|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-06-01, 13:21 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
فـَوائـِد وَفـضائـل الـعِـلم
•«««, موارد الظمآن لدروس الزمان »»»•° بسم الله والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - قال علي رضي الله عنه :[ كفى بالعلم شرفاً أن يدَّعيه من لا يحسنه ويفرح به إذا نسب إليه , وكفى بالجهل ذمّاً أن يتبرأ منه من هو فيه ] تسموا النفوس في سماء العلم ... وركب العلم في الناس ماضي فكون فيه من الركب وأسع في طلبه والحرص عليه كحرص الشافعي حين سئل: كيف شهوتك للأدب ؟ قال : أسمع بالحرف منه مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعاً تتنعم به مثلما تنعمت الأذنان! قيل : وكيف حرصك عليه ؟ قال : حرص الجموع المنوع على بلوغ لذته في المال. وقيل :وكيف طلبك له ؟ قال : طلب المرأة المضلة ولدها وليس لها غيره. نرجو من الله نوراً يرقى بالنفس ويرفع عنّا الجهل ندعوكِم لمتابعتنا ... سننثر بين يديكم رياحين ونسمات عن فؤائد وفضائل العلم لعل النفس ترق وتنفض عنها غبار الجهل تسعى بذلك ألحاق بركب الذين نالوا العلياء والشرف العظيم من ربٍ عليم . بســم الله الـرحمــن الرحيــم العِلْمُ صفةٌ يُمَيَّزُ المُُتَّصِفُ بِهَا تميزًا جَازِمًا ، وقيلَ : هو إدراكُ الشيءِ بحَقيقتِهِ ، والعلِمُ فضلُهُ أُشْهَرُ مِنْ أَنْ يُذْكَرَ وَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ كُلِ مَا اكْتَسَبَهُ الإنسانُ وأَشْرَفُ مُنْتَسِبٍ وأنْفَسُ ذَخيرةٍ تُقْتَنَى وأطلب ثمرةٍ تُجْتَنَى ، بِهِ يُتَوَصَّلُ إِلَى الحَقَائِقِ وَإِذَا عَمِلَ بِهِ الإِنْسَانُ على وَفْقِ الشريعةِ أَدْرَكَ رِضَا الخَالِقِ . والعِلْمُ لاَ يُوصَلُ إِلَى مَعْرِفَةِ فَضْلِهِ وَجَلاَلَةِ قَدْرِهِ إِلا بِالعِلْمِ وَلاَ يَضِيعُ صَاحِبُ العِلْمُ الدِّينِيّ الصَّحِيحِ الذِّي جَاءَ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلاَ يَفْتَقِرُ كَاسِبُ الِعْلِم وَلاَ يَخيبُ طَالِبُهُ وَلا تَنْحَطُّ مَرَاتِبُهُ ما دامَ مُطَبِّقًا لِعِلْمِهِ بِالعَمَلِ وَلا يَجْهَلُ شَرَفَ العِلْمِ إِلا الجَاهِلُ لِقُصُورِ فَهْمِهِ عَنْ عَظِيمِ مَنَافِعِهِ وَكَريمَ مَواقِفِهِ ، وَحامِلُُهُ الصائنُ له عن الأدْنَاسِ عَزيزٌ عندَ الناسِ إِنْ قَالَ فَكلامُهُ مَرْمُوقٌ بعَينِ التَّقْدِير وَإِنْ أَمَر فأمرُهُ مَسْمُوع . وَهُوَ وَسِيلَةٌ لِلْفَضائِلِ وهو نُورٌ زَاهِرٌ لِمَنْ اسْتضاءَ بِهِ وَقُوتٌ هَنِيءٌ لِمَنْ تَقوَّتَ بِهِ تَرْتَاحُ بِهِ الأَنْفُسُ إِذْ هُوَ غِذَاءُهَا وَتَفْرَحُ بِهِ الأَفئِدةُ إَذْ هُوَ قُوَاهَا . ... قال الشاعـر : أَجَلُّ مَا يُبْتَغَى دَوْمَا وَيُكْتَسَبُ وَيُقْتَنَى مِنْ حُلَى الدُّنْيَا وَيُنْتَخَبُ عِلْمُ الشَّرِيَعَةِ عِلْمُ النَّفْعِ قَد رُفِعَتْ لِمَنْ يُزَاولُهُ بَيْنَ الوَرَى رُتَبُ إِنْ عَاشَ عَاشَ سَعِيدًا سَائِدًا أَبَدًا لا يُسْتَظَامُ ولا يُشْنَا فَيُجْتَتَبُ وَإِنْ يَمُتْ فَثَنَاءٌ سَائِدٌ أَبَدًا وَبَعْدَهُ رَحْمَةٌ ترجَى وَتُرْتَقَبُ وَهُوَ يَدُلُّ على الخيرِ، وَعَوْنٌ على المُروءَةِ وَهُوَ الصَّاحِبُ في الغُرْبَةِ والمُؤْنِسُ في الْخَلْوَةِ ، والشَّرَفُ في النَسَبِ وَلِلْعِلْمِ آثارٌ جليلةُ القدْرِ كَمْ جَلَّ بِهِ مِنْ حَقيرٍ . ,,,
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الـعِـلم, فـَوائـِد, وَفـضائـل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc