الـــــــــــلاأمـــــــن فــــي جـــزائـــر 2011

[احمد النمس]

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم اريد ان اناقش موضوع اللاأمن في الجزائر
فما ان تنفسنا صعداء من نهاية الحرب الاهلية التي دهب ضحيتها زهاء 150.000 بريئ لم تستطع الحكومة حمايتهم
ضهرت لنا جيل يبدو انه قد اصابه فيروس العنف واصبحنا نرى الاعتداءات عيني عينك فلم تستثني لا امرأة ولا طفل لا رجل ولا فتاة ولا حتى كبار السن
فتطورت هده الاعتداءات والسرقات لتتحول الى حروب جاهلية مصغرة بين الاحياء تستخدم فيها مختلف انواع الاسلحة
وما يجعل العقل والقلب يتوقفان في ان واحد ان هؤلاء ماهم الا عبارة عن اطفال لا تتجاوز اعمارهم بين 21 سنة
وكل دلك كوم وسكوت الجهات الامنية كوم اخر فرغم ما نراه في الجرائد كل يوم من اخبار عن اعتداءات وسرقات وفي اخر كل مقالة نجد هدا (( وقد فتحت مصالح الامن تحقيقا في ملابسات الحادثة)) وهدا يدكرني بالافلام الامريكية عندما تصل الشرطة متاخرة في جميع الافلام
ربما هدا يحدث في امريكا هوليوديا ولكن ليس واقعيا بينما في الجزائر يحدث واقعيا فنجد ان الحرامية يسرقون بكل امان واطمئنان ويرهبون الناس في كل وقت
وحتى ان الامن لا يستطيع حفظ أمنه فكيف نفسر مقتل علي تونسي مدير الامن السابق داخل مكتبه او محاولة اغتيال بوتفليقة او الهجوم على مبنى الحكومة..........
وانا اقولها بكل صراحة فأدا كانت الحكومة والامن والشرطة والجهات الوصية على حمايتي وحماية اهلي فأنا قادر على دلك استطيع ان احمل سيفا او خنجرا اينما حللت وحتى داخل الحرم الجامعي ولكن هل سيسمح لي الامن بدلك
لا لن يسمح فالامن الجزائري يسمح بالاعتداء ولا يسمح بالدفاع عن النفس فما الحل ما الحل ما الحل ?


جوابي الشخصي
1-اما ان تكون هنالك مراكز شرطة داخل كل حي ولكن دور الشرطة لا يكمن داخل المركز بل خارجه فتقوم دورية كل 15 دقيقة بلفة على الحي وحفظ امنه وهدا امر ليس مستحيلا
2-او اما ان يشتري كل واحد منا قارورة غاز مسيلة للدموع وخنجر او مسدس تحت ترخيص من الدولة ويصطحبهم اينما حل