تحتفل الأمة الإسلامية هذه الأيام بذكرى الإسراء والمعراج, هذه الذكرى التي ستظل المصدر الذي يتشرب منها المسلمون الدروس والعبر ,وستظل الجرس الذي يذكرهم دائماً بدورهم تجاه انفسهم واتجاه دينهم واتجاه الناس جميعاً هذه الذكرى التى وقفت امامها العقول حائرة معجزة جعلت اعداء الإسلام واقفين امامها بين مشكك ومصدق ليأتى قول الله ويحسم هذه القضية فيقول سبحانه وتعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الي المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" وقوله تعالي "ما زاغ البصر وما طغي "
هذه المعجزة كانت قبل الهجرة النبوية وفي ليلة السابع والعشرين من شهر رجب الخير .
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصبحة وسلم كل عام وأمتنا الاسلامية بألف خير