كيف تكون مؤهلاً لاختيار شريك العمر؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف تكون مؤهلاً لاختيار شريك العمر؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-03-13, 17:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نصرو
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نصرو
 

 

 
الأوسمة
تكريمات يوم العلم وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي كيف تكون مؤهلاً لاختيار شريك العمر؟

[align=center]بدءاً نقول بأن هناك شروط في صحة اختيار الفتاة لشريك العمر وهذه الشروط هي:
1 ـ البلوغ: أي أن تكون الفتاة قد بلغت سن التكليف.
2 ـ الرشد: فلا يكفي في تصحيح عملية الاختيار أن تكون الفتاة بالغة سن التكليف، بل لا بد أن تكون راشدة بحيث تستطيع أن تميز في اختيارها بين الرجل المناسب لها وغيره.
فسن التكليف الشرعي للفتاة وهو تسع سنين لا يمنح الفتاة القابلية على التمييز في اختيارها، إذ لا يعقل أن نقول بأن مدارك من بلغ تسعاً تؤهله لأن يحسن الاختيار في موضوع خطير وحساس كموضوع الزواج الذي تخضع فيه الفتاة لأحكام شرعية ليس في وسعها التحلل منها فيما لو أساءت الاختيار. فقد ورد عن رسول الله (ص) قوله: ((بنتك كريمتك، فانظر لمن ترقها)).
وهذا التعبير عنه (ص) ـ ترقها ـ وإن كان مجازياً حيث أن الاسلام لا يظلم البنت في أحكامه، ولكنه ينظر إلى أن الاسلام كان قد قدس الحياة الزوجية وأمر المرأة فيها بالطاعة للزوج نيلاً للإستقرار العائلي. عليه يجب أن تكون البنت في المستوى الذي يؤهلها لأن تختار الاختيار الأنسب وأن تميز في اختيارها.
فما هي المواصفات التي يجب على الفتاة أن تطلبها في الزواج.
ورد في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف:
((إن نوح بن مريم قاضي مرو أراد أن يزوج ابنته فاستشار جاراً له مجوسياً فقال المجوسي: سبحان الله، الناس يستفتونك وأن تستفتيني؟
فقال: لا بد أن تشير علي.
قال: إن رئيسنا كسرى كان يختار المال، ورئيس الروم قيصر كان يختار الجمال، والعرب كانت تختار الحسب والنسب، ورئيسكم محمد كان يختا الدين، فانظر بأيهم تقتدي)).
كما ورد أن رجلاً قال للإمام الحسن (ع): إن لي ابنة فمن ترى أن أزوجها له؟
قال: زوجها ممن يتقي الله عز وجل، فن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.
وقيل لرجل من الحكماء: فلان يخطب فلانة.
فقال: أموسر هو من عقل ودين؟
فقالوا: نعم.
قال: فزوجوه إياها.
مما ذكر، وغيره من الأخبار التي وردت في باب اختيار الفتاة نستخلص الشروط الواجب توفرها في الرجل لكي يكون مؤلهاً لاختياره كزوج وهي:
1 ـ أن يكون ذو دين: إذ أن الدين يمنع الانسان عن أن يسير بالعائلة غير الوجهة الصحيحة كما يمده بالتعاليم القويمة التي تساعده في وظيفته العائلية.
2 ـ أن يكون ذو خلق: فقد ورد في الأخبار القول:
((من جاءكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه)).
3 ـ أن يكون متقياً يخشى الله تعالى لأن التقوى تحجز الانسان عن معصية الله وخصوصاً في موارد ظلم الآخرين لا سيما العائلة فقد تقدم قول الإمام الحسن (ع) في هذا المورد:
((زوجها ممن يتقي الله عز وجل، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها)).
4 ـ أن يتميز برجاحة عقله: وذلك أنه سوف يكون قائداً ركب العائلة، فلا يعقل أن يكون ربان العائلة يعاني نقصاً في عقله لأن ذلك سوف يقود العائلة إلى الهاوية.
بدءاً نقول بأن هناك شروط في صحة اختيار الفتاة لشريك العمر وهذه الشروط هي:
1 ـ البلوغ: أي أن تكون الفتاة قد بلغت سن التكليف.
2 ـ الرشد: فلا يكفي في تصحيح عملية الاختيار أن تكون الفتاة بالغة سن التكليف، بل لا بد أن تكون راشدة بحيث تستطيع أن تميز في اختيارها بين الرجل المناسب لها وغيره.
فسن التكليف الشرعي للفتاة وهو تسع سنين لا يمنح الفتاة القابلية على التمييز في اختيارها، إذ لا يعقل أن نقول بأن مدارك من بلغ تسعاً تؤهله لأن يحسن الاختيار في موضوع خطير وحساس كموضوع الزواج الذي تخضع فيه الفتاة لأحكام شرعية ليس في وسعها التحلل منها فيما لو أساءت الاختيار. فقد ورد عن رسول الله (ص) قوله: ((بنتك كريمتك، فانظر لمن ترقها)).
وهذا التعبير عنه (ص) ـ ترقها ـ وإن كان مجازياً حيث أن الاسلام لا يظلم البنت في أحكامه، ولكنه ينظر إلى أن الاسلام كان قد قدس الحياة الزوجية وأمر المرأة فيها بالطاعة للزوج نيلاً للإستقرار العائلي. عليه يجب أن تكون البنت في المستوى الذي يؤهلها لأن تختار الاختيار الأنسب وأن تميز في اختيارها.
فما هي المواصفات التي يجب على الفتاة أن تطلبها في الزواج.
ورد في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف:
((إن نوح بن مريم قاضي مرو أراد أن يزوج ابنته فاستشار جاراً له مجوسياً فقال المجوسي: سبحان الله، الناس يستفتونك وأن تستفتيني؟
فقال: لا بد أن تشير علي.
قال: إن رئيسنا كسرى كان يختار المال، ورئيس الروم قيصر كان يختار الجمال، والعرب كانت تختار الحسب والنسب، ورئيسكم محمد كان يختا الدين، فانظر بأيهم تقتدي)).
كما ورد أن رجلاً قال للإمام الحسن (ع): إن لي ابنة فمن ترى أن أزوجها له؟
قال: زوجها ممن يتقي الله عز وجل، فن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.
وقيل لرجل من الحكماء: فلان يخطب فلانة.
فقال: أموسر هو من عقل ودين؟
فقالوا: نعم.
قال: فزوجوه إياها.
مما ذكر، وغيره من الأخبار التي وردت في باب اختيار الفتاة نستخلص الشروط الواجب توفرها في الرجل لكي يكون مؤلهاً لاختياره كزوج وهي:
1 ـ أن يكون ذو دين: إذ أن الدين يمنع الانسان عن أن يسير بالعائلة غير الوجهة الصحيحة كما يمده بالتعاليم القويمة التي تساعده في وظيفته العائلية.
2 ـ أن يكون ذو خلق: فقد ورد في الأخبار القول:
((من جاءكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه)).
3 ـ أن يكون متقياً يخشى الله تعالى لأن التقوى تحجز الانسان عن معصية الله وخصوصاً في موارد ظلم الآخرين لا سيما العائلة فقد تقدم قول الإمام الحسن (ع) في هذا المورد:
((زوجها ممن يتقي الله عز وجل، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها)).
4 ـ أن يتميز برجاحة عقله: وذلك أنه سوف يكون قائداً ركب العائلة، فلا يعقل أن يكون ربان العائلة يعاني نقصاً في عقله لأن ذلك سوف يقود العائلة إلى الهاوية
.[/align]
منـــــــــــــــــــقول
لا تبخلو علينا بارد
أخوكم نصـــــــــــــــرالـــــــــــديـــــــــــن









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-02-03, 16:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سهام1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سهام1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا اخي










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-03, 17:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-03, 17:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صائد الافكار 28
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا أرى أن الدين في هذ الوقت أمر غير مطروح في أمر الزواج فهو مفروغ منه لأنه اساس المعاملات بين المسلمين فإذا كنت لا أتعامل معاملاتي العادية الا مع اهل الدين فكيف بالزواج فهو من باب أولى خاصة ان شراكته أو اقترانه صعب الزوال حتى اذا زال فإن آثاره مستحيلة الزوال خاصة إذا كتب الله الذرية .
ملاحظة اخرى الدين لا يشترط في الذكر فقط بل هو اساس الاختيار ايضا في البنات

انا ارى ان يكون الكلام في أمور اخرى وهي محل النقاش ككفاءة الازواج لبعضهما البعض في الطول والقصر والسن والبدن في العلم والنسب في درجات المجتمع وسلم الحياة أو بأتم معنى الكلمة التكافؤ في جميع مناحي الحياة يجعل من الحياة في ابهى حللها










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc