العلاج بالروائح العطرية
د.أ.جابر القحطاني
رئيس قسم العقاقير ومدير مركز أبحاث النباتات الطبية والعطرية والسامة في جامعة الملك سعود
إن أول من اكتشف اسم العلاج بالعطور أو المعالجة العطرية Aroma therapy هو الصيدلي غاتيفوس Gattefosse وذلك في عام 1928م والذي كان يعمل في مؤسسة لصناعة العطور تمتلكها عائلته ، ويعود لغاتيفوس الفضل في تأسيس الحركة الحديثة لهذا الفرع من الطب التكميلي. وكما في غيرها من التطورات والاكتشافات العلمية لعبت موهبة الاكتشاف عن طريق الصدفة الدور الأول في هذا المجال. ففي أحد الأيام كان غاتيفوس يعمل في مختبر مصنع العطور عندما حرق يده فكانت ردة فعله السريعة أن غطس يده في إناء قريب منه مملوء بزيت نبات الخزامى (Lavender). فشفي الحرق بسرعة وبقيت ندبة خفيفة في مكان الحرق ، ومن هذه النتيجة استنتج غاتيفوس أن الزيت بالتأكيد له تأثير علاجي وخاصية مطهرة Antiseptic .
لقد أطلق اسم المعالجة بالعطور على عملية استعمال الروائح العطرية المستخلصة بالتقطير من النباتات العطرية الطبيعية لمعالجة مجال واسع من الأمراض. ولقد طور فالنت Valnet فكرة غاتيفوس ووجد أن الزيوت العطرية لها خواص ذات أهمية من ناحية أنها مضادة للإنتانات ولها القدرة على بناء الأنسجة الحية التي ساعدت في شفاء جروح الجنود المصابين في الحرب العالمية الثانية. واستمر فالنت في استعمال هذه التقنيات على نطاق أوسع من ذلك في معالجة اضطرابات نفسية وطبية معينة ، وقد نشر أعماله في عام 1964م في كتابه بعنوان: المعالجة العطرية Aromatherapy.
يعود توسيع هذه التقنيات إلى مفهوم أوسع للسعادة والرفاه إلى موراي Murray التي أيدت في كتابها "سر الشباب والحياة The Secret of life and youth" ودافعت بالحجة على أن التطبيق الموضعي للعطور essence على الجسم بواسطة التدليك هي وسيلة لتعزيز الصحة والجمال لدى الأفراد.
إن تاريخ استخدام النباتات العطرية وخلاصاتها من أجل تعزيز الارتقاء بمستوى الصحة وحيوية الفرد موغل جدا في القدم وسبق هذه التطبيقات الحديثة بوقت طويل.
لقد عرف الصينيون الخواص العلاجية للنباتات منذ عام 4500 قبل الميلاد ، وعلى الرغم من ذلك لم تؤكد الوثائق المدونة ذلك إلا في حضارة المصريين القدماء في عهد خوفو في حوالي عام 2800 قبل الميلاد حيث تضمنت تلك الوثائق دليل استعمال مثل هذه المواد النباتية للأغراض العلاجية. واستخدم الفراعنة الخواص المضادة للبكتيريا الموجودة في المواد الراتنجية والزيوت العطرية بكثرة من أجل تحنيط الموتى ، ويبدو واضحا من الكتابات الهيلوجريفيه والصور والنقوش الفرعونية أنهم كانوا يعتبرون هذه المواد الراتنجية والزيوت العطرية بمثابة قرابين حيوية للآلهة. وكان تطوير تطبيق هذه المواد النباتية في مجالات الزينة والعلاج والتجميل متوافق مع مرور الزمن.
تحتوي كتب الأيورفيدا Ayurveda التي كتبها أطباء الهندوس القدماء حوالي عام 1000 قبل الميلاد أسماء المئات من خلاصات النباتات واستعمالاتها لأغراض طبية وروحية. وفي سفر الخروج Book of Exodus في التوراة يستعمل النبي موسى عليه السلام زيت للمسح يحتوي على المر والقرفة وجذور نبات الوج العطره Calamus والذي يعرف عند العرب باسم قصب الذريرة. وقد قدم للمسيح عليه السلام عند مولده لبان (عطر راتنجي) والمر.
لقد كان الاستخدام الواسع النطاق للأرواح العطرية وتطبيقه في التدليك هو الميزة الرئيسية في تطوير الحمامات الرومانية في الحضارة الرومانية. ويقال أن كليوبترا Cleopatra نجحت في إغواء القائد الروماني الذي فتح مصر مارك أنطونيو Mark Antony بسبب أنها كانت تنضح بزيت الياسمين.
ولقد انكب العرب على دراسة الكتب الرومانية والإغريقية القديمة التي تراكمت فيها خبرة آلاف السنين في عالم التداوي بالنباتات العطرية. واستحدث العرب طريقة استخلاص العطور عن طريق التقطير التي اجريت لأول مرة في نهاية القرن العاشر الميلادي ويرجع اكتشاف هذه الطريقة الى العالم العربي ابن سينا (980-1037م) وهو طبيب عربي تجاوزت مؤلفاته المائة من أشهرها كتاب (القانون في الطب) وما زالت حتى اليوم هي الطريقة المعتمدة في استخلاص الزيوت العطرية مع بعض الإضافات البسيطة ، واستخدم ابن سيناء هذه الطريقة في استخلاص زيت الوردوتوجد شواهد تؤكد قيامه باستخلاص زيت اللافندروزيت البابونج وزيت الكافور.
طرق استخدام الزيوت العطرية كوسيلة علاجية:
يمكن الاستفادة من الزيت العطري كدواء بطرق مختلفة وذلك بناء على نوع الشكوى المرضية المراد مداواتها وهذه الطرق تشمل الآتي:
1- التدليك.
2- الحمام ، وذلك بإضافة الزيت لماء الاستحمام.
3- الكمادات.
4- الاستنشاق.
5- التبخير أو الرذاذ.
6- التناول بالفم.
التدليك:
التدليك فن علاجي قديم ، ولسوء الحظ أنه لاقى الكثير من الإهمال في العصور الحديثة إلا أنه يلقى في الوقت الحالي رواجا هائلا خاصة في المجتمعات الغربية باعتباره وسيلة علاجية هامة. ومن المعتاد أن يجرى التدليك بالاستعانة بأحد الزيوت النباتية أو المراهم أو بالزيوت العطرية ، وهذه هي موضوع حديثنا.
قد يعتقد البعض أن التدليك مجرد وسيلة لتوزيع الزيت العطري على الجلد ، ولكن الفوائد الجمة التي يمكن الحصول عليها من التدليك تفوق بكثير هذا الاعتقاد القاصر ، فالواقع أن فوائد التدليك لا تنحصر فقط في كونه طريقة تساعد الجلد على امتصاص هذه الزيوت ولكن تتعدى ذلك بكثير ، فهي وسيلة ناجحة لتنشيط الدورة الدموية وتدفق اللمف (السائل الليمفاوي) وإراحة العضلات المرهقة ، كما أنه يساعد الجسم على التخلص من السموم ، ويساعد على تسكين الألم في بعض مناطق الجسم.
والتدليك أيضا له قوة تأثير على كل من العقل والعاطفة والوجدان ويساعد على تحقيق التوازن بين تدفق الطاقة وتخفيف التوتر العصبي المخزون في عضلات الجسم.
تنحصر وظيفة التدليك بغرض العلاج بالزيوت العطرية في المساعدة على امتصاص هذه الزيوت وتشجيع الاحساس عند المريض بأنه في أحسن حالاته ، والواقع أنه لا يوجد شخصان لهما نفس المقدرة في تنفيذ وإجراء عمليات التدليك ولا نبالغ في القول عندما نقول إن المدلك الواحد لا يمكنه أداء الوظيفة بنفس الأسلوب وبنفس الكفاءة لمريضين مختلفين. بل ولا حتى للمريض الواحد في الجلسة الواحدة ، فقد يؤدي العمل بكفاءة عالية في منطقة من الجسم بينما تتخاذل قواه في منطقة أخرى في نفس الجلسة.
الزيوت العطرية تكون عادة مركزة للغاية وهي تمزج مع زيت حامل عند استخدامها في التدليك ولا يزيد التركيز في أغلب الحالات عن 3% والزيت الحامل يمكن أن يكون أي زيت نباتي طبيعي ولكن أفضلها وأشهرها على الإطلاق زيت بذور العنب نظرا لأنه عديم الرائحة ويسهل امتصاصه عن طريق الجلد ، ثم يليه زيت اللوز وزيت الأفوكادو وزيت نوى المشمش وزيت دوار الشمس. ويفضل في جميع الحالات تحضير المزيج طازجا قبل الاستعمال مباشرة.
حوض الاستحمام:
تتم هذه الطريقة في المنزل وفيها يقوم المريض بتجهيز مزيج من الزيوت العطرية وتخفف جيدا بزيوت حاملة ويمكن الاستحمام بها صباحا أومساءا ، ولا شك أن الاستلقاء في حوض الاستحمام المليء بالماء الدافيء قبل النوم له تأثير ملطف ومهديء ويساعد على الاسترخاء ، وإضافة بضع قطرات من اللافندر والمردقوش تساعد على وجه الخصوص في التغلب على الأرق والاستغراق في نوم هاديء وعميق ، وعندما تكون المشاكل محصورة في فترة الصباح فإن الإستلقاء في الحوض المليء بالماء الدافيء صباحا هو أو ما يجب أن فعله مع إضافة بضع قطرات من زيوت ذات تأثير منبه مثل زيت حصا البان (روزماري).
الكمادات:
تجهز كمادات الزيوت العطرية من قطعة نظيفة من القماش يتم تغطيسها إما في ماء بارد أو ساخن يحتوي على بضع نقاط من الزيت العطري وبعدها تعصر للتخلص من الماء الزائد ثم توضع على مكان الإصابة ، وتكرر العملية عدة مرات. ويمكن للمعالج استخدام طريقة الكمادات في الحالات التي لا يصلح معها التدليك مثل التواء المفاصل أو إصابة العضلات.
والكمادات الباردة التي تحتوي على زيوت مهدئة مثل اللافندر والبابونج يمكنها تسكين الألم أو تخفيف التورم.
بعض أنواع الصداع تستجيب بصورة أفضل للكمادات الباردة عن الساخنة. وفي الحالات التي لا يكون التدليك مجديا فإن استخدام كمادة باردة تحتوي على زيوت عطرية مثل اللافندر وزيت النعناع الفلفلي يكون أكثر فائدة ونفعا.
وتنفع الكمادات الساخنة في علاج الحالات المزمنة مثل الروماتيزم كما تستجيب التقلصات المصاحبة للدورة الشهرية للكمادات الساخنة التي تحتوي على زيت البردقوش. ويعتبر تبادل الكمادات الساخنة والباردة الواحدة تلو الأخرى من أفضل الطرق للعلاج بالكمادات.
الاستنشاق:
يكون الاستنشاق عادة من الفم أو من الأنف بالرغم من إمكانية استخدام هذه الطريقة مع أي زيت عطري لعلاج أي حالة مرضية إلا أنه يفضل استعمالها عندما يكون المطلوب هو دفع هذا الزيت داخل الجسم ليسري في الدم ، وهي تستخدم عادة عند الرغبة في علاج مشاكل الرئة أو ممرات الهواء في الجسم ، وتصلح هذه الطريقة في علاج الحالات المزمنة لمرض التهاب الجيوب الأنفية حيث يساعد الاستنشاق على انسياب السائل المتجمع وإتاحة الفرصة لظهور التأثير العلاجي المضاد للجراثيم ويمكن أن يتبع ذلك بتدليك خفيف لتصريف وعلاج الصداع الذي كثيرا ما يصاحب هذه الحالات.
ويمكن الاستنشاق بإضافة بضع قطرات من الزيت العطري في وعاء به ماء مغلي ويقوم المريض بالإنحاء فوق الوعاء وتغطية رأسه بمنشفة ويتنفس بعمق من خلال الأنف ، مثل هذا التنفس يساعد على فتح الممرات الأنفية بينما يساعد التنفس العميق من خلال الفم على علاج تقرحات الحنجرة ، ومثل هذا التيار الساخن الممتزج بالزيت العطري يساعد على إظهار الخواص العلاجية للزيت خصوصا المضادة للجراثيم والفيروسات.
كما أن الاستنشاق مفيد جدا ويعطي نتائج إيجابية موفقة في علاج نزلات البرد والإنفلونزا ، وتتراوح المدة اللازمة لجلسة العلاج الواحدة ما بين 30 ثانية إلى بضع دقائق حسب قدرة المريض ومدى إحساسه بالراحة.
ويعتبر زيت اللافندر هو الزيت العطري المناسب لعلاج نزلات البرد ، فاستعماله في المساء يضمن ليلة مريحة يستطيع المريض أن ينام فيها بهدوء وعمق. ويمكن استخدام أنواع أخرى من الزيوت مع اللافندر مثل زيت الكافور أو الزعتر وهي ذات تأثير قوي ولذا ننصح بتجنب استخدامها ليلا ويمكن التخلص من آلام الإلتهاب الرئوي عن طريق الاستنشاق الذي يلين البلغم مع التدليق الرقيق علاوة على استنشاق الزيت العطري يشعر المريض بالخلاص من آثار التعب بسبب الكحة.
ويمكن استخدام نظام مماثل لعلاج حب الشباب حيث يمرر تيار الهواء الساخن على الوجه وبعدها ينظف الوجه بتعريضه للأبخرة الساخنة المتصاعدة من الوعاء المحتوي على الماء والزيت العطري مما يساعد على التخلص من الرؤوس السوداء والدهون الزائدة بالبشرة.
التبخير (الرذاذ):
لا شك أن رش الزيوت العطرية في هواء الغرفة مفيد للغاية لأنه يضفي على جو الغرفة عطرا النشوة والغبطة علاوة على تأثيره العلاجي في القضاء على الجراثيم. ومن الأمثلة الشهيرة في هذا الصدد زيت الكافور وزيت شجرة الشاي اللذان يحتويان على مواد مبيدة للجراثيم ولهذا السبب فهما مفيدان جدا في الحالات التي تنتشر فيها الإنفلونزا أو الجدري أو الحصبة بين أفراد الأسرة.
والزيوت العطرية من هذا النوع تستخدم في صناعة طاردات الحشرات ومعطرات الجو. ومن الوسائل البسيطة التي يمكن إتباعها في المنازل لتنفيذ فكرة رش العطر في جو المنزل هو وضع قطرات من الزيت العطري في إناء يحتوي على ماء مغلي أو يوضع بضع قطرات من الزيت العطري على المصباح الكهربائي قبل إضاءته.
التناول بالفم:
يؤيد البعض من خبراء العلاج بالزيوت العطرية استخدام الزيوت العطرية كدواء عن طريق الفم بينما لا يفضل آخرون الاعتماد على هذه الطريقة. حيث يقول الدكتور فالينيت وهو طبيب وجراح مشهود له بالكفاءة وله اهتمامات خاصة بتأثير الزيوت العطرية المبيدة للجراثيم أنه يمكن استخدام الزيوت العطرية من الداخل ومن الخارج وفقا لظروف الحالة.
ومن جهة أخرى ترى مدام مرجريت موري والتي لها اهتمامات بدراسة تأثير الزيوت العطرية على المزاج العام والعواطف باستعمال الزيوت العطرية من الخارج فقط وترفض بشدة استخدامها كدواء داخلي. ولكن الزيوت العطرية يمكن استخدامها حسب رأي الدكتور فالينيت بكميات صغيرة جدا ومخففة للغاية استخداما داخليا ، ويتم التخفيف عادة بوضع قطرات قليلة من الزيت العطري في زيت ثابت مثل زيت السمسم وشربها. وفي بعض الحالات ينصح المعالج بوضع قطرات من الزيت العطري على قطعة من السكر أو على ملعقة من العسل.
وكلمة أخيرة في هذا الشأن أن الاتحاد الدولي للأطباء المعالجين بالزيوت العطرية عقدوا فيما بينهم ميثاقا يؤكد على استخدام الزيوت العطرية عن طريق الفم في علاج مرضاهم.
نماذج لأهم الزيوت العطرية المستخدمة في علاج الأمراض المختلفة:
الريحان Basil:
يستخدم لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي وآلام الرأس والجهاز العصبي والجهاز التنفسي.
اللبان الجاوي Benzoin:
يستخدم لعلاج الجهاز الدوري والجهاز البولي والجهاز العصبي والجهاز التنفسي وأمراض الجلد.
البرجموت Bergamot:
يستخدم لعلاج أمراض الجهاز البولي والجهاز العصبي والأمراض الجلدية مثل حب الشباب والإكزيما والصدفية والقوبا والبهاق.
الفلفل الأسود Black pepper:
يستخدم لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي وللعضلات والمفاصل ومشاكل الجهاز العصبي ومشاكل الجهاز التنفسي.
الكاجيبوت Cajuput:
يستخدم لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي ولمشاكل العضلات والمفاصل والجهاز التنفسي.
البابونج Chamomile:
يستخدم لعلاج مشاكل الجهاز الدوري ومشاكل الجهاز الهضمي والجهاز البولي وأمراض الرأس والعضلات والمفاصل.
المرمية Clary sage:
يستخدم لعلاج الجهاز البولي والتناسلي ومشاكل الجهاز العصبي والأمراض الجلدية.
السرو Cypress:
يستخدم لعلاج أمراض الجهاز الدوري وأمراض الجهاز البولي والتناسلي والجهاز العصبي والجهاز التنفسي وأمراض الجلد.
الكافور Eucalyptus:
يستخدم لعلاج أمراض الجهاز الدوري وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز البولي والتناسلي وأمراض العضلات والمفاصل وأمراض الجهاز العصبي والجهاز التنفسي والأمراض الجلدية.
الشمر Fennel:
يستخدم لعلاج الجهاز الهضمي ولعلاج الجهاز البولي والتناسلي والجهاز العصبي والجهاز التنفسي وأمراض الجلد.
البخور Frankincense:
يستخدم لعلاج الجهاز العصبي والتنفسي وأمراض الجلد.
إبرة الراعي Geranium:
يستخدم لعلاج أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الجهاز البولي والتناسلي وأمراض الجهاز العصبي والجهاز التنفسي وأمراض الجلد.
الزنجبيل Ginger:
يستخدم لعلاج أمراض الجهاز الدوري والجهاز الهضمي والتنفسي.
الياسمين Jasmine:
يستخدم لعلاج الجهاز البولي والتناسلي والجهاز العصبي وأمراض الجلد.
العرعر Juniper:
يستخدم لعلاج الجهاز الدوري والجهاز الهضمي والجهاز البولي والتناسلي وآلام العضلات والمفاصل وأمراض الجهاز العصبي والعناية بأمراض الجلد.
اللافندر Lavender:
يستخدم لعلاج الجهاز الدوري وعلاج أمراض الجهاز الهضمي والجهاز البولي والتناسلي وآلام العضلات والمفاصل وأمراض الجهاز العصبي وكذلك أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الجلد.
الليمون Lemon:
يستخدم لعلاج أمراض الجهاز الهضمي والجهاز البولي والتناسلي وآلام العضلات والمفاصل والجهاز التنفسي والعناية بأمراض الجلد.
حشيشة الليمون Lemongrass:
يستخدم لعلاج الجهاز الهضمي وأمراض الجلد.
البردقوش Marjoram:
يستخدم لعلاج أمراض الجهاز الدوري والجهاز الهضمي وآلام العضلات والمفاصل وأمراض الجهاز العصبي والجهاز التنفسي.
المر Myrrh:
يستخدم لعلاج أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الجهاز البولي والتناسلي والعناية بأمراض الجلد.
النيرولي Neroli:
يستخدم لعلاج أمراض الجهاز الدوري والجهاز الهضمي والجهاز العصبي وأمراض الجلد.
البتشول Patchouli:
يستخدم لعلاج الجهاز العصبي والعناية بأمراض الجلد.
النعناع الفلفلي Peppermint:
يستخدم لعلاج أمراض الجهاز الدوري والجهاز الهضمي والجهاز البولي والتناسلي ولعلاج العضلات والمفاصل والجهاز العصبي والجهاز التنفسي وأمراض الجلد.
الورد Rose:
يستخدم لعلاج أمراض الجهاز الدوري والجهاز الهضمي والجهاز البولي والتناسلي والجهاز العصبي والعناية بالجلد.
حصا البان Rosemary:
يستخدم لعلاج أمراض الجهاز الدوري والجهاز الهضمي والجهاز البولي والتناسلي وعلاج العضلات والمفاصل والجهاز التنفسي والعناية بالجلد.
خشب الصندل Sandalwood:
يستخدم لعلاج الجهاز البولي والتناسلي والجهاز العصبي والجهاز التنفسي والعناية بأمراض الجلد.
اليوسفي Tangerine:
يستخدم لعلاج الجهاز الهضمي والجهاز العصبي.
شجرة الشاي Tea-tree:
يستخدم لعلاج الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجهاز الدوري والجهاز البولي والتناسلي والعناية بالجلد.
الزعتر Thyme:
يستخدم لعلاج أمراض الجهاز الدوري والجهاز الهضمي والجهاز البولي والتناسلي ولعلاج العضلات والمفاصل والجهاز التنفسي والعناية بالجلد.
الإلنج Ilang:
يستخدم لعلاج أمراض الجهاز الدوري وأمراض الجهاز العصبي والعناية بأمراض الجلد.
مثال على طريقة علاج أحد الأمراض الجلدية
وصفة لعلاج حب الشباب والبشرة الدهنية:
12 نقطة من زيت السرو تخلط مع 13 نقطة من زيت الليمون مع 50 سم3 من زيت الأفوكادو تخلط جميعا جيدا وتغمس فيه قطعة قطن طبي وتدهن به مواقع الحبوب وبعد فترة يلاحظ تقشرهذه المناطق مما يعني أن الجلد الميت يتساقط تاركا مكانه جلدا جديدا نظيفا.