نظرية المؤامرة (بالإنجليزية: Conspiracy Theory) محاولة لشرح السبب النهائى لحدث أو سلسلة من الأحداث (السياسية والاجتماعية أو أحداث تاريخية)على أنها أسرار، وغالباً ما يحال الأمر إلى عصبة متأمرة بشكل منظم هي وراء الأحداث، كثير من منظمي نظريات المؤامره يدعون أن الأحداث الكبرى في التاريخ قد هيمن عليها المتآمرون وأداروا الأحداث السياسية من وراء الكواليس.
المصطلح : ورد هذا المصطلح لأول مرة في مقالة اقتصادية عام 1920م ولكن جرى تداوله في العام 1960م، وتمت بعد ذلك إضافته إلى قاموس أكسفورد عام 1997م.
تختلف تعريفات مصطلح نظرية المؤامرة باختلاف وجهات نظر أصحابها، وللتبسيط يمكن القول بأن المؤامرة بها طرفين رئيسين، هما المتآمر والمُتآمر عليه، وهي تحدث في كل مكان ووقت، بغض النظر عن المساحة المكانية والتنفيذية والزمنية لها، فقد تحدث في المنزل وقد تحدث في العمل وقد تحدث في الدولة وقد تحدث على مستوى عالمي، ولا بد فيها من وجود طرف متآمر وطرف مُتآمر عليه، ومن الناحية الزمنية فقد يتم تنفيذ المؤامرة بشكلٍ كامل ابتداءً من التخطيط وانتهاء بالوصولول للنتائج في ساعة أو يوم أو سنة أو عدة سنوات، وقد يكون أطراف هذه المؤامرة أو أحدهم على علم بها وغالباً ما يكون المتآمر هو العارف بها إلا أنه ليس ضرورياً أن يكون كذلك فقد يقوم بالمؤامرة دون وعي منه بأنه يقوم بها، وقد تتم المؤامرة دون علم المستهدفين بها، كما يمكن أن يعلم المستهدف بوجود مؤامرة لكنه لا يستطيع تحديد أصحابها، هي كذلك ببساطة. كما نشير إلى أن النظرية قد تصل لنتائجها بشكلٍ مباشرة متجاوزةً العقبات من خلال التخطيط المُحكم واتساع الرؤية فيها، إلا أنه ليس بالضرورة ضمان الوصول لنفس النتيجة أو عدم ظهور نتائج غير متوقعة مهما اتسعت الرؤية والتخطيط فيها، لذا يمكن القول بأن المؤامرة كما أعرّفها هي:
قيام طرف ما معلوم أو غير معلوم بعمل منظم سواءً بوعي أو بدون وعي، سراً أو علناً، بالتخطيط للوصول لهدف ما مع طرف آخر ويتمثل الهدف غالباً في تحقيق مصلحةٍ ما أو السيطرة على تلك الجهة، ومن ثم تنفيذ خطوات تحقيق الهدف من خلال عناصر معروفة أو غير معروفة.
السبب
يحال الأمر إلى نوع من الثقافة المحلية الفلكلور في محاولة لتفسير بعض الأحداث، وتنشأ عادة كنوع من النقض والأنتقاد لبعض الغموض الذي يرتبط بقضية ما وغالباً ما يتم ربطه بعوامل مفقودة.
المؤامرة الغربية على الدول العربية و الاسلامية
تسود في الدول العربية والإسلامية ظاهرة الإعتقاد في نظرية المؤامرة الغربية على الشعوب العربية والإسلامية. تتلخص هذه المؤامرة في عدة محاور منها تدمير الثقافة والعادات والأخلاق العربية والدينية الإسلامية في المجتمع و يتم ذلك عن طريق استخدام وسائل الاعلام الحديثة منها التلفاز مما يحتويه من اعلانات وافلام ذات محتويات ومضامين تعتبر منافية للعرف الشرقي المحافظ من عري وإثارة للغرائز وترويج لنمط العيش الغربي بترفه وبذخه ومحاولة إسقاطه على الواقع العربي والإسلامي والأصل في ثقافة المجتمع الشرقي أنه مجتمع صاحب قضية لعروبته وصاحب رسالة بإسلامه الأمر الذي يدعو البعض للإعتقاد أنها محاولة لإلهاء العقول عن قضايا الأمة، ومنها أيضا الانترنت (شبكة المعلومات الدولية) مما تحتويه من محظورات قانونية مسموحة للاستخدام للافراد كالمواقع الاباحية و غيرها، هذه المؤامرة المتمثلة في التلفاز والانترنت فقط نتائجها وسعة و ملحوظة على الشباب من تغيير من ذوق الملابس العام واتجاهها الي العري والاثارة وما إلى ذلك من ثقافات الغرب، ومن الملاحظ أيضا الهروب من الطرب العربي الي بعض أنواع الموسيقى الغربية كالروك والراب وغيرها. أيضا من عناصر نظرية المؤامرة تلويث البيئة أو الصحة فقد تم اتهام مسؤول مصري بالتطبيع مع إسرائيل وتسهيله لدخول مادة سماد مسرطنه ، أيضا في مصر قررت إدارة المرور قياس عادم السيارات عند الترخيص و تم اكتشاف عدد هائل من السيارات بها أجهزة وظيفتها زيادة نث مادة ملوثة مع العادم في الهواء بعدها بأقل من شهر تم ايقاف قياس نسبة العادم عند الترخيص.
اهم روادها Joseph Goebbels / جوزف غويبلز