سلسلة أسماء سور القرآن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة > أرشيف قسم الكتاب و السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سلسلة أسماء سور القرآن

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-09-06, 07:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي سلسلة أسماء سور القرآن

سلسلة أسماء سور القرآن



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
الحمد لله على أن بين للمستهدين معالم مراده، ونصب لجحافل المستفتحين أعلام أمداده فأنزل القرآن قانونا عاما معصوما، وأعجز بعجائبه فظهرت يوما فيوما، وجعله مصدقا لما بين يديه ومهيمنا، ، فكان الحال بتصديقه أنطق من اللسان، وبرهان العقل فيه أبصر من شاهد العيان، ، كما أنزله على أفضل رسول فبشر بأن لهم قدم صدق، فبه أصبح الرسول الأمي سيد الحكماء المربين، وبه شرح صدره إذ قال إنك على الحق المبين ،
ثم قيض لتبيينه أصحابه الأشداء الرحماء، وأبان أسراره من بعدهم في الأمة من العلماء. فصلاة الله وسلامه على رسوله وآله الطاهرين، وعلى أصحابه نجوم الاقتداء للسائرين والماخرين أما بعد

موضوع السلسلة :

فهذه سلسة في مبحث في أسماء سور القرآن الكريم من تفسير " التحرير والتنوير " للطاهر بن عاشور ولعلي أتعرض بشيء من سيرة المفسر وقول العلماء في الثناء عليه مع نبذة في بيان تفسيره
نسأل الله أن ييسر لنا أن نتم 114 سورة في التعرض لأسباب تسميتها بالاسم الذي نعرفه بها
و نسأل الله الكريم النفع والإخلاص


مقدمــــــــــــــــــة في أسماء السور :

أسماء السور :

وأما أسماء السور فقد جعلت لها من عهد نزول الوحي، والمقصود من تسميتها تيسير المراجعة والمذاكرة، وقد دل حديث ابن عباس الذي ذكر آنفا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا نزلت الآية وضعوها في السورة التي يذكر فيها كذا ، فسورة البقرة مثلا كانت بالسورة التي تذكر فيها البقرة.

فائدة التسمية :

وفائدة التسمية أن تكون بما يميز السورة عن غيرها.

أصل أسماء السور:

وأصل أسماء السور أن تكون بالوصف كقولهم السورة التي يذكر فيها كذا، ثم شاع فحذفوا الموصول وعوضوا عنه الإضافة فقالوا سورة ذكر البقرة مثلا، ثم حذفوا المضاف وأقاموا المضاف إليه مقامه فقالوا سورة البقرة. أو أنهم لم يقدروا مضافا- وأضافوا السورة لما يذكر فيها لأدنى ملابسة.
وما روى من حديث عن أنس مرفوعا لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذلك القرآن كله ولكن قولوا السورة التي يذكر فيها آل عمران وكذا القرآن كله فقال أحمد بن حنبل هو حديث منكر، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، ولكن ابن حجر أثبت صحته. ويذكر عن ابن عمر أنه كان يقول مثل ذلك ولا يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الحجاج بن يوسف يمنع من يقول سورة كذا ويقول قل السورة التي يذكر فيها كذا، ولم يشتهر هذا المنع ولهذا ترجم البخاري في كتاب فضائل القرآن بقوله باب : من لم ير بأسا أن يقول سورة البقرة وسورة كذا وسورة كذا وأخرج فيه أحاديث تدل على أنهم قالوا سورة البقرة، سورة الفتح، سورة النساء، سورة الفرقان، سورة براءة، وبعضها من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه فللقائل أن يقول سورة البقرة أو التي يذكر فيها البقرة، وأن يقول سورة والنجم وسورة النجم، وقرأت النجم وقرأت والنجم، كما جاءت هذه الإطلاقات في حديث السجود في سورة النجم عن ابن عباس.

التسمية في عهد الصحابة :

والظاهر أن الصحابة سموا بما حفظوه عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أخذوا لها أشهر الأسماء التي كان الناس يعرفونها بها ولو كانت التسمية غير مأثورة، ، وقد اشتهرت تسمية بعض السور في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وسمعها وأقرها وذلك يكفي في تصحيح التسمية.

تسمية السورة إما بالوصف أو بالإضافة :

واعلم أن أسماء السور إما أن تكون بأوصافها مثل الفاتحة وسورة الحمد،
وإما أن تكون بالإضافة لشيء اختصت بذكره نحو سورة لقمان وسورة يوسف وسورة البقرة،
وإما بالإضافة لما كان ذكره فيها أوفى نحو سورة هود وسورة إبراهيم،
وإما بالإضافة لكلمات تقع في السورة نحو سورة براءة، وسورة حم عسق، وسورة حم السجدة كما سماها بعض السلف، وسورة فاطر.
وقد سموا مجموع السور المفتتحة بكلمة حم آل حم وربما سموا السورتين بوصف واحد فقد سموا سورة الكافرون وسورة الإخلاص المقشقشتين.


هل أثبت الصحابة أسماء السور في المصحف بمعنى هل كتبوها ؟

واعلم أن الصحابة لم يثبتوا في المصحف أسماء السور بل اكتفوا بإثبات البسملة في مبدأ كل سورة علامة على الفصل بين السورتين، وإنما فعلوا ذلك كراهة أن يكتبوا في أثناء القرآن ما ليس بآية قرآنية، فاختاروا البسملة لأنها مناسبة للافتتاح مع كونها آية من القرآن .

متى كتبت أسماء السور في المصاحف ؟

وكتبت أسماء السور في المصاحف باطراد في عصر التابعين ولم ينكر عليهم. قال المازري في شرح البرهان عن القاضي أبي بكر الباقلاني: إن أسماء السور لما كتبت المصاحف كتبت بخط آخر لتتميز عن القرآن، وإن البسملة كانت مكتوبة في أوائل السور بخط لا يتميز عن الخط الذي كتب به القرآن.









 


قديم 2008-09-06, 07:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


ســــــــــــور القرآن :

السورة قطعة من القرآن معينة بمبدأ ونهاية لا يتغيران، مسماة باسم مخصوص، تشتمل على ثلاث آيات فأكثر في غرض تام ترتكز عليه معاني آيات تلك السورة، ناشئ عن أسباب النزول، أو عن مقتضيات ما تشتمل عليه من المعاني المتناسبة.


وعددها 114 هي كالتالي


1. سورة الفاتحة

2. سورة البقرة

3. سورة آل عمران

4. سورة النساء

5. سورة المائدة

6. سورة الأنعام

7. سورة الأعراف

8. سورة الأنفال

9. سورة التوبة

10. سورة يونس

11. سورة هود

12. سورة يوسف

13. سورة الرعد

14. سورة إبراهيم

15. سورة الحجر

16. سورة النحل

17. سورة الإسراء

18. سورة الكهف

19. سورة مريم

20. سورة طه

21. سورة الأنبياء

22. سورة الحج

23. سورة المؤمنون

24. سورة النور

25. سورة الفرقان

26. سورة الشعراء

27. سورة النمل

28. سورة القصص

29. سورة العنكبوت

30. سورة الروم

31. سورة لقمان

32. سورة السجدة

33. سورة الأحزاب

34. سورة سبأ

35. سورة فاطر

36. سورة يس

37. سورة الصافات

38. سورة ص

39. سورة الزمر

40. سورة غافر

41. سورة فصلت

42. سورة الشورى

43. سورة الزخرف

44. سورة الدخان

45. سورة الجاثية

46. سورة الأحقاف

47. سورة محمد

48. سورة الفتح

49. سورة الحجرات

50. سورة ق

51. سورة الذاريات

52. سورة الطور

53. سورة النجم

54. سورة القمر

55. سورة الرحمن

56. سورة الواقعة

57. سورة الحديد

58. سورة المجادلة

59. سورة الحشر

60. سورة الممتحنة

61. سورة الصف

62. سورة الجمعة

63. سورة المنافقون

64. سورة التغابن

65. سورة الطلاق

66. سورة التحريم

67. سورة الملك

68. سورة القلم

69. سورة الحاقة

70. سورة المعارج

71. سورة نوح

72. سورة الجن

73. سورة المزمل

74. سورة المدثر

75. سورة القيامة

76. سورة الإنسان

77. سورة المرسلات

78. سورة النبأ

79. سورة النازعات

80. سورة عبس

81. سورة التكوير

82. سورة الإنفطار

83. سورة المطففين

84. سورة الإنشقاق

85. سورة البروج

86. سورة الطارق

87. سورة الأعلى

88. سورة الغاشية

89. سورة الفجر

90. سورة البلد

91. سورة الشمس

92. سورة الليل

93. سورة الضحى

94. سورة الشرح

95. سورة التين

96. سورة العلق

97. سورة القدر

98. سورة البينة

99. سورة الزلزلة

100. سورة العاديات

101. سورة القارعة

102. سورة التكاثر

103. سورة العصر

104. سورة الهمزة

105. سورة الفيل

106. سورة قريش

107. سورة الماعون

108. سورة الكوثر

109. سورة الكافرون

110. سورة النصر

111. سورة المسد

112. سورة الإخلاص

113. سورة الفلق

114. سورة الناس
.









قديم 2008-09-06, 07:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


أولا : ســــــــــــــــــــــــــــورة

الفاتـحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

سورة الفاتحة من السور ذات الأسماء الكثيرة: أنهاها صاحب الإتقان إلى نيف وعشرين بين ألقاب وصفات جرت على ألسنة القراء من عهد السلف،
ولم يثبت في السنة الصحيحة والمأثور من أسمائها إلا فاتحة الكتاب، والسبع المثاني، وأم القرآن، أو أم الكتاب،
فلنقتصر على بيان هذه الأسماء الثلاثة .

1- تسميتها فاتحة الكتاب :

أ- الدليل :
فأما تسميتها فاتحة الكتاب فقد ثبتت في السنة في أحاديث كثيرة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ،


ب- في اللغة :
وفاتحة مشتقة من الفتح وهو إزالة حاجز عن مكان مقصود ولوجه فصيغتها تقتضي أن موصوفها شيء يزيل حاجزا، وليس مستعملا في حقيقته بل مستعملا في معنى أول الشيء تشبيها للأول بالفاتح لأن الفاتح للباب هو أول من يدخل ،
ومعنى فتحها الكتاب أنها جعلت أول القرآن لمن يريد أن يقرأ القرآن من أوله فتكون فاتحة بالجعل النبوي في ترتيب السور، وقيل لأنها أول ما نزل وهو ضعيف لما ثبت في الصحيح واستفاض أن أول ما أنزل سورة (اقرأ باسم ربك) وهذا مما لا ينبغي أن يتردد فيه. فالذي نجزم به أن سورة الفاتحة بعد أن نزلت أمر الله رسوله أن يجعلها أول ما يقرأ في تلاوته.


2- تسميتها أم القرآن وأم الكتاب :

أ- الدليل :
وأما تسميتها أم القرآن وأم الكتاب فقد ثبتت في السنة من ذلك ما في صحيح البخاري في كتاب الطب أن أبا سعيد الخدري رقى ملدوغا فجعل يقرأ عليه بأم القرآن، وفي الحديث قصة،


ب- في اللغة :
ووجه تسميتها أم القرآن أن الأم يطلق على أصل الشيء ومنشئه، وفي الحديث الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم: كل صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج أي منقوصة مخدوجة .


ج- أقوال العلماء في سبب التسمية :
وقد ذكروا لتسمية الفاتحة أم القرآن وجوها ثلاثة:
أحدها أنها مبدوه ومفتتحه فكأنها أصله ومنشؤه، يعني أن افتتاحه الذي هو وجود أول أجزاء لقرآن قد ظهر فيها فجعلت كالأم للولد في أنها الأصل والمنشأ فيكون أم القرآن تشبيها بالأم التي هي منشأ الولد لمشابهتها بالمنشأ من حيث ابتداء الظهور والوجود.
الثاني أنها تشتمل محتوياتها على أنواع مقاصد القرآن وهي ثلاثة أنواع: الثناء على الله ثناء جامعا لوصفه بجميع المحامد وتنزيهه من جميع النقائص، ولإثبات تفرده بالإلهية وإثبات البعث والجزاء وذلك من قوله )الحمد لله( إلى قوله )ملك يوم الدين(، والأوامر والنواهي من قوله )إياك نعبد( والوعد والوعيد من قوله )صراط الذين( إلى آخرها، فهذه هي أنواع مقاصد القرآن كله، وغيرها تكملات لها
الثالث أنها تشتمل معانيها على جملة معاني القرآن من الحكم النظرية والأحكام العملية فإن معاني القرآن إما علوم تقصد معرفتها وإما أحكام يقصد منها العمل بها، فالعلوم كالتوحيد والصفات والنبوءات والمواعظ والأمثال والحكم والقصص، إما عمل الجوارح وهو العبادات والمعاملات، وإما عمل القلوب أي العقول وهو تهذيب الأخلاق وآداب الشريعة،وكلها تشتمل عليها معاني الفاتحة بدلالة المطابقة أو التضمن أو الالتزام .


3- تسميتها السبع المثاني :

أ- الدليل :
وأما تسميتها السبع المثاني فهي تسمية ثبتت بالسنة، ففي صحيح البخاري عن أبي سعيد ابن المعلى أن رسول الله قال الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته .


ب- وجه تسميتها سبعا :
ووجه تسميتها بذلك أنها سبع آيات باتفاق القراء والمفسرين ولم يشذ عن ذلك إلا قلة .


ج- وجه وصفها بالمثاني :
مشتق من التثنية وهي ضم ثان إلى أول.
ووجه الوصف به أن تلك الآيات تثنى في كل ركعة كذا في الكشاف. قيل وهو مأثور عن عمر بن الخطاب، وهو مستقيم لأن معناه أنها تضم إليها السورة في كل ركعة،
وقيل لأنها تثنى في الصلاة أي تكرر ، وعليه فيكون المراد بالمثاني هنا مثل المراد بالمثاني في قوله تعالى )كتابا متشابها مثاني( أي مكرر القصص والأغراض.











قديم 2008-09-06, 07:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


السورة الثانية

ســــــــــــــورة البــــــــــقرة

كذا سميت هذه السورة سورة البقرة في المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وما جرى في كلام السلف،



الدليل على هذه التسمية من السنة وأقوال الصحابة :
فقد ورد في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه "،
وفيه عن عائشة " لما نزلت الآيات من آخر البقرة في الربا قرأهن رسول الله ثم قام فحرم التجارة في الخمر ".



وجه تسميتها سورة البقرة :
1. ووجه تسميتها أنها ذكرت فيها قصة البقرة التي أمر الله بني إسرائيل بذبحها لتكون آية ووصف سوء فهمهم لذلك، وهي مما انفردت به هذه السورة بذكره،
2. وعندي - أي الطاهر بن عاشور - أنها أضيفت إلى قصة البقرة تمييزا لها عن السور آل آلم~ من الحروف المقطعة لأنهم كانوا ربما جعلوا تلك الحروف المقطعة أسماء للسور الواقعة هي فيها وعرفوها بها نحو: طه، ويس، وص .



أوصاف للسورة :
وفي الاتفاق عن المستدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنها سنام القرآن ، وسنام كل شيء أعلاه وهذا ليس علما لها ولكنه وصف تشريف.
وكذلك قول خالد بن معدان إنها فسطاط القرآن والفسطاط ما يحيط بالمكان لإحاطتها بأحكام كثيرة.

.









قديم 2008-09-06, 07:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


السورة الثالثة

ســــــــــورة آل عمــــــــــــران

سميت هذه السورة، في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وكلام الصحابة: سورة آل عمران،


الدليل على هذه التسمية من السنة وأقوال الصحابة :

ففي صحيح مسلم، عن أبي أمامة: قال سمعت رسول الله يقول : " أقرأوا الزهراوين: البقرة وآل عمران "
وفيه عن النواس بن سمعان: قال سمعت النبي يقول " يؤتى بالقرآن يوم القيامة تقدمه سورة البقرة وآل عمران "
وروى الدارمي في مسنده: أن عثمان بن عفان قال: " من قرأ سورة آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة "
وسماها ابن عباس، في حديثه في الصحيح، قال: " بت في بيت رسول الله فنام رسول الله حتى إذا كان نصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله فقرأ الآيات من آخر سورة آل عمران " .


وجه تسميتها بآل عمران :

ووجه تسميتها بسورة آل عمران أنها ذكرت فيها فضائل آل عمران وهو عمران بن ماتان أبو مريم وآله هم زوجه حنة وأختها زوجة زكريا النبي، وزكريا كافل مريم إذ كان أبوها عمران توفي وتركها حملا فكفلها زوج خالتها.


أوصاف السورة :

ووصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزهراء في حديث أبي أمامة المتقدم









قديم 2008-09-06, 07:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


السورة الرابعة

ســــــــــورة النســــــــــاء

سميت هذه السورة في كلام السلف سورة النساء؛


الدليل من السنة وأقوال الصحابة :
ففي صحيح البخاري عن عائشة قالت ما نزلت سورة البقرة وسورة النساء إلا وأنا عنده .


كتابتها في المصاحف وكتب السنة والتفسير بهذا الاسم :
وكذلك سميت في المصاحف وفي كتب السنة وكتب التفسير، ولا يعرف لها أسم آخر،


هل هناك سورة أخرى تحمل هذا الاسم ؟
لكن يؤخذ مما روي في صحيح البخاري عن ابن مسعود من قوله " لنزلت سورة النساء القصرى " يعني سورة الطلاق أنها شاركت هذه السورة في التسمية الطولى، ولم أقف عليه صريحا.
ووقع كتاب بصائر ذوي خبرة التمييز للفيروز أبادي أن هذه السورة تسمى سورة النساء الكبرى، واسم سورة الطلاق سورة النساء الصغرى. ولم أره لغيره.


وجه تسميتها بسورة النساء :
ووجه تسميتها بإضافة إلى النساء أنها افتتحت بأحكام صلة الرحم، ثم بأحكام تخص النساء، وأن بها أحكاما كثيرة من أحكام النساء: الأزواج، والبنات،وختمت بأحكام تخص النساء.


أوصاف السورة :
وذكر الآلوسي أنها تسمى: الأمان، والكنز، والمجادلة، وسورة الاستغفار. ولم أره لغيره، ولعله اقتبس ذلك من أوصاف وصفت بها هذه السورة مما ساقه القرطبي، في المسألة الثالثة والرابعة، من تفسير أول السورة.










قديم 2008-09-06, 07:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


السـورة الخامسة

ســـــــــــــورة المـــــــــائدة


فأسمائها : سورة المائدة ، وســـورة العقود ، والمنقذة ، وســـورة الأخيار .


1.ســـورة المائدة :

سبب التسمية :
هذه السورة سميت في كتب التفسير، وكتب السنة، بسورة المائدة لأن فيها قصة المائدة التي أرسلها الحواريون من عيسى عليه السلام، وقد اختصت بذكرها.

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة :
وفي مسند أحمد بن حنبل وغيره وقعت تسميتها سورة المائدة في كلام عبد الله بن عمر، وعائشة أم المؤمنين، وأسماء بنت يزيد، وغيرهم. فهذا أشهر أسمائها.


2. ســـورة العقود :

سبب التسمية :
وتسمى أيضا سورة العقود: إذ وقع هذا اللفظ في أولها.


3. الســـورة المنقذة :

الدليل على هذه التسمية :
وتسمى أيضا المنقذة. ففي أحكام ابن الفرس: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سورة المائدة تدعى في ملكوت السماوات المنقذة .

سبب تسميتها بالمنقذة :
قال: أي أنها تنقذ صاحبها من أيدي ملائكة العذاب.


4. ســـورة الأخيار :

الدليل على التسمية من أقوال الصحابة وكتابتها بهذا الاسم في الكتب والأشعار :
وفي كتاب كنايات الأدباء لأحمد الجرجاني يقال: فلان لا يقرأ سورة الأخيار، أي لا يفي بالعهد، وذلك أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يسمون سورة المائدة سورة الأخيار .
قال جرير:
إن البعيث وعبد آل متاعس ...... لا يقران بسورة الأخـيار .










قديم 2008-09-06, 07:54   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


السورة السادسة

ســـــورة الأنعـــــام


الدليل على تسميتها بهذه التسمية من السنة وأقوال الصحابة وكتابتها في المصاحف وكتب التفسير والسنة بهذا الاسم :
روى الطبراني بسنده إلى عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة وشيعها سبعون ألفا من الملائكة لهم زجل بالتسبيح والتحميد "
وورد عن عمر بن الخطاب، وابن عباس، وابن مسعود، وأنس ابن مالك، وجابر بن عبد الله، وأسماء بنت يزيد بن السكن، تسميتها في كلامهم سورة الأنعام.
وكذلك ثبتت تسميتها في المصاحف وكتب التفسير والسنة.


ماسبب تسميتها بهذا الاسم ؟
وسميت سورة الأنعام لما تكرر فيها من ذكر لفظ الأنعام ست مرات من قوله: ( وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا )إلى قوله ( إذ وصاكم الله بهذا ).


هل يوجد للسورة ا اسم آخر غير هذا الاسم ؟
ليس لهذه السورة إلا هذا الاسم من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.









قديم 2008-09-06, 07:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


السورة السابعة

سورة الأعراف



ذكر الطاهر بن عاشور في تفسيره " التحرير والتنوير " أنها تسمى بسورة الأعراف ، وسورة الميقات ، وسورة الميثاق .


1.سورة الأعراف:

الدليل من السنة :

هذا هو الاسم الذي عرفت به هذه السورة، من عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرج النسائي، من حديث أبي مليكة، عن عروة بن زيد ابن ثابت: أنه قال لمروان به الحكم: " ما لي أراك تقرأ في المغرب بقصار السور وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطوليين " . قال مروان قلت: " يا أبا عبد الله ما أطول الطوليين " ، قال: " الأعراف " .
وكذلك حديث أم سلمة رضي الله عنها " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في المغرب بطولا الطوليين " .
والمراد بالطوليين سورة الأعراف وسورة الأنعام فإن سورة الأعراف أطول من سورة الأنعام، باعتبار عدد الآيات.
ويفسر ذلك حديث عائشة رضي الله عنها: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف فرقها في ركعتين " .

وجه التسمية بهذا الاسم :
ووجه تسميتها أنها ذكر في لفظ الأعراف بقوله تعالى ( وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال ) الآية. ولم يذكر في غيرها من سور القرآن،
ولأنها ذكر فيها شأن أهل الأعراف في الآخرة، ولم يذكر في غيرها من السور بهذا اللفظ، ولكنه ذكر بلفظ ( سور ) في قوله: ( فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ) في سورة الحديد.


س : هل يقال أن اسم السورة هو ( ألف_لام_ميم_صاد ) ؟
وربما تدعى بأسماء الحروف المقطعة التي في أولها وهي: ( ألف_لام_ميم_صاد ) أخرج النسائي من حديث أبي الأسود، عن عروة، عن زيد بن ثابت: أنه قال لمروان: " لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بأطول الطوليين: ( ألف، لام، ميم، صاد ).
وهو يجيء على القول بأن الحروف المقطعة التي في أوائل بعض السور هي أسماء للسور الواقعة فيها، وهو ضعيف، فلا يكون ( ألمص ) اسما للسورة، وإطلاقه عليها إنما هو على تقدير التعريف بالإضافة إلى السورة ذات ألمص، وكذلك سماها الشيخ ابن أبي زيد في الرسالة في باب سجود القرآن ولم يعدوا هذه السورة في السور ذات في الأسماء المتعددة.


س هل يمكن نسميها يسورة طولى الطوليين كما ورد في الحديث ؟
وأما ما في حديث زيد من أنها طولا الطوليين فعلى إرادة الوصف دون التلقيب.


2.سورة الميقات :
وذكر فيروزأبادي في بصائر ذوي التمييز أن هذه السورة تسمى سورة الميقات لاشتمالها على ذكر ميقات موسى في قوله: ( ولما جاء موسى لميقاتنا ).


3.سورة الميثاق :
وكذالك ذكر فيروزأبادي في بصائر ذوي التمييز أن هذه السورة أنها تسمى سورة الميثاق لاشتمالها على حديث الميثاق في قوله: ( الست بربك قالوا بلى ) .

.









قديم 2008-09-06, 07:56   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


السورة الثامنة

ســـورة الأنفـــال

ذكر الطاهر بن عاشور في تفسيره " التحرير والتنوير " أنها تسمى بسورة الأنفال ، وسورة بدر .

1. سورة الأنفال :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة وكتابة المصاحف بهذا الاسم :
عرفت بهذا الاسم من عهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: روى الواحدي في أسباب النزول عن سعد بن أبي وقاص قال : " لما كان يوم بدر قتل أخي عمير وقتلت سعيد بن العاصي فأخذت سيفه فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم " فقال: ( اذهب القيض - بفتحتين الموضع الذي تجمع فيه الغنائم - فرجعت في ما لا يعلمه إلا الله قتل أخي وأخذ سلبي فما جاوزت قريبا حتى نزلت سورة الأنفال " .
وأخرج البخاري، عن سعيد بن جبير، قال: " قلت لابن عباس سورة الأنفال " قال : " نزلت في بدر "
فباسم الأنفال عرفت بين المسلمين وبه كتبت تسميتها في المصحف حين كتبت أسماء السور في زمن الحجاج،


س : هل ثبت في تسميتها حديث ؟
ولم يثبت في تسميتها حديث،


س : ماسبب تسميتها بهذه التسمية ؟
وتسميتها سورة الأنفال من أنها افتتحت بآية فيها اسم الأنفال،
ومن أجل أنها ذكر فيها حكم الأنفال كما سيأتي.


2. سورة بدر:

وتسمى أيضا سورة بدر ففي الإتقان أخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة الأنفال قال تلك سورة بدر .










قديم 2008-09-06, 07:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


السورة التاسعة

ســــــــورة التوبة

ذكر الطاهر بن عاشور في تفسيره " التحرير والتنوير " أن لها 14 اسما هي : سورة التوبة ، براءة ، المقشقشة ، الفاضحة ، العذاب ، المنقرة ، البحوث ، الحافرة ، المثيرة ، المبعثرة ، المخزية ، المنكلة ، المشددة ، المدمدمة .


1. سورة براءة :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة وكتابتها في المصحف وكتب السنة :
سميت هذه السورة، في أكثر المصاحف، وفي كلام السلف: سورة براءة ففي الصحيح عن أبي هريرة، في قصة حج أبي بكر بالناس، قال أبو هريرة: " فأذن معنا علي بن أبي طالب في أهل منى ببراءة " .
وفي صحيح البخاري، عن زيد بن ثابت قال: " آخر سورة نزلت سورة براءة "،
وبذلك ترجمها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه.

ماسبب تسميتها بهذا الاسم :
وهي تسمية لها بأول كلمة منها.


2. سورة التوبة :


الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة وكتابتها في المصحف وكتب السنة :
وتسمى سورة التوبة في كلام بعض السلف في مصاحف كثيرة، فعن ابن عباس سورة التوبة هي الفاضحة ، وترجم لها الترمذي في جامعه باسم التوبة.

وجه نسميتها بهذا الاسم :
ووجه التسمية: أنها وردت فيها توبة الله تعالى عن الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وهو حدث عظيم.


حديث يجمع بين اسمي السورة براءة والتوبة :
ووقع هذان الاسمان معا في حديث زيد بن ثابت، في صحيح البخاري، في باب جمع القرآن، قال زيد: " فتتبعت القرآن حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) ، حتى خاتمة سورة براءة " .
وهذان الاسمان هما الموجودان في المصاحف التي رأيناها.


3. السورة المقشقشة :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة والتابعين:
ولهذه السورة أسماء أخر، وقعت في كلام السلف، من الصحابة والتابعين، وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه‏.‏ أن رجلا قال لعبد الله‏:‏ سورة التوبة‏؟‏ فقال ابن عمر رضي الله عنه‏:‏ وأيتهن سورة التوبة‏؟‏ فقال‏:‏ براءة‏.‏ فقال ابن عمر‏:‏ وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة‏.‏

س: مامعنى كلمة مقشقشة ؟
المقشقشة : بصيغة اسم الفاعل وتاء التأنيث من قشقشه إذا أبراه من المرض ،


ماسبب تسميتها بهذا الاسم :
كان هذا لقبا لها ولسورة ( الكافرون ) لأنهما تخلصان من آمن بما فيهما من النفاق والشرك، لما فيهما من الدعاء إلى الإخلاص، ولما فيهما من وصف أحوال المنافقين.


4. الفاضحة :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة:
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال‏:‏ قلت لابن عباس رضي الله عنهما‏:‏ " سورة التوبة‏؟‏ قال‏:‏ التوبة، بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها‏ " .‏
سبب تسميتها بهذا الاسم :
وأحسب أن ما تحكيه من أحوال المنافقين يعرف به المتصفون بها أنهم المراد، فعرف المؤمنون كثيرا من أولئك مثل قوله تعالى ( ومنهم من يقول ائذن ولا تفتني ) فقد قالها بعضهم وسمعت منهم، وقوله ( ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن ) فهؤلاء نقلت مقالتهم بين المسلمين. وقوله ( وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم ) .


5. سورة العذاب :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة :
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه قال‏:‏ " التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه، ولا تقرأون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها "‏.‏


سبب تسميتها بهذا الاسم :
لأنها نزلت بعذاب الكفار، أي عذاب القتل والأخذ حين يثقفون.


6. المنقرة :

الدليل على هذه التسمية :
وعن عبيد بن عمير أنه سماها المنقرة بكسر القاف مشددة لأنها نقرت عما في قلوب المشركين .
سبب تسميتها بهذا الاسم :
لعله يعني من نوايا الغدر بالمسلمين والتمالي على نقض العهد وهو من نقر الطائر إذا أنفى بمنقاره موضعا من الحصى ونحوه ليبيض فيه .


7. البحوث :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة :
أخرج الحاكم عن المقداد أنه قيل له‏:‏ لوقعدت العام عن الغزو قال‏:‏ " أتت علينا البحوث‏ - بفتح الباء - :‏ يعني براءة الحديث‏ ".‏
تسميتها البحوث بباء موحدة مفتوحة في أوله وبمثلثة في آخره بوزن فعول بمعنى الباحثة وهو مثل تسميتها المنقرة .


8. الحافرة :

سبب التسمية :
وعن الحسن البصري أنه دعاها الحافرة كأنها حفرت عما في قلوب المنافقين من النفاق، فأظهرته للمسلمين.


9. المثيرة :

سبب التسمية :
وعن قتادة: أنها تسمى المثيرة لأنها أثارت عورات المنافقين وأظهرتها.


10. المبعثرة :

سبب التسمية :
وعن ابن عباس أنه سماها المبعثرة لأنها بعثرت عن أسرار المنافقين، أي أخرجتها من مكانها.



11. المخزية :

سبب التسمية :
وفي الإتقان: أنها تسمى المخزية بالخاء والزاي المعجمة وتحتية بعد الزاي وأحسب أن ذلك لقوله تعالى ( إن الله مخزي الكافرين ).


12. المنكلة - بتشديد الكاف - :


وفي الإتقان أنها تسمى المنكلة، أي بتشديد الكاف.


13. المشددة :

وفيه أنها تسمى المشددة.



14. المدمدمة :

سبب التسمية :
وعن سفيان أنها تسمى المدمدمة بصيغة اسم الفاعل من دمدم إذا أهلك لأنها كانت سبب هلاك المشركين.


فهذه أربعة عشر اسما لهذه السورة العظيمة









قديم 2008-09-06, 07:57   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


السورة العاشرة

ســــورة يـــونس عليه السلام

كتابتها في المصاحف وفي كتب التفسير والسنة بهذا الاسم :
سميت في المصاحف وفي كتب التفسير والسنة سورة يونس .


ماسبب تسميتها بهذا الاسم ؟
لأنها انفردت بذكر خصوصية لقوم يونس، أنهم آمنوا بعد أن توعدهم رسولهم بنزول العذاب فعفا الله عنهم لما آمنوا. وذلك في قوله تعالى ( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ).
وتلك الخصوصية كرامة ليونس عليه السلام وليس فيها ذكر ليونس غير ذلك.
وقد ذكر يونس في سورة الصافات بأوسع مما في هذه السورة ولكن وجه التسمية لا يوجبها.
والأظهر عندي - أي عند الطاهر - أنها أضيفت إلى يونس تمييزا لها عن أخواتها الأربع المفتتحة ب ( ألر ). ولذلك أضيفت كل واحدة منها إلى نبي أو قوم نبي عوضا عن أن يقال: آلر الأولى وألر الثانية. وهكذا فإن اشتهار السور بأسمائها أول ما يشيع بين المسلمين بأولى الكلمات التي تقع فيها وخاصة إذا كانت فواتحها حروفا مقطعة فكانوا يدعون تلك السور بآل حم وآل ألر ونحو ذلك.

.









قديم 2008-09-06, 07:58   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


11

سورة هود

الدليل على هذه التسمية السنة وكتابتها بها في جميع المصاحف وفي كتب السنة والتفسير :
سميت في جميع المصاحف وكتب التفسير والسنة سورة هود، ولا يعرف لها اسم غير ذلك،
وكذلك وردت هذه التسمية عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس أن أبا بكر قال: " يا رسول الله قد شبت " ، قال: ( شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت ). رواه الترمذي بسند حسن في كتاب التفسير من سورة الواقعة.
وروي من طرق أخرى بألفاظ متقاربة يزيد بعضها على بعض.


س : ما سبب تسميتها بهذا الاسم ؟
وسميت باسم هود لتكرر اسمه فيها خمس مرات، ولأن ما حكي عنه فيها أطول مما حكي عنه في غيرها، ولأن عادا وصفوا فيها بأنهم قوم هود في قوله ( ألا بعدا لعاد قوم هود )،
وقد تقدم في تسمية سورة يونس وجه آخر للتسمية ينطبق على هذه وهو تمييزها من بين السور ذوات الافتتاح ب( ألر ).
.









قديم 2008-09-06, 07:59   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


12

ســـــورة يوسف



ورود هذا الاسم في كلام السلف :



الاسم الوحيد لهذه السورة اسم سورة يوسف، فقد ذكر ابن حجر في كتاب الإصابة في ترجمة رافع بن مالك الزرقي عن ابن إسحاق أن أبا رافع بن مالك أول من قدم المدينة بسورة يوسف، يعني بعد أن بايع النبي صلى الله عليه وسلم يوم العقبة.


وجه تسميتها بهذا الاسم :

ووجه تسميتها ظاهر لأنها قصت قصة يوسف عليه السلام كلها، ولم تذكر قصته في غيرها. ولم يذكر اسمه في غيرها إلا في سورة الأنعام وغافر.
وفي هذا الاسم تميز لها من بين السور المفتتحة بحروف ألر، كما ذكرناه في سورة يونس
.











قديم 2008-09-06, 08:00   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
القط الاسود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


13
ســـــورة الرعـــد

ورود هذا الاسم في كلام السلف :
هكذا سميت من عهد السلف. وذلك يدل على أنها مسماة بذلك من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذ لم يختلفوا في اسمها.

وجه تسميتها بهذا الاسم :
وإنما سميت بإضافتها إلى الرعد لورود ذكر الرعد فيها بقوله تعالى ( ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق ). فسميت بالرعد لأن الرعد لم يذكر في سورة مثل هذه السورة، فإن هذه السورة مكية كلها أو معظمها. وإنما ذكر الرعد في سورة البقرة وهي نزلت بالمدينة وإذا كانت آيات ( هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا ) إلى قوله ( وهو شديد المحال ) مما نزل بالمدينة، كما سيأتي تعين أن ذلك نزل قبل نزول سورة البقرة.
.









 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc