تعريف السلف والسلفية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعريف السلف والسلفية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-10-06, 09:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تعريف السلف والسلفية

يسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم
أما بعد إن اصدق الحديث كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وبعد
1. السلف والسلفية لغة واصطلاحا وزمانا

نبغي لسالك المنهج السلفي على بصيرة - وهذا شرطه : { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين } ( يوسف 108 ) - أن يعلم أن مدلول هذه الكلمة ومشتقاتها يعلو على آصار الحزبية المميتة ، ويسمو فوق دهاليز السرية المقيتة ؛ لأنها واضحة كالشمس في رائعة النهار : { ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين } ( فصلت:33)

وهذه الكلمة من حيث اللغة تدل على من تقدم وسبق بالعلم والإيمان والفضل والإحسان

قال ابن منظور في لسان العرب (9/159) :

( والسلف أيضا من تقدمك من آبائك وذوي قرابتك الذين هم فوقك في السن والفضل ، ولهذا سمي الصدر من التابعين السلف الصالح )

قلت : ومنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها :

" فإنه نعم السلف أنا لك "(1)

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله لابنته زينب رضي الله عنها عندما توفيت :" الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون" (2)

أما الأصطلاح ؛ فهو وصف لازم يختص عند الإطلاق بالصحابة رضي الله عنهم ، ويشاركهم فيه غيرهم تبعا واتباعا.

قال القلشاني في ( تحرير المقالة من شرح الرسالة ) (ق36)

" السلف الصالح وهو الصدر الأول الراسخون في العلم ، المهتدون بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الحافظون لسنته ؛ احتارهم الله تعالى لصحبة نبيه وانتخبهم لإقامة دينه ، ورضيهم أئمة الأمة , وجاهدوا في سبيل الله حق جهاده ، وأفرغوا في نصح الأمة ونفعها ، وبذلوا في مرضاة الله أنفسهم.

قد أثنى الله عليهم في كتابه بقوله : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } (الفتح:29) ، وقوله تعالى { للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }( الحشر:8)

وذكر تعالى فيها المهاجرين والأنصار ثم مدح من اتبعهم ورضي ذلك ومن الذين جاءوا من بعدهم

وتوعد بالعذاب من خالفهم واتبع غير سبيلهم فقال : {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى } (النساء:115) ، فيجب اتباعهم فيما نقلوه ، واقتفاء أثرهم فيما عملوه ، والإستغفار لهم .

وأقر أهل الكلام قديمهم وحديثهم بهذا الإصطلاح.

قال الغزالي في " إلجام العوام عن علم الكلام " ص62 معرفا كلمة السلف :

(( أعني مذهب الصحابة والتابعين ))

وقال البيجوري في " شرح جوهرة التوحيد " ص 111

(( والمراد بمن سلف من تقدم من الأنبياء والصحابة والتابعين وتابعيهم ))

وقد تناقل أهل العلم في القرون المفضلة هذا المصطلح للدلالة على عصر الصحابة ومنهجهم :

1. قال البخاري (6/66-فتح) قال : راشد بن سعد : " كان السلف يستحبون الفحولة ؛ لإنها أجرى وأجسر "

2. أخرج مسلم في مقدمة صحيحه ص 16 من طريق محمد بن عبدالله قال : سمعت علي بن شقيق يقول : سمعت عبدالله بن المبارك يقول - على رؤوس الناس : " دعوا حديث عمرو بن ثابت ؛ فإنه كان يسب السلف "

قلت : المراد الصحابة رضي الله عنهم

3. قال الأوزاعي: " اصبر نفسك على السنة ، وقف حيث وقف القوم , وقل بما قالوا وكف عما كفوا عنه ، واسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم " (3)

قلت : المراد الصحابة رضوان الله عليهم

ولذلك فكلمة " السلف " اكتسبت هذا المعنى الإصطلاحي والذي لا يتجاوز إلى غيره.

* من حيث الزمان

فهي تستعمل للدلالة على خير القرون وأولاها بالإقتداء والإتباع , وهي القرون الأولى المشهود لها بالخيرية على لسان خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم بقوله :

" خير الناس قرني , ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء أقوام تسيق أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته " (4)

ولكن التحديد الزمني غير دقيق لحصر مفهوم السلف حيث نرى كثيرا من الفرق الضالة والبدع قد أطلت برؤوسها في تلك الفترة الزمنية ، لذلك فوجود الإنسان في ذلك العصر لا يكفي للحكم عليه بأنه على منهج السلف ما لم يكن موافقا للصحابة رضي الله عنهم في فهم الكتاب والسنة ، ولذلك يقيد العلماء هذا المصطلح بـ " السلف الصالح"

وأما السلفية فهي نسبة إلى السلف ، وهو انتساب محمود إلى منهج سديد ، وأما ابتداع مذهب جديد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع فتاويه (4/149)

" ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه ، بل يجب قبول ذلك منه بالإتفاق ، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا "

وقد يظن بعض الناس ممن يعرفون ولكنهم يحرفون عند ذكر السلفية : أنها إطار جديد لجماعة إسلامية جديدة انتزعت نفسها من قلب دائرة الجماعة الإسلامية الواحدة ، وهي تتخذ لنفسها من معنى هذا العنوان وحده مفهوما معينا ، فتمتاز عن بقية المسلمين بأحكامها وميولها بل تختلف عنهم حتى بمزاجها النفسي ومقاييسها الأخلاقية. (5)

وليس لذلك واقع ألبتة في المنهج السلفي ، إذ السلفية تعني : الإسلام المصفى من رواسب الحضارات القديمة ، وموروثات الفرق العديدة بكماله وشموله كتابا وسنة بفهم السلف الممدوحين بنصوص الكتاب والسنة.

وهذا الظن إنما صنعته أوهام قوم نفروا من هذه الكلمة الطيبة المباركة التي أصلها ضارب في جذور تاريخ هذه الأمة حتى تلتقي بالصدر الأول ....

فهذا مؤرخ الإسلام الحفظة الإمام الذهبي في " سير أعلام النبلاء" (16/457) ينقل مقولة الحافظ الدارقطني :

" ما شيء أبغض إلي من علم الكلام " ، ثم يقول : " لم يدخل الرجل أبدا في علم الكلام ولا الجدال ، ولا خاض في ذلك ، بل كان سلفيا " .

--------------------------------------------------------------------------------

(1) أخرجه مسلم 2450 / 98

(2) أخرجه أحمد (1/237-237) ، وابن سعد في " الطبقات (8/37) ، وصححه الشيخ أبو الأشبال أأحمد شاكر رحمه الله في شرح المسند (3103)

فلم يصب ، وأعله شيخنا رحمه الله في السلسلة الضعيفة 1715 بعلي بن زيد بن جدعان

(3) أخرجه الآجري في الشريعة ص 58

(4) حديث متواتر

(5) انظر ما كتبه الدكتور البوطي في كتابه " السلفية مرحلة زمانية مباركة لا مذهب إسلامي " وهذا الكتاب ظاهره الرحمة وباطنه من قبله العذاب









 


قديم 2008-10-06, 09:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الانتساب إلى مذهب السلف:


الانتساب إلى السلف فخر وأي فخر وشرف ناهيك به من شرف، فلفظ السلفية أو السلفي لا يطلق عند علماء السنة والجماعة إلا على سبيل المدح.
والسلفية رسم شرعي أصيل يرادف {أهل السنة والجماعة} و {أهل السنة } و{أهل الجماعة} ، و{أهل الأثر} و {أهل الحديث} و {الفرقة الناجية} و{الطائفة المنصورة} و{أهل الاتباع}.


قال الإمام الذهبي : "فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا" السير (13/380)


وقد حكى الإجماع على على صحة الانتساب إلى السلف: شيخ الإسلام ابن تيميه ـ رحمه الله ـ في الفتاوى : (1/149) في رده على قول العز بن عبدالسلام : ".. والآخر يتستر بمذهب السلف": ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً، فإن كان موافقاً له باطناً وظاهراً، فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطناً وظاهراً، وإن كان موافقاً له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق ، فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم).


وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة رقم {1361} {1/165} :


"س: ما هي السلفية وما رأيكم فيها ؟


ج : السلفية نسبة إلى السلف والسلف هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى {رضي الله عنهم} الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله: {خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته} رواه الإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم، والسلفيون جمع سلفي نسبة إلى السلف، وقد تقدم معناه وهم الذين ساروا على منهاج السلف من اتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم".
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو:عبدالله بن قعود، عضو:عبدالله بن غديان، نائب رئيس اللجنة:عبدالرزاق عفيفي،
الرئيس:عبدالعزيز بن باز


ويقول محدث العصر الإمام الألباني - رحمه الله :
هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول: {لايجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي } وكأنه يقول : {لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك} .
لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم" .
فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق.
والذي ينكر هذه التسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟
فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟
وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .
فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه ... ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار : {أنا سلفي} " . [مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ87 ]
منقول


إن لانتساب إلى السلف فخر وأي فخر وشرف ناهيك به من شرف، فلفظ السلفية أو السلفي لا يطلق عند علماء السنة والجماعة إلا على سبيل المدح.
والسلفية رسم شرعي أصيل يرادف {أهل السنة والجماعة} و {أهل السنة } و{أهل الجماعة} ، و{أهل الأثر} و {أهل الحديث} و {الفرقة الناجية} و{الطائفة المنصورة} و{أهل الاتباع}.
والسلف الصالح الذي تنسب إليه السلفية هم ورثة النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان، وأئمة الدين والهدى، والسلفي هو من رضي بهذا الميراث واكتفى به ولزم الكتاب والسنة على فهم علماء الأمة من الصحابة فمن بعدهم من الأئمة، هذا هو السلفي.
جاء من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ما يدلُّ على ذلك : من ذلكم : قوله عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة رضي الله عنها : ((فإنه: نعم السلف أنا لكِ)) رواه مسلم (2482).
وكلمة (السلف) دارجةٌ عند أئمة السلف:
قال البخاري: باب الركوب على الدابة الصعبة والفحولة من الخيل وقال راشد بن سعد كان السلف يستحبون الفحولة لأنها أجرى وأجسر
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله مفسراً كلمة السلف: "أي من: الصحابة ومن بعهدهم" فتح الباري: (6/66)
وقال (5/2068): باب ما كان السلف يدخرون في بيوتهم وأسفارهم من الطعام واللحم وغيره
وقال أيضاً : قال الزهري في عظام الموتى – نحو الفيل وغيره – :"أدركت ناساً من سلف العلماء يمتشطون بها، ويدّهنون بها ولا يرون بأساً" فتح الباري (1/342)
وأخرج مسلم من طريق محمد بن عبد الله قال سمعت علي بن شقيق سمعت عبد الله بن المبارك يقول على رؤوس الناس دعوا حديث عمرو بن ثابت فإنه كان يسب السلف. مقدمة صحيح مسلم ص6
وقال الأوزاعي: اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم قل بما قالوا، وكف عما كفوا، واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم". الشريعة للآجري ص58
وحكى الإجماع على على صحة الانتساب إلى السلف: شيخ الإسلام ابن تيميه ـ رحمه الله ـ في الفتاوى : (1/149) في رده على قول العز بن عبدالسلام
: ".. والآخر يتستر بمذهب السلف": ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً، فإن كان موافقاً له باطناً وظاهراً، فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطناً وظاهراً، وإن كان موافقاً له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق ، فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم).


علامة أهل البدع: كراهة الانتساب إلى : ((السلف))


ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه في الفتاوى (4/155) أن ((شعار أهل البدع : هو ترك انتحال السلف الصالح))؛
فلا تجد خَلَفِيًّا لا سيما المنتسبون إلى الجماعات الدعويَّة الحديثة الظاهرة في الساحة اليوم والمناوئة لأهل السنة والجماعة إلاَّ وهو يكرهُ السلفية، ويكره الانتساب إلى السلف.
((السلفية)) في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية
قال رحمه الله تعالى في:
· "درء التعارض" (5/356): فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط.
· "بيان تلبيس الجهمية" (1/122) : أبو عبدالله الرازي فيه تجهم قوي ولهذا يوجد ميله إلى الدهرية أكثر من ميله إلى السلفية الذين يقولون إنه فوق العرش.
· "الفتاوى" (5/28) : وأعلم أنه ليس فى العقل الصريح ولا فى شىء من النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريق السلفية أصلا.
· "الفتاوى" (12/349) ولهذا كانت الطريقة النبوية السلفية أن يستعمل فى العلوم الالهية قياس الأولى كما قال الله تعالى (ولله المثل الأعلى)
· "الفتاوى" (16/471): والأشعري وأمثاله برزخ بين السلف والجهمية أخذوا من هؤلاء كلاما صحيحا ومن هؤلاء أصولا عقلية ظنوها صحيحة وهي فاسدة فمن الناس من مال إليه من الجهة السلفية ومن الناس من مال إليه من الجهة البدعية الجهمية.
· "الفتاوى" (33/177) : وأما السلفية فعلى ما حكاه الخطابى وأبو بكر الخطيب وغيرهما قالوا مذهب السلف إجراء أحاديث الصفات وآيات الصفات على ظاهرها مع نفى الكيفية والتشبيه عنها فلا نقول إن معنى اليد القدرة ولا أن معنى السمع العلم وذلك أن الكلام فى الصفات فرع على الكلام فى الذات يحتذى فيه حذوه ويتبع فيه مثاله فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية فكذلك إثبات الصفات اثبات وجود لا اثبات كيفية.
· "درء التعارض" (1/249) : ومن المعلوم أن قول نفاة الرؤية والصفات والعلو على العرش والقائلين بأن الله لم يتكلم بل خلق كلاما في غيره ونفيهم ذلك لأن إثبات ذلك تجسيم هو إلى مخالفة الكتاب والسنة والإجماع السلفي.
النسبة إلى: ((السلف)) جارية في كتب التراجم والسير
فهذ الإمام الذهبي قال في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: "السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" سير أعلام النبلاء (21/6).
وقال في ترجمة الفسوي "وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا" السير (13/183)
وقال في ترجمة محمد بن محمد البهراني : "وكان ديناً خيراً سلفياً". معجم الشيوخ : (2/280)
وقال في ترجمة: أحمد بن أحمد بن نعمة المقدسي: "وكان على عقيدة السلف" معجم الشيوخ : (1/34)
وقال في السير(16/457) " وصح عن الدارقطني أنه قال: ما شيء أبغض إليّ من علم الكلام. قلت لم يدخل الرجل أبداً في علم الكلام ولا الجدال، ولا خاض في ذلك، بل كان سلفياً".
وقال في ترجمة ابن الصلاح "قلت وكان سلفياً حسن الاعتقاد كافّا عن تأويل المتكلمين " تذكرة الحفاظ (4/1431)
وقال في ترجمة عثمان بن بن خرزاذ الطبري : "فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا" السير (13/380)
وقال في ترجمة الزبيدي "وكان حنفيا سلفيا" السير (20/317)
وقال في ترجمة ابن هبيرة "وكان يعرف المذهب والعربية والعروض سلفيا أثريا" السير (20/426)
وقال في ترجمة ابن المجد "وكان ثقة ثبتا ذكيا سلفيا تقيا" السير (23/118)
وقال في ترجمة يحيى بن إسحاق: "وكان عارفاً بالمذاهب خيراً متواضعاً سلفياً حميد الأحكام ... ". معجم الشيوخ رقم {957}
((السلفية)) فــي كــتــب الأنــســاب
· وقال السمعاني (ت 562) في الأنساب (3/273): "السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم"
· قال السمعاني (المتوفى سنة 562هـ) في كتابهِ «الأَنساب» (1/136): «هذه النسبةُ إلى الأَثر؛ يعني: الحديثَ، وطلبَهُ، واتِّباعُه».
· قال ابن الأثير (ت630) عقب كلام السمعاني السابق: "وعُرِفَ به جماعة".
· وأوَّلُ أبياتِ «الألفيَّة الحديثيَّة» –الشهيرة- للحافِظِ العِرَاقيِّ (المتوفَّى سنة 806هـ)- قولُهُ:
يقولُ راجي ربِّهِ المُقْتَدِرِ عبدُالرحيم بنُ الحُسَين الأثري
· وقد شرحَها الحافظُ السخاويُّ (المتوفَّى سنة 902هـ) في «فتح المغيث» (1/3) بقولِهِ: «نسبة إلى الأثر، وانتسبَ لذلكَ جماعةٌ، وحَسُنَ الانتسابُ إليهِ ممَّن يصنِّفُ في فُنُونِهِ».









قديم 2008-10-08, 08:21   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الشافعي على هذا التوضيع ، وأسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسانتك ويحرّم به وجهك على النيران










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc