عاجل احتاجكم ,,,,,, - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عاجل احتاجكم ,,,,,,

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-07, 11:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جوهرة الغرب.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جوهرة الغرب.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي عاجل احتاجكم ,,,,,,

السلام عليكم
اتمنى ان اجد عندكم طلبي هذا والمتمثل في دور المدير القائد في انجاح مشرو ع المؤسسة أو أي موضوع له علاقة بهذا المفهوم
وشكرا لكم مسبقا
اتمنى ان تفيدوني عاجلا لانه لم يتبقى لي الكثير من الوقت








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 12:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمدفارس4726
مشرف قسم رئيس المؤسسة التعليمية
 
الصورة الرمزية محمدفارس4726
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إن شاء الله طلبك موجود لقد عدت التو من السفر سأبحث عن الموضوع في ملفاتي وسيكون موجودا في اقرب وقت ان شاء الله

.............................










آخر تعديل رَكان 2011-05-07 في 12:32.
رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 12:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جوهرة الغرب.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جوهرة الغرب.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدفارس4726 مشاهدة المشاركة
إن شاء الله طلبك موجود لقد عدت التو من السفر سأبحث عن الموضوع في ملفاتي وسيكون موجودا في اقرب وقت ان شاء الله

الحمد لله على سلامتك
بارك الله فيك خالو محمد فارس
والدتي تركت لي مهمة البحث عن هذا الموضوع وأنا سعيدة بمساعدتك لي
شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 12:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبومنيب
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبومنيب
 

 

 
إحصائية العضو










M001 مشــــــــــــــــــــــــــــروع المؤسســـــــــــــــة

مشـــــــــــــــــــروع المؤسســــــة

File: _____._______.pdf
File URL: https://www.herosh.com/download/84311..._____.pdf.html
OR copy this:
أظنه المطلــــــــــــــــــــــــــــوب .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 12:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

دور مدير المدرسة في عملية الإشراف التربوي .

● ـ خالد محسن الجابري .
* ـ يحتل مدير المدرسة مكاناً هاماً في برنامج المدرسة بصفة عامة فهو قائد المدرسة، وكثير من نجاح الأمور يتوقف على القيادة، بل أن الجميع يتجه إليه في طلب التوجيه فالمعلم والطلاب والآباء كلهم يتجهون إليه في ظرف أو في آخر طلباً للتوجيه .
ولم تعد أهداف الإدارة المدرسية مجرد تسيير شؤون المدرسة سيراً روتينياً، ولم يعد هدف مدير المدرسة مجرد المحافظة على النظام في مدرسته والتأكد من سير المدرسة وفق الجدول الموضوع وحصر حضور الطلاب وتغيبهم، والعمل على إتقانهم للمواد الدراسية، بل أصبح محور العمل في هذه الإدارة يدور حول الطالب وحول توفير كل الظروف والإمكانيات التي تساعد على توجيه نموه العقلي والبدني والروحي والتي تعمل على تحسين العملية التربوية لتحقيق هذا النمو .
كما أصبح يدور أيضاً حول تحقيق الأهداف الاجتماعية التي يدين بها المجتمع، وهكذا أصبح تحقيق الأغراض التربوية والاجتماعية حجر الأساس في الإدارة المدرسية، بدلاً من الاهتمام فيما مضى بالنواحي الإدارية فقط .

* ـ ويرى بعض الباحثين أن مسؤوليات وواجبات مدير المدرسة يمكن حصرها في ثلاث مجالات رئيسية هي :
1ـ تنظيم إدارة المدرسة .
2ـ التوجيه التربوي للمعلمين .
3ـ علاقة المدرسة بالمجتمع .
حيث يظهر أن مدير المدرسة من الناحية الفنية يتعامل مع مجموعة ضخمة من الطلاب المختلفين في مزاياهم واستعداداتهم وقدراتهم وميولهم وحاجاتهم ومع أعداد كبيرة من أولياء الأمور بالإضافة إلى تعامله مع المعلمين .
ومن الناحية الإدارية تحتاج الإدارة المدرسية إلى خبير بشؤون التربية له فلسفة تربوية وأهداف واضحة ،قادرة على فهم طبيعة الطلاب ومن الناحية الاجتماعية يبرز دور الإدارة المدرسية الهام في حياة المواطنين ومشكلاتهم مما يجعلهم أكثر قرباً واهتماماً بالمدرسة والشؤون التربوية من أية مؤسسة أخرى .
ـ ويحدد محمد منير مرسي مجالات العمل والمسؤوليات الرئيسية لمدير المدرسة ، حيث يؤكد على ضرورة ممارسة المدير لمسؤولياته في تحسين المنهاج وأساليب التعليم والاهتمام بشؤون الطلاب وتنظيم وإدارة شؤون المدرسة ، والاهتمام بميزانيتها ، بالإضافة إلى إدارة شؤون الهيئة التعليمية .
ـ ويتضح أن هناك اتجاه نحو التأكيد على الأعمال الفنية والإشرافية التي تهدف إلى تحسين العملية التربوية في المدرسة ، والتي يمكن إيضاحها بمزيد من التحديد والتفصيل بما يلي :
1ـ على المدير تهيئة الفرص المناسبة لإشراك المعلمين في رسم سياسة المدرسة حتى يشعروا بأنهم جزء منها يتحملون مسؤولياتهم عن رضا وارتياح، ويسعون إلى تحقيق أهدافها بحماس وإخلاص .
2ـ لا يحق للمدير إجبار المعلمين على إتباع نظم وبرامج يفرضها عليهم دون أن تناسبهم .
3ـ لكي تنجح عملية إشراك المعلمين في اتخاذ القرارات لابد من احترام آرائهم وتشجيعهم على العمل الجماعي واحترام كل عضو من أعضاء الهيئة التدريسية .
4ـ عقد الاجتماعات مع المعلمين لمناقشة المشكلات التعليمية من أجل تنشيط العمل الجماعي وتحسين التعليم ، والمدير الناجح يضع نفسه في موقع يستطيع فيه المعلمون أن يعرضوا عليه مشكلاتهم ويشرحوا وجهات نظرهم فيها ، ولذا يبتعد عن العيوب التقليدية الشهيرة التي تميز بها المديرون فترة من الزمن من مثل المدراء المشغولين دائماً .
5ـ أن أبرز التغيرات الحديثة في مهنة مدير المدرسة تتجلى في مسؤولية المدير في توجيه المعلمين والإشراف عليهم ،وتتعاظم هذه المسؤولية عند مديري المدارس الابتدائية حيث تكون الفرص مهيأة أمام مدير المدرسة الابتدائية للإشراف على برنامج التعليم وأساليب التدريس والعمل على تحسين المناهج الدراسية ،وبإمكانه أن يخصص أكثر من 50% من وقته لمهمات التوجيه التربوي والإشراف على تحسين عملية التعلم والتعليم .
6ـ كما أن مساعدة المعلمين على النمو تأتي في مقدمة النشاطات التوجيهية التي يشرف عليها مدير المدرسة وقد ازدادت الحاجة إلى أن يكون المعلم نامياً نتيجة التغيرات التي حدثت في ميادين التربية وعلم النفس والعلاقات الإنسانية والتغير الاجتماعي السريع .
أما الوسائل المستخدمة في تنمية المعلمين، فهي الورش التربوية ، والاجتماعات بين المدير والهيئة التدريسية والندوات والمحاضرات والاجتماعات مع الآباء ورجال البيئة المحلية وزيارة الصفوف وتبادل الزيارات بين المعلمين والدراسات والدورات التدريبية، ولكي تنجح هذه الأساليب لابد من مشاركة المعلم في التخطيط لها مع كل من مدير المدرسة والمشرف التربوي وأولياء أمور الطلاب .
أما دور المدير كقائد تربوي في مساعدة المعلمين على النمو فيأتي عن طريق دراسته لنقاط القوة والضعف التي يلاحظها في المواقف التعليمية المختلفة من خلال زياراته للصفوف الدراسية ، ويحتاج المدير في ذلك إلى معلومات متنوعة من أنواع البرامج وإلى مهارات للعمل التعاوني مع المعلمين كأفراد وكجماعة وإلى اتجاهات إيجابية كالثقة بقدرة المجموعة على إيجاد الحلول لمشكلاتها والصبر والمثابرة على العمل الجماعي .
7ـ كما وأن الإدارة المدرسية مهارة في تقويم التعليم ، وما دام مدير المدرسة يضع الخطط ويشارك في وضع الأهداف ، فمن الطبيعي أن يشارك في عملية التقويم لمعرفة مدى ما تحقق من هذه الأهداف من أجل وضع برنامج يهدف إلى تحسين التعليم ومراجعة الخطط والأنظمة المدرسية حسب المعايير والأهداف الجديدة .
ـ ويمكن بناءً على ما ذكر، تحديد العلاقة بين دوري كل من مدير المدرسة كمشرف تربوي مقيم والمشرف التربوي على النحو التالي :
أ ـ أن دور مدير المدرسة كمشرف تربوي مقيم متمم ومكمل لدور المشرف التربوي ، فمدير المدرسة أكثر التصاقاً بالمعلمين والطلاب وبالتالي فهو أكثر قدرة على تحديد حاجات كليهما ومتابعة تلبية هذه الحاجات ، أما المشرف التربوي فهو أكثر قدرة على تقديم المساعدة المتخصصة في المجال المحدد .
ب ـ أن التنسيق والتعاون والفهم وتدعيم الثقة وتقدير العلاقات الإنسانية بين كل من مدير المدرسة والمشرف التربوي من أهم الشروط التي يجب أن توجد لتحقيق التكامل في مستويات التخطيط والتنفيذ والتقويم والمتابعة .
ج ـ من الإجراءات التي تساعد على تحقيق التكامل ما يلي :
إطلاع المشرف التربوي على أوضاع المدرسة والمشاركة في دراسة مشكلاتها لغرض تشخيصها وتحديد دوره في مجال المساعدة الممكنة التي يستطيع أن يقدمها أو يوفرها .
دراسته لخطة المدرسة التحسينية أو مشاركته في تخطيطها لتحديد دوره في تنفيذها إذا أمكن .
استعداده لتقديم أية مساعدة تطلب منه من قبل مدير المدرسة شريطة أن تكون هذه المساعدة محدودة ومدروسة ومخطط لها .
الاشتراك بالأعمال الإشرافية المدرسية كاشتراك المشرف التربوي مع مدير المدرسة في ندوة أو ورشة أو زيارة صفية أو مشروع ما .
الإكثار من اللقاءات بينهما لغرض التعرف على إمكانات كل منهما لتحديد وسائل الاستفادة من هذه الإمكانات .
أن تكون لدى كل منهما أطر مرجعية ومعايير تربوية مشتركة لكل منهما وأن تكون هذه بدلاً من العلاقات الشخصية القائمة على المزاجية .
وضوح العلاقات المهنية بينهما.
إن مجالات العمل بينهما كثيرة فهناك النمو المهني للمعلمين وربط المدرسة بالمجتمع ومساعدة المعلم المبتديء وإنعاش معلمي الخدمة الطويلة ومساعدة للمعلمين ذوي الحاجات وعمل الدراسات العلاجية والمتابعة والبرامج التقويمية ومشكلات الطلاب وتحسين وتطوير المناهج والتعرف على التجارب والبحوث .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
* ـ د. رداح الخطيب ـ د. أحمد الخطيب ـ د. وجيه الفرح، الإدارة والإشراف التربوي ـ اتجاهات حديثة، دار الأمل، الطبعة الثالثة، 1420هـ .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 12:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

مدير المدرسة كقائد تعليمي


المقدمة



يطلق على العصر الذي نعيش فيه عدة تسميات، ولعله من الإنصاف أن نسميه " عصر الإدارة " فما من نشاط أو اكتشاف أو اختراع أو إنتاج أو تغيير لا تدفعه الإدارة وتقف خلف وجوده، فهي المسئولة عن النجاح الذي تصادفه المنظمات، كما إنها تأخذ على عاتقها تأكيد استمرار عمل الخدمات وتدفق الإنتاج وسير الحياة اليومية العامة بالمجتمع والدولة إلى غاياتها.


لقد أصبح للإدارة اليد الطولى في تقرير الأمور وتسيير الحياة وتحقيق الأهداف التي يطمع أي مجتمع في الوصول إليها والإدارة التربوية، كفرع من فروع الإدارة، شهدت في السنوات الأخيرة اتجاهاً حديثاً، فلم تعد مجرد تسيير شؤون المدرسة سيراً روتينياً، ولم يعد هدف مدير المدرسة المحافظة على النظام في مدرسته فحسب، وإنما أصبح محور العمل في هذه الإدارة يدور حول التلميذ وضرورة توفير كل الظروف والإمكانات التي تساعد على توجيه نموه العقلي والجسمي والانفعالي والتي تعمل على تحسين العملية التعليمية بما يحقق تلك الأهداف.


فلقد أظهرت البحوث النفسية والتربوية الحديثة أهمية التلميذ كفرد وكذلك أهمية الفروق بين التلاميذ ومساعدته في اختبار الخبرات المربية التي تساعد على نمو شخصيته وتؤدي إلى نفعه ونفع المجتمع الذي نعيش فيه.


لقد انتقل اهتمام الإدارة التربوية من الأعمال الإدارية الروتينية إلى الاهتمام بالتعلم، كما تغير الاتجاه نحو الإدارة التربوية، فلم تعد الإدارة التربوية تهتم بنقل التراث الثقافي لهؤلاء الأبناء لإعدادهم لحياة الكبار، كما أنها لم تعد غاية في حد ذاتها بقدر ما هي وسيلة لتحقيق أهداف العملية التربوية.


وسوف نحاول في هذه العجالة إعطاء فكرة سريعة حول دور مدير المدرسة كقائد تعليمي من حيث تعريف معنى القيادة وأهم الأنماط القيادية السائدة عند مديري المدارس ثم دور المدير كقائد تعليمي في مدرسته.

- معنى القيادة التربوية:

ينظر إلى الإدارة المدرسية على أنها معنيةبالجوانب التنفيذية التي توفر الظروف المناسبة والإمكانات المادية والبشرية اللازمةللعملية التعليمية.
أما القيادة فتتعلق بما هو أكبر منذلك من حيث كونها تتطلب ممن يقوم بها أن يكون على مستوى أرفع بكثير يمكن من خلالهأن يدرك الغايات البعيدة والأهداف الكبرى ولكن هذا لا يعني أن يكون القائد غيرمسئول من الأمور التنفيذية أو التطبيقية بل عليه أن يجمعبينهما.


ومن الطبيعي أن يعرف القائد ارتباطالوسائل بالغايات، وأن يلعب دوره على المستويين، رسم السياسة وتنفيذ هذه السياسة،كما يتوقع منه أيضاً أن يدفع العمل إلى الأمام، وأن يطور من أساليبه وطرائفه. كذلكيتوقع من رجل الإدارة المدرسية أن يحظى بنفوذ شخصي على العاملين معه، وأن يستند إلى سلطة غير رسمية تجعل منه قوة تأثير تساعده على القيادة الواعيةلمنظمته.


وهناك تعريفيين آخرين لمفهوم القيادة من وجهة النظر الغربية، فقد عرفها جوود Good بأنها "القدرة والاستعداد على توجيهومباشرة وإدارة الآخرين"، كما عرفها ستوجدل Stogdill بأنها "عملية التأثير في نشاطمجموعة منظمة تجاه تحقيق هدف معين" وقد استعمل فيبر وشيرون Faber and Shearon كلمةالقيادة لتشمل "أي جهد لتشكيل سلوك الأفراد أو الجماعات في المؤسسة والتي تحصلالمؤسسة من خلالها على مزايا أو تحقيق لأغراضها".


هذا ويمكن تعريف القيادة الإدارية بأنها تختص بالتأثير الفعال على نشاطالجماعة وتوجيهها نحو الهدف والسعي لبلوغ هذا الهدف.
كما تعرف القيادة بأنها فن التأثير في الأشخاص وتوجيههم بطريقة معينةيتسنى معها كسب الاهتمام بالجماعة، بعكس التفكير السابق الذي اقتصر على الاهتمامبالقائد أو المدير أما فيفنر [ P. Fiffner ] فيعرف القيادة بأنها التنسيق بينالأفراد والجماعات وشحذ هممهم لبلوغ الغايات المنشودة.


والقيادة تهدف إلى التأثير التوجيهي في سلوك العاملين أفراداً وجماعاتوتنسيق جهودهم وعلاقاتهم وضرب المثل لهم في الأفعال والتصرفات بما يكفل تحقيقالأهداف المنشودة، والقائد الكفء هو ذلك القائد الذي يمكنه استمالة وتحفيز معاونيهوبث روح الفريق بينهم، بما يضمن تجاوبهم معه واحترامهم لقيادته.
هذا وقد تأكدت أبعاد القيادة من خلال افتراض أن المجموعة العاملة تشتركفي عديد من الاحتياجات أهمها:
1- حاجاتهم إلى أعماليؤدونها، وهو افتراضياً السبب في تشكيل المجموعة وأفراد هذه المجموعة سوف يكونواغير راضين إذا لم يتمكنوا من أداء هذه الأعمال.
2- حاجتهم إلى أن يعملوا مع بعضهم كفريق وأن يتم تحفيزهم كفريق وبمعنى آخر في حاجة إلىالتماسك والتلاحم الاجتماعي [ Group Cohesion ].
3- إنكل فرد من أفراد المجموعة له احتياجات شخصية يجب إشباعها من خلالالعمل.
والقائد الإداري يجب أن يكون مدركاً لهذهالحاجيات الثلاث المشار إليها وإلى اعتمادها على بعضهاالبعض.


وبالتالي فإن القيادة:
- تحط من العلاقة بين القائد والجماعة لحملهم للعمل كفريقمنسجم.
- تساعد الجماعة على تحقيقأهدافها.
- لا تتم بمعزل من الآخرين ولكن بمساعدتهم.
- مهارة من أداء وظائف معينه ومحددة.
- قد يختلف نمطها بحسب الموقف










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 12:26   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

3-الإدارة المدرسية اليوم:



إن الإدارة المدرسية اليوم قيادة تربوية تعمللتنمية البرنامج التعليمي بما يشتمل من:-
- وضع الأهدافالمدرسية.
- طرح الأفكار التجديدية ومناقشتها مع أعضاءهيئة التدريس.
- الإلمام بالتطورات والتجديداتالتربوية.
- بناء الروح المعنوية العالية لدى العاملينفي المدرسة.
كما تتميز الإدارة التربوية بمهارة فيالعلاقات الإنسانية وذلك عن طريق العمل مع إيجاد:
- جومن الثقة المتبادلة داخل المدرسة.
- الشعور بالرضى بين أعضاء هيئة التدريس.
وكذلك العمل على توفير الظروف الملائمة وذلك عن طريق زيادة انتماء أعضاء هيئة التدريس العاملة في المدرسةواشراكهم في اتخاذ القرارات ووضع السياسات العامة للمدرسة، وضرورة توفير جو من حريةالعمل لكل منهم.



وبعد أن قام ستوجدل Stogdill بدراسة مسحية شملت [ 124 ] بحثاً عن القيادة استنتج ما يلي:
أن الإنسان لايكون قائداً بمجرد امتلاكه صفات معينه، مثل الشخصية والنشأة، ولكن يجب أن تتفق هذهالصفات مع صفات وأهداف أفراد المجموعة التي يرغب في بنائها.
كما أشار إلى أن المشكلات التي تحتاج إلى دراسة هي التي تتعلق بالعواملالتالية: المشاركة الجماعية - التبصير - السيطرة على النفس - المسؤولية - التحولإلى القيادة من موقف إلى آخر.
وفي تقويم أجراه باس Bass [ 1960م ] لثماني دراسات قام بها فيدلر [ 1958م ] قرر أن أهم صفتين للقائد هما: القبول من المجموعة، والقدرة على إبقاء مسافة نفسية بينه وبين أفرادمجموعته.



وقد انبثقت نظرية القيادة الموقفية من منطلق أنالسمات ليست بالضرورة هي التي تحدد القائد، ولكن الأهم هو معرفة الموقف ومعرفةالناس الذين يعمل معهم، ومن أوائل من أيد هذه النظرية همفل Hemphill [ 1949م ]،الذي أكد أن القائد الناجح هو من يفهم حاجات المجموعة وحاجاته لإنجاز العمل، ويعتقدأن حاجات الأفراد مختلفة باختلاف الظروف.
وأخيراً ظهرتنظرية السلوكيين، الذين يؤكدون وجود سلوكيات وتصرفات معينه تمكن القائد من أنيتفاعل تحت أي ظرف، وبالتالي تجعل القيادة ذات علاقة بالموقف. وهناك جهود كثيرةتميز أنواع السلوك التي تناسب القائد، حيث أن سلوك القائد يؤثر بالآخرين إيجاباً أوسلباً من خلال التفاعل اليومي.

يمكن تعريف النمط القيادي بأنه جملة العادات والمهات التي تصدر عن رجل الإدارة في إدارته للمؤسسةالتي يشرف عليها. وللقائد أساليب متعددة في فن القيادة، وذلك حسب طبيعة تكوينهالشخصي، والظروف التي وجد فيها. وقد قسم الباحثون أنماط القيادة في عدة تقسيمات منبينها تقسيم هالبن Halpin [ 1957م ]

حيث قسمها إلى أربعة مربعات هي:
المربع الأول: اهتمام مرتفع بإنجاز العمل واهتمام مرتفع بأفرادالمجموعة.
المربع الثاني: اهتمام منخفض بإنجاز العمل ومرتفع بأفرادالمجموعة.
المربع الثالث: اهتمام مرتفع بإنجاز العمل ومنخفض بأفرادالمجموعة.
المربع الرابع: اهتمام منخفض بإنجاز العمل ومنخفض بأفرادالمجموعة.
والشكل الآتي يوضح نمط القيادة كما هو عند هالبن:
مرتفع في الاهتمام بالعمل والاهتمام بأفرادالمجموعة
منخفض في الاهتمام بالعمل
ومرتفع في الاهتمام بأفرادالمجموعة
مرتفع في الاهتمام بالعمل
منخفض في الاهتمام بأفرادالمجموعة

منخفض في الاهتمام بالعمل والاهتمام بأفراد العمل

مرتفعالاهتمام بالعمل منخفض
وقد حدد هاوس House [ 1971م ] أربعة أنماط للقيادة وهي:
الأسلوب الموجه - الأسلوب المساند - أسلوب المشاركة - أسلوب الإنجاز. وكل أسلوب من هذه الأساليبيتطلب الاهتمام بالعمل إلى جانب الاهتمام بالنواحي الإنسانية للعاملين.
وهناكنظرية الموقفية [ Contingency theory ] لفيدلر Fidler [ 1976م ] وهو يفترض أن هناكنوعين لأسلوب القائد أسلوب يركز على إقامة العلاقات الاجتماعية، وأسلوب يركز علىحسن تنفيذ العمل. وبما أن مدير المدرسة قائد، فإن هذه النظرية تفترض أن فعاليةالمدرسة تتوقف على مدى التوافق بين أسلوب الناظر ووضع المدرسة.

وقد أشار ليكرت Likert [ 1967م ] - خلافاً لذلك - إلى أن للوضعالمدرسي أثراً مباشراً في إنتاجية المدرسة، فكلما كانت المتغيرات الرئيسية مواتيةلعمل المدير، ارتفعت إنتاجية المدرسة، إذ يعتبر " ليكرت " أن أسلوب المدير يتكيف معوضع المدرسة والعكس قد يكون صحيحاً.

ويمكن تقسيم القيادة التربوية إلى ثلاثةأنماط هي:
1- النمط التقليدي [ Traditional Leadership ] يسود هذا النمط منالقيادة في المجتمعات القبلية والريفية ويقوم على الصورة الأبوية لشخصية القائدوتتسم هذه القيادة بعدة مزايا منها، كبر السن وفصاحة القول والحكمة بينما يتوقع منالأفراد الطاعة المطلقة للقائد والولاء الشخصي له، وتهتم هذه القيادة ببقاء الوضعالقائم مع ما هو عليه طالما " ليس بالإمكان أحسن مما كان ".

2- النمط الملهم [ Charismatic Leadership ] هذا النمط من القيادة يصلح للزعامات الشعبية والمنظماتغير الرسمية والحركات الاجتماعية اكثر من صلاحيته للمنظمات الرسمية، ويغلب على هذاالنمط الصفة الشخصية لأن من يعملون معه ينظرون إليه على أنه الشخص المثالي الذييتمتع بقوة خارقة للعادة وانه منزه عن الخطأ، وأية إشارة منه تعتبر أمراً يجبتنفيذه والعمل بمقتضاه.











رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 12:26   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمدفارس4726
مشرف قسم رئيس المؤسسة التعليمية
 
الصورة الرمزية محمدفارس4726
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الموضوع الأول :
https://www.sendspace.com/file/r8ww3k

الموضوع الثاني :
https://www.sendspace.com/file/6gsdfd










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 12:27   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

النمط العقلاني [ Rational Leadership ]:


يتميز هذا النمط من القادة بأنه غير شخصي وتكونالطاعة والولاء فيه لا للاعتبارات الشخصية وإنما لمجموعة من الأصول والمبادئوالقواعد المرعية الثابتة، وفي هذا النمط يستمد القائد قوته من خلال مركزه الرسميفي مجال عمله من السلطات والصلاحيات والاختصاصات.

كماقام كل من رونالد ليبت [ Ronald Lippit ] ورالف هوايت [ Ralph Whitw ] بدراسة علميةتضمنت أساليب القيادة وكان الهدف الأساسي للدراسة هو الوقوف على أثر الأساليب
القيادية المختلفة على سلوك الفرد والجماعة،وهذه الأنماط هي:-

- القيادة التسلطية الاوتوقراطية [ Authoritarian Leadership ].
- القيادة الديمقراطية [ Democratic Leadership ].
- القيادة الانسيابية [ Laissez - Faire Leadership ].
وفيما يلي وصف لكل نمطمن الأنماط الثلاثة:-
القيادة الاوتوقراطية [ Authoritarian Leadership ]:

تقومهذه القيادة على الاستبداد بالرأي وتستخدم أساليب الفرض والإرغام والإرهابوالتخويف، ولا تسمح بأي نقاش أو تفاهم، كما أنها تقوم على توجيه عمل الآخرين بإصدارالقرارات والتعليمات والتدخل في تفصيلات العمل ويمكن رسم الخطوط التالية لهذا النمطمن الإدارة.
1- تتركز السلطة في يد القائد فهو الذي يتخذالقرار وهو الذي يتحمل المسئولية.

2- القائد هو الذييحدد سياسة العمل وعلاقة العاملين بعضهم ببعض، كما يحدد علاقتهمبالعمل.
3- يتصف العاملون في ظل هذه القيادة بالسلبيةبحكم عدم مشاركتهم وانعدام أميتهم.
4- لا يفوض القائدالاوتوقراطي بعض سلطاته وإذا فعل فهو يفوض غير المهم.
5- يستغل القائد الاوتوقراطي العاملين معه، لأنه يجعل اتصالهم بهمباشرة، ويضعف صلاتهم بعضهم ببعض.
6- يلجأ القائدالاوتوقراطي إلى استعمال السلطة واستعمال وسائل التهديد والتخويف.
7- لا تهتم هذه القيادة بنمو العاملين.
8- تنعدم عواطف التعاون والود بين القائد الاوتوقراطي والعاملين معه.
9- يستخدم القائد الاوتوقراطي سلطته من القوانين واللوائح بدلاً منالاعتماد على التأثير والاستمالة.

10- يدين كل من يعملفي مثل هذا النوع من الإدارة بالولاء لرؤسائه ولا يدين بمثل هذا الشعورلمرؤوسيه.


ويعتقد أن القيادة الاوتوقراطية قد تقود إلىإنتاجية عمالية برغم أنها قد تتسبب في وجود علاقات تنافسية وروح معنوية ضابطة، ومعأن هذا النوع من القيادة قد يؤدي إلى أحكام السلطة وانتظام العمل وزيادة الإنتاجإلا أنه يتميز بانعكاس آثار سلبية كبيرة على شخصيةالأفراد ويظل تماسك العملمرهوناً بوجود القائد، فإذا ما غاب القائد أنفرط عقد المجموعة واضطرابالعمل.

الخاتمة:
مما سبق يتضح لنا أندور مدير المدرسة لم يعد دوراً تقليدياً يقوم على أداء الأعمال الإدارية الروتينيةبل تعد ذلك ليصبح قائداً يؤثر فيمن يعملون معه.
والخلاصة أن الإدارة التربويةالناجحة التي تعمل على بث روح التعاون والفريق بين العاملين وتدرك أهمية رفعمعنويات العاملين، لهي جديرة حقاً أن توصف بأنها إدارة متكاملة في تصرفاتها وفيسلوكها، فهي تؤمن أن المشروع إنما يتكون من كل فرد يعمل فيه وإن نجاح المشروع إنمايعتمد على المدى الذي يمكن للإدارة أن تشرك أكبر عدد من العاملين في حل مشاكلهوالإدارة الناجحة هي التي تعتبر نفسها جزءاً وظيفياً [ Functional Part ] في الإدارة.











رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 12:31   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

[COLOR=Red].................................................. ............................[/COLOR


دور مدير المدرسة كمشرف مقيم وأثره في تحسين
العملية التربوية

يعتبر مدير المدرسة المشرف التربوي المقيم في مدرسته الذي يلعب دورا هاما في تسيير العملية التربوية وانجاحها ويدعم التغيير الايجابي وهو المسؤؤول عن توفير بيئة تربوية ابيجابية وصحية تعمل على التطوير المهني للمعلمين وتطوير المنهاج وتحسينه وتوفير الوقت للتخطيط المشترك بين المعلمين والقيام بورشات عمل لهم وتشجيعهم على تبادل الزيارات الصفية وتنمية طاقاتهم وقدراتهم واشراكهم يالمسؤولية والسلطة في ادارة المدرسة وتشويق التلاميذ وتحفيزهم للتعلم بتوفير الجو المناسب وهو المسؤول عن ايجاد الحلول السليمة للمشكلات التي تواجه العاملين معه او تلاميذ مدرسته , وهو الموجود مع المعلمين يزورهم في فصولهم ويتابع ادائهم وكيفية تصرفهم مع المشاكل
التي تحدث في الصف وبذلك يستطيع المدير ان يلم بكل ما يتعلق بالمعلم ، ولأن مدير المدرسة هم حلقة الاتصال والتواصل بين عناصر العملية التعليمية التعلمية فهو المحور البناء والفاعل والقائد ونجاح المؤسسة التربوية نابع من نجاحه .
كفايات ومهمات مدير المدرسة من حيث هو مشرف مقيم

المدير هو المشرف على جميع اعمال المدرسة ونشاطاتها وسير العمل فيها وهو الموّجه لمعلمي مدرسته والمسؤول المباشر عن اشاعة روح الانسجام والتعاون بينهم ويمكن تصنيف دور المدير ومسؤولياته الى دورين رئيسيين هما :-
اولا –
الدور الاداري :-
ويعرف الدور الاداري بأنه عملية ضبط النظام المدرسي والاشرافي على سير العمل في المدرسة وهذا يتطلب من المدير القيام بسؤوليات ادارية يمكن تصنيفها في المجالات التالية :-
1-تنظيم السجلات والملفات والاحصاءات والشؤون المالية .
2-تنظيم الجدول المدرسي .
3-توزيع المسؤوليات على الهيئة التدريسية والعاملين في المدرسة.
4-قبول التلاميذ وانتقالهم وتوزيعهم على الصفوف وتزويدهم بالشهادات.
5-ضبط الغياب والحضور والتأخير.
6-ضبط الخروج على النظام المدرسي.
7-الاشراف على الابنية والمرافق.
8-توفير الكتب والوسائل التعليمية واللوازم الاخرى للمعلمين والطلبة والمحافظة عليها.
9-تفعيل العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي.
10-تزويد مديرية التربية والتعليم بالمعلومات المطلوبة.
11- التنسيق والتعاون مع المدارس الاخرى على صعيد الانشطة المنهجية واللامنهجية.
12-الزيارات المتبادلة بين معلمي المدرسة والمدارس الاخرى.
ثانيا – الدور الفني :-
يعرف الدور الفني بأنه عملية الاشراف على سير
العملية التعليمية والارتفاع بمستواها وهذا يتطلب من المدير القيام بالمجالات التالية :-
1-متابعة اعمال المعلمين وتقويمها.
2-عقد اجتماعات تناقش فيها المناهج والكتب المدرسية وطرق الاستفادة من مضمونها .
3-متابعة الاحتياجات المهنية للمعلمين.
4-الزيارات الميدانية للصفوف وتنسيق عمل المعلمين وجهدهم.
5-عقد ورش للمعلمين حول اهمية استخدام الوسائل التعليمية وتنويع طرق التدريس.
6-متابعة تدريس المنهاج بشكل سليم.
7-مساعدة التلاميذ في التغلب على الصعوبات
التي تعترض تقدمهم في الدراسة.
8-التخطيط للاختبارات التشخيصية والتحصيلية واستخلاص نتائجها.
وان على مدير المدرسة ان يعلم علم اليقين ان الهدف من الزيارة الصفية هو تحسين التعليم وليس الغرض منها تقويم المدرس ، ويجب ان تكون الزيارة معلنة حسب برنامج معد مسبقا ويطلع عليه المعلم حتى تساعد النتائج عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرديمكن التوصل اليها على تحسين التعليم ، واذا كان الدور الفني لمدير المدرسة يساعد في تحسين العملية التعليمية والارتفاع بمستواها فان الدور الاداري يعمل على ضبط النظام المدرسي والمحافظة على حسن سير العمل في مدرسته ولذا لا يمكن الفصل بين الدور الاداري والدور الفني لمدير المدرسة فهما متلازمان .
وفي بحث اجرته الدكتورة افنان دروزة من جامعة النجاح الوطنية حول مدى ممارسة مديري المدارس بدورهم الوظيفي ، وقد طبقت استبانة تعكس هذا الدور في مجالات تحليل البيئة المدرسية والتخطيط لنشاطاتها وتطويرها وتقويمها وادارتها على مئتي مدير ومديرة في المنطقة الشمالية من فلسطين وتم التوصل الى النتائج التالية :-
1-يقوم مديرو المدارس بدورهم الوظيفي بدرجة ممتازة بلغت 89%.
2-كانت اعلى هذه الممارسات تتجلى بقيامهم بالدور الاداري بنسبة 92% ، وتحليل البيئة المدرسية 88% ، وتقويم نشاطاتها 87% ، وتطويرها 86% ، واخيرا التخطيط 82%.
3-اضعف هذه الممارسات ما يتعلق باتخاذ القرارات الادارية 74% والتخطيط لبرامج مشتركة بين الاباء والمعلمين في الانشطة المدرسية لحل مشاكل الابناء 76% ، وترشيح المعلمين للدورات والندوات 78% ، وتلبية حاجات المعلمين بتوفير فرص تدريبية وتنمية ذاتية 80% .
وأرجعت الدكتورة دروزة النقص في هذه الممارسات الى مركزية القرار دون مشاركة مديري المدارس موصية بعدم التفرد باتخاذ القرارات الادارية او التطويرية او التخطيطية المتعلقة بالمدارس نظرا لمعرفة المدراء بمدارسهم ، وأوصت الوزارة بتكثيف الاشراف على اداء مديري المدارس فيما يتعلق بتوثيق الصلة بين عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الردوالمجتمع المحلي وتفعيل مجالس الاباء والمعلمين لما له من اثر على انفتاح المدرسة على المجتمع .
ولا بد من المام المدير بالاعمال الادارية والفنية بصورة متكاملة وهي تحتاج الى مهارة وخبرة وقيادة حكيمة حيث ان لها علاقة جدلية تتصل بالطلبة وتحصيلهم وبكفاية المعلمين وسمعة المدرسة العلمية والتربوية وعلاقة ذلك بأولياء الامور والمجتمع المحلي ، ومن هنا فان الجانب الاشرافي للمدير يعنى بأحداث تحسن مستمر في
العملية التربوية ، وعلينا ان لا نتوقع من مدير المدرسة ان يكون ملما بالتخصصات كافة والمواد الدراسية جميعها ولكن يجب عليه وبالضرورة ان يطلع على المنهاج وأن يطلع المشرف التربوي على كل التفصيلات واكتشاف قدرات معلميه واختيار الوسائل التعليمية المناسبة .
وحتى يكون مدير المدرسة قادرا ومؤهلا للقيام بدوره كمشرف مقيم فانه لا بد من تحديد تلك المهام وهي :-
اولا – في اطار الاشراف على التعليم :-
1-يقود المعلم في اطار برنامج متكامل للاشراف التربوي يوصله الى تحسين ادائه في التعليم الصفي.
2-يلاحظ اداء المعلم في غرفة الصف بأسلوب نظامي للحصول على بيانات ومعلومات موضوعية.
3-يجري لقاءات توجيهية مع المعلم بأسلوب تشاركي في اتخاذ قرارات التطوير والتحسين المرغوب فيها.
4-التخطيط وتصميم حلقات تدريبية في اطار النمو المهني للمعلمين على النحو التالي :-

أ ) يحسن تفسير وتأويل المعلومات والبيانات المتصلة بأداء المعلم مستخدما الاساليب التعاونية.
ب)يساعد المعلم في تحديد الاهداف الخاصة اللازمة لاحداث التغييرات المرغوب فيها في الاداء الصفي.
ج ) يطور جدولا زمنيا من الخبرات المنظمة اللازمة لاستثارة اهتمام المعلم المستهدف باتجاه النمو المهني.
د ) يحدد الاهداف الخاصة لحلقة دراسية تدريبية ترتبط بالحاجات.
ه ) يخطط لمشغل تدريبي مستخدما عددا من الاساليب والمواد التعليمية والنشاطات والاجراءات المناسبة .
5-متابعة توصيات المشرفين التربويين وآلية متابعتها ومدى تقبل المعلم لها ويكون ذلك اما بحضور حصة صفية أو اجتماعات فردية وتفعيل اسرة المبحث الواحد.
6-متابعة الاعمال الكتابية عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الردوالطابة كالخطط الدراسية والاختبارات وكراسات التحضير ودفاتر الحضور والعلامات والواجبات البيتية .
7-متابعة تنفيذ الخطط العلاجية وذلك بمشاركة عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الردالمدرسة في بناء الخطط ودوره في متابعة تنفيذ بنودها ورصد تحسن اداء الطلبة.
8-تحصيل الطلبة : على مدير المدرسة ضرورة متابعة ورصد نتائج الاختبارات وتحليلها وابراز نقاط القوة والضعف في اداء الطلبة واطلاع اولياء الامور على نتائج ابنائهم.
9-معرفة احتياجات المعلمين في النمو المهني سواء كانت احتياجات جماعية او فردية والاحتفاظ بمعلومات عن العاملين بالمدرسة وعدد الزيارات الاشرافية والدورات عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الردحضرها كل معلم وتنظيم زيارات تبادلية بين المعلمين وفق برامج مخططة وواضحة بالاضافة الى ابراز الجوانب الابداعية لدى المعلمين والطلبة وتفعيل مشاركة عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الردفي الانشطة والمسابقات سواء على مستوى المدرسة او المديرية بالاضافة الى متابعة اثر الدعم المقدم للمعلمين من المشرف او المدير .
10-دعم المعلمين الجدد :- حيث يأخذ
المعلم الجديد النصيب الاكبر من اهتمام مدير المدرسة وخاصة فيما يتعلق بالامور التالية :-
أ‌)تعريف المعلم الجديد بالحقوق والواجبات المتعارف عليها حسب قانون وزارة التربية والتعليم العالي.
ب‌)تعريف المعلم بالمنهاج الجديد وفلسفته وذلك تجنبا لاجتهاد المعلم الشخصي او الاخرين خاصة اذا استندوا الى وجهات نظر لا مرجعية لها ، وبالتالي فان عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الردالمدرسة هو المخوّل بهذا الخصوص.
ت‌)تعريف المعلم بالتخطيط والخطط وآلية اعدادها وكذلك الطرق والوسائل المناسبة للتعامل مع الطلبة خاصة وأن هناك فروقا فردية بين الطلبة من الضروري ان يراعيها المعلم وكذلك تقويم الطلبة بموضوعية وتوجيه المعلمين الى ان التقويم هو وسيلة لا غاية.
ث‌)توجيه المعلم لحضور حصص عند معلمي ذوي خبرة والاجتماع معهم وذلك للافادة منهم ولتبادل الخبرات فيما بينهم مع ضرورة توثيق ذلك في ملف خاص يتسنى الاطلاع عليه عند الحاجة.
ج‌)تعريف المعلمين بآلية التحضير والتعامل معها وكذلك الهدف السلوكي وآلية صياغته وكذلك دفاتر العلامات وسجلات المدارس الرسمية.
ح‌)من الضروري توجيه المعلم الى الادارة الصفية ومتغيراتها وما ينبغي اتخاذه من قبل المعلم.
خ‌)تعريف المعلم الجديد بالمهام الموكلة على عاتفه .
11-دور مدير المدرسة في تقديم الدعم للمعلمين ذوي الاداء المتدني ويتمثل ذلك بعقد اجنماعات معهم من اجل تقديم التغذية الراجعة لهم وتحفيزهم وارشادهم الى سبل النجاح وذلك بتقديم الجرعات بشكل تدريجي وليس دفعة واحدة بهدف تحسين ادائهم وتطورهم المهني .
12-خلق بيئة تربوية آمنة وسليمة وتوظيف المرافق التعليمية مثل المكتبة والمختبر والحاسوب وتوفير المصادر التعليمية والمصادر بهدف تحسين الاداء التعليمي وتحقيق الاهداف المرجوة .
13-دور مدير المدرسة في متابعة البيئة التعليمية والسلوكية في المدرسة وذلك بتنمية السلوك الايجابي عند الطلبة عن طريق الانشطة الرياضية والثقافية والفنية لما لذلك من اثر في تهذيب سلوكهم ولا شك في ان قدرة المدير على مواجهة المشكلات السلوكية ورصدها اولا بأول ومتابعتها بمشاركة اولياء الامور والمرشد التربوي ومربي الصف يحد من تلك المشاكل ويعدل من سلوك الطلبة ، ولا ننسى دور المدير في ارشاد معلميه حول طرق التعامل مع الطلبة وصياغة الاهداف السلوكية وتفعيل النشاط الطلابي وطرق ضبط الصف واشراكهم في اللجان الادارية في المدرسة لكي يمتلكوا الخبرة والمهارات .

ان متابعة المعلم بصورة صارمة ضمن معايير محددة لا تؤدي بالضرورة الى تحسن في ادائه بل تعكس فاقدا تربويا وعلاقة متوترة بين المدير والمعلم وليس هذا في مصلحة الطالب ولا العملية التربوية بشموليتها بل يجب ان تكون العلاقة مع المعلم مبنية على انه يمر بمراحل نمو وتطور متدحرجة ويحتاج الى دعم ومساندة مستمرة من قبل
مدير المدرسة ، وان توزيع المهمات بين الجميع كل حسب قدرته تؤدي الى العملية التشاركية في اداء المهام
التربوية والتعليمية، وان عمل المدير كمشرف مقيم هي عملية تعاونية هادفة تخلو من التسلط والفوقية وتقود الى وضع خطة اجرائية ليتوصل من خلالها الى اهداف قابلة للتحقيق ]










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 13:12   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جوهرة الغرب.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جوهرة الغرب.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله الفردوس الأعلى
شكرا جزيلا










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 13:33   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نحو دور فعال لمدير المدرسة في الإشراف التربوي على المعلمين.zip
https://www.sendspace.com/file/1xp0g0










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 13:38   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
nouare
عضو محترف
 
الصورة الرمزية nouare
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع اكثر من رائع
بارك الله فيكم .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 13:50   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ور مدير المدرسة في رفع كفاءة المعلمين

دور مدير المدرسة في رفع كفاءة المعلمين

======================
إن طبيعة عمل مدير المدرسة تفرض عليه أن يقوم بدور القيادة في مدرسته ومن الطبيعي أن يُتوقع منه القيام بهذا الدور القيادي ، فالرؤساء في المراكز الإدارية العليا والمعلمون والتلاميذ والآباء بل والمجتمع كلهم ينظرون إلى مدير المدرسة على أنه قائد تربوي وأن عليه القيام بدوره القيادي .
ومن هنا لابد أن يبرز دور مدير المدرسة في رفع كفاءة منسوبي مدرسته من معلمين أولاً والذي بدوره ينعكس أثره على التلاميذ ثانياً ويتمثل هذا في تفهمه تفهماً صحيحاً نابعاً من وعيه لجوانب عمله وأساليبه وتطويره وتنفيذه وقدرته على التعامل التربوي السليم مع الجميع دون استثناء .

ومن هنا يتضح جلياً أن مدير المدرسة لكي يبرز دوره في تدريب المعلمين أثناء الخدمة لابد أن تتوفر فيه عدة صفات من أبرزها وأهمها :
• أن يكون ديناميكياً حيوياً يقوم بأدوار العمل المختلفة وفقاً لمقتضيات الموقف والمصلحة العامة .
• ملماً بسبل ربط الوسائل بالغايات .
• قادراً على تطوير العمل وتجديده بما يتلاءم مع طبيعة العمل وظروف المدرسة حسب الإمكانيات المتاحة .
• أن يتصف بشخصية ذات تأثير إيجابي على القيادة الواعية لمؤسسته التربوية ، كإدارة التعليم أو الوزارة .



ودور مدير المدرسة في تدريب المعلمين لديه لا يقتصر على أسلوب واحد بل على عدة أساليب إشرافية متعددة ، ويتطلب الأمر منه تنويع هذه الأساليب والطرق حتى يتمكن من تحقيق الغاية المرجوة والمتمثلة في رفع كفاءة المعلمين لديه سواء كانت كفاءة علمية أو مهارية أو تربوية ينعكس أثرها على مستوى التلاميذ بكافة جوانبه ، ومن هذه الأساليب الإشرافية ما يلي :

الزيارة الصفية :
وهي أن يقوم مدير المدرسة بزيارة المعلم في الصف ليطلع على المشكلات التعليمية التي يواجهها المعلم مع طلابه ، وعليه أن يخطط للزيارة مع المعلم وألا يقاطع المعلم أثناء الشرح ، وعليه أن يجتمع مع المعلم ويوضح له أهدافها وأن الهدف منها تطوير الموقف التعليمي ولابد أن يتلقى المعلم استفادة بعد الزيارة تساعده في تطوير أدائه لأن الكلمة الطيبة التي تنبع من نفس صادقة لها دلالاتها ، وهي التي تجعل المعلم يشعر بالسعادة والارتياح النفسي بسبب تقدير مدير المدرسة لجهوده وهي عظيمة المفعول بالنسبة له ، حيث أن أي ملاحظة إيجابية قد تكون سبباً في تفجير طاقاته ، وتجعله ينطلق بحماس منقطع النظير لكي يحقق ما سعى من أجله المدير بهمة دون كلل أو تذمر ، وعلى العكس من ذلك فإن أي ملاحظة سلبية إذا لم
يتمكن المدير من إيصالها بالصورة الملائمة قد تحدث أثراً عكسياً فتصدم المعلم وتثبطه وتصيبه بالإحباط .

وهذا مثال تربوي قد حدث فعلاً في الميدان التربوي ، فأحد المعلمين عندما زاره مدير المدرسة زيارة صفية في بداية العام الدراسي ، وبعد أن خرج المدير من الصف علم المعلم بأن المدير قد أشاد به أمام زملائه قائلاً لهم : (( خُلق هذا ليكون معلماَ )) فكانت تلك الجملة التي سمعها المعلم من زملائه بمثابة الشرارة التي فجرت جميع الطاقات التي يكتنزها هذا المعلم حيث كان لها أثر بالغ في نفس المعلم فقد جعلته يتعلق بالمدرسة وبالمدير ويحب عمله بشكل منقطع النظير ، فأنتج أعمالاً وقام بنشاطات وجهود كبيرة ، وعندما زاره المشرف التربوي أوصى بأن يزوره بعض المعلمين من مدارس أخرى للاستفادة منه ، وهذا جعله يواصل العطاء ويطور أساليبه وينميها باستمرار .

الاجتماع بالمعلمين :
إن الاجتماعات من الأساليب المهمة لتحسين العملية التعليمية وهي تؤدي دوراً بارزاً في توفير الطمأنينة وتنمية روح التعاون بين المعلمين وإفساح المجال للابتكار والإبداع ويجب أن يكون مدير المدرسة ذا مهارة في القيادة تسهم في رفع الروح المعنوية لزملائه ، لكن هذه الاجتماعات تلزم التحضير الجيد لها والتخطيط بدقة ورسم الأهداف التي تحقق الغاية من هذا الاجتماع ، والقدرة على إدارة دفة الحوار والنقاش والمداخلات حتى
يتم تحقيق ما يؤمل منه وتكوين أراء مشتركة تفيد في تنسيق الأعمال وحل المشكلات والمعوقات التي تؤثر على تكامل العملية التعليمية وتحد منها .

تنظيم اللقاءات والمحاضرات والندوات :
يتم تنظيم هذه اللقاءات والمحاضرات والندوات داخل المدرسة ويشترك فيها المشرفون التربويون والمعلمون المتميزون ، وبعض رجالات التربية الذين لهم باع طويل مثمر في هذا المجال ، وبعض منسوبي الجامعات والكليات لمناقشة الأمور التربوية والتعليمية بغرض استعراض المستجدات التي طرأت على الميدان التربوي والسبل والطرائق التي استحدثت في الموضوعات التي تهم منسوبي التعليم بشكل عام والمعلمين بشكل خاص سواء تلك التي تهتم في إدارة الصف أو التي تهتم بطرق التدريس والتخطيط له وبعبارة موجزة لمناقشة الأمور التربوية والتعليمية وتطوير بعض المفاهيم أو تعديلها .

الدورات التدريبية :
وتتجلى أهمية مدير المدرسة ويبرز دوره في السبل التي يسلكها مدير المدرسة لحث المعلمين على الالتحاق بالدورات التدريبية سواء قصيرة أو طويلة المدى التي تنظمها إدارة التعليم أو الوزارة أو مراكز خدمة المجتمع في الجامعات أو الكليات الأخرى التي لا تخضع لنظام الوزارة وذلك بهدف إطلاعهم على أحدث الأساليب التعليمية والوسائل التعليمية وتقنيات التعليم بصورة أشمل وأعم وتدريبهم عليها لتنمية إعدادهم المهني وتطويره حيث أن هذه الدورات تهدف إلى عدة أمور من أهمها :
1 ـ رفع كفاءة المعلمين المهنية والفنية .
2 ـ تدريب المعلمين على الأساليب الحديثة للتعليم .
3 ـ الاطلاع على التجديدات والمستحدثات التربوية .
4 ـ تنمية العلاقات الإنسانية في المجتمع المدرسي والمنتمين إليه .
5 ـ أدوار ومسؤوليات المعلمين في ضوء قوانين وأنظمة الدولة ووزارة المعارف ، وإدارات التعليم .
6 ـ تنمية الخبرات والمهارات التعليمية .
7 ـ الإلمام من قبل المعلمين بتطور الفكر التربوي ونظريات التعليم والتعلم .
8 ـ إثراء خبرات المعلمين بعملهم باعتبارهم الركيزة الأساسية في العملية التعليمية .
9 ـ التأكيد على المعلمين بأهمية التعاون بين البيت والمدرسة ، والمنزل والمجتمع .
10 ـ تزويد المعلمين بالمعرفة والمهارات والأساليب الحديثة لفهم الطلاب ، ورعاية نموهم علمياً وجسمياً ونفسياً واجتماعياً .
11 ـ التعرف على أهم القضايا التي تواجه التعليم في نموه وتطوره وعلى دور المعلمين من جهة ، والإدارة المدرسية من جهة أخرى في مواجهتها .
12 ـ الدراسة الميدانية لبعض القضايا والمشكلات التعليمية مما يسهم إسهاماً فعالاً في إيجاد العلاج الناجع لها .
13 ـ تعزيز انتماء المعلمين لمهنة التعليم وتأصيل شعورهم بقيمة أدوارهم وحجم وعظم مسؤولياتهم .
14 ـ تزويدهم بالمعلومات والمهارات لفهم وتقييم عملية التعلم والتعليم في هذا الميدان التربوي الهام والحساس جداً .

ومن هنا يتجلى لنا الأثر البارز الذي تحدثه الدورات التدريبية سواء التي تكون أثناء الدوام الرسمي أو خارجه ، وذلك يضح من خلال قدرة مدير المدرسة الفعال على تحفيز المعلمين وإثارة الدافعية لديهم للالتحاق بهذه الدورات مهما تُكبده من جهد ومشاق على المتدرب في سبيل تحقيق غاية أسمى وهي ما أشرنا إليه سابقاً في أهداف الدورات التدريبية على كل ملتحق بها ، وتتفاوت محصلة هذه الأهداف بحسب إثارة الدافعية لدى المعلمين وخاصة من قبل مدير المدرسة

التعاميم والنشرات :
إن مدير المدرسة الفعال لا يقتصر دوره في استقبال النشرات التعاميم سواء من قبل إدارة التعليم أو الوزارة وإشعار المعلمين بالتوقيع عليها كل فيما يخصه ، بل الدور المناط بمدير المدرسة توضيح المراد من هذه التعاميم والنشرات ، وإن تطلب الأمر إلى تصوير هذه التعاميم والنشرات وإعطاء كل معلم ما يخصه لكي يكون المعلم على معرفة بأحدث الأساليب والأنظمة والتعليمات والقضايا التربوية والمستجدات والتجارب الحديثة التي تخدم الأهداف التعليمية وترفع مستوى الأداء والتحصيل ، وكل هذا لا يغني مدير المدرسة على وضع ملف كامل وخاص لكل تخصص وفرع من المواد الدراسية يمكن للمعلم الرجوع إليه بيسر وسهولة عند الحاجة .

الزيارات المتبادلة بين المعلمين :
وهذا يبرز فيه قدرة مدير المدرسة على تهيئة المعلمين نفسياً كي يستفيدوا من زملائهم المماثلين لهم في التخصص نفسه وذلك بزيارتهم أثناء إلقائهم دروسهم ، وهذا بدوره يؤدي إلى تلاقح الخبرات وصقلها بين بعضهم البعض ، كذلك يمكن لمدير المدرسة عند وضع الجدول المدرسي تفريغ بعض المعلمين نهاية أحد الأيام بحيث يمكن إنهاء جدوله بعد الحصة الرابعة مثلاً لكي يتمكن من زيارة معلم آخر بارز في مدرسة أخرى لتحقيق الغرض ذاته ، ولا يقتصر الأمر على زيارة المعلم لزميله في نفس التخصص فقط ، بل يمكن زيارة معلم آخر في تخصص مغاير بهدف الاستفادة من أسلوب إدارة الصف أو طريقة عرض الدرس بغض النظر عن المادة العلمية الملقاة على التلاميذ .

ومن هنا يتضح لنا أن الإدارة المدرسية القائمة على جميع الجهود والنشاطات التي يقوم بها فريق العاملين بالمدرسة الذي يتكون من المدير والوكيل والمعلمين والإداريين والفنيين بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة وخارجها وبما يتمشى مع أهداف المجتمع من تربية أبنائه تربية صحيحة وعلى أسس سليمة .
فإذا نظرنا إلى الإشراف التربوي بأنه عملية الاتصال بين أطراف العملية التربوية لتحقيق فرص تعليم مناسبة للطلاب .
إن هذا المفهوم للإشراف التربوي يشير إلى أن مدير المدرسة هو المسؤول الأهم في هذه العملية فهو المشرف التربوي الذي يقيم في المدرسة ويعرف مشكلاتها وحاجاتها ويعرف قدرات ومشكلات وحاجات المعلمين والطلاب والمجتمع المدرسي .

فمهمة مدير المدرسة لا تقتصر على تنظيم العمل المدرسي وفق الأنظمة والتعليمات بل إن المهمة الأساسية لمدير المدرسة تنطوي تحت تطوير البرنامج التعليمي في مدرسته فالمدير بحكم إقامته في المدرسة وعلاقته اليومية مع معلميه وطلابه وأولياء أمورهم قد أدرك مشكلات المدرسة وحاجاتها وحاجات العاملين فيها واكتسب بذلك فهماً دقيقاً لمختلف جوانب العمل المدرسي وهذا يعطيه مسؤولية الإشراف التربوي في المجالات التالية :
1. وضع الخطط لتطوير العمل بالمدرسة والمساهمة في جعل المعلمين يعملون كفريق واحد من أجل تحقيق تلك الخطط .
2. توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة .
3. تطوير الخدمات الإرشادية والتوجيهية التي يتلقاها الطلاب والمعلمون
4. تنظيم الاجتماعات المدرسية وتوزيع العمل وتحديد الاختصاصات

وكثيراً ما يتردد بين المعلمين ومديري المدارس تساؤل مهم يتمثل في :
هل يستطيع مدير المدرسة أن يشرف على معلمين من مختلف التخصصات ؟
لكي نجيب على هذا السؤال لابد أن نعرف الأمور التالية :
أولاً / الإشراف التربوي لا يعني تزويد المعلمين بمعلومات تتعلق بالمادة الدراسية ، فالمعلمون متخصصون في هذه المادة ولا يحتاج معظمهم إلى مساعدة بمحتوى المادة الدراسية وموضوعاتها .

ثانياً / الإشراف التربوي لا يقتصر على الإشراف على المعلمين بل يشمل الإشراف على العملية التعليمية والتربوية بكل جوانبها وعناصرها وكافة أبعادها .

ثالثاً / يحتاج المعلمون إلى مساعدات في مجالات غير المادة الدراسية وهذه المجالات تتمثل في :
1. معرفة طرق تحديد أهداف التدريس والتخطيط للدرس وطرق تقويم الطلاب وأساليب الاختبارات .
2. أساليب التعامل مع طلاب المرحلة التي يدرسونها وفق أسس تربوية سليمة .
3. المساعدة في توفير المواد والأدوات والوسائل التي يحتاجها المعلمون .
4. حاجة المعلمين إلى التشجيع والتحفيز وإثارة الدافعية لتنمية مهاراتهم المهنية .
5. حث المعلمين على تطوير علاقاتهم مع بعضهم البعض داخل المجتمع المدرسي وخارجه .
إن هذه كلها مجالات تربوية هامة وضرورية للمعلم وبإمكان مدير المدرسة بحكم إعداده المهني ودوره الكبير ومسؤولياته كمدير أن يقدم المساعدات بتلك المجالات .

رابعاً / إن عملية الإشراف التربوي لا تعني أن يخوض من يمارسها ونقصد بذلك مدير المدرسة في تفصيلات المادة الدراسية بل يهتم في إطار المبادئ والأساليب التربوية العامة أما ما يخص المادة الدراسية فالمعلم هو خير من يعالجها بنفسه أو مع زملائه في نفس التخصص أو مع المختصين في إدارة التعليم .

خامساً / الإشراف التربوي ليس عملاً فردياً بين المدير والمعلم بل يمكن أن يكون جماعياً بين المدير ومجموعة من المعلمين عن طريق اجتماعات المعلمين أو عقد ندوات أو محاضرات لهم وحثهم على تبادل الخبرات فيما بينهم .
والمدير المتميز هو الذي يتمكن بثاقب بصيرته وسعة أفقه من التأثير على معلميه من أجل تنمية مهاراتهم وصقل خبراتهم بإحساس منهم ذاتياً بالعمل على ما يلي :
• القراءة المستمرة رغبة في النمو المعرفي الأكاديمي ،و الثقافة العامة.
• القراءة في مجال التربية بم يخدم النمو المهني للمعلم ، ويساعد على تحسن أدائه .
• حضور المحاضرات والندوات واللقاءات التربوية والمؤتمرات الخاصة بالمعلمين أو الخاصة بتطوير العملية التعليمية .
• المشاركة في عضوية جمعيات المعلمين والجمعيات التربوية ، كالجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ( جستن ) ، والحرص على حضور لقاءات الجمعية ، والمشاركة الفعالة في أعمالها .
• المشاركة في الدورات التدريبية القصيرة أو الطويلة ، والحرص على الاستفادة منها .
• المشاركة في عمليات فحص المناهج وتقويمها وتطويرها ، وتقويم آثارها في تعليم الطلاب .
• الحرص على الدراسة في المعاهد أو الكليات للحصول على المؤهلات الأعلى في المجال المهني .
• المساهمة الفعالة في إنجاح المشروعات البحثية التي تقوم بها الجهات المختصة بتطوير التعليم ، أو الجامعات ، أو الباحثين ، والتي تتعلق بالعملية التعليمية .
• تحقيق الاستفادة القصوى من المشرف التربوي الذي يعمل على تحسين العملية التربوية والارتقاء بمستوى أداء المعلم .
هذا ما تمكنت من حصره في خصوص دور مدير المدرسة في تدريب المعلمين أثناء الخدمة ، ورفع كفاءتهم وبالله التوفيق .









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 13:53   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ادخل وحمل من هنا فن الحياة داخل المؤسسة... التفاوض للمدير القائد
https://www.sendspace.com/file/qp44s2










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
احتاجكم, عاجل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc