتجاهات في الأجور والأسعار تعتمد على التوقعات الخاصة بالتضخم فضلاً عن حالة سوق العمل.

قام فيلبس بكتابة العديد من المقالات حول نظرية العدالة الاقتصادية وقام بنشر كتاب حول هذا الموضوع في عام 1974م وهو الكتاب الذي يحظى بأهمية عالية ومازال يستخدم في مجال الاقتصاد إلى الآن، كما قام بتأليف كتاب "أسس الاقتصاد الشامل في نظرية تشغيل العمالة والتضخم"، هذا العمل الذي قدم من خلاله إسهامات كبرى في مجال النظريات الاقتصادية.









قديم 2008-11-02, 08:29   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صالح كامل رجل المال والإعلام
الشيخ صالح عبد الله كامل رجل أعمال سعودي وأحد المستثمرين المشهورين في مجال الإعلام وذلك من خلال مؤسسة ART " راديو وتلفزيون العرب" والتي تتألق بقنواتها الفضائية العديدة والتي تنفرد بتقديم الجديد دائماً، اشتهر الشيخ صالح كواحد من أشهر الأثرياء العرب، ومن أوائل المستثمرين السعوديين في مجال الإعلام، هذا بالإضافة لامتلاكه لمجموعة استثمارات دلة البركة والتي حققت مشاريعها المختلفة العديد من الإنجازات.
يعتبر الشيخ صالح مثل هام لرجل الأعمال الذي أحب العمل التجاري وانخرط في الاستثمار والعمل الحر منذ الصغر فبدأ بمشاريع بسيطة تطورت بعد ذلك وتشعبت لتصبح سلسلة من المشاريع والاستثمارات الضخمة والتي عملت على تضخم ثروته وجعله يوضع في مراكز متقدمة من القوائم الخاصة بأغنياء العرب والعالم.
والشيخ صالح حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

البداية العملية
عشق الشيخ صالح العمل التجاري منذ الصغر فكان يهوي مجال العمل والاستثمار فكان في صغره يقوم بصنع الألعاب الصغيرة البسيطة ويقوم ببيعها لأصحابه، تلا ذلك تحريره لعدد من المجلات وبيعها، وفي مرحلة أخرى قام باستيراد بعض المنتجات وبيعها، وفي المرحلة الجامعية عمل الشيخ صالح على إنشاء مطبعة صغيرة لنسخ مذكرات الطلبة واستمر في عمله في مطبعته الصغيرة هذه حتى تخرج من المرحلة الجامعية، وقام بالعمل في العمل الحكومي فكان يعمل صباحاً بالعمل الحكومي ومساء كان يباشر أمور مطبعته، هذا بالإضافة لقيامه بعدد من المشاريع الأخرى التي كانت تكبر وتتنوع مع مرور الوقت.
وفي أثناء عمله بوزارة البرق والبريد والهاتف السعودية، طرحت الشركة مناقصة لنقل وتوزيع البريد الداخلي استهوى المشروع الشيخ صالح بما عرف عنه من عقلية تجارية واستثمارية فقام بعمل مشروعه الجديد وهو مشروع البريد الطواف فقام بتجميع مدخراته من مشاريعه السابقة وعمل على شراء عدد كبير من السيارات من أجل توزيع البريد وحقق هذا المشروع نجاح كبير واستمر لعدد كبير من السنوات حوالي خمسة عشر عام.

قام الشيخ صالح بعد ذلك بتأسيس شركة دلة البركة في عام 1982م والتي تنوعت مجالات أنشطتها بعد ذلك في مختلف مجالات الاستثمار ما بين إعلام وسياحة وأعمال بنكية وعقارية وغيرها، وتعد هذه الشركة من أشهر شركات الاستثمار في جدة، حقق الشيخ صالح من استثمارات مجموعة شركات دلة بركة ثروة هائلة وذلك من خلال العقود التي قام بإبرامها مع الحكومة السعودية.
ومن المشاريع الأخرى التي قام بتأسيسها الشيخ صالح مؤسسة دار "عكاظ" السعودية للنشر، وهو مساهم في صحيفة الوطن السعودية.

الاتجاه للاستثمار الإعلامي
يعد الشيخ صالح هو من أوائل المستثمرين السعوديين في المجال الإعلامي، فكان أول من انشأ مؤسسة للإنتاج الإعلامي والتي تعرف "بالشركة العربية للإنتاج الإعلامي" ، وقد بدأت الـ ART ببث إرسالها من خلال خمس قنوات في عام 1993 لأوروبا والشرق الأوسط والآن تقوم بإنتاج أكثر من 6 ألاف برنامج، هذا بالإضافة لقناة MBC التي كان شريكاً فيها مع رجل الأعمال السعودي وليد البراهيم حيث بدأ هذا المشروع من لندن ولكن طبقا لمجلة فوربس قام ببيع حصته وأسس محطة راديو وتلفزيون العرب ART والتي انتقلت من مقرها بروما في إيطاليا إلى مدينة الإنتاج الإعلامي بالأردن.
حققت الـ ART نجاحاً ساحقاً بما تقدمه ببرامج متميزة وانفرادها بالعديد من الأحداث وعرضها للأحداث الرياضية والأفلام حصرياً ويقدر عدد المشتركين بها حوالي مليون مشترك مما يحقق كم هائل من الأرباح سنوياً.

استثماراته وأعماله
يشغل الشيخ صالح العديد من المهام والمناصب في الكثير من الاستثمارات والمشاريع المختلفة والتي تنتشر في العديد من البلدان ونذكر منها رئيس مجلس إدارة مجموعة دلة البركة - جدة – المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس إدارة في كل من بنك التمويل المصري السعودي- مصر، بنك البركة - لبنان، شركة الإعلام العربية - المملكة العربية السعودية وراديو وتليفزيون العرب - جزر كايمان، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للاستثمار الزراعي - البحرين، عضو مجلس إدارة شركة صاني لاند- قبرص، رئيس مجلس إدارة المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، رئيس غرفة التجارة الإسلامية - المملكة العربية السعودية، عضو مؤسس لبنك فيصل الإسلامي- السودان ومصر، الشركة السعودية لتجارة ونقل المواشي، الشركة الوطنية السعودية للشحن البحري والشركة السعودية للنقل الجماعي.
والشيخ كامل عضو في عدد من الهيئات الاجتماعية والتعليمية في عدد من الدول العربية والأجنبية مثل المملكة المتحدة، ألمانيا، سويسرا والولايات المتحدة. كما قام بتقديم عدد كبير من الأوراق والمحاضرات حول الاقتصاد الإسلامي والتمويل، والتنظيم المصرفي، التنمية والفلسفة الاجتماعية، وقام بإنشاء مراكز بحث الاقتصاد الإسلامي في المملكة العربية السعودية ومصر.

تكريم وجوائز
حصل الشيخ صالح على العديد من الجوائز الدولية فحصل على جائزة رجل أعمال الخليج عام 1993م، ورجل المصارف من بنك التنمية الإسلامي في عامي 1995، 1996م، وجاء ترتيب الشيخ صالح السابع من حيث التأثير في مسرح الأحداث وفق تصنيف أجرته مجلة " أربيان بيزنس" من بين أقوى 50 شخصية عربية في المنطقة والعالم في عام 2006م.









قديم 2008-11-02, 08:31   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جيتس عندما تتحد العبقرية والمال
بيل جيتس رئيس شركة مايكروسوفت وهي الشركة الأولى عالمياً في مجال البرمجيات، وأغنى رجل في العالم ويرجع له الفضل في تطوير برامج الكومبيوتر وجعله أداة سهلة في يد الكثير من المستخدمين.
قام بيل جيتس بعمل نقلة كبيرة في عالم الحاسبات الآلية والبرمجة حيث استطاع أن يحول أجهزة الكمبيوتر من أداة معقدة إلى أداة يسهل على المستخدم تطويعها للعديد من الاستخدمات كما عمل على تعديل وتطوير العديد من البرامج والتطبيقات المختلفة للكمبيوتر،وتمكن جيتس خلال مشواره العملي بتجميع ثروة هائلة جعلته يصنف كأغنى رجل بالعالم، ولم ينس أن يخصص جزء ضخم من أمواله لدعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية.

النشأة
ولد بيل جيتس في 28 أكتوبر عام 1955م بسياتل بالولايات المتحدة الأمريكية لأسرة مكونة من الأب والأم وشقيقتان، حيث كان والده يعمل محامياً بسياتل، ووالدته ميري جيتس تعمل كمدرسة في جامعة واشنطن ورئيسة لمنظمة "يونايتد واي إنترناشيونال".
تلقى جيتس تعليمه الأول بمدرسة ابتدائية عامة، ثم انتقل لمدرسة ليك سايد الخاصة حيث اكتشف شغفه بمجال البرمجيات وقام ببرمجة الحاسبات الآلية وهو ما يزال في الثالثة عشر من عمره، حيث قام بإنشاء بعض البرامج الصغيرة بلغة " البيسك " مستخدماً مهاراته وحبه للرياضيات والمنطق، وكان يشترك معه في ولعه بهذه الآلة الجديدة صديقه " بول ألن " والذي عمل مع بيل جيتس بعد ذلك في إنشاء شركة خاصة بهم في مجال البرمجيات.
قام جيتس بالالتحاق بجامعة هارفارد في عام 1973م، وفي أثناء وجوده بالجامعة قام بتطوير إصداره من لغة البرمجة البيسك وذلك في الحاسبات الصغيرة الأولى " ميتس ألتير"، ولكنه لم يمكث بالجامعة لمدة طويلة حيث تركها في العام الأول من أجل التفرغ للعمل بمجال البرمجة والحاسبات الآلية.

جيتس ومايكروسوفت
كانت البداية لشركة مايكروسوفت عندما قام بيل جيتس وصديقه بول ألن بعمل برنامج للحاسب الآلي الشخصي من أجل شركة متخصصة في تصميم الحواسب الشخصية اسمها " MITS " حيث انكبا معاً على العمل من أجل إنشاء برنامج يسهل استخدام الحاسب الآلي وقد كان، حيث قدما برنامج رائع باللغة البيسك حاز على إعجاب صاحب الشركة وكان هذا البرنامج هو نقطة التحول في عالم الحاسبات الشخصية.
شرعا بعد ذلك معاً في تطوير الحاسبات الآلية الشخصية نظراً لإيمانهم بأهمية دور الحاسبات في الكثير من الأعمال سواء للاستخدام الشخصي في البيت أوفي الشركات، فكان الهدف الدائم لهم هو جعل استخدام الحاسبات أكثر سهولة ومتعة بالنسبة للمستخدمين، ومن هنا نشأت شركة مايكروسوفت بقيادة بيل جيتس، وبول ألن.
عمل بيل جيتس وصديقه بول ألن وفريق عملهم الصغير بكل كد واجتهاد من أجل النهوض بالشركة والوصول بالحاسب الشخصي أو الكومبيوتر إلى كل ما هو جديد من البرامج التي تسهل على المستخدم التعامل معه ، وتم التوسع في الشركة الأمر الذي استدعى انتقالهم لمكان أكبر لاستيعاب حجم العمل المتزايد.

مدير صغير وطموح كبير
كان جيتس على الرغم من سنه الصغير إلا إنه كان لديه طموح كبير في تطوير الكمبيوتر والنهوض بشركة مايكروسوفت، وكان يتميز بالعناد والإصرار على تحقيق الأفضل دائماً فكان يحث موظفيه على بذل أقصى ما لديهم من أداء.
ومن خلال عمله في مايكروسوفت قام بشراء برنامج QDOS – 86 من شركة " ستيل للكميبوتر " مقابل مبلغ مالي معين، ثم قام من خلال شركته بتطويره وإجراء التعديلات عليه ثم باعه لشركة IBM بعد تعديل اسمه لـ MS – DOS وهو الأمر الذي كان نقطة الانطلاق لمايكروسوفت، ثم توالت البرامج والتطبيقات المختلفة التي عكف على تطويرها وبرمجتها مثل برنامج معالج الكلمات WORD 1.0 .
عكف بعد ذلك على إنتاج برنامج تشغيل للكمبيوتر يسهل استخدامه حيث قام بتجنيد فريق عمل من أفضل المبرمجين وكان هذا البرنامج الذي يسعون لابتكاره هو Windows، وتوالت برامج وتطبيقات مايكروسوفت المختلفة بعد ذلك.
دخلت مايكروسوفت مرحلة جديدة بعد أن دخلت إلى سوق الأسهم في 13 مارس 1986م، وحصد بيل جيتس وبول ألن ملايين الدولارات نتيجة لسنوات من التعب والجهد المستمر، وأصبح بيل جيتس من أغنى أغنياء أمريكا، وتوسعت مايكروسوفت لتصبح من أشهر الشركات في مجال البرمجة والكمبيوتر.

الأعمال وسرعة الفكر
"الأعمال وسرعة الفكر" هذا هو اسم الكتاب الذي قام بيل جيتس بتأليفه في عام 1999م، والذي يستعرض فيه كيف يمكن لتقنية الحاسبات الآلية من تذليل المشكلات المرتبطة بالأعمال بطريقة حديثة ومبتكرة، صنف هذا الكتاب كواحد من أفضل الكتب حيث تم نشره بـ 25 لغة مختلفة وتم تداوله في العديد من البلدان حوالي ما يزيد عن 60 بلد، كما حصل على مكانة مميزة في قائمة أفضل الكتب مبيعاً لـ " نيويورك تايمز"، "يواس إيه توداي"، " وول ستريت جورنال " وشركة أمازون.
صدر أيضاً لبيل جيتس كتاب سابق بعنوان " الطريق إلى الأمام " هذا الكتاب الذي تم نشره في عام 1995م، وقد احتل هذا الكتاب أيضاً المركز الأول في أفضل الكتب مبيعاً في قائمة " نيويورك تايمز" لمدة سبعة أسابيع.
ولقد قام جيتس بالتبرع بعائد كل من الكتابين لمنظمات غير ربحية تعمل على دعم استخدام التكنولوجيا في التعليم وتطوير المهارات.

استثمارات جيتس
بالإضافة لاهتمام جيتس بالحاسبات الآلية والبرمجيات تستحوذ تقنية المواد الحيوية على اهتمام بيل جيتس أيضاً، فهو رئيس مجلس إدارة شركة " Icos " المتخصصة في طرق العلاج القائمة على البروتين والجزيئات الصغيرة، كما أن له العديد من الاستثمارات الأخرى في عدد من الشركات العاملة في مجال تقنية المواد الحيوية، كما قام بتأسيس شركة " كورييس" التي تقوم بتطوير أحد أكبر موارد المعلومات البصرية في العالم وسجلات رقمية شاملة للفن والتصوير الفوتوغرافي من مجموعات ذات ملكية عامة وخاصة حول العالم. إضافة لذلك قام جيتس بالاستثمار في شركة رائدة في مجال الهاتف الخليوي "كريغ ماكاو" في "تيليداسيك" التي تعمل في مشروع طموح يتم فيه استخدام مئات الأقمار الصناعية التي تحلق على مدار منخفض لتوفير خدمة اتصالات عالمية برسائل متعددة ثنائية الاتجاه.

جانب آخر لجيتس
تحتل الأعمال الخيرية جزء هام من حياة بيل جيتس فلقد قام هو وزوجته مليندا بتأسيس مؤسسة خيرية اسمها " مؤسسة بيل ومليندا الخيرية " وذلك في عام 1994م، حيث قامت هذه المؤسسة بتقديم المساعدات للعديد من الشعوب الفقيرة على مستوى العالم كما أن لهم العديد من المبادرات الخيرية في مجالات الصحة والتعليم، ومن هذه الأعمال الخيرية أنهم قاموا بتخصيص مبلغ ضخم من الأموال لصالح منظمات تعمل في مجال الصحة العالمية، ومبلغ آخر من أجل تطوير فرص التعليم " مبادرة مكتبة جيتس" لتوفير حاسبات آلية، كما قامت مؤسسة بيل جيتس بمنح جامعة كامبردج مبلغ يقدر بحوالي 210 مليون دولار لمنحة جيتس السنوية للطلاب، ومبلغ آخر لصالح مشاريع مجتمعية في شمال غرب المحيط الهادي، وغيرها العديد والعديد من المشاريع الخيرية .
وقدرت إجمالي المبالغ التي قام جيتس بإنفاقها في المشاريع والمؤسسات الخيرية بحوالي ثلث ثروته.
وبالنسبة للحياة الشخصية لبيل جيتس فقد تزوج في الأول من يناير عام 1994م، من السيدة ميليندا فرينش جيتس، ولديه ثلاثة أطفال ومن الهوايات المفضلة لدى جيتس بعيداً عن البرمجة والحاسبات الآلية فهوى يهوى القراءة ولعب الجولف والبريدج.

تكريم وجوائز
نظراً للشهرة العظيمة التي حققها بيل جيتس كرجل استطاع أن يغير الكثير في عالم الحاسبات الآلية والبرمجة وفتح باب جديد من أجل الانطلاق نحوعالم يتسم بالسرعة والفكر المتجدد، بالإضافة للثروة الهائلة التي جمعها في فترة قصيرة إلي حد ما وهو الأمر الذي لزم معه العمل المستمر والاجتهاد والمثابرة، فاستحق أن ينال العديد من التكريمات والجوائز والتي نذكر منها:
في عام 1999م تم إدراجه في قائمة القوة لصنداي تايمز، كما نال لقب مدير تنفيذي السنة بمجلة "chief executive officers magazine" وذلك في عام 1994، كما حصل على المرتبة الأولي في " أفضل 50 نخبة الإنترنت" من تايمز في 1998م، كما حصل على المرتبة الثانية في " نخبة الأعلى 100 " في عام 1999م.
وفي الغارديان البريطانية عام 2001 صنف كأحد " أفضل 100 شخص مؤثر في أجهزة الإعلام"
كما كان جيتس الأول على قائمة " فوربز 400 " في 1993 – 2005، والأول على قائمة فوربز " الأشخاص الأغنى بالعالم " 1996 – 2005م فيما عدا عاما 1997م ، 2007.
تسلم الدكتوراه الفخرية من معهد التكنولوجيا الملكي باستوكهولم – السويد في عام 2002م، ومن جامعة Waseda في عام 2005م.
كما نال لقب قائد الفرسان للمملكة البريطانية من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في عام 2005م.

ثروة بيل جيتس
من المعروف أن ثروة بيل جيتس تقدر بآلاف البلايين من الدولارات وهو رجل يعرف جيدا كيف يكسب ويخسر المال، فعند رصد الخمس وعشرين عام الأخيرة وهي تقريباً عمر إنشاء مايكروسوفت سوف نجد أنه إذا عمل باليوم الواحد لمدة 14 ساعة سوف يصنع حوالي مليون دولار كل ساعة، أي أن بيل جيتس كل ثانية تمر بالنسبة له سوف ينتج عنها مبلغ جديد من الأموال يضاف إلى رصيد ضخم لتتشكل منه ثروة بيل جيتس والتي تزيد بمعدل حوالي 45 بليون دولار كل عام وهو ما يعادل الناتج المحلي للعديد من دول بأكملها، وينافس عدد من الشركات مثل جنرال موتورز، إكسون فورد، IBM ، إنتل المدمجة وغيرها حيث تفوقت أرباحه من خلال امتلاكه لأسهم مايكروسوفت على كل هذه الشركات.










قديم 2008-11-02, 08:35   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

محمد يونس نصير الفقراء



محمد يونس نصير الفقراء



عندما نتحدث عن محاولة مساعدة الآخرين ومد يد العون لهم فكأننا نضيء شمعة في وسط ظلام دامس هذا ما فعله الاقتصادي المتميز محمد يونس عندما قرر مواجهة حالة الفقر المدقع التي يمر بها شعب بلاده من البنجاليين فهو آمن بالمثل الذي يقول "إذا أردت مساعدتي فلا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطادها" تعتبر حالة المثل هذه مشابهة بشكل أو بأخر لما فعله محمد يونس فلم يحاول أن يقدم النقود لأبناء شعبه كوسيلة للمساعدة بل أعطاهم الفرصة لأن يقوموا بمشاريعهم الخاصة والتربح منها دون القلق من كيفية سداد القروض وفوائدها وهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال السطور القادمة ،ومن خلال تجربة فريدة قام بها هذا الاقتصادي المتميز من أجل مساعدة الآخرين فأصبح مثل وتجربة فريدة يسعى الكثيرين لتقليدها.
إعداد - مي كمال الدين

نتيجة لجهود محمد يونس في توفير مستوى معيشي أفضل للفقراء من خلال إقراضهم لبدء مشاريعهم المتناهية الصغر استحق بجدارة الحصول على جائزة نوبل في السلام هو وبنكه "جرامين" تقديراً لإنجازاته في حل مشاكل الفقراء.


النشأة
ولد محمد يونس في عام 1940م بمدينة شيتاجونج ببنجلاديش لعائلة ميسورة الحال إلى حد ما حيث كان والده يعمل صائغاً، ووالدته هي السيدة صفية خاتون، عمل والده دائماً على الدفع بأولاده نحو العلم فكان حريصا على أن يجعلهم يرتقون أعلى الدرجات العلمية وقد كان له ما أراد.
ففي عام 1965م وبعد أن وصل يونس إلى مكانة علمية متميزة حصل على منحة من مؤسسة فولبرايت لدراسة الدكتوراه في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، ليصبح بعد ذلك رئيساً لقسم الاقتصاد في جامعة شيتاجونج ببنجلاديش.

ظروف صعبة



شارك يونس أثناء فترة تواجده في البعثة العلمية ضمن الحركة الطلابية البنغالية المؤيدة للاستقلال وذلك عندما نشبت حرب تحرير بنجلاديش، وكان لهذه الحركة دور بارز ومهم في تحقيق الاستقلال.
عاد يونس إلى بلاده المستقلة حديثاً في عام 1972م ليجد الأهالي بها يعيشون في أسوء الظروف وتحت ضغوط معيشية صعبة، ثم جاء عام 1974م لتأتي معه مأساة جديدة لهذا الشعب الفقير حيث حدثت بالبلاد مجاعة راح فيها حوالي مليون ونصف من أبناء الشعب البنجالي.
كل هذه الظروف الصعبة التي مرت بها بنجلاديش والمعاناة التي عاشها الشعب كان من الممكن أن يمر عليها أي شخص عادي ببعض الحزن والتألم لأحوال هذا الشعب الفقير، ولكنها لم تمر على محمد يونس هكذا لقد أصر أن يتوقف عند هذه النقطة من أجل أن يجد حل لها، وحاول ساعياً بكل جهده من أجل تقديم العون والمساعدة للنهوض بمستوى المعيشة لهؤلاء الأفراد.

موقفه من معاناة شعبه
قرر يونس ألا يقف موقف المتفرج لهذه المجاعة التي يعاني منها الشعب بل قرر كرجل اقتصاد أن يستغل علمه والنظريات الاقتصادية المختلفة في محاولة إخراج هؤلاء الفقراء من دائرة الفقر هذه التي تفرض عليهم حصاراً قاسياً لا يستطيعون الإفلات منه.
فعمل على قيادة مجموعات من طلابه إلى جوالات ميدانية في العديد من القرى وكانت البداية بقرية قريبة من الحرم الجامعي وهي قرية جوبر وذلك لكي يضع يده على الأسباب المؤدية لهذه المشكلة، وبعد تفقد العديد من هذه القرى بدأ يستوضح الأسباب ويحصل على الإجابات المختلفة لأسئلته وكانت نتيجة هذه البحوث التي قام بها برفقة طلابه هي أن الفرد البنغالي الفقير حينما ينوي أن يعمل مشروعه الخاص يجد نفسه يحتاج لقرض لكي يبدأ مشروعه فيلجأ للمرابين الذين يقومون بإقراضه المال اللازم ولكن مع أعباء الفوائد والديون يجد نفسه عند نجاح المشروع مطالب بسداد القرض والفوائد الضخمة ولا يجد له في النهاية سوى أقل القليل الذي يكفي فقط لمطالب الحياة البسيطة.
ومن هنا وضع الاقتصادي محمد يونس يده على المشكلة وجاءت اللحظة التي سوف يقدم فيها الحل وكان الحل من وجهة نظره هي أن يقوم الفقراء بمشاريعهم الخاصة وفي نفس الوقت يجدون عائد مناسب من وراءها، الأمر الذي يوفر لهم المال اللازم لمستوى معيشة معقول مع عدم المعاناة من سداد الفوائد.

بداية جديدة
وبالفعل شرع في تنفيذ هذه الفكرة فقام بتقديم قرض من جيبه الخاص لعدد من النساء الفقيرات ليبدأن مشروعهن الخاص مع عدم تحديد وقت معين لسداد القرض وبدون فوائد، ولكن فكر أن هذا الوضع لن يضمن الاستمرار ولذلك بدأ في عرض الفكرة على عدد من البنوك منها البنك المركزي وعدد من البنوك التجارية وحاول إقناعهم بفكرة وضع نظام خاص لإقراض الفقراء، ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل.

مشروع جرامين " القرية"



عندما فشل يونس في إقناع البنوك بتبني فكرته من أجل إقراض الفقراء قرر أن يخوض معركته بنفسه فقام باقتراض مبلغ من المال ليبدأ به مشروعه الخاص وقد كان، عمل في الفترة التالية على دراسة المشروع مع عدد من طلابه ومحاولة توفير عوامل النجاح له وذلك في الفترة من عام 1976م وحتى عام 1979م وبدأ المشروع في قرية جوبرا، وبالفعل أثبت يونس نجاح نظريته في إقراض الفقراء فلقد حقق مشروعه جرامين أو القرية نجاحاً ساحقاً وتمكن من خلال هذا المشروع من نقل أكثر من 500 أسرة من حالة الفقر المدقع إلى حالة جديدة من الاستقرار المعيشي.
بعد هذا النجاح المبهر الذي حققه مشروع "جرامين" قرر البنك المركزي تبني المشروع وتقديم المساعدة له، وبحلول عام 1981م تطور المشروع وزاد حجمه ليضم خمس مقاطعات، وفي عام 1983م عرف المشروع ببنك جرامين وانتشرت فروع كثيرة للبنك وأصبح يضم ما يقترب من 60 ألف عميل .

المقدرة على العطاء



جميل أن يكون الفرد عنده القدرة على العطاء، فعلى الرغم من وصول محمد يونس إلى مكانة علمية واجتماعية مميزة إلا أنه رفض التخلي عن أبناء شعبه من الفقراء فلم يبخل بعلمه عليهم وأستغل هذا العلم في إفادة غيره، تمكن هذا الرجل بتوجيه فكره الاقتصادي نحو هدف جديد وهو إقراض الفقراء ،وخاصة النساء منهم لبدء مشاريعهم الخاصة المتناهية الصغر بدل من أن يقوم بمنحهم المساعدات والهبات، وعدم قصر القروض البنكية على الأغنياء فقط لتمتعهم بالضمانات، فعمل يونس على فتح المجال أمام طبقة جديدة من المجتمع لممارسة أنشطتها الخاصة والاستفادة من عوائد هذا النشاط.
تفرغ يونس بعد أن وصل ببنك جرامين لمكانة متميزة من عمله الأكاديمي لمتابعة مشروعه المتميز الذي عم بالفائدة على المواطن البنجالي.

التكريم


يونس أثناء تسلمه لجائزة نوبل
رجل مثل محمد يونس يستحق بجدارة أن ينال التكريم في العديد من المحافل الدولية وجاءت جائزة نوبل للسلام الذي حصل عليها بنك جرامين مناصفة مع مؤسسه الاقتصادي العبقري محمد يونس في عام 2006 لتثبت للعالم أجمع مدى اهتمام هذا الرجل بشعبه ومحاولته من أجل النهوض بالفقراء وضمان مستوى معيشي متميز لهم بعيدا عن المساعدات والهبات، كما حصل على التكريم من الأمم المتحدة.
وعندما وجه إليه سؤال من أحد الصحفيين عن سبب حصوله على جائزة نوبل في السلام وليس في الاقتصاد قال: " القضاء على الفقر هو الذي يحقق السلام الحقيقي، فلا يوجد احترام للذات ولا المكانة عندما يكون المرء مكبلا بالفقر"، وأضاف " الآن الحرب ضد الفقر ستصبح أشد في أنحاء العالم، سوف نعزز الكفاح ضد الفقر من خلال تقديم قروض صغيرة في معظم بقاع العالم".









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc