قصة تسرد وتحكي من اعماق وجدان فلسطين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة تسرد وتحكي من اعماق وجدان فلسطين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-05, 19:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مهيار الدمشقي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مهيار الدمشقي
 

 

 
إحصائية العضو










B9 قصة تسرد وتحكي من اعماق وجدان فلسطين

قصص عن بلدي فلسطين

اليهود طخوني وأنا لا أحبهم" .. قصة الطفلة ملاك والطفل عمار اللذان جرحا في حادث اغتيال الشهيد جوابرة
لم تكن ملامح الطفلة الفلسطينية ملاك عبد الناصر شبارو (3 أعوام) وشقيقها عمار (4 أعوام ونصف) توحي بأن ما حدث لهما ظهر يوم الأحد الماضي كان مجرد حادث عابر* عندما انفجر محل هاتف عمومي وسط البلدة القديمة من نابلس* أثناء قيام الناشط في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أسامة جوابرة بإجراء مكالمة هاتفية فيه* مما أدى إلى استشهاده على الفور في عملية اغتيال وجهت أصابع الاتهام فيها إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي" شين بيت".

في الوقت الذي أطاح الانفجار بالشهيد جوابرة كانت ملاك قد طارت على مسافة أربعة أمتار لتقع بجواره ملطخة بالدم* ويقع بصرها على جثة الشهيد* وبجوارهما شقيقها عمار.. وقفت ملاك من هول الحادثة وصاحت كما يقول سكان الحي "ماما ماما … طخوني"* إلا أنها لم تذرف أي دمعة* ولم يظهر عليها البكاء* بل كانت شاردة الذهن لساعات طويلة.

وعلى أحد أسرة مشفى رفيديا بنابلس* حيث ترقد ملاك وشقيقها عمار* وبجوارهما والدتها* بدت الغرفة وكأنها مشهد مصغر للوجع الفلسطيني* وللجريمة الصهيونية* التي طالت المجتمع الفلسطيني بشكل عام* والطفولة البريئة خصوصا. في حي القريون وسط القصبة القديمة بنابلس تقطن أسرة شبارو كغيرها من مئات الأسر الفلسطينية* ورغم ما تعانيه من أوضاع معيشية صعبة* إلا أنها كانت قلعة شامخة في وجه الاحتلال عام 1967* وكانت ملاذا لعشرات المطاردين الفلسطينين.

وفي أجواء الشموخ والإباء ولدت الطفلة ملاك أصغر أبناء عبد الناصر شبارو* الذي أقعده المرض منذ عام* ومنع من القيام بأي جهد عضلي* بسبب مرض القلب* الذي يعاني منه* إلى جانب 3 أبناء آخرين هم عمار الذي أصيب أيضا مع شقيقته* إضافة إلى شقيقها إياد (13 عاما) وشقيقة تبلغ من العمر (14 عاما).

وفي جو امتزج بالحزن والألم* الذي تسببت فيه حادثة التفجير* والفرحة بنجاة الطفلين* تروي أم إياد ما حدث في يوم الأحد* إذ كانت في زيارة لإحدى قريباتها عندما وصل إلى مسامعها خبر حدوث انفجار في الحارة* فسارعت إلى هناك* وخالجها شعور غريب بأن شيئا ما وقع لطفليها* لأنهما يلعبان عادة في ذلك المكان* وقد صدق حدسها* كما تقول. وكاد أن يغشى على أم إياد عندما شاهدت طفليها مضرجين بالدماء* ولم تشعر بالراحة إلا عندما وصلت المستشفى وأبلغت أن طفليها في وضع مطمئن ولا حاجة للقل.

وتضيف أن الشهيد أسامة لاطف طفلتها وأعطاها بعض النقود لشراء ما تريد* وتوجهت إلى البقالة المجاورة لهاتف الاتصال* واشترت حاجاتها* وعندما دوى حادث الانفجار* الذي أطاح بالشهيد والطفلين بعيدا* تلاقت عيون الطفلة ملاك بالشهيد أسامة* وكأنها تود أن تشكره على إعطائها النقود* لأنها نسيت أن تشكره قبل دقائق* إلا أن الموت كان أعجل إليها من شكرها له.

وعندما وصلت ملاك إلى مشفى رفيديا* كانت ما تزال تمسك بما اشترته* وقالت للرضات هذه هدية من الشهيد أسامة* وبدت تتذكر ما حدث لها بعد ساعات العصر* وأخذت تبكي وتذرف الدموع* عندما ارتاح جسمها بعد ساعات من الشد والكبت.

وفي مشفى رفيديا انكب الأطباء والممرضون لتقديم ما يلزم للطفلين* إذ تبين* بحسب ما يقول الدكتور حسام الجوهري* مدير المشفى أن ملاك أصيبت بشظايا عديدة في أنحاء الجسم* وجرح في الوجنة اليمنى* وجرح قطعي في الرجل اليمنى. أما عمار فقد أصيب بشظية في اليد اليمنى* وشظايا في الرجل اليمنى. وأضاف أن ملاك قد تخضع لعملية جراحية وإجراء عملية رقع جلدي* في حين تم وضع عمار تحت المعالجة والمتابعة.

وفي ظل الحديث المتبادل مع أم إياد كانت ملاك ترقب ما يدور حولها وكأنها تريد أن تشارك في الحديث* وبادرت للقول "اليهود طخوني.. أنا لا أحبهم".

الطفلة ملاك نموذج للحرمان الذي يعانيه أطفال فلسطين* فقد توجهت إلى إحدى روضات الأطفال المحلية مع شقيقها* وبعد شهر انقطعت عنها* بسبب عدم قدرة العائلة على دفع المستحقات المالية* فلجأت إلى اللعب في الحارة* رغم أنهما كانا متفوقان* وتمكنا من حفظ صغار سور القران الكريم خلال شهر فقط. وقبل أن يختم اللقاء مع الطفلة ملاك بدت وكأنها في حاجة للعبة، وعند سؤالها عن اللعبة* التي تريد قالت عروس تغني أغنية "أمانيه" فكان لها ما أرادت.

وفقا لمؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان فإن زهاء 173 طفلا فلسطينيا استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى* كما شكل الأطفال نصف الإصابات* التي فاق عددها 20 ألفا طبقا للعدي من المؤسسات الحقوقية



**** قصة منقولة من احدى المنتديات ***








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 21:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن العروب
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي


جزاك الله خيرا اخي مهيار
قصة من قصص الوطن التي تدمي القلوب
حسبنا الله ونعم الوكيل

رغم الأسى والقتل والتشريد...... ثابتين هنا وعن حقنا ما نحيد










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 21:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بنـ الشاوية ـت
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية بنـ الشاوية ـت
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
555555


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc