أخلاق الرسول مرآة العصور : الرسول مبتسما - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أخلاق الرسول مرآة العصور : الرسول مبتسما

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-10-20, 20:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
lamer
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية lamer
 

 

 
إحصائية العضو










B11 أخلاق الرسول مرآة العصور : الرسول مبتسما


اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا وأسوتنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
نحن في حلقة رائعة جميلة في حلقة مبتسمة من حلقات الرسول صلى الله عليه وسلم والحياة.
الرسول صلى الله عليه وسلم مبتسما.
وصف رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أحدُ أصحابه فقال:
كان لا يحدث بحديث إلا تبسم أي إذا سمعته يتكلم فلا بد أن تجد الابتسامة في ثنايا كلامه صلى الله عليه وسلم.
ولا شك أن الرسول عليه الصلاة والسلام مرة يتكلم عن قضايا اجتماعية ومرة يتكلم عن قضايا سياسية ومرة عن قضايا جهادية ومرة عن قضايا أخلاقية ومرة عن تربوية.
لكن الابتسامة كانت واضحة في ثناياه عليه الصلاة والسلام كما يقول الصحابي في وصفه لا يفتر وجهه عن مثل حب الغمام.
حب الغمام أي لا يفتر وجهه عن إظهار أسنانه البيضاء التي كانت مثل الغيوم البيضاء من ابتسامته عليه الصلاة والسلام.
وسنرى أنه في أحلك الظروف والمواقف حتى في لحظات الجهاد وحتى وهو يضرب بالفأس يوم الخندق كان يبتسم لهم عليه الصلاة والسلام.
فلا نستغرب من الرواية التي تقول إنه كان كثير التبسم حتى أثناء حديثه وكلامه بل حتى في الظروف الصعبة.
والابتسامة ليست فقط منهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإنما هو منهج الأنبياء قبله والقرآن ذكر لنا قصة سليمان عليه السلام الذي قال فيه تعالى" وتبسم ضاحكا من قولها"
في رحلة الإسراء والمعراج عندما كان جبريل مع النبي عليه الصلاة والسلام ومروا على آدم عليه السلام فوجد النبي عليه الصلاة والسلام أن آدم إذا نظر على يمينه ابتسم وإذا نظر على يساره بكى فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عن قصة آدم عليه السلام فقال إذا نظر إلى اليمين فإنه ينظر إلى أهل الجنة فيضحك ويبتسم وإذا نظر إلى اليسار رأى أهل النار فبكى عليه السلام.
هذا نبي ويحظى بلغة المشاعر ولغة الأحاسيس فيرى حال أهل النار وعذابهم فيبكي عليه السلام إشفاقا وتأثرا من هذا الموقف.
وإذا رأى أهل الجنة يسر ويفرح ويأنس.
وكذلك الإنسان فإنه يفترض أن تمر عليه المراحل أي مراحل حزن ومراحل فرح ولا بد أن يعطي لكل حالة ما يناسبها.
أما الإنسان المتجهم دائما في لحظات الفرح تجده مكتئبا قليلا ويذكر حال المؤمنين نعم حال المؤمنين موجود لكنه في يوم العيد وجدنا أن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن حمل السلاح لأنه يوم فرح وسرور.
وصحيح أننا أمة جهاد وبطولة ومقاومة والسلاح دائما معنا ونستشعر قضية البطولة لكن الجهاد له أوقاته والفتح الإسلامي له أوقاته وأعداء الإسلام لدينا طرق في التعامل معهم وهي:
إما أن يدفعوا الجزية ويتركوا الإسلام ينتشر وإذا لم يفعلوا ذلك كانت المقاومة وكانت الجهاد في سبيل الله.
إذن هناك نظرات وتأملات في منهج النبي عليه الصلاة والسلام.
ومن ومنهجه الراقي أنه كان يستخدم الابتسامة حتى مع من لم يسلم.
وكلكم يسمع بحديث جرير البجلي الذي قال فيه ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تبسم في وجهه لقد أرسل إليه عليه الصلاة والسلام ليأتي إليه فلما جاءه قال له ما الذي جاء بك يا جرير قال أسلم على يديك يا رسول الله فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ثوبا ورماه عليه هدية له ثم قال بعد ذلك إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.
ثم قال جرير بعد فما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم وما رآني إلا تبسم في وجهي صلى الله عليه وسلم.
وهذا المنهج جميل ورائع جدا حتى إن أبا هريرة في مرة من المرات يريد أن يعبر عن مشاعره فجلس في الطريق وهذه لم تكن من عادته لأن عادته أن يكون في الصفة والصفة هي مكان في آخر المسجد النبوي يجلس فيه الصحابة وبعضهم قال إنها كانت عبارة عن نخلة فيها يظل يستظلون تحتها.
وهذه المرة خرج على الطريق ولأنه عليه الصلاة والسلام صاحب مشاعر أحس أن في نفسه شيئا فقال له: مالك يا أبا هريرة أي هذه ليست من عادتك أن تجلس في الطريق فقال يا رسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم ابتسامة جميلة جدا ثم أعطاه وصية فقال له يا أبا هريرة أطب الكلام وأطعم الطعام وصل بالليل والناس نيام تدخل ادخل الجنة بسلام.
هذه البسمة الجميلة الرائعة كما قال عليه الصلاة والسلام تبسمك في وجه أخيك صدقة فعدّ النبي عليه الصلاة والسلام هذه الابتسامة صدقة فقال ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق.
أي قد لا تكون لديك كلمات تساعدك في الحديث مع أخيك فامنحه ابتسامة يكون مردودها عليك صدقة.
وكم يستشعر الإنسان الموقف الذي حدث للثلاثة الذين خلّفوا في معركة وغزوة تبوك فقال أحدهم والله لا أنساها لك عندما سمع النبي عليه الصلاة والسلام قد نزلت عليه آيات العفو والمسامحة لهؤلاء الذين خلفوا فقال ائذن لي يا رسول الله أبشرهم فقابل أحد الذين خلفوا مبتسما في وجهه مخبرا إياه بالبشارة فقال والله لا أنساها لك.
كأنه يقول له ابتسامة ستبقى خالدة مخلدة في ذهني لا أنساها لك هذا الموقف أبدا.
والإنسان في مواقف الشدة يحتاج إلى من يقول له إنك لتحمل الكل وتعين على نوائب الدهر والله لا يخزيك الله أبدا بحيث تقف معه وتشجعه وتسانده.
و كذلك كان عليه الصلاة والسلام مع الطفل الصغير إذا وجده حزينا يسانده.
مرة من المرات مر على طفل صغير يقال له أبا عمير فوجده حزينا لأن عصفوره قد طار فسأل عليه الصلاة والسلام عن مشكلة الصغير فقالوا له كان عنده عصفور صغير قد طار فمسح الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له يا أبا عمير ما فعل النغير أي العصفور الصغير.
فهذا يدل على أن النبي غليه الصلاة والسلام يسأل عن الناس حتى عن الصغير ويشاركه في همومه وأحزانه وآلامه.
وكذلك كان عليه الصلاة والسلام في شأن الابتسامة يبتسم في المواقف الصعبة المحرجة.
خالد بن الوليد قاوم النبي عليه الصلاة والسلام وقتل من قتل من الصحابة ومن ينسى غزوة أحد وتلك المواقف الصعبة عندما قتل عمه وشج رأسه وكسرت ثنياته عليه الصلاة والسلام.
مواقف صعبة وكان خالد بن الوليد هو المخطط لها وكان وراء هذا الأحداث كلها.
ولما جاء خالد بن الوليد مهاجرا رضي الله عنه وأرضاه إليه تبسم له النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال:
إن مثل خالد لا يجهل الإسلام لقد أعزه بالكلام وأعطاه كلمات تناسبه وتكون لائقة لمقام خالد مع إنه هو الذي قتل وآذى النبي صلى الله عليه وسلم.
وعندما تتخيل حالة هذا الإنسان تتألم نفسيا لكنه جاء إلينا بالطاعة وبالبشر يطلب السماحة والعفو وهنا كل التاريخ السيئ ينسى لطالما أننا نعيش لحظات العفو والسماحة فلنغيّر حالنا ونحول الأيام التي نحن فيها من أيام حزن إلى أيام سعادة.
هكذا كان منهجه صلى الله عليه وسلم يريد أن يقول حولوا أيامكم إلى سعادة وحولوا علاقاتكم مع الناس.
إذا كان بينكم وبين أحد سوء فلا تقل لن يكون معنا في خير ولن يكون معنا في علاقتنا الطيبة.......لا.
إذا جاءك الإنسان يريد السماحة والعفو ويريد أن يعيد العلاقة من جديد فأعدها له وأعدها بكل ابتسامة لأن هذا هو منهج النبي صلى الله عليه وسلم ثم أعطاه العبارة التي تليق بمقامه ولم يذكره بالتاريخ الأسود ولم يذكره بعمه حمزة.
وعندما جاء النبي عليه السلام إلى المدينة يوم أحد كان كل النساء يبكين على من فقدوه ولم يبك أحد على حمزة فقال عبارته الصريحة: ولكن حمزة لا بواكي له.
وهذا كان سبب بكائه لأنه كان يتألم ويحزن ويتأذى في مثل هذه المواقف وخالد كان سببا لهذه المواقف الصعبة ومع ذلك نسي بكاءه وآلامه وجراحه والألم الذي في قلبه وتناسى وأعطاه العبارة الصريحة إن مثل خالد لا يجهل الإسلام.
لأنه يعرف الإسلام ويعرف حقيقة الدين ولكنه غفل.
والناس اليوم الذين يفعلون الحرام ويشتركون في القنوات السيئة تقول لهم هذا ليس من الدين والإسلام وأنت رجل مثقف وقارئ وليس مثلك من يذهب إلى الأفلام السيئة.
وكذلك فعل الرسول عليه الصلاة والسلام قال له مثل خالد لا يجهل الإسلام وكان مبتسما في وجهه صلى الله عليه وسلم.
هذا هو منهج النبي عليه الصلاة والسلام الترحيب في التعامل في اللحظات الحرجة ومواقفه كثيرة في التعامل مع الرجال والنساء والصغار وفي المعارك.
دعونا نأخذ مواقف للنبي عليه الصلاة والسلام في ابتسامته وبعض المواقف المضحكة وربما المحرجة التي صادفت النبي عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على بشريته وبشرية الصحابة الذين كانوا معه.
وأنهم قوم كانوا يضحكون ويفرحون حتى في أشد اللحظات وهذا الفرح والضحك لا يخرجهم عن قول الحق ولا يقولون كلاما باطلا كالنكت والطرائف غير الحقيقية والتي فيها تعد على الناس.
من هذه الطائف والمواقف قصة المرأة المضحكة وكانت مشهورة في مكة ووظيفتها حفظ النكت وتوزيعها بين أهل مكة.
وكان النبي عليه الصلاة والسلام إذا دخل إلى بيته يجد هذه المرأة تحدث زوجاته وفي المدينة عندما توسع الحال وانتشر الأمر جاءت هذه المرأة المضحكة فاستغرب النبي عليه الصلاة وسأل ما الأمر فقالوا توسع لكم الأمر أي الآن أصبحتم في رزق وعافية وستر حتى تنكّت عليهم تقول قبل هذا كنتم مظلومين ومطاردين والآن أعطاكم الله أرزاقا وبيوتا ونعمة فافرحوا وجلست في البيت.
وخرج رسول الله إلى مكان ثم عاد وإذ بهذه المرأة تضاحكهم وعائشة يرتفع صوتها من الضحك فقال عليه السلام من عندكم فقالوا فلانة فعلم أنها التي تضحك القوم فقال عليه السلام الحمد لله إن الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف أي اجتمعت فلانة مع فلانة وكلتاهم تحب الضحك وهذا دليل على أنسه صلى الله عليه وسلم ورغبته أن يكون في بيته البسامات والمضحكات التي يدخلن السرور والرحمة.
وجميل أن يكون من أصحاب الإنسان من يضحكه ومن يذكره كما يقول السلف إن لي من إخواني من يضحكني ولي منهم من يذكرني.
وفي الزمن النبوي كان هناك من الرجال من يختص في إضحاك الناس حتى أذكر عن أحد الشباب كان مغلوبا في أحد السجون فقابلته مرة وقلت له ما هو أرجى عمل تقدمه إلى الله بعد محنة سنوات طويلة فقال أرجى عمل أقدمه إلى الله أنني كنت أضحك القوم أي كلما جاء أحدهم مهموما أدخل عليه نكتة فيضحك وهذا ما أتمناه أن يغفر الله لي به.
أتسمعون بالثلاثة الذين أطبق عليهم الغار وجعلوا يدعون بأفضل الأعمال لديهم وصاحبنا يقول إذا حدث لي ما حدث لهم لسألت الله بهذا العمل وهو إضحاك القوم وإدخال السرور عليهم.
صحابي اسمه نعيمان صاحب نكت ومقالب بلغة العصر وسمع نعيمان أن أعرابيا سيأتي إلى النبي عليه السلام ومعه ناقة ودخل الأعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الإسلام ودعوة الخير وبعض الصحابة وضعهم الاجتماعي والعلمي ليس ككبار الصحابة ويعرفون إن نعيمان يحب المزاح فقالوا له يا نعيمان إن هذا الرجل يريد الإسلام وقد أحضر معه ناقة ونعتقد أنها هدية للنبي وسوف ينحرها فلماذا لا تنحرها لنا الآن قبل ؟أن يذهب إلى النبي فهي ستنحر عاجلا أم آجلا فقال تكتمون عني قالوا نعم فذهب نعيمان إلى الناقة ونحرها وخرج الأعرابي ووجد ناقته قد عقرت واللحم يوزع فقال بأعلى صوته لقد نحرت الناقة فخرج النبي مسرعا وقال ما الأمر فقالوا إنه نعيمان وخرج نعيمان إلى بيت من البيوت مستخفيا ودخل بيت قرابة للنبي عليه السلام فقال أين نعيمان فقالوا في بيت فلانة فطرق رسول الله وسأل عن نعيمان فقالوا إنه مستخف فقال تعال يا نعيمان ما الذي جرأك على هذا.......؟
فقال الذين أرسلوك يا رسول الله فضحك النبي وقال له نعيمان ادفع ثمنها يا رسول الله حتى لا يطالبني به صاحب الناقة.
لاحظوا كيف تقبل النبي صلى الله عليه وسلم مزاح نعيمان ويتقبل الناس ويبتسم في وجوههم ويعفو عنهم ويسامحهم.
ومرة من المرات خرج يريد وليمة عند أحدهم وفي الطريق وجد الحسين يلعب عند الباب ومعه ثلاثة من الصغار فترك النبي القوم وذهب نحو الحسين ومد يديه نحوه يلاعبه ويضاحكه ثم حمله ووضعه بين يديه.
وكل الصحابة ينظرون إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقد ترك الصحابة وتوجه نحو الحسين وبعضهم قد يكون سائلا النبي عليه السلام سؤالا.
علماء النفس يقولون أن الصغار يدخلون السرور على النفس وتهدأ الأرواح بهم والسبب في ذلك أنهم أكثر الناس تبسما والصغار كثيرو التبسم وعندما يرى الكبير الصغير يضحك تبسم فورا وهدأت نفسه.
كذلك نجد النبي عليه الصلاة السلام جعل من الابتسامة حياة فالابتسامة في المواقف الصعبة وحتى بعد الفرائض.
فمرة من المرات صلى ثم سأل الصحابة من صلى منكم الصلوات في جماعة ومن زار اليوم مريضا ومن تصدق بصدقة ومن شهد جنازة.....؟
فرفع أبو بكر الصديق يده وقال أنا يا رسول الله فضحك عليه السلام وقال والله ما اجتمعن عند رجل إلا دخل الجنة.
والقضية كانت سؤالا وجوابا ومع السؤال يجاوبه عليه السلام بابتسامة وضحك ومن أجل أن يدخل السرور عليهم.
هذا منهج حياة وبعد صلاة الفجر مرة من المرات كانوا يتذاكرون فيما بينهم بالأحاديث و بأمر الجاهلية وما يزيد رسول الله مذاكرتهم إلى أن يضحك ويبتسم.
كان بساما وضحوكا فيه هيبة وهيبته لا تمنعه أن يضحك ولا تمنعه أن يبتسم وكان لا يزيد على رفع الصوت أي كان لا يقهقه ولا يرفع صوته في الضحك.
ومرة من المرات وقد تستغربون لهذه المرة وهي إن الصحابة رضي الله عنهم أكلوا البطيخ وانتهوا منه فغمز أحدهم صاحبه فأخذ البطيخ ورماه به و رمى الثاني البطيخة على الأول وبدأ المجلس كله يرمي أحدهم الآخر والنبي موجود بعد أن أكلوا وهو يضحك وكأنه يقول لهم خذوا حريتكم وطبيعتكم.
أي كل هذا العمل لم يعترض عليه النبي لأنه موقف طبيعي ولا يؤثر على هيبته صلى الله عليه وسلم.
هذه لمحات من لمحات النبي صلى الله عليه وسلم ومواقفه اللطيفة الجميلة في شأن الابتسامة والموضوع جميل ومواقفه كثيرة.
لذلك سأذكر حلقة أخرى بنفس العنوان النبي صلى الله عليه وسلم مبتسما لأؤكد على معاني راقية وهي:
إن الابتسامة حياة يحيا بها النبي صلى الله عليه وسلم في مواقفه المختلفة وأول ابتسامه عليه السلام كانت لأهل بيته لزوجاته حتى لا يكون الإنسان مبتسما لأصدقائه وزملائه في العمل ثم يأتي إلى بيته مكفهرا.
منهجه إدخال السرور على كل من حوله وكانت تأتي تلك المرأة المشهورة بالضحك والابتسامة لتدخل السرور على أهل بيته وتدخل الحنان والمودة والألفة والوداد على هذا المكان الجميل.
ثم بعد ذلك ابتسامته في المسجد النبوي ومزاحه بين أصحابه وإخوانه ابتسامته مع أعدائه الذين عادوه وكيف أنه كان يتودد إليهم بالابتسامة.
إن مواقفه رائعة تجذب القلوب والابتسامة حياة ومنهج من مناهجه صلى الله عليه وسلم في التعامل.
لهذا علينا أن نغير ما في ذواتنا وما في أنفسنا.










 


رد مع اقتباس
قديم 2008-10-20, 20:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Mohamed845
عضو مبـدع
 
الأوسمة
وسام أحسن سيرة 
إحصائية العضو










Mh51

السّلام عليكم؛




شكراً لك أخي لمر؛ فبهذا يلج العبدُ قلب أخيه؛ أظنُ أنّ هنالك خطأ؛غُيّبت الألف فانقلب المعنى؛ فالألف تستدعيك كي تجد لها مكانا بين القاف و التّاء؛ حتّى تحكم بينهما؛ فيرفع القتل؛ إذ أنّ التّقاتُل أهون من القتل.



قتل في : " إن مثل خالد لا يجهل الإسلام لقد أعزه بالكلام وأعطاه كلمات تناسبه وتكون لائقة لمقام خالد مع إنه هو الذي قتل وآذى النبي صلى الله عليه وسلم.


وعندما تتخيل حالة هذا الإنسان تتألم نفسيا لكنه جاء إلينا بالطاعة وبالبشر يطلب السماحة والعفو وهنا كل التاريخ السيئ ينسى لطالما أننا نعيش لحظات العفو والسماحة فلنغيّر حالنا ونحول الأيام التي نحن فيها من أيام حزن إلى أيام سعادة. "





السّلام عليكم.










رد مع اقتباس
قديم 2008-10-21, 10:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
lamer
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية lamer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على المرور أـخي محمد


وبــــــــــــــــــــا الله رك فيك

اللهم اجمعنا في جنات الفردوس مع نبيك وحبيبك مبلغ الرسالة













رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc