الرسول الأعظم أمن مثل هذا يستهزؤون - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرسول الأعظم أمن مثل هذا يستهزؤون

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-10-31, 16:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الطامح
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الرسول الأعظم أمن مثل هذا يستهزؤون

هذه بعض أخلاق رسولنا الحبيب لو عرفها الرسام الكريكاتوري الذي أساء له صلى الله عليه وسلم لما تجرأعليه





محمد صلى الله عليه وسلم صادقا
:
فهو أصدق من تكلم ،كلامه حق وصدق وعدل ،لم يعرف الكذب في حياته جادا أو مازحا فهو الذي جاء بالصدق من عند ربه ،فكلامه صدق وسنته صدق ورضاه صدق وغضبه صدق وضحكه صدق وبكاؤه صدق ويقظته صدق ومنامه صدق ،صادق مع ربه ،صادق مع نفسه ،صادق مع الناس، صادق مع أهله ،صادق حتى مع أعدائه،فلو كان الصدق رجلا لكان محمدا صلى الله عليه وسلم
أفمن مثل هذا يستهزؤون ؟
محمد صلى الله عليه وسلم صابرا:
فلا يعلم أحد مر به من المصائب والمصاعب والمشاق والأزمات كما مر به صلى الله عليه وسلم ،وهو صابر محتسب،يصبر صلى الله عليه وسلم على الكلمة النابية فلا تهزه ،وعلى اللفظة الجارحة فلا تزعجه وعلى الإيذاء المتعمد فلا ينال منه،مات عمه فصبر ،وماتت زوجته فصبر، وأبعد من مكة فصبر ،وتوفي ابنه فصبر ،ورميت زوجته الطاهرة فصبر ،وكذّب فصبر ،قالوا عنه شاعر كاهن ساحر مجنون كاذب مفتر فصبر،أخرجوه ،آذوه،شتموه ،سبوه،حاربوه فصبر ،وهل يتعلم الصبر إلا منه ؟ وهل يقتدي بأحد في الصبر إلا به ؟ فهو مضرب المثل في سعة الصدر وجليل الصبر وعظيم التجمل وثبات القلب،
وهو إمام الشاكرين وقدوة الصابرين صلى الله عليه وسلم
أفمن مثل هذا يستهزؤون ؟
محمد صلى الله عليه وسلم جواداً:
فهو أكرم من خلق الله ،وأجود البرية نفساً ويداً، ينفق مع العدم ويعطي مع الفقر، مائدته معروضة لكل قادم،وبيته قبلة لكل وافد ،يصل القريب بما يملك ،ويواسي المحتاج بما عنده ،ويقدم الغريب على نفسه ،فقد كان صلى الله عليه وسلم آية في الجود والكرم ،حتى لايقارن به أجواد العرب كحاتم وهرم وابن جدعان؛لأنه يعطي عطاء من لا يطلب الخلف إلا من الله:
ما قـال ((لا)) قط إلا في تشهـــــده * لولا التشهــــد كانت لاؤه نعــم
جر أعرابي بردته الشريفة صلى الله عليه وسلم حتى أثر في عنقه وقال له :أعطني من مال الله الذي عندك ،لا من مال أبيك وأمك ،فالتفت إليه صلى الله عليه وسلم وضحك وأعطاه .
تراه إذا ما جئته متهللا * كأنك تعطيه الذي أنت سائله
وكان صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الجود والسخاء فيقول( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه )) وقال (ما نقصت صدقة من مال )).

أفمن مثل هذا يستهزؤون ؟
محمد صلى الله عليه وسلم متواضعا
:
كان صلى الله عليه وسلم عجيبا في ذلك،يتواضع للمؤمنين، يقف مع العجوز ويزور المريض ويعطف على المسكين ،ويصل البائس ويواسي المستضعفين ،ويداعب الأطفال ويمازح الأهل ويكلم الأَمة،يجلس على التراب وينام على الثرى ،يفترش الرمل ويتوسد الحصير ،قد رضي عن ربه فما طمع في شهرة أو منزلة أو مطلب دنيوي.
رآه رجل فارتجف من هيبته فقال صلى الله عليه وسلم:
(( هوّن عليك ،فإني ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة ))
ومدحه وفد عامر بن صعصعة وقالوا : أنت خيرنا وأفضلنا وسيدنا وابن سيدنا فقال لهم :
(( يا أيها الناس قولوا بقولكم أو ببعض قولكم ،ولا يستجرينّكم الشيطان ))
وغضب صلى الله عليه وسلم لما قال له رجل ما شاء الله وشئت ،وقال :
(( ويحك ،أجعلتني والله عدلاً؟ بل ماشاء الله وحده))
أفمن مثل هذا يستهزؤون ؟
محمد صلى الله عليه وسلم حليما :

كان أحلم الناس ،وأوسعهم صدرا ،وألينهم عريكة وأدمثهم خلقا وألطفهم عشرة ،فقد كان يكظم غيظه ويعفو ويصفح ويغفر لمن زلَّ ،ويتنازل عن حقوقه الخاصة ما لم تكن حقوقا لله.عفا عمن ظلمه وطرده من وطنه وآذاه وسبه وشتمه وحاربه ،فقال لهم يوم الفتح:
(( اذهبـــــــــــــوا فأنتـــــــــــم الطلقـــــــــاء ))
وعفا عن ابن عمِّه سفيان بن الحارث يوم الفتح لما وقف أمامه وقال له :تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين ، فقال عليه الصلاة والسلام :{ لا تَثريبَ عَلَيكُم اليَومَ يَغْفرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحمينَ }[يوسف :الآية 92]
وأوذي من خصومه في رسالته وعرضه وسمعته وأهله ،فلما قدر عليهم عفا عنهم وحلم عليهم وقال :
(( من كفَّ غضبه كفَّ الله عنه عذابه ))
وكان مع أهله أحلم الناس ،يمازحهم ويلاطفهم ويعفوا عنهم فيما يصدر منهم ،ويدخل عليهم بساما ضحاكا يملأ قلوبهم وبيوتهم أنساً وسعادة،يقول خادمه أنس بن مالك :خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ما قال لي في شيء فعلته :لم فعلت هذا ؟ ولا في شيء لم أفعله :لم لم تفعل هذا ؟.
وهذا غاية الحلم ونهاية حسن الخلق ،وقمة جميل السجايا ولطيف العشرة ،بل كان كل من رافقه أو صاحبه أو بايعه يجد
من لطفه وودِّ وحلمه ما يفوق الوصف ، حتى تمكن حبُّه من القلوب فتعلقت به الأرواح ومالت له النفوس :
وإذا رحمـــــــت فـأنـــت أمٌّ أو أبٌ * هــذان في الدنيا هم الرحــــماءُ
وإذا سخوتَ بلــغت بالجـود المـــدى * وفعلتَ ما لم تفعل الأنــــــواءُ
وإذا صحـبت رأى الـوفــاء مجسَّـــماً * في بردك الأصحاب والخلــطـاءُ
وأبديت حلمـك للسفــــيه مداريـــاً * حتى يضيق بحلمك السفهــــاءُ
أفمن مثل هذا يستهزؤون ؟
محمد صلى الله عليه وسلم رحيماً يسيراً:
وصفـه ربـه بقولــــه:{ وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }[ الأنبياء :الآية107 ]
وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إنــما أنـا رحــمة مهـــــــــداة ))
فهو صلى الله عليه وسلم سهل ميسر رحيم في دعوته وعبادته وصلاته وصومه وطعامه وشرابه ولباسه وحله و ترحاله وأخلاقه ،بل حياته مبنية على اليسر ،لأنه جاء لوضع الآصار والأغلال عن الأمة ،فليس اليسر أصلا إلا معه ،ولا يوجد اليسر إلا في شريعته ،فهو اليسر كله ،وهو الرحمة والرفق بنفسه ، صلى الله عليه وسلم
رأى ولد إحدى بناته تفيض روحه ،فبكى ،فلما سئل عن ذلك قال :
(( هذه رحمة يجعلها الله في قلب من يشاء من عباده ،وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ))
وخفَّف في الصلاة لما سمع بكاء الطفل لئلا يشق على أمه ،وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما رحمةً بالعباد ،وكان صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما كان الرفق في شيء إلاَّ زانه ،وما نزع من شيء إلاَّ شانه ))

أفمن مثل هذا يستهزؤون ؟
محمد صلى الله عليه وسلم طموحاً
:
ولدت همته معه صلى الله عليه وسلم يوم ولد ،فمنذ طفولته ونفسه مهاجرة إلى معالي الأمور ومكارم الخلق ،لا يرضى بالدون ولا يهوى السفاسف ،بل هو الطموح السبَّاق والمقدام المتفرِّد ،وكان فيه قبل النبوة من سمات الريادة والزعامة والقيادة ما جعل قريشا يسمونه الصادق الأمين ،ويرضون حكمه ويعودون إليه في أمورهم
ذكر أهل السير أنه عليه الصلاة والسلام وهو طفل كان لجده عبد المطلب فراش في ظل الكعبة لا يجلس عليه إلا هو لمنزلته ،فجاء محمد صلى اله عليه وسلم فنازع الخدم حتى جلس عليه ،وأبى أن يجلس دونه
ولما منَّ الله عليه بالبعثة تاقت نفسه إلى الوسيلة، وهي أعلى درجة في الجنة ،فسأل الله إياها ،وعلمنا أن نسألها له من ربه ،وبلغ سدرة المنتهى ،وحاز الكمال البشري المطلق ،والفضيلة الإنسانية .
ومن أعظم دلائل علو همته ،رفضه للدنيا وعدم الوقوف مع مطالبها الزهيدة لولاياتها ومناصبها وقصورها ودورها ،فصلاة الله وسلامه عليك يا حبيبنا يا محمد
أفمن مثل هذا يستهزؤون ؟
محمد صلى الله عليه وسلم مربيا
:
كان صلى الله عليه وسلم مربيا كملت مناقب المربي فيه ،وكان يربي أصحابه بالقدوة الحية الماثلة فيه صلى الله عليه وسلم ،فكان يدعوا إلى تقوى الله وهو أتقاهم ،وينهاهم عن الشيء فيكون أشدهم حذرا منه ويعظهم ودموعه على خده الشريف ،ويوصيهم بأحسن الخلق فإذا هو أحسنهم خلقا
هديتـنا لسبـيل الحـق نسلكـــه مسَّكتنا حبل هدى غير منصـرم
أنت الإمام الذي نرجو شفاعتـه وأنت قدوتنـا في حـالك الظلـــم


جاءه أعرابي فقال في التشهد :اللهم ارحمني ومحمداً ولا ترحم معنا أحداً،فقال له صلى الله عليه وسلم: (( لقد حجرت واسعا )) أي ضيقت رحمة الله التي وسعت كل شيء
وقام أعرابي فبال في طرف المسجد ،فأراد الصحابة ضرب الأعرابي ،فمنعهم صلى الله عليه وسلم ودعا بدلو من ماء فصبَّه على بول الأعرابي ،ثم دعا الأعرابي برفق ولين وحسن خلق وقال له:
(( إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى والقذر ،وإنما هي للصلاة والذكر وقراءة القرآن ))
فذهب الأعرابي إلى قومه لما رأى من الرفق واللين ،فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا
ودخل اليهود عليه صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك ،يعني الموت ،فقالت عائشة : عليكم السام واللعنة ،فقال صلى الله عليه وسلم:
(( يا عائشة ،ما هذا ؟ إن الله يكره الفحش والتفاحش ،وقد رددت عليهم ما قالوا ،فقلت: وعليكم))
وليس في قاموس حياته صلى الله عليه وسلم ولا في معجم أدبه كلمة نابية ولا بذيئة ولا فاحشة ،وإنما طهر كله ونقاء وصفاء ولين ووفاء ،لأنه رحمة مهداة ،ونعمة مسداة ،وبركة عامة ،وخير متصل .
فعليه ما سجع الحمــام سلامنــا فبه إله العالمـــين هدانــا

أفمن مثل هذا يستهزؤون ؟
{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُق عَظِيم }:

والله إنك لعظيم الأخلاق ،كريم السجايا ،مهذب الطباع ، نقي الفطرة .
والله إنك جم الحياء ،حي العاطفة ،جميل السيرة ،طاهر السريرة .
والله إنك قمة الفضائل ،ومنبع الجود ،ومطلع الخير ، وغاية الإحسان .
وإنك لعلى خلق عظيم .. يظلمونك فتصبر ،يؤذونك فتغفر ،يشتمونك فتحلم ،
يسبونك فتعفو، يجفونك فتصفح
ملكت القلوب بعطفك ،وأسرت الأرواح بفضلك وطوقت الأعناق بكرمك،البسمة على محياك ،البشر على طلعتك ،النور على جبينك ،الحب في قلبك ،الجود في يديك ،البركة فيك ،الفوز معك
من زار بابك لم تبرح جوارحه تروي أحاديث ما أوليت من مننِ
فالعين عن قرة والكف عن صلة والقلب عن جابر والسمع عن حسن
وإنك لعلى خلق عظيم .. سبقت العالم ديانة وأمانة وصيانة ورزانة ،وتفوقت على الكل علما وحلما وكرما ونبلا وشجاعة وتضحية


افمن مثل هذا يستهزؤون










 


رد مع اقتباس
قديم 2008-10-31, 16:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
elho
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

إذن الأحسن ترجمتها و وضعها في منتديات دنمركية
https://www.topix.com/forum/world/denmark










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc