كشفت المديرة الفرعية بالمديرية العامة للرقابة الاقتصادية وقمع الغش بوزارة التجارة، السيدة شهيناز ليلى مجدوبة، أمس، بأن استيراد العلم الوطني لا يحترم مقاييس صناعة العلم. ويغرق المستوردون السوق الوطنية بأعلام مخالفة للقانون وأحذية عليها نفس الراية.
وأوضحت المتحدثة بأنه ''يجب الإسراع في تحديد الأطر القانونية المتعلقة باستيراد العلم الوطني نظرا لعدم احترامها مقاييس صناعة العلم التي حددها القانون الجزائري''. وأضافت على هامش اليوم الدراسي حول ''الراية الوطنية تاريخ ومسار'' المنعقد بقصر الثقافة، أن نسبة كبيرة من الأعلام التي تتم صناعتها في دول أجنبية، خاصة الآسيوية، لا تطابق المقاييس الدقيقة لصناعة الراية الوطنية المتعلقة بدرجة اللونين الأخضر والأحمر إلى جانب مقاييس تصميم النجمة والهلال.
وترى المديرة الفرعية بالوزارة بأن ''معظم الرايات الوطنية التي اكتسحت الشوارع الجزائرية، خاصة خلال فترة تصفيات كأس العالم الأخيرة، هي صناعة غير محلية''.
وسجلت مصالح الرقابة الاقتصادية وقمع الغش، خلال الفترة 2009 - ,2010 استيراد كميات معتبرة من الأعلام الوطنية غير المطابقة لخصائص ومميزات العلم الوطني التي حددها القانون الجزائري، بالإضافة إلى مصادرة منتجات تحمل صورة الراية الوطنية موضوعة في أماكن تسيء إليها على غرار وضعها أسفل الأحذية.