السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسب رأيي أخ أنس فإن شرط العمر شرط مجحف ولا أدري كيف وضع واعرف أنه إحدى خرجات جامعة المسيلة فليس للعلم عمر، بالعكس كلما كبر الانسان زادت خبرته وأصبحت مدركاته ومعرفته أكثر اتساعا.
أما شرطي المعدل وعدم الدخول إلى الامتحان الاستدراكي فهما شرطين عادلين تماما فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. فمن غير العدل أن نساوي بين طالبين أحدهما اجتهد وسهر الليالي طيلة أربع سنوات من عمره ليحقق معدلات جيدة خلال مسيرته الجامعية مع آخر قضى الأربع سنوات في اللهو وفي الأخير تجد أن الأشخاص الذين كانوا يدخلون الامتحانات الاستدراكية هم من يحصلون على الماجستير والآخرين فلا.
اعتقد أن الجميع يتفق معي في كون معظم الذين يتحصلون على شهادة الماجستير هدفهم هو التدريس في الجامعة فإذا فتح المجال على مصرعيه (لمن هب ودب ) ليحصل على الماجستير فما هو مستوى الأساتذة الذين سنحصل عليهم (ففاقد الشيء لا يعطيه). أعرف أن الكلام الذي قلته لن يعجب الكثير وأول نقد سيوجه هو "هل فعلا أساتذة الجامعة الجزائرية في المستوى المطلوب". نعم أصبحت الأغلبية دون المستوى خصوصا أولئك الذين اجتازوا مسابقة الماجستير عن طريق المحسوبية –كما نسميها بالعامية((المعرفة))- أو عن طريق الرشوة أو أي أسلوب آخر من الأساليب الملتوية.
وفي الأخير ما عسانا نقول إلا " ربي يهديهم"