الناس والصيف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الناس والصيف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-01, 21:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
moussa djamel
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية moussa djamel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الناس والصيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الناس والصيف
الشيخ سعيد عبدالعظيم
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد،
فقد خلق الله من كل شيء زوجين اثنين صيف وشتاء، وحر وبرد، وسماء وأرض، وجعل الليل والنهار خِلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا. وأودع في الدنيا من دلائل قدرته ومظاهر عظمته ما امتلأت به النفوس إجلالاً (لا الشَمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا اللَيل سابق النَهار وكلٌ في فلك يسبحون) [يس:40].
ومع مجيء فصل الصيف تشتد معالم الغربة وتزداد صور الضياع والانحلال هنا وهناك؛ ففي الصيف تنتشر موضات العُري والخلاعة، وتمتلئ دور السينما والمسرح بالشباب والفتيات والكبار والصغار، وتستحوذ مباريات كرة القدم بمشاهدة أعداد غفيرة، الأمر الذي لا تجد مثله في الصلاة وفي الاهتمام بمعاني الإيمان، بل أحيانا وفي بعض الأماكن لا تجد وجها للمقارنة بين من يعبث ويلعب وبين من يدخل المساجد، بين من يغني ويرقص وبين من يحفظ القرآن ويتفقه في دين الله.
لقد أصبح الصيف وقتا للراحة والإجازة واللعب واللهو والذهاب إلى شواطئ البحر بحيث يختلط الرجال بالنساء والكل يرتدي ملابس البحر، ويظهرون قريبا مما ولدتهم أمهاتهم مما يجعل الإنسان لا يستطيع النظر لرجل فضلا عن امرأة.
لقد كان الصيف في حياة السلف الصالح باعثا على التأمل والتدبر (إنَ في خلق السَموات والأرض واختلاف اللَيل والنَهار لآيات لأولي الألباب) [آل عمران:190].
فإذا أقبل الصيف فتذكر أن كل شيء في هذه الدار يُذكر بالله والدار الآخرة روى أبو هريرة عن النبي قال: (اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضا فأَذِن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فأشد ما تجدون من الحر من سموم جهنم وأشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم)[رواه البخاري ومسلم].
إن الأماكن والأزمان التي يشتد حرها تُذكر بحر جهنم وسمومها فأبواب النار مُغلقة وتُفتح أحيانا أبوابها كلها عند الظهيرة ولذلك يشتد الحر.
وأما الأجسام المشاهدة في الدنيا المُذكرة بالنار فكثيرة منها الشمس عند اشتداد حرها وقد رُوي أنها خُلقت من النار وتعود إليه.
وقد ورد في الحديث الصحيح عن النبي أنه قال: (إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم).
ولا يجوز البروز للشمس تعبدا لحديث أبي إسرائيل، وكان أبو هريرة يقول: «نعم البيت الحمام يدخله المؤمن فيزيل به الدرن ويستعيذ بالله فيه من النار».
وكان السلف يذكرون النار بدخول الحمام فيحدث لهم ذلك عبادة دخل ابن وهب الحمام فسمع تاليا يتلو: (وإذ يتحاجَون في النَار) [غافر:47] فغشي عليه.
وتزوج صلة بن أشيم فدخل الحمام ثم دخل على امرأته تلك الليلة فقام يُصلي حتى أصبح وقال: «دخلت بالأمس بيتا أذكرني النار ودخلت الليلة بيتا ذكرت به الجنة فلم يزل فكري فيهما حتى أصبحت».
وكان بعض السلف إذا أصابه كرب الحمام يقول: «يا بر يا رحيم مُن علينا وقِنا عذاب السموم».
صب بعض الصالحين على رأسه الماء من الحمام فوجده شديد الحر فبكى وقال: ذكرت قوله -تعالى-: (يصب من فوق رءوسهم الحميم) [الحج:19].
مر إبراهيم بن أدهم بشواء لحم مشوي فأغمي عليه ولما أُتيَ بماء بارد في يوم شديد الحر بكى وقال: تذكرت قول أهل النار: (أن أفيضوا علينا من الماء أو ممَا رزقكم اللَه) [الأعراف: 50].
وقال -تعالى-: (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنَهم كانوا في شك مَريب) [سبأ:54].
ولما نزل الموت بمحمد بن المنكدر بكى فقيل له: ما يُبكيك؟ فقال: ما أبكي حرصا على الدنيا ولا جزعا من الموت ولكن أبكي على ما يفوتني من ظمأ الهواجر الصيام في الأيام الشديدة الحر وقيام ليالي الشتاء.
فتفكروا في مجيء الشتاء والصيف فوالله ما زال المؤمنون يتفكرون فيما خلق لهم ربهم حتى أيقنت قلوبهم وحتى كأنما عبدوا الله عن رؤيته. ما رأى الصالحون شيئا من الدنيا إلا تذكروا به ما وعد الله به من جنسه في الآخرة من كل خير وعافية. قد لا نطيق حر الصيف واشتداد العرق فكيف يكون حال الخلق والعباد عندما تدنو منهم الشمس وتكون كمقدار ميل ويذهب عرقهم في الأرض حتى يرويها ثم يرتفع فوق الأرض ويأخذهم على قدر أعمالهم فمنهم من يكون إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من حر جهنم. قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال: فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين جزءا كلها مثل حرها) [رواه البخاري ومسلم].
وأنت من الورود على يقين ومن النجاة في شك قال -تعالى-: (وإن منكم إلاَ واردها كان على ربك حتمْا مَقضيْا . ثمَ ننجي الذين اتَقوا ونذر الظَالمين فيها جثيْا) [مريم:71-72].
صيفك كشتائك وليلك كنهارك كله لعب لا يصفو على شيء نافع. كان أبو الدرداء يقول: «ثلاث أضحكتني حتى أبكتني طالب دنيا والموت يطلبه وضاحك ملء فيه لا يدري أأرضى ربه أم أسخطه وغافل ليس بمغفول عنه».
إن حر الصيف لم يمنع الأفاضل من الجهاد في سبيل الله ومن الخروج في غزوة تبوك ولا في غيرها وكانت غزوة تبوك في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة وكان ذلك بالصيف في وقت شديد الحر ولما تثاقل البعض في بداية الأمر نزلت الآيات تُلهب النفوس العامرة بالإيمان وتقول: (يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل اللَه اثَاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدَنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدَنيا في الآخرة إلاَ قليلِ . إلاَ تنفروا يعذبكم عذابْا أليمْا ويستبدل قومْا غيركم ولا تضرَوه شيئْا واللَه على كل شيء قدير) [التوبة:38-39].
رجع أبو خيثمة إلى داره بعدما انطلق النبي هو وأصحابه لقتال الروم فوجد زوجتيه كل واحدة قد أعدت له ظلا ظليلا وماء باردا وزوجة حسناء ورسول الله في الحر والقر فأمر نساءه بإعداد الزاد والرواحل وانطلق يعدو فرأى النبي غُبارا عن بُعد فقال: «كن أبا خيثمة» فكان هو أبو خيثمة. وقد عاب سبحانه على المنافقين الذين قالوا: (لا تنفروا في الحر قل نار جهنَم أشدَ حرًا لَو كانوا يفقهون . فليضحكوا قليلاْ وليبكوا كثيرْا جزاءْ بما كانوا يكسبون) [التوبة:81-82].
فما يُؤمر بالصبر فيه على حر الشمس النفر للجهاد والمشي إلى المساجد للجُمَع والجماعات وشهود الجنائز ونحوها والجلوس في الشمس لانتظار ذلك حيث لا يوجد ظل.
خرج رجل من السلف إلى الجمعة فوجد الناس قد سبقوه إلى الظل فقعد في الشمس فناداه رجل من الظل أن يدخل إليه فأبى أن يتخطى رقاب الناس لذلك ثم تلا: (واصبر على ما أصابك إنَ ذلك من عزم الأمور) [لقمان:17].
ومما يُضاعف ثوابه في شدة الحر من الطاعات: الصيام لما فيه من ظمأ الهواجر ولهذا كان معاذ بن جبل يتأسف عند موته على ما فاته من ظمأ الهواجر وكذلك غيره من السلف.
ولما صبر الصائمون و في الحر على شدة العطش والظمأ أفرد لهم بابا من أبواب الجنة وهو باب الريان من دخل شرب ومن شرب لم يظمأ بعدها أبدا فإذا دخلوا أغلق على من بعدهم فلا يدخل منه غيرهم.
وكان كثير من السلف يخرجون إلى الحدادين ينظرون إلى ما يصنعون فيبكون ويتعوذون بالله من النار.
قال الحسن: كان عمر ربما توقد له النار ثم يُدني يده منها ثم يقول: يا ابن الخطاب هل لك على هذا صبر. وقد رأوا في الصواعق والرياح الحارة ما يُذكر بالنار وورد في الحمى التي تُصيب بني آدم : (أنها حظ المؤمن من النار) [رواه أحمد وابن ماجه].
فتفكر وتأمل وسلْ الله أن يجعل صمتك فكرا ونُطقك ذكرا ونظرك عبرا فإن فقدان البصر خطير وعمى البصيرة أشد (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضلَ سبيلا) [الإسراء:72]، (أفمن يمشي مكبْا على وجهه أهدى أمَن يمشي سويْا على صراط مَستقيم) [الملك:22].
وتدبر آيات ربك حتى يمتلئ قلبك نورا تُدرك به حقائق الأشياء لقد ذكر -تعالى- عظيم نعمته على أهل مكة فيما فعل بجيش أبرهة فقال: (لإيلاف قريش . إيلافهم رحلة الشتاء والصَيف) [قريش:1-2]، أي: جعل الله ذلك لإيلاف قريش أي ليألفوا الخروج ولا يُجترأ عليهم وكانوا يشتون بمكة ويصيفون بالطائف وكانت رحلتهم في الشتاء إلى اليمن وفي الصيف إلى الشام للتجارة وذلك لأن بلاد اليمن حامية وبلاد الشام باردة وفي هذا دليل على جواز تصرف الرجل في الزمانين بين محلين يكون حالهما في كل زمان أنعم من الآخر كالجلوس في المجلس البحري في الصيف وفي القبلي في الشتاء.
ثم أمرهم -سبحانه وتعالى- بتوحيده فقال: (فليعبدوا ربَ هذا البيت . الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) [قريش:3-4]، والمعنى: أن نعم الله تعالى عليهم لا تُحصى فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لشأن هذه الواحدة التي هي نعمة ظاهرة. وأنت لا حرج عليك في التمتع بالمباحات والتلذذ بالطيبات ولكن كف نفسك عن المحرمات واغتنم فرصة الصيف في تعلم ما لا يسع المسلم جهله كالتوحيد و وما ينافيه من الشرك والفرائض وما تصح به وما تبطل به والحرام والحلال والشبهات وكيفية دفعها عن النفس والأمور التي تستصلح بها القلوب كالإخلاص والشكر والصبر إن فترة الراحة والإجازة التي تحصلت عليها فرصة فاحفظ فيها كتاب الله وازدد بها طاعة وعبودية.
وكان ابن مسعود يقول: «والله الذي لا إله غيره ما نزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت ولا نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيما نزلت ولو أعلم أن أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه».
وقد تتبع العلماء الآيات آية آية فقالوا: هذه نزلت بمكة وهذه نزلت بالمدينة هذه نزلت ليلا وهذه نزلت نهارا... هذه نزلت شتاءا وهذه نزلت صيفا ويُمثلون لما نزل صيفا بآية الكلالة التي في آخر سورة النساء وكذلك الآيات التي نزلت في غزوة تبوك ويمثلون للشتاء بآيات حديث الإفك في سورة النور ففي الصحيح عن عائشة -رضي الله عنها- أنها نزلت في يوم شات وأيضا الآيات التي في غزوة الخندق من سورة الأحزاب حيث كانت وقت شدة البرد. وبهذا الاعتناء وغيره تحقق قوله -تعالى-: (إنَا نحن نزَلنا الذكر وإنَا له لحافظون) [الحجر:9].
احفظ وقتك عن الضياع فلك في الصالحين أسوة وقدوة قال ابن مسعود: «إني لأكره أن أرى الرجل فارغا ليس في عمل آخرة ولا دنيا». وقال الحسن: «ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك»، وقال: «لا يلهينك المتاع القليل الفاني ولا تربص بنفسك فهي سريعة الانتقاص من عمر فبادر أجلَك ولا تقل غدا غدا فإنك لا تدري متى إلى الله تصير».
قال إبراهيم بن أدهم: «دخلنا على عابد مريض وهو ينظر إلى رجليه ويبكي فقلنا: ما لك تبكي؟ فقال: ما اغبرتا في سبيل الله. وبكى آخر فقالوا: ما يُبكيك؟ فقال: علي يوم مضى ما صمته وعلى ليلة ما قمتها».
وقال رجل لعامر بن عبد قيس: قف أُكلمك فقال: أمسك الشمس. وقعد قوم عند معروف فقال: أما تُريدون أن تقوموا؟ فإن ملك الشمس يجرها لا يفتر.
قل لنفسك ذهب الفراغ فلا فراغ وطلب الراحة للرجال غفلة فلم يزل أهل المروءات الواحد منهم مُتعَباً في كل زمان والراحة الحقيقية عند أول قدم تضعها في الجنة وحاسب نفسك فمحاسبة النفس لا تأتي إلا بخير وكان عمر بن الخطاب يقول: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن تُوزن وتهيئوا للعرض الأكبر».
(يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية) [الحاقة:18]، وقد بلغ الأمر ببعض السلف أنه كان يُحاسب نفسه في قوله: يوم حار ويوم بارد وكانوا يكرهون فضول الكلام.
فاحذر أن تكون حياتك لهوا ولعبا فأنت ستُسأل عن عمرك فيما أفنيته وعن مالك من أين أخذته وفيما أنفقته ولا يعرف الحر وقيمته إلا من عانى البرد لقد صار صيفنا يُحاكي غربتنا وهو صورة من ضياعنا فإذا دعتك نفسك لتقليد أعمى.
فتذكر أن الكاسيات العاريات وظهور الفحش وانتشار الزنا وكثرة شرب الخمر وظهور المعازف وتقارب الزمان والأسواق وبسط الجهل ورفع العلم وكثرة موت الفجأة... من علامات وأمارات الساعة (اقترب للنَاس حسابهم وهم في غفلة معرضون) [الأنبياء:1]، فكيف تسعد النفوس بمعصية الله؟! وهل هكذا يكون استعدادنا للقاء الله؟! وكيف يكون صيفك هكذا وكأن معاناة المسلمين لا تعنيك ولا تؤرقك؟!
اللهم أيقظنا من نوم الغفلة، ونبِّهْنا لاغتنام أوقات المُهلة، ووفقنا لمصالحنا واعصمنا من قبائحنا.
وَآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الْحَمْدُ لِلهِ رَب الْعَالَمِينَ









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-07-01, 23:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hicham500
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hicham500
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 05:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ملك الكتب
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ملك الكتب
 

 

 
الأوسمة
الوسام الرابع 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 09:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
moussa djamel
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية moussa djamel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hicham500 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على الموضوع القيم

وفيك بارك الله اخي شكرا على المرور









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 09:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
moussa djamel
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية moussa djamel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داود47 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
وجزيت بالمثل اخي شكرا على المرور









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 10:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 15:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
moussa djamel
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية moussa djamel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم امين شكرا اخي ولك ذلك ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 20:56   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
radia_32
عضو متألق
 
الصورة الرمزية radia_32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-03, 10:53   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
moussa djamel
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية moussa djamel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله اختي شكرا على المرور










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-03, 12:39   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
هامتارو
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هامتارو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع.











رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 15:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
moussa djamel
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية moussa djamel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله شكرا على المرور










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 16:02   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
من القلب
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية من القلب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع وقيم














رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 16:10   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ياسين البرج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين البرج
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moussa djamel مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الناس والصيف
الشيخ سعيد عبدالعظيم
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد،
فقد خلق الله من كل شيء زوجين اثنين صيف وشتاء، وحر وبرد، وسماء وأرض، وجعل الليل والنهار خِلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا. وأودع في الدنيا من دلائل قدرته ومظاهر عظمته ما امتلأت به النفوس إجلالاً (لا الشَمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا اللَيل سابق النَهار وكلٌ في فلك يسبحون) [يس:40].
ومع مجيء فصل الصيف تشتد معالم الغربة وتزداد صور الضياع والانحلال هنا وهناك؛ ففي الصيف تنتشر موضات العُري والخلاعة، وتمتلئ دور السينما والمسرح بالشباب والفتيات والكبار والصغار، وتستحوذ مباريات كرة القدم بمشاهدة أعداد غفيرة، الأمر الذي لا تجد مثله في الصلاة وفي الاهتمام بمعاني الإيمان، بل أحيانا وفي بعض الأماكن لا تجد وجها للمقارنة بين من يعبث ويلعب وبين من يدخل المساجد، بين من يغني ويرقص وبين من يحفظ القرآن ويتفقه في دين الله.
لقد أصبح الصيف وقتا للراحة والإجازة واللعب واللهو والذهاب إلى شواطئ البحر بحيث يختلط الرجال بالنساء والكل يرتدي ملابس البحر، ويظهرون قريبا مما ولدتهم أمهاتهم مما يجعل الإنسان لا يستطيع النظر لرجل فضلا عن امرأة.
لقد كان الصيف في حياة السلف الصالح باعثا على التأمل والتدبر (إنَ في خلق السَموات والأرض واختلاف اللَيل والنَهار لآيات لأولي الألباب) [آل عمران:190].
فإذا أقبل الصيف فتذكر أن كل شيء في هذه الدار يُذكر بالله والدار الآخرة روى أبو هريرة عن النبي قال: (اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضا فأَذِن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فأشد ما تجدون من الحر من سموم جهنم وأشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم)[رواه البخاري ومسلم].
إن الأماكن والأزمان التي يشتد حرها تُذكر بحر جهنم وسمومها فأبواب النار مُغلقة وتُفتح أحيانا أبوابها كلها عند الظهيرة ولذلك يشتد الحر.
وأما الأجسام المشاهدة في الدنيا المُذكرة بالنار فكثيرة منها الشمس عند اشتداد حرها وقد رُوي أنها خُلقت من النار وتعود إليه.
وقد ورد في الحديث الصحيح عن النبي أنه قال: (إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم).
ولا يجوز البروز للشمس تعبدا لحديث أبي إسرائيل، وكان أبو هريرة يقول: «نعم البيت الحمام يدخله المؤمن فيزيل به الدرن ويستعيذ بالله فيه من النار».
وكان السلف يذكرون النار بدخول الحمام فيحدث لهم ذلك عبادة دخل ابن وهب الحمام فسمع تاليا يتلو: (وإذ يتحاجَون في النَار) [غافر:47] فغشي عليه.
وتزوج صلة بن أشيم فدخل الحمام ثم دخل على امرأته تلك الليلة فقام يُصلي حتى أصبح وقال: «دخلت بالأمس بيتا أذكرني النار ودخلت الليلة بيتا ذكرت به الجنة فلم يزل فكري فيهما حتى أصبحت».
وكان بعض السلف إذا أصابه كرب الحمام يقول: «يا بر يا رحيم مُن علينا وقِنا عذاب السموم».
صب بعض الصالحين على رأسه الماء من الحمام فوجده شديد الحر فبكى وقال: ذكرت قوله -تعالى-: (يصب من فوق رءوسهم الحميم) [الحج:19].
مر إبراهيم بن أدهم بشواء لحم مشوي فأغمي عليه ولما أُتيَ بماء بارد في يوم شديد الحر بكى وقال: تذكرت قول أهل النار: (أن أفيضوا علينا من الماء أو ممَا رزقكم اللَه) [الأعراف: 50].
وقال -تعالى-: (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنَهم كانوا في شك مَريب) [سبأ:54].
ولما نزل الموت بمحمد بن المنكدر بكى فقيل له: ما يُبكيك؟ فقال: ما أبكي حرصا على الدنيا ولا جزعا من الموت ولكن أبكي على ما يفوتني من ظمأ الهواجر الصيام في الأيام الشديدة الحر وقيام ليالي الشتاء.
فتفكروا في مجيء الشتاء والصيف فوالله ما زال المؤمنون يتفكرون فيما خلق لهم ربهم حتى أيقنت قلوبهم وحتى كأنما عبدوا الله عن رؤيته. ما رأى الصالحون شيئا من الدنيا إلا تذكروا به ما وعد الله به من جنسه في الآخرة من كل خير وعافية. قد لا نطيق حر الصيف واشتداد العرق فكيف يكون حال الخلق والعباد عندما تدنو منهم الشمس وتكون كمقدار ميل ويذهب عرقهم في الأرض حتى يرويها ثم يرتفع فوق الأرض ويأخذهم على قدر أعمالهم فمنهم من يكون إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من حر جهنم. قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال: فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين جزءا كلها مثل حرها) [رواه البخاري ومسلم].
وأنت من الورود على يقين ومن النجاة في شك قال -تعالى-: (وإن منكم إلاَ واردها كان على ربك حتمْا مَقضيْا . ثمَ ننجي الذين اتَقوا ونذر الظَالمين فيها جثيْا) [مريم:71-72].
صيفك كشتائك وليلك كنهارك كله لعب لا يصفو على شيء نافع. كان أبو الدرداء يقول: «ثلاث أضحكتني حتى أبكتني طالب دنيا والموت يطلبه وضاحك ملء فيه لا يدري أأرضى ربه أم أسخطه وغافل ليس بمغفول عنه».
إن حر الصيف لم يمنع الأفاضل من الجهاد في سبيل الله ومن الخروج في غزوة تبوك ولا في غيرها وكانت غزوة تبوك في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة وكان ذلك بالصيف في وقت شديد الحر ولما تثاقل البعض في بداية الأمر نزلت الآيات تُلهب النفوس العامرة بالإيمان وتقول: (يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل اللَه اثَاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدَنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدَنيا في الآخرة إلاَ قليلِ . إلاَ تنفروا يعذبكم عذابْا أليمْا ويستبدل قومْا غيركم ولا تضرَوه شيئْا واللَه على كل شيء قدير) [التوبة:38-39].
رجع أبو خيثمة إلى داره بعدما انطلق النبي هو وأصحابه لقتال الروم فوجد زوجتيه كل واحدة قد أعدت له ظلا ظليلا وماء باردا وزوجة حسناء ورسول الله في الحر والقر فأمر نساءه بإعداد الزاد والرواحل وانطلق يعدو فرأى النبي غُبارا عن بُعد فقال: «كن أبا خيثمة» فكان هو أبو خيثمة. وقد عاب سبحانه على المنافقين الذين قالوا: (لا تنفروا في الحر قل نار جهنَم أشدَ حرًا لَو كانوا يفقهون . فليضحكوا قليلاْ وليبكوا كثيرْا جزاءْ بما كانوا يكسبون) [التوبة:81-82].
فما يُؤمر بالصبر فيه على حر الشمس النفر للجهاد والمشي إلى المساجد للجُمَع والجماعات وشهود الجنائز ونحوها والجلوس في الشمس لانتظار ذلك حيث لا يوجد ظل.
خرج رجل من السلف إلى الجمعة فوجد الناس قد سبقوه إلى الظل فقعد في الشمس فناداه رجل من الظل أن يدخل إليه فأبى أن يتخطى رقاب الناس لذلك ثم تلا: (واصبر على ما أصابك إنَ ذلك من عزم الأمور) [لقمان:17].
ومما يُضاعف ثوابه في شدة الحر من الطاعات: الصيام لما فيه من ظمأ الهواجر ولهذا كان معاذ بن جبل يتأسف عند موته على ما فاته من ظمأ الهواجر وكذلك غيره من السلف.
ولما صبر الصائمون و في الحر على شدة العطش والظمأ أفرد لهم بابا من أبواب الجنة وهو باب الريان من دخل شرب ومن شرب لم يظمأ بعدها أبدا فإذا دخلوا أغلق على من بعدهم فلا يدخل منه غيرهم.
وكان كثير من السلف يخرجون إلى الحدادين ينظرون إلى ما يصنعون فيبكون ويتعوذون بالله من النار.
قال الحسن: كان عمر ربما توقد له النار ثم يُدني يده منها ثم يقول: يا ابن الخطاب هل لك على هذا صبر. وقد رأوا في الصواعق والرياح الحارة ما يُذكر بالنار وورد في الحمى التي تُصيب بني آدم : (أنها حظ المؤمن من النار) [رواه أحمد وابن ماجه].
فتفكر وتأمل وسلْ الله أن يجعل صمتك فكرا ونُطقك ذكرا ونظرك عبرا فإن فقدان البصر خطير وعمى البصيرة أشد (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضلَ سبيلا) [الإسراء:72]، (أفمن يمشي مكبْا على وجهه أهدى أمَن يمشي سويْا على صراط مَستقيم) [الملك:22].
وتدبر آيات ربك حتى يمتلئ قلبك نورا تُدرك به حقائق الأشياء لقد ذكر -تعالى- عظيم نعمته على أهل مكة فيما فعل بجيش أبرهة فقال: (لإيلاف قريش . إيلافهم رحلة الشتاء والصَيف) [قريش:1-2]، أي: جعل الله ذلك لإيلاف قريش أي ليألفوا الخروج ولا يُجترأ عليهم وكانوا يشتون بمكة ويصيفون بالطائف وكانت رحلتهم في الشتاء إلى اليمن وفي الصيف إلى الشام للتجارة وذلك لأن بلاد اليمن حامية وبلاد الشام باردة وفي هذا دليل على جواز تصرف الرجل في الزمانين بين محلين يكون حالهما في كل زمان أنعم من الآخر كالجلوس في المجلس البحري في الصيف وفي القبلي في الشتاء.
ثم أمرهم -سبحانه وتعالى- بتوحيده فقال: (فليعبدوا ربَ هذا البيت . الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) [قريش:3-4]، والمعنى: أن نعم الله تعالى عليهم لا تُحصى فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لشأن هذه الواحدة التي هي نعمة ظاهرة. وأنت لا حرج عليك في التمتع بالمباحات والتلذذ بالطيبات ولكن كف نفسك عن المحرمات واغتنم فرصة الصيف في تعلم ما لا يسع المسلم جهله كالتوحيد و وما ينافيه من الشرك والفرائض وما تصح به وما تبطل به والحرام والحلال والشبهات وكيفية دفعها عن النفس والأمور التي تستصلح بها القلوب كالإخلاص والشكر والصبر إن فترة الراحة والإجازة التي تحصلت عليها فرصة فاحفظ فيها كتاب الله وازدد بها طاعة وعبودية.
وكان ابن مسعود يقول: «والله الذي لا إله غيره ما نزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت ولا نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيما نزلت ولو أعلم أن أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه».
وقد تتبع العلماء الآيات آية آية فقالوا: هذه نزلت بمكة وهذه نزلت بالمدينة هذه نزلت ليلا وهذه نزلت نهارا... هذه نزلت شتاءا وهذه نزلت صيفا ويُمثلون لما نزل صيفا بآية الكلالة التي في آخر سورة النساء وكذلك الآيات التي نزلت في غزوة تبوك ويمثلون للشتاء بآيات حديث الإفك في سورة النور ففي الصحيح عن عائشة -رضي الله عنها- أنها نزلت في يوم شات وأيضا الآيات التي في غزوة الخندق من سورة الأحزاب حيث كانت وقت شدة البرد. وبهذا الاعتناء وغيره تحقق قوله -تعالى-: (إنَا نحن نزَلنا الذكر وإنَا له لحافظون) [الحجر:9].
احفظ وقتك عن الضياع فلك في الصالحين أسوة وقدوة قال ابن مسعود: «إني لأكره أن أرى الرجل فارغا ليس في عمل آخرة ولا دنيا». وقال الحسن: «ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك»، وقال: «لا يلهينك المتاع القليل الفاني ولا تربص بنفسك فهي سريعة الانتقاص من عمر فبادر أجلَك ولا تقل غدا غدا فإنك لا تدري متى إلى الله تصير».
قال إبراهيم بن أدهم: «دخلنا على عابد مريض وهو ينظر إلى رجليه ويبكي فقلنا: ما لك تبكي؟ فقال: ما اغبرتا في سبيل الله. وبكى آخر فقالوا: ما يُبكيك؟ فقال: علي يوم مضى ما صمته وعلى ليلة ما قمتها».
وقال رجل لعامر بن عبد قيس: قف أُكلمك فقال: أمسك الشمس. وقعد قوم عند معروف فقال: أما تُريدون أن تقوموا؟ فإن ملك الشمس يجرها لا يفتر.
قل لنفسك ذهب الفراغ فلا فراغ وطلب الراحة للرجال غفلة فلم يزل أهل المروءات الواحد منهم مُتعَباً في كل زمان والراحة الحقيقية عند أول قدم تضعها في الجنة وحاسب نفسك فمحاسبة النفس لا تأتي إلا بخير وكان عمر بن الخطاب يقول: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن تُوزن وتهيئوا للعرض الأكبر».
(يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية) [الحاقة:18]، وقد بلغ الأمر ببعض السلف أنه كان يُحاسب نفسه في قوله: يوم حار ويوم بارد وكانوا يكرهون فضول الكلام.
فاحذر أن تكون حياتك لهوا ولعبا فأنت ستُسأل عن عمرك فيما أفنيته وعن مالك من أين أخذته وفيما أنفقته ولا يعرف الحر وقيمته إلا من عانى البرد لقد صار صيفنا يُحاكي غربتنا وهو صورة من ضياعنا فإذا دعتك نفسك لتقليد أعمى.
فتذكر أن الكاسيات العاريات وظهور الفحش وانتشار الزنا وكثرة شرب الخمر وظهور المعازف وتقارب الزمان والأسواق وبسط الجهل ورفع العلم وكثرة موت الفجأة... من علامات وأمارات الساعة (اقترب للنَاس حسابهم وهم في غفلة معرضون) [الأنبياء:1]، فكيف تسعد النفوس بمعصية الله؟! وهل هكذا يكون استعدادنا للقاء الله؟! وكيف يكون صيفك هكذا وكأن معاناة المسلمين لا تعنيك ولا تؤرقك؟!
اللهم أيقظنا من نوم الغفلة، ونبِّهْنا لاغتنام أوقات المُهلة، ووفقنا لمصالحنا واعصمنا من قبائحنا.
وَآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الْحَمْدُ لِلهِ رَب الْعَالَمِينَ
موضوع جاء في وقته شكرا لك وبارك الله فيك أخي موسى









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الناس, والصحف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc