أطلب موضوعات امتحان الفلسفة من فضلكم. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أطلب موضوعات امتحان الفلسفة من فضلكم.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-13, 11:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mouloud69
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










Flower2 أطلب موضوعات امتحان الفلسفة من فضلكم.

من فضلكم من هو على الخط و يملك موضوعات امتحان الفلسفة يفيدنا بنا و شكرا









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 20:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ency5group
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

https://ency-education.weebly.com/bac2011.html










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 21:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

نعرف مولود من سعيدة










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 21:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

د. سمير زيدان
إختبار في الفلسفة العامة
الصف: الثالث ثانوي -جميع الفروع
الموضوع -قول:
« انّ قيمة العلم رهينة تخلّصه من كلّ تصوّر ميتافيزيقي يتجاوز مستوى الوقائع »
أ-إشرح هذا القول مبيَناً إشكاليته. (تسع علامات)
ب-ناقش هذا الموقف الموقف الوضعي لأوغست كونت على ضوء
مواقف أخرى بحثت في قيمة الفلسفة. (سبع علامات)
ج-- هل يمكن للفلسفة برأيك أن تهذب القوّة العمياء التّي
يمنحنا إياها العلم ؟ علّل رأيك. (أربع علامات)
الإجابات المقترحة:
المقدمة: ( علامتان)
إن نشأة الفلسفة ذاتها كانت مرتبطة بالعلوم: فهذا فيتاغوراس يرجع الكون إلى عدد. وهذا أفلاطون يكتب على باب أكاديميته «لا يدخل علينا من لم يكن رياضيا(أو مهندسا)». وهذا ديكارت يرى في «الفلسفة شجرة جذورها الميتافيزيقيا وجذعها العلوم الطبيعية وأغصانها المتفرعة عن هذا الجذع هي كل العلوم الأخرى…». فعلاقة الفلسفة بالعلم هي علاقة جدلية إذ أن تطور أحدهما يؤدي بالضرورة إلى تطور الآخر والعكس بالعكس. وفي هذا السياق يقول هيغل :«إن الفلسفة تظهر في مساء اليوم الذي تظهر في فجره العلوم» .. وفي هذا كله دلالات واضحة على ما بين العلم والفلسفة من إفادة واستفادة متبادلتين.

الإشكالية: ( علامتان)
هل من ضرورة للفلسفة في زمن العلم ؟ بمعنى آخر، هل تسمح شروط الموضوعيّة للعلم بالارتقاء إلى مستوى الكونيّة و الكلّية، بحيث يكون قادرا على أن يلبّي طموحات الإنسان و انتظاراته ؟ أم أنّ استكمال النّشاط العلمي، في كشفه عن الحقيقة، بممارسة فلسفيّة تتطلّع إلى المعنى و الغاية هو الذّي يجعله أكثر إنسانية ؟
الشرح: (خمس علامات)
اعتبر أوغست كونت أنّ مسيرة الفكر الإنساني مرّت بمراحل ثلاثة. المرحلة الأخيرة التّي من خلالها اكتمل و نضج الفكر الإنساني، هي المرحلة الوضعيّة أو المرحلة العلميّة التّي تميّزت بإقصاء كلّ الاعتبارات الدّينيّة و الفلسفيّة في محاولة فهم الطّبيعة. في إطار هذا التّوجّه الوضعي للعلوم الحديثة، فإنّ تكوين معرفة علميّة بالواقع لا يكون الاّ بالانفتاح على ما يقوله الواقع فعلا، أي دون إسقاط اعتبارات ذاتيّة، قيميّة، كيفيّة تتجاوزه و تتعالى عنه. و لا يكون ذلك الاّ باتّباع منهج تجريبي يضمن الرّجوع دوما إلى الواقع، فيحقّق بذلك موضوعيّة نتائج المعرفة العلميّة.
تعمل النزعة الوضعية على التّمييز بين ” نظام الوقائع ” و ” نظام القيم “. فنظام الواقع هو ما يسعى العلم إلى الكشف عنه بالاستناد إلى التّكميم و التّرييض و التّجريب، بينما نظام القيم يعكس جانب الاعتبارات الذّاتيّة و الأخلاقيّة و الجماليّة التّي تحول ( هو عائق إذن ) دون الكشف عن نظام الواقع الموضوعي.
لا تتناول العلوم الحديثة ( الوضعيّة ) بالدّرس نفس القضايا التّي كانت تطرحها الميتافيزيقا و التّي لم تفصل بين الموجود و المنشود، بين الواقع و الخير و بين الحقيقة و الفضيلة.
إن المعرفة العلمية ضرب من التفكير يتناول ظواهر الواقع وفق منهج صارم ودقيق يهدف إلى كشف القوانين الدقيقة والموضوعية والكلية التي تحكم الظواهر.
يترتّب عن ذلك نظرة اختزاليّة تعزل الواقع عن ما ينتظره الإنسان و ما يصبو إليه، و تفرض وجوب التّمييز بين الحقيقة ( تصدر عن ملاحظة الواقع بطريقة موضوعيّة ) و المعنى ( عالم الغايات و المقاصد الإنسانية

المناقشة: (سبع علامات)
الفلسفة الدّيكارتيّة التّي قامت بمحاولة تأليفيّة للمعرفة الإنسانية في كلّ تجلّياتها و أشكالها، و ذلك بأن أسّستها على أرضيّة فلسفيّة. فالحكمة عند ديكارت لا تستدعي إقصاء للفلسفي كما هو الشّأن بالنّسبة إلى أوغست كونت. و الحكمة كذلك ليست آحاديّة، أي تتناول جانبا واحدا من الواقع و تقصي جوانبه الثّريّة الأخرى. بل هو عنده شجرة جذورها الميتافيزيقا، جذعها الفيزياء و فروعها الطبّ و الميكانيكا و الأخلاق.
في مقابل المنظور الوضعي الذّي يفصل بين الفلسفة و العلم، تقرّ فينومينولوجيا هوسّرل، أنّ العلم يظلّ بلا قيمة و بلا معنى بالنّسبة للإنسان، إن هو لم يتأطّر ضمن رؤية أشمل و أوسع تتّصف بالكونيّة و الكلّية، و هي الرّؤية الفلسفيّة التّي تفتح الخطاب العلمي على ما يتجاوزه ألا وهو عالم المعيش الإنساني و عالم التّاريخ الذّي لا يمكن اختزاله في ما هو كمّي و ما هو رياضي و ما هو موضوعي.
صحيح أنّ العلم الحديث يلتصق بفضل منهج صارم بالواقع، و لكنّه لا ينجح في هذا الاقتراب من هذا الواقع الموضوعي، الاّ إذا ابتعد و انفصل، من جهة أخرى، عن واقع آخر أكثر أصالة و هو الواقع المعيشي بالنّسبة إلى الإنسان الذّي لا مكان، في إطاره، للفصل بين الذّاتي و الموضوعي و بين الموجود و المنشود.
إن أزمة العلوم الأوروبّية، في نظر هوسّرل تكمن في تحول هذه العلوم إلى علوم بدون قيمة و بدون معنى في إطار هذا المنظور الوضعي الذّي يفرض عليها إقصاء كلّ ما له علاقة بجوانب الإنسان الذّاتيّة و بانتظاراته الأخلاقيّة و الجماليّة.
لا مجال لتجاوز هذه الأزمة الاّ إذا اكتمل المشروع العلمي بمشروع فلسفي يستحضر مقاصد الإنسان و غاياته و يساعد على توجيه العلم نحو تحقيق مزيد من الإنسانية بالنّسبة إلى الإنسان.
إضافة إلى البعدالأخلاقي فقد قررت فلسفة العلم الذي نشأت في القرن العشرين احتياج العلوم إلى الفلسفة .
يعتبر برتراند راسل أن الخاصية المميزة للفلسفة تكمن في النقد. وهدف الفلسفة هو التأسيس للمعرفة التي تمنح العلوم وحدتها ونظمها، معرفة تنتج من التحقق النقدي لأسس أفكارنا وأوهامنا ومعتقداتنا.
وفي نفس المنظور الإبستمولوجي ركز باشلار في كتابه” الفكر العلمي الجديد” على ضرورة القيام بنوع من المراجعة النقدية لبعض المفاهيم التقليدية الموروثة من الفلسفة حول المعرفة، فعلى العالم أن يظل في حالة استعدادا دائم لمراجعة مبادئه وأفكاره لأنه ليس هناك حقيقة مطلقة أو قانون علمي مطلق. العالم الذي يجرب -حسب باشلار- في حاجة إلى أن يستدل، كما أن العالم الذي يستدل في حاجة دائما إلى أن يجرب. وهذا ما أدى به إلى الاستنتاج بأن الفكر العلمي المعاصر يتميز بالربط الوثيق بين النزعة التجريبية والنزعة العقلية، فالأولى في حاجة إلى أن تعقل والثانية في حاجة إلى التجربة والتطبيق.

الرأي: (أربع علامات)
و بذلك يتّضح أنّ وحدة المعرفة هذه تعكس وحدة العقل نفسه الذّي لا يمكن أن نفصل في إطاره بين العلمي و القيمي.
و تشكّل الفلسفة الدّيكارتيّة، في هذا الصّدد، مثلا أعلى تحاول فينومينولوجيا هوسّرل اتّباعه في محاولتها التّأليفيّة بين فروع المعرفة الإنسانية سواء كانت فلسفيّة أو علميّة.
انّ الحقيقة العلميّة تظلّ غير إنسانية و وحشيّة و غير أخلاقيّة إن هي لم تتحدّد ضمن مشروع فلسفي يرسم رؤية متكاملة للكون و لمقاصد الحياة الإنسانية أي للمعنى.










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 21:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحبا أصدقائي أريد أن أطرح عليكم موضوع اختبار الموسم الاول
عالج موضوعا واحدا فقط
الموضوع الأول.
قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي .
الموضوع الثاني. النص
القضية هي وحدة التفكير الأساسي , أعني أنه الحد الأدنى من الكلام المفهوم,فادا حللت جزءا من مجرى التفكير كفقرة من مقالة مثلا,كانت الوحدات التي ينتهي اليها التحليل هي ما نسميه بالقضايا.
فهي من بناء الفكر كالأسرة من بناء المجتمع , كما أن الاسرة في داتها مؤلفة من مجموعة أفراد ارتبط بعضها ببعض على نحو ما , فكدلك الحد الأدنى من التفكير, وهو القضية ,مع أن القضية في داتها مؤلفة من مجموعة ألفاظ أو رموز يرتبط بعضها ببعض على نحو ما .
والقضية هي العبارة التي يجوز وصفها بالصدق والكدب ,... لكن الصدق والكدب يختلف معناهما باختلاف نوع القضية , اخبارية هي أم تكرارية؟ فمقياس الصدق في الأولى هو التطابق , أي تطابق الصورة المرسومة بألفاظ القضية الواقعة الكائنة في عالم الطبيعة ,ومقياس الصدق في الثانية هو عدم تناقض أجزاء القضية بعضها ببعض.

الحل

الموضوع الأول.
الطريقة المقارنة
1_ طرح المشكلة.
لا شك فيه أن معرفة حقيقة الوجودلا تحصل دون عقل يفكر , انه السؤال الدي يدفع نفسه من الانسان المريد الراغب الفضولي الى البحث عن الحقائق المبهمة وبدون السؤال لا تتولد هده الحقائق المختلفة عن العالم. الا أن مجالات الحياة متعددة و متباينة و بالتالي فالأسئلة متعددة في طبيعتها أهمها السؤال الفلسفي و العلمي.
ونتسءل , بمادا يتميز السؤال الفلسفي والعلمي وفيما يتشابه وما طبيعة العلاقة بينهما؟.

2_ محاولة حل المشكلة,
1_ أوجه الاختلاف.
من حيث طبيعة الموضوع , السؤال العلمي مجاله الحسي المادي (فيزيقا)
السؤال الفلسفي العالم المعقول الماورائي(الميتافزيقا)
2_من حيث التخصص... مثلالسؤال العلمي محدود وجزئي (التخصص)
السؤال الفلسفي كلي شامل
السؤال العلمي يستعمل الفروض والتقدير الرياضي مثل مندل _نيوتن
السؤال الفلسفي يستعمل لغة الالفاظ
3_ المنهج....السؤال العلمي منهجه تجريبي استقرائي
السؤال الفلسفي منهجه عقلي تأملي
4_ الهدف....السؤال العلمي الوصول الى نتائج دقيقة ووضع قانون
السؤال الفلسفي الوصول الى حقائق نتباينة بتباين المواقف وتعدد المداهب
5_المبادىء.....السؤال العلمي ينطلق من التسليم بالمبادىء قبل التجربة
السؤال الفلسفي ينطلق من التسليم بمبادىء بعد البحث
6_أوجه الاتفاق ..... كلاهما سبيل المعرفة و يساهم في المنتوج الثقافي و الحضاري
كلاهما يثير الفضول ويرفعا بالمتعلم الى البحث
كلاهما يطرح سؤال استفهامي نتيجة الحرج والحيرة
كلاهما ينفرد بموضوع ومنهج و هدف
كلاهما يستعمل مهارات مكتسبة
7_ طبيعة العلاقة ....... العلاقة بينهما علاقة تداخل وتكامل وتلاحم
السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي
والسؤال العلمي يخدم السؤال الفلسفي
ااا _ حل المشكل...(الفصل النهائي)
كل من السؤالين لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما لا تنقطع فهناك تواصل مفنوح لا نهائي بينهما.


الموضوع الثاني..

ا_ طرح المشكلة...
يندرج النص ضمن النصوص المعرفيو الفكرية الفلسفية المعاصرة يعالج موضوعا من مواضيع وحدات التفكير المنطقي وهو القضية المنطقية لصاحبه زكي نجيب محمود مفكر و فيلسوف مصري معاصر دو نزعة وضعية.

ماهي القضية المنطقية؟ وما معيار صدقها؟


اا_تحليل..
بدأصاحب النص بنعريف القضية المنطقية كوحدة للتفكير و حد أدنى من الكلام المفهوم أي الحكم الدي علامته الصوتية القضية.


تتألف القضية المنطقية من موضوع و محمول ونسبة اذا عزلت لم تعد تفكير
تتميز القضية المنطقية عن غيرها امكانية وصفها بالصدق أو الكذب (الخبرية) لا (الانشائية)
تنقسم القضية المنطقية الى قضية اخبارية (تكون صادقة لمطابقتها للواقع وتكون تكرارية صادقة حسب الصلاحية المنطقية( البرهانية)


الحجج..
وضح ضرورة القضية للفكر بمثال شبه القضية بالنسبة للفكر كالأسرة من بناء المجتمع.

تقييم..
حقيقة تعد القضية المنطقية احدى وحدات التفكير المنطقي وأساسه كما أنها تتميز عن القضية الانشائية الا أنه لم يتعرض الى أنواع أخرى من القضية المنطقية(القضية الشرطية)
ااا_حل المشكلة..
ان المنطق يؤكد أن القضية المنطقية هي قضية اخبارية أو تكرارية ومعيار صدقها مرتبط حسب نوعها وهي وحدة أساسية للفكر.










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 21:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اختبار الفصل الأول في ماد الفلسفة


أجب عن موضوع واحد من المواضيع التالية:

الموضوع الأول:
يعتقد أنصار الطرح التقليدي:" أن الإحساس والإدراك منفصلان تماما".
برر هذا الطرح
الموضوع الثاني:
يقول أحد المفكرين: "عندما نفكر فنحن نتكلم بصوت خافت وعندما نتحدث فنحن نفكر بصوت عال"
مارأيك؟
الموضوع الثالث:
إن مجرد إمكان إعطاء معنى للأعراض العصبية بفضل تفسير تحليلي يكون حجة دامغة على وجود نشاطات نفسية أو على قبول وجود هذه النشاطات , إذا أحببت تعبيرا أفضل. لكن ليس هذا كل ما في الأمر, فهناك اكتشاف آخر قام به "بروير" وهو اكتشاف أعتبره أنا أكثر أهمية من الأول قام به دون أية مشاركة من أحد , وهو يقدم لنا معلومات أكثر عن العلاقات بين اللاشعور والأعراض العصبية فليس مدلول الأعراض على العموم لاشعوريا فحسب , بل إنه يوجد بين هذا اللاشعور وإمكان وجود الأعراض علاقة تتمثل في قيام أحدهما مقام الأخر , وستفهمني فيما بعد . إني أؤكد مع "بروير" هذا الأمر: كلما وجدنا أنفسنا أمام أحد الأعراض وجب علينا أن نستنتج لدى المريض وجود بعض النشاطات اللاشعورية التي تحتوي على مدلول هذا العرض. لكنه يجب أيضا أن يكون هذا المدلول لاشعوريا حتى يحدث العرض, فالنشاطات الشعورية لا تولد أعراضا عصبية. والنشاطات اللاشعورية بمجرد أن تصبح شعورية فإن أعراضها تزول. فلديك هنا طريق إلى العلاج ووسيلة إزالة الأعراض. وفعلا فبهذه الوسيلة تمكن "بروير" من شفاء مريضته المصابة بالهستيريا, وبعبارة أخرى من إزالة الأعراض التي كانت تبدو عليها. لقد وجد تقنية مكنته من أن يجر إلى الشعور النشاطات اللاشعورية التي كانت تخفي مدلول الأعراض , وبعدئذ مكنته من الحصول على زوال هذه الأعراض. " سيغمون فرويد"
أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 21:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

نماذج الإجابة النموذجية لمادة الفكر الفلسفي والأخلاقي
للعام الدراسي ( 2004 – 2005 )
************************************************** **********
نموذج إجابة السؤال الأول : ( سبع درجات ونصف)
أولاً :
1- اتبع القرآن الرد الحاسم القائم على الأدلة والبراهين في :
- مسألة التثليث عند المسيحية حيث وضح بأنها لوثة طرأت على دعوة المسيح – عليه السلام – الحقة وهي توحيد الله والإقرار بربوبيته . ( نصف درجة )
- كما رد القرآن أيضاً على الوثنين وعباد الأصنام من مجوس ومانوية وغيرهم ليوضح لهم كذب إدعاءاتهم وفساد مذهبهم . ( نصف درجة )


2- لأنها لاتعتمد على أساس علمي و لأن اتصاف جنس بخصائص ثابته لا تتغير ، أمر يرفضه الواقع ، فلا يمكن إعتبار الجنس وحدة سيكولوجية متميزة ، وقد أفادت البحوث الاجتماعية والنفسية أنه من المستحيل أن نعثر على جنس نقي مغلق يعيش تحت ظروف جغرافية ثابته كما أنهم لم يذكروا اليهود بسوء رغم أن لغتهم العبريةهي إحدى اللغات السامية .
( درجة ونصف )
3- تربية الارادة الخيرة عند الغزالي تتم من خلال تكرار الميل المحمود ، وتكرار مجاهدة الميل المذموم ( مثال ) طالب العلم يكون ميله في أول الأمر ضعيفاً وبالاشتغال بالعلم والمواظبة عليه يقوى ويرسخ في نفس طالب العلم ويصعب عليه تركه.
ملاحظة ( أي مثال يذكره الطالب متضمن المعنى صحيح )
( درجة ونصف)
4- 1- كان فكراً إستقلالياً متحرراً من أي سلطان سوى عقل الإنسان وذكائه .
2- اتجه الفلاسفة إلى الاهتمام بدراسة طبيعة المعرفة للوقوف على العلاقة بين قوى الإدراك والأشياء المدركه .
( درجة واحدة فقط لكل نقطة نصف درجه )
ثانياً :

1- الشك واليقين - رفض الآراء القديمة – التحرر من الآراء والأفكار السابقة لبناء المعرفة – الشك في الحواس .
( نصف درجة فقط )
2- * رفض كل الآراء القديمة .
* تحرير النفس من الآراء التي آمنت بها قبلاً .
* وضع أساس جديد للعلوم .
* رفض المعرفة التي تأتي من خلال الحواس لأنها خادعة في بعض الأوقات .

( درجة واحدة يكتفى بتوصيتين لكل منهما نصف درجه )

3- رأى الطالب على أن يكون منطقي ومتسلسل وخالى من التناقضات .

( درجة واحدة )








نموذج إجابة السؤال الثاني : ( سبع درجات ونصف )
أولا :
1- ( أ ) – الفيلسوف هو الغزالي ( نصف درجة )
( ب ) – كانت
( نصف درجة )

2- تقوم طريقة التجريد على ملاحظة الخصائص المشتركة بين جزئيات المركب و إسقاط الخصائص الذاتية لكل جزئى . وبذلك يمكن أن نصل إلى معنى كلي ينطبق على كل الجزئيات.
مثال : نجرد من الأسد والنمر والفرس والجمل والشاه معنى كلياً هو " الحيوان " وكما نجرد من محمد وعلي وفاطمة وسمية ومعنى كلياً هو " الإنسان " .

( درجة ونصف فقط )
3- لأنهم طبقوا مبادئهم على الأخلاق فنظروا إلى الخير والشر من خلال ( المنفعة ) ، كما فعلوا ذلك في قياسهم للحق والباطل ، والخطأ والصواب . فالخير هو مايحقق مصلحة المجموع دون أن يكون في ذلك تعارض مع منفعة الفرد الخاصة .
( درجة ونصف فقط )

4- الفضائل هي المنجيات مثل ( التوبة – الصبر – الشكر – الزهد – الفقر إلى الله- الخوف والرجاء – التوحيد – التوكل – المحبة – الشوق إلى الله - التفكير والتذكير والنية والإخلاص ) ( نصف درجة )

الرذائل وهي المهلكات مثل ( حب الدنيا- حب المال – الغرور – الغضب والحسد – الكبر – الرياء – العجب – وآفات اللسان من الكذب والنميمة – والخوض في الباطل والخصومة وغير ذلك ) ( نصف درجة )




ثانياً :

1- المجتمع هو صانع اخلاق الأفراد – المجتمع هو مصدر الأخلاق – نفوذ المجتمع - سيطرة المجتمع على الأخلاق .
( نصف درجة فقط )

2- المجتمع
( نصف درجة فقط )

3- رأي الطالب بالموافقة أو الرفض على أن تكون الأمثلة منطقية مدعمة بالحجج والبراهين

( درجة ونصف فقط )







نموذج إجابة السؤال الثالث : ( سبع درجات ونصف)

أولاً :

1- للعقل وظائف عديدة فبه نفكر ونتعلم ، ونميز ونبدع ، ونبتكر ونواجه المشكلات ، ونرتقي الصعاب ، بالعقل نخطط ونقرر ، ونتحمل المسئولية بوعى وإدراك ، وبالعقل والإرادة أصبح الإنسان مكلفاً بحمل الأمانة والإستفادة بكل ما في الكون من مسخرات كالأرض والأنهار والبحار وغيرها .
( درجة واحدة فقط )

2- لأن المعرفة من وجهة نظر البرجماتيين لها درجات في الصدق فالمعرفة الأكثر نفعاً هي الأكثر صدقاً لأنها الأنجح في مجال السلوك العملي .
( درجة واحدة فقط )
3- رد الغزالي في بأنه ليس هناك مانع عقلي يمنع القول ببعث الروح والجسم معاً لأن الإنسان بجسمه وروحه هو الذي عمل الصالحات أو الطالحات في الحياة الدنيا ، فإن العقل يقرر أنه ينبغي أن يكون في الآخرة ، على ما كان في الدنيا حتى يلاقي جزاءه .
( رأي الطالب : حسب الأسلوب والأدلة التي يقدمها لإثبات وجهة نظره )

( درجة ونصف فقط )

4- نقوم بتقسيم مشكلة الفقر إلى مشكلات أبسط منها ثم إلى الأبسط حتى نصل إلى المعاني البسيطة التي لا تقبل القسمة أي الانتقال من المركب إلى البسيط ومن الكل إلى الأجزاء .
نقوم بتحليل الفقر من خلال تحديد مايلي :
أسبابه : الحروب – الحصار الاقتصادي على بعض الدول – نقص الموارد ...
تأثيره على المجتمع : زيادة نسبة البطالة بين أفراد المجتمع – انتشار الأمراض – تدني مستوى المعيشة – انتشار الجرائم والسرقات – فقدان الشعور بالأمن ...
كيف يمكن علاجه : تقديم المساعدات المالية – استغلال الامكانيات الموجودة في المجتمع ...

( درجة ونصف فقط )
ثانياً :

1- وجود فلسفة أصيلة لدي المسلمين
( نصف درجة فقط )

2- بأن الفلسفة عندما تنتقل من بيئة ثقافية إلى بيئة ثقافية أخرى تصبح ملك للبيئة الثقافية الجديدة لأن الفلسفة هنا تكسب صفات العصر والروح والبيئة التي تنقل إليها ، فتكتسب طابع خاص بالبيئة والمجتمع الجديد وكذلك الفلسفة الإسلامية .

( درجة واحدة فقط )

3- رأي الطالب متضمن الأدلة التي تثبت أصالة وتميز الفلسفة الإسلامية .

( درجة واحدة فقط )





نموذج إجابة السؤال الرابع : ( سبع درجات ونصف)

أولاً :

1- تعريف الوجود عند ابن رشد هو خروج من القوة إلى الفعل
تعريف العدم هو رجوع من الفعل إلى القوة .
( درجة واحدة لكل تعريف نصف درجة )

2- أدلة جون لوك هي :
1- لوكان المذهب العقلي الذي يقول بفطرية الأفكار صحيح لما كنا بحاجة للبحث عن
الحقائق بالملاحظة والتجربة .
2- لو كانت المبادئ غريزية للزم أن توجد عند جميع البشر .
3- المبادىء العملية مثل مبادىءالأخلاق والقانون تختلف من شخص إلى آخر ومن أمة إلى
أخرى .

( درجة ونصف لكل عنصر نصف درجة )

3 – يقول ديكارت : أنا أفكر – إذاً – أنا موجود .

( درجة واحدة فقط )



4- فكرة الجاذبية الأرضية مثلاً صادقة لأنها نافعة فنحن نحمل كوب الماء وفوهته إلى أعلى حتى لا ينسكب الماء أو أننا نمشي معتدلي القامة حتى لا نقع بفعل الجاذبية ، وكذلك المهندسين يشيدون المباني مستقيمة الجدران لئلا تنهار بفعل الجاذبية
( ملاحظة أي مثال يكتبه الطالب ويكون صحيح المضمون من حيث الفكرة )

( درجة ونصف فقط )

ثانياً :

ا- صاحب النص هو الفيلسوف المسلم الغزالي
( نصف درجة فقط )


2- ( أ ) - عادت النفس إلى الصحة والاعتدال من خلال النور الذي قذفه الله في الصدر .
( نصف درجة فقط )
( ب ) – تفسير الطالب حسب وجهة نظره على أن يكون مقبول منطقياً .

( درجة ونصف فقط )







نموذج إجابة السؤال الخامس : ( سبع درجات ونصف )


أولاً :

1- مصدر الالزام الخلقي عند الغزالي هو العقل المستنير بالشرع .
( نصف درجة)


2- إن الله الكامل متصف بضروب الكمال كافة، ومن بينها صفة الصدق وما دام الله صادقاً،يستحيل أن يضللنا أو يخدعنا ، يستحيل أن يهبنا عقلاً مضللاً يوقعنا في الخطأ والزلل ، ما دام الصدق الإلهي قد كفل لنا بحق أن يكون العقل الذي وهبنا إياه أداة قويمة صالحة ، وأن يكون كل ما يفهمه العقل فهماً جلياً ، وفهماً واضحاً ، وفهماً متميزاً هو حق لا ريب فيه . ومن هنا أصبح يسيراً علينا أن نقيم الدليل على وجود العالم الخارجي .
( درجة ونصف )

3- مثلا ً لو اردنا أن نطبق قانون الرق نجد أنه من الصعب ذلك حسب هذه القاعدة وكذلك إهانة الأخرين أو الانتحار مهما كانت الأسباب .
( ملاحظة أي مثال يكتبه الطالب ويتضمن الفكرة يحسب له )

( درجة ونصف)

4- لأن التقليد الأعمى يعطل قدرات العقل الخلاقة ويجعل الإنسان في مستوى أقل من الحيوان كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من أن يكون الإنسان إمعة مقلداً للآخرين ويقول في ذلك : ( لا دين لمن لا عقل له )
( درجة ونصف )


ثانياً :

1- ضرورة التوفيق بين الفلسفة والدين

( نصف درجة فقط )

2- الاتفاق بين الفلسفة والدين من حيث:
( أ ) – الوظيفة : وظيفة الفلسفة هي النظر والتأمل في الكون فإذا كان النظر في الموجودات بالعقل يأمر به الدين على سبيل الوجوب إذا دراسة الفلسفة واجبة بحكم الدين للقادر عليها من أصحاب الأدلة البرهانية . ( نصف درجة )

( ب ) – الهدف : يتفق الدين والفلسفة في الهدف وهو الوصول إلى المعرفة الحقة وهي معرفة الله . ( نصف درجة )

3- يؤكد ابن رشد علاقة الفلسفة والدين علاقة وثيقة فهي علاقة تعاضد وتكاتف وتعاون .
( درجة واحدة )










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 21:33   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اختبار الشهادة الثانوي العامة وثانوية المعهد الديني/ القسم الأدبي
الدور الثاني لعام ( 2004/2005م )
المـادة : الفكر الفلسفي وعلم الأخلاق الزمن : ساعتان
اجب عن أربعة أسئلة فقط مما يلي : ( أسئلة المادة على ورقتين )
السؤال الأول:
أ-علل : دعوى تميز العقلية الآرية عن العقلية السامية ، دعوى غير صحيحة .
ب- ما الصلة بين العالم المحسوس وعالم المثل عند أفلاطون ؟
ج- ما قواعد الأخلاق عند أبيقور .
د- وضح مفهوم الحدس عند كل من الغزالي وديكارت
هـ ضع كلمة صواب أو خطأ أمام العبارات التالية:
1- أثبت ديكارت وجود الله عن طريق العالم الخارجي.
2- يعبر الفيلسوف عن فلسفته بصورة ضمنية.
3- استخدم ابن رشد مفهوم القوة والفعل لتفسير العلاقة بين الله والعالم .
4- العقل أعدل الأشياء قسمة بين الناس عند الرواقية .
السؤال الثاني :
أ-علل : رفض جون لوك للأفكار الفطرية عند ديكارت .
ب- وضح درجات المعرفة عند أفلاطون .
ج- يقول سقراط : " كل الشرور ناشئة عن الجهل ولو علم الإنسان أين الخير لعمله حتماً " . لماذا توافق أو تعارض هذا القول ؟
د- ما مصدر الإلزام الخلقي عند كل من الغزالي والمدرسة الاجتماعية .
هـ قارن بين الفلسفة والعلم من حيث: 1- الموضوع . 2- المنهج . 3- الأهداف .
و- ما الخير عند كل من : جون لوك والفلسفة البرجماتية .
السؤال الثالث :
أ-علل: للرياضيات مكاناً بارزاً في فلسفة ديكارت .
ب- ما المقصود بالمصطلحات الآتية:
1- التأويل عند ابن رشد . 2- التوليد عند سقراط .
ج- وضح علاقة ( المادة والصورة ) بـ ( الوجود بالقوة والوجود بالفعل ) عند أرسطو .
د- قارن بين المعان البسيطة والمعان المركبة عند جون لوك .
هـ ما أهمية دراسة علم الطبيعة – بحسب رأي أبيقور ؟
و- يقول كانتْ: "الواجب العقلي في ذاته ، هو مصدر الإلزام الخلقي ".لماذا توافق أو تعارض هذا الرأي ؟
( بقية الأسئلة على الورقة الثانية )
( 2 )
اختبار الشهادة الثانوي العامة وثانوية المعهد الديني/ القسم الأدبي
الدور الثاني لعام ( 2004/2005م )
المـادة : الفكر الفلسفي وعلم الأخلاق الزمن : ساعتان
السؤال الرابع :
أ‌- بماذا رد الغزالي على القائلين بمسألة بعث الروح فقط دون الجسم يوم القيامة .
ب-علل : يتلاشى الخلاف بين العلماء أمام الحقائق العلمية .
ج- دلل بمثال على كل مما يلي:
1- صدق المعرفة على درجات عند البرجماتية .
2- الدهشة تقود إلى التفلسف .
د- ما الانتقادات التي وجهها أرسطو لنظرية المثل الأفلاطونية ؟
هـ ما الأسئلة التي تدور حولها مسألة المعرفة ؟
و- وفق ابن رشد بين الفلسفة والدين على أساس وحدة المصدر. لماذا توافق أو تعارض هذا الرأي .
السؤال الخامس :
أ- علل : للعقل مكانة بارزة في الإسلام .
ب- انسب العبارات الآتية إلى أصحابها من الفلاسفة مع الشرح الموجز :
1- الحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له .
2- الإنسان مقياس الأشياء جميعاً .
3- تحمل وكف نفسك .
ج - وضح كل من : 1- أدلة كانتْ على خلود الروح . 2- كيفية تربية الإرادة عند الغزالي .
د- وضح أوجه الاختلاف بين الفلسفة والدين من حيث : 1- مصدر المعرفة. 2- المنهج .3- المسلمات .
هـ ما العلاقة بين قاعدة التحليل وقاعدة التركيب عند ديكارت .





( انتهت الأسئلة )

مع تمنياتنا بالتوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 21:34   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

إختبار في العمل - محور المعرفة
فبراير 24, 2009 في 8:03 م
د. سمير زيدان
إختبار في الفلسفة العامة
الصف: الثالث ثانوي -فرع الإنسانيات
الموضوع- نص:
“إن العمل الإنساني لمغترب في نظام الأجرة فهو يتجر به باعتباره قوة عمل منفصلة عن الشخص، وهو يعامل باعتباره أمرا خاضعا لقوانين السوق.
إن هذا الحط الاجتماعي والاقتصادي من العمل هو من وظائف النظام الاقتصادي والاجتماعي للرأسمالية. ولنا أن نرجو بل علينا أن نرغب في زوال هذا الحط بزوال ظروف نظام الأجرة؛ ويوافق هذا الحط الاقتصادي والاجتماعي للعمل سلب كرامة الكلمة. ويزيد في صلف تلك الكبرياء المسلوبة أنها تأبى أن تعترف أنها - هي نفسها- يتجر بها في سوق الخدمات: فللثقافة كبرياء تناظر تمام التناظر إذلال العمل، ويجب أن تزول بزوال ذلك الإذلال. إن جذور هذه الكبرياء بعيدة فهي تعود إلى العصور القديمة حيث كان العمل للعبيد، لأنه وضيع، وكانت الثقافة للأحرار، لأنها شريفة..(…)
إن خاصية العمل تتمثل في أنه يشدني إلى مهمّة مدققة، محددة. وهاهنا أبيّن من أكون ببيان ما أنا قادر عليه . وأبين ما أنا قادر عليه بقيامي بشيء محدود. وإن ” المنجز ” من عملي هو الذي يكشفني للآخرين ولنفسي.
وإن هذا الأمر لصحيح، ولكن هذه الحركة التي تكشفني هي نفسها تخفيني و( هذه الحركة ) التي تحققني هي التي تسلبني شخصيتي كذلك. وإني لأرى بوضوح عبر تطور المهن - بما فيها مهنة المثقف - أنه ثمة حد تنزع إليه حركة التموضع هذه: هذا الحد هو ضياعي في فعل بلا معنى، في نشاط تافه بالمعنى الحقيقي للكلمة لأنه بلا أفق.”
بول ريكور “الحقيقة و التاريخ “

أ‌- إشرح أفكار النص مبيناً إشكاليته. ( تسع علامات )
ب - ناقش موقف ريكور من مسألة استلاب وعبودية العمل
على ضوء نظريات فلسفية اخرى . ( سبع علامات )
ج - في ظل تطور نظام الآلية والمكننة هل يصح برأيك الإستمرار في اعتبار
العمل فرصة لتنمية الشخصية وسعادة الشخص؟ علّل رأيك. ( أربع علامات )
الإجابات المقترحة:

المقدمة: ( علامتان)
العمل في دلالته الفلسفية فاعلية خاصة بالإنسان تستهدف تغيير وتحويل الطبيعة، أي أنه يدخل الإنسان والطبيعة في علاقة منتجة لقيم نافعة ويستدعي تدخل نشاط الفكر والوعي ليتميز عن النشاط الحيوي الغريزي للحيوان وبذلك فهو ينضاف إلى قائمة الفاعليات الخاصة بالإنسان وحده كاللغة والعقل والفن…

الإشكالية: ( علامتان)
هل أن العمل يشكل شقاءا وعذابا ونفيا لماهية الإنسان وعاملا من عوامل استلابه واغترابه عن ذاته؟ أم أنه على العكس من ذلك تحقيق لماهية الإنسان وعنصر من عناصر تحريره ؟وهل ان مايتيحه العمل من إمكانيات لتطويع الطبيعة وأنسنتها وتأمين الحاجات الحيوية يمكن أن يغطي على مساوئ الإستلاب والإكراه؟
الشرح: (خمس علامات)
تكاد الفلسفة عبر حقبة طويلة من تاريخها لا تتناول العمل إلا عرضا على نحو هامشي .وغالبا ما تناولته بنوع من الاحتقار والازدراء . بعض المذاهب الفلسفية اعتبرت العمل بالفعل متنافيا ومتعارضا مع ماهية الإنسان التي لا تكمن بحق إلا في التأمل والنظر العقلي بينما لا يتجه العمل إلا إلى إرواء رغبات الجسد معتمدا على مجرد المجهود الجسدي.
ضمن هذا التصور، اعتبرت الفلسفة اليونانية أن العمل - خصوصا اليدوي منه - يعبر عن بؤس الإنسان لا نبله. وبمصطلحات أفلاطونية، فإن العمل يشد الإنسان إلى عالم الكهف والمادة كما يرتبط بالبعد الحيواني في الإنسان متمثلا في الجسد ورغباته. إن التأمل أو النظر العقلي لهو النشاط الوحيد الذي يسمو بالإنسان ويحقق ، في حين يرتبط العمل والإنتاج بالطبقة الدنيا، طبقة النحاس.
هذا المنظور للعمل يجد مبرره في النظام العبودي، فإن العامل سيتحول من عبد إلى أجير “حر” في الرأسمالية، بيد أن قوة عمله ستصبح أيضا سلعة كباقي السلع خاضعة لقوانين السوق كالعرض والطلب والعقلنة والاستغلال الأمثل، مما يعني بالنسبة للعامل تنازلا عن بعض مقومات كرامته. ومن خلال تتبع الحيثيات الملموسة للعمل يتبين أن استلاب العامل يتخذ معنيين: حرمانه من ثمار عمله واغترابه عن ذاته أثناء عملية الإنتاج.
إن العامل لم يكن يتقاضى في بداية الثورة الصناعية سوى ما يسمح له بالبقاء وتجديد قوة العمل، مما يعمق لديه الشعور بعقم ما يمثله هذا الكدح بالنسبة له هو نفسه مادام لا يمتع بالقيمة الحقيقية لقوة عمله. وقد لاحظ ماركس في هذا الصدد بأن العامل لا يهمه من الحرير الذي ينسجه والذهب الذي يستخرجه سوى الأجرة، فيتحول الذهب والحرير إلى كمية معينة من وسائل العيش وربما إلى وجبة عشاء أو قميص صوف لماذا يعمل إذن؟ لا شيء يربطه بالعمل في حد ذاته، يعمل لأنه مرغم على ذلك. يتمثل الاستلاب في هذا المستوى في شعور العامل بنوع من الاغتراب في عمله لأن هذا العمل يتخد شكل مهمة إجبارية بدون حوافز… ومع مرور الوقت يزداد العامل كراهية لعمله لما يمثله من قهر.
لقد دفع البحث المتزايد عن المردودية بالرأسمالية إلى البحث عن عقلنة متزايدة للعمل وذلك بتجزيئه إلى حركات ومهام بسيطة يتخصص كل عامل في جزء منها لزيادة الفعالية، بيد أن العمل يغدو في الحالات القصوى مجرد حركات ميكانيكية رتيبة فاقدة للمعنى.
إن الإستلاب يتجلى في هذه الحالة في فقدان العمل لمعناه واغتراب الإنسان عن ذاته أثناءه، بحكم رتابته وتقليصه للفاعلية الواعية التركيبية والنشاط الفكري للعامل، لكي يحصرها في حركات بسيطة متكررة. إنه شكل آخر من أشكال التشيئ.
المناقشة: (سبع علامات)
إن الماركسية التي أسهبت في كشف مظاهر هذا الاستلاب لا تربطه بطبيعة العمل أو بمنظور احتقاري له - كما في الفلسفة اليونانية - ، بل بأشكال العمل الخاصة بنمط الإنتاج الرأسمالي. أما العمل في حد ذاته، فهو نشاط إنساني بامتياز بل إنه الشرط الأول لكل حياة إنسانية .وليس تاريخ البشرية في الماركسية سوى تاريخ أنماط وعلاقات الإنتاج والتنظيمات الاجتماعية للعمل.
ويعتبر تمجيد العمل على هذا النحو استمرارا لإعادة اعتبار بدأت مع عصر الأنوار وبعض حركات الإصلاح الديني كالبروتستانتية كما أوضح ذلك ماكس فيبر(حيث أصبح العمل دينيا وسيلة للتطهر والتقرب)، وتجسدت بوضوح في مؤلفات اقتصاديين أمثال آدم سميث الذي جعل العمل معيارا لكل قيمة تبادلية ومصدرا حقيقيا لثروة الأمم.
إن هيجل يجعل العمل انبثاقا للإنسان عن طريق الوعي. بل إن العمل يلعب دورا حاسما حتى في جدلية العبد والسيد، يتمثل ذلك في كون العبد يغير الأشياء بواسطة العمل مكتشفا ذاته وإبداعيته في منتجاته وفي سيطرته على الطبيعة، ليصبح تدريجيا متحكما في حياة وحرية السيد.
يتضح أن العمل لا يستهدف مجرد تغيير الطبيعة بل أنسنتها ومن ثم أنسنته الإنسان أيضا، وكما يقول إيمانويل مونييه فإن العمل يفعل فعله في الإنسان كما يفعله في المادة. فالإنسان ليس مجرد كائن مفكر - كما تصورت الفلسفة اليونانية - بل كائن مزدوج مفكر/ صانع أيضا: إنه ليس مجرد كائن مفكر لا يعوق نشاطه أي عائق وليس مجرد كائن بيولوجي غارق في الطبيعة ومنشغل بالتلبية المباشرة لحاجاته، إن العمل يقتضي النفاذ العسير للفكر داخل المادة.
الرأي: (أربع علامات)
يرى البعض أنه رغم كل ما يتضمنه العمل من أنسنة للطبيعة وللإنسان، فإنه يظل منطويا على عوامل استلاب و تشيئ كثيرة بالنسبة للعامل. يدعو فريدمان إلى العدول عن هذه الطوباوية التي تريد تجعل من العمل فرصة لتنمية الشخصية وسعادة الشخص.
بالمقابل ينبغي اعتبار العمل - في ظل نظام الآلية الذي يوجه إليه اشد النقد - مجموعة مهام غريبة عن اهتمامات العامل، مهمة شاقة لمدة محدودة لا بد من توزيعها على أكبر عدد من الناس وكأنه خدمة اجتماعية يتعين على المرء أن يتحملها كمنتج من اجل أن يستمتع بها المستهلك، لأن العامل مستهلك كما هو منتج.
لكن رغم ما يوجه إلى نظام الآلية في الصناعة من انتقاد، إلا انه لا يمكن إنكار مساهمة هذا النظام في تحرير الإنسان من كثير من الأعباء والأعمال الشاقة كالشحن والتفريغ والجر… كما ساهم في انتشار هائل للمواد الاستهلاكية وفي تحسن مستوى وظروف العيش حيث اصبح المستهلك يجد أمامه حلول وفيرة لتلبية حاجاته، وهذه الحلول تنعكس على حاجاته فتهذبها وتطورها، وكأن ازدياد معاناة الإنسان في العمل يوازي تخفيف هذه المعاناة في جوانب حياته الأخرى وكان ما يحمله العمل من استلاب هو ضريبة ضرورية للتمتع بما يحمله من تحرر.










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 21:44   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا طلب منك أن تفند الأطروحة القائلة بأن العنف هو الأداة الوحيدة لحل المشاكل بين الناس، فماذا
سيكون موقفك من ذلك؟
المقدمة: يمكن أن نسلم بصفة أولية أن العنف يوجد كلما كان هناك إلحاق للأذى بالغير بصفة جسدية أو نفسية، سواء أخذنا الغير كفرد أم كجماعة أو مجموعة بشرية.ف الشائع أن العنف هو الأداة الوحيدة لحل المشاكل بين الناس، لكن هذه الأطروحة تبدو غير سليمة خاصة إذا عرفنا أن العنف لا يولد إلا العنف، و من هنا نتساءل ما هي الحجج التي يمكن من خلالها تفنيد هذه الأطروحة؟
عرض منطق الأطروحة:
* النظرية الأولى تقرن العنف بالأخذ. فالعنف حسبها شيء طبيعي يفسر بحاجة الإنسان. و كانت الحاجات الأولى التي نظر لها المنظرون هي الحاجة للطعام، والحاجة الثانية هي حاجة الجنس، و الحاجة الثالثة هي الحاجة للاطمئنان. والعنف، حسب هذه النظرية، هو منع الغير من تلبية حاجاته وسد الطريق أمامه. و كان العنف في مظهره المعروف، أي الحرب، يصنف ويفهم كنوع من الصيد، وكأنه تطور لأحد أشكال الصيد. فيصبح الدافع إلى العنف هو الدافع البيولوجي، حتى تمنع الأخر من الأخذ: أخذ الغذاء أو النساء. فيصبح التنظير للعنف قائما على أساس بيولوجي.
*أما النظرية الثانية، فهي نظرية الأخذ والعطاء، أو نظرية التبادل. وهي نظرية قديمة. فقديما قيل ولا يزال يقال: إذا حضرت التجارة غابت الحرب. و قد عرفت هذه النظرية إغناءا كبيرا مع (كلود ليفي ستروس). و تتميز نظرية التبادل باستحضار بعد أساسي، كان غائبا في النظرية الأولى. فمشكلة (لوروا كورهان) والبيولوجيين هي أنهم لا يعتبرون ولا يرون، أن ظاهرة الأخذ هي دائما ظاهرة مقننة، وكونها كذلك يعني أنها محكومة بتقنين اجتماعي، وليس فقط بمبدأ تلبية الحاجة، سواء كانت حاجة إلى الغذاء أو إلى النساء، وخصوصا في الحالة الثانية. بنى (ليفي ستروس) نظريته للتبادل على مبدأ منع الزواج من المقربات /منع زواج المحارم. وهذا المبدأ، في نظره مبدأ إيجابي لأنه حين يمنع الشخص من الزواج من أخته،مثلا، فإنه يدفعه إلى تزويجها بآخر. وبالتالي يضمن هذا المبدأ التبادل، ويدفع في اتجاهه. فإذا كان المجتمع مبنيا على التبادل، فإن هذا الأخير يصبح هو أساس التجمعات البشرية.
أطروحة هيراقليط :
*يرى هيراقليط أن العنف ضروري للعالم بل إنه أصل العالم و مبدأه، فلا شيئ يكون أو يولد بدون عنف ، فهو محرك العالم و محرك صيرورته ، فلكي يولد أي شيئ يجب أن يحذف شيئ آخر و يرفض ويقصى، يقول هيراقليط" الحرب أب كل شيئ و ملك كل الأشياء ". وبهذا المعنى فالعنف منتج ومخصب و ليس مدمرا و غير منتج، إنه بهذا المعنى الموت الذي يحمل في أحشائه الحياة .
نقد أنصار الأطروحة:
* لكن مشكل النظرية الأولى هو أن الدافع البيولوجي لا يمكنه أن يفسر الحرب، ولا يمكن أن يفسر الأخذ، سواء بالنسبة للطعام أو بالنسبة للجنس. فإذا كان الأخذ من أجل الجنس فقط، فإنه لا يفسر لنا تعدد الزوجات أو الحظايا. فهناك عامل آخر يجب البحث عنه. فلماذا يتعدى الأخذ من أجل الجنس القدرة التناسلية أحيانا؟ فيتعدى عدد الزوجات أو الحظايا العدد العادي ليحصل التناسل، وهو زوجة أو زوجتين أو حظيتن، ولكن ليست عشرين من الحظايا. فالمعروف في تلك المجتمعات أن تعدد الحظايا والزوجات أصبحت له معاني ودلالات أخرى غير تلك الدلالات والمعاني التناسلية. كما أن الأخذ من أجل الغذاء لا يفسر العطاء. فإذا كان العنف (الحرب) يفسر الأخذ، فهذا لا يفسر أنك تتحارب حتى تكدس الموارد الغذائية ثم تعطي ! و لا يمكن فهم هذا انطلاقا من نظرية لتلبية الحاجيات، بل يظهر هذا السلوك كاختيار مناقض للمبدأ الذي يحكمه. فالنظرية البيولوجية لا تفسر هذه العلاقات. وكان (لوروا كورهان) هو ممثل هذه النظرية حتى وفاته. و لا تنفي محدودية هذه النظرية الفائدة الكبيرة التي كانت لها، لأنها ساعدت، بقوة، على تصنيف الإنسان ككائن له حاجيات يحاول أن يلبيها بالشغل، أو بالحرب، أو باختراع الآلات. و كان هذا مهما، على كل المستويات. وطبعا، يمكن لهذا الانتقاد الذي انتقدته، أن يصدق على كل التوجهات الانتفاعية، بما فيها الانتفاعية الاقتصادية في تفسير العنف.
* و كنقد للنظرية الثانية نقول أن المشكل الأساسي هو أن نظرية التبادل لا تكفي لتفسير ما يجري في تلك المجتمعات، لأنها تحاول أن تبني أسس المجتمع على القاعدة، فقط. علما بأنه عندما تتأمل التبادل تجد أن التبادل نفسه يأخذ أوجها أخرى، بما فيها الحرب. فمثلا، من أجل الحرب يتم التفكير في تبادل الأزواج بين مجموعات قبلية كبيرة. فيصبح التبادل نفسه وسيلة من وسائل الإعداد للحرب، يصبح إستراتيجية حربية.....
*كما أن التصور الهيراقليطي يتميز بكونه ينسحب على الوجود برمته ولا يختص بالإنسان وحده ،تصور ينظر إلى العنف موضوعيا وليس ذاتيا.
نقد الأطروحة بحجج شخصية: العنف ليس معطى طبيعيا أساسيا ،فعلم الأعصاب وعلم النفس الحيواني يبينان هده الحقيقة كما يؤكد على دلك عالم النفس الأمريكي( فروم ) ، إذ أن الحيوانات لا تكون عنيفة إلا في حالات معينة :
أ‌- عندما تعمل على الحفاظ على حياتها أو للصراع من أجل الغداء. وفي هده الحالة يكون العنف وسيلة فقط و ليس غاية .
ب‌- في حالة تعرضها للهجوم مع انعدام إمكانية الهرب بالنسبة إليها . وبهذا فالعنف هنا حالة دفاعية من أجل الحفاظ على الحياة . وبدلك فالعنف في هده الحالة نتيجة و ليس سببا ، ثانويا و ليس رئيسيا.
ت‌- العنف بين نفس النوع لا يؤدي إلى قتل الخصم ،وليس هناك تعذيب أو تدمير ،بل فقط تهديد يلعب دور التحذير فقط .
فالعنف في كل هاته الحالات وسيلة وليس هدفا وليست له أية قيمة في ذاته.
*أطروحة ستانلي ميلغ كما استنتج عالم النفس الأمريكي ستانلي ميلغرام. من خلال تجربته الشهيرة حول (حدود الخضوع للسلطة) " على الرغم من أن النزعات العدوانية طبيعية لدى الإنسان، فلم تكن لها أية علاقة بسلوك المشتركين في التجربة ،بنفس الشكل الذي يحدد السلوك العنيف للجندي في الحرب، أو ربابنة الطائرات العسكرية الذين يطلقون وابلا من قنابل النابالم على القرى الفيتنامية... فالجندي يقتل بدافع الواجب: واجب الخضوع للأوامر العسكرية.فتعذيب الضحايا لا يجد مبرره في النزوعات العدوانية لدى الجنود ، ولكن من لأنهم مندمجون في بنية اجتماعية هم عاجزون عن الاستقلال عنها،متورطون فيها بشكل يتجاوز قدرتهم على الانفلات منها ".
*إلى جانب العنف, فالدولة تلجأ إلى وسائل أخرى سلمية مثل الإقناع والتفاوض والحوار.
*يرى غاندي أن اللاعنف لا يقتصر على غياب الإرادة السيئة اتجاه كل ما يحيا, بل يتعداه إلى الإرادة الطيبة اتجاه كل ما يحيا وهذا هو في نظره هو اللاعنف الفعال.
*وحدد غاندي السمة الأساسية للعنف في النية العنيفة أي الرغبة في إلحاق الأذى وقد لاحظ أن العنف لم يفد الإنسانية في شيء, و دعا إلى الجمع بين الحب ومعارضة الشر, فهو ليس تخليا عن الصراع ضد الشر بل العكس كفاح وصراع فعال ضده. يرى كانط أن التمرد والعصيان جريمة في الحكم الجمهوري, ويستند القول لديه على السلطة المطلقة للدولة التي تضمن أساس الحكم واستمرار يته, ويذهب إلى أبعد من ذلك أن سلطة الحاكم لامشروطة, حتى ولو تم خرق القانون وفقدان السلطة المشروعة في نظر الرعية, فذلك لا يمنع للرعايا حق المعارضة ومواجهة عنف بعنف مضاد وسبب ذلك وجود دستور يمنع حق الشعب في التشريع.
في حين يقدم إيريك فايل تصور خاص حول علاقة الفلسفة والعنف إذ يعتبر أن العنف ليس له معنى بالنسبة للفلسفة وأنه يمثل مشكلة للفلسفة, هذه الأخيرة لا تمثل أي مشكل للعنف.
*فالفلسفة توجد دائما مادام هناك عنف قائم وهنا يجد الإنسان نفسه في وضعية الاختبار, إما أن يختار العنف المدمر أو الخطاب المتماسك والمعقول. والفلسفة بذلك تختار اللاعنف.
الخاتمة حل المشكلة : التأكيد على الإبطال: مما سبق نستنتج أن الأطروحة القائلة بأن العنف هو الأداة الوحيدة لحل المشاكل بين الناس، أطروحة باطلة و لا يمكن الدفاع عنها.










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-14, 12:01   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ency5group
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

https://ency-education.weebly.com/bac2011.html










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 12:49   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
maryana1994
عضو جديد
 
الصورة الرمزية maryana1994
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد مقالة حول العنف بطريقة الاستقصاء بالوضع :اثبت الاطروحة القائلة ان العنف لا يولد الا العنف










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موضوعات, أطلب, امتحان, الفلسفة, فضلكم.


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc