ليصبح حلمك حقيقة
والآن هل تريد خطوات تحويل الحلم إلى حقيقة؟ إذن إليك بها:
1- قم بوضع قائمة، سمها قائمة "الأحلام"، على أن تكون هذه الأحلام مشروعة ويمكن تحقيقها، اختر منها ما يتناسب مع قدراتك وإمكاناتك.
2- ألزم نفسك، بخطة زمنية محددة لتحقيق حلمك، فالزمن هو عدو كل غافل، وصديق لمن يعرف قدره، فالزمن هو الأداة الأولى لتحقيق الحلم والهدف، كما أن اليقظة لازمة، لتحقيق الأحلام، فالزمن هو العنصر الوحيد الذي ينفد، ولا نستطيع ادخاره أو الاحتفاظ به أو نقله أو حتى تأجيله.
3- أحلامك هي ملك لك وحدك، لا تقارن نفسك بأحد، فأنت نسيج وحدك.
4- الإصرار والعزيمة، عندما تبدأ في تنفيذ حلمك، سوف يكون هناك عقبات، ثق أن العقبات مثل الصخرة الكبيرة يراها الضعيف سدًا، ويراها القوي درجة يرتقيها نحو تحقيق أحلامه، فكن قويًا واسترجع قول النبي: صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف. وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان". (أخرجه مسلم).
5- أن تقوم بكل ما يتطلبه تحقيق ذلك الحلم، وذلك ببذل الجهد، وتوفير الإمكانات اللازمة لتحقيق هذا الحلم، فلا ننتظر أن يظهر المارد، لكي يحقق لك حلمك.
6- لا تيأس إذا ما فشلت في تحقيق أحلامك.. واستمر في محاولاتك، للوصول إلى مبتغاك.
7- قد يكون في عدم تحقيقنا لبعض من أحلامنا خيرا لنا، وذلك مصداقا لقوله تعالى "... وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ...". }البقرة: 216{.
فبالرغم من أننا قد نفشل في تحقيق بعض من أحلامنا، ونذوق مرارة الفشل وآلامه، إلا أن النجاح هو الهدف الطبيعي في الحياة، والإنسان مجبر، منذ خلقه الله، على التحدي، ومنوط به النجاح، فإذا أردت أن تتحول أحلامك إلى حقيقة، فإن أول ما عليك فعله، هو أن تستيقظ من نومك وتتعلم كيف تحلم وعينيك مفتوحة.