مخطوطات قمران ♣ الأسرار العظيمة التي يخفيها اليهود ♣ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مخطوطات قمران ♣ الأسرار العظيمة التي يخفيها اليهود ♣

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-22, 16:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










B11 مخطوطات قمران ♣ الأسرار العظيمة التي يخفيها اليهود ♣


السلام عليكم و رحمة الله

مخطوطات قمران أو مخطوطات البحر الميت

أكتشفت هذه المخطوطات سنة 1947 بواسطة صبيان من بدو التعامرة و هي قرية تسمى بيت تعمرفي فلسطين ، سميت على اسم عمر بن الخطاب الذي مر بالمكان عند فتح بيت المقدس
أخذ الصبيان لفيفة من المخطوطات و ذهبا بها الى شيخ مسلم في بيت لحم, ثم عرضت اللفيفة على تاجر سرياني هو جورج شعيا الذي قام بدوره بإخبار المطران يشوع صموئيل
فأدرك المطران أن ما بين يديه يعد كنزاً لا يقدر بثمن,و ذهب بها مباشرة الى أمريكا إين تم التحقق من أن هذه المخطوطة عمرها أكثر من ألفين سنة
و بدأت أعمال التنقيب و البحث على باقي المخطوطات سنة 1949
تم العثور على عشرات الألاف من المخطوطات المكتوبة باللغة العبرية القديمة و السريانية و الأرامية, ثلثين منها لا يوجد في العهد القديم لكتبهم الحالية
و هنا أدرك اليهود أن هذه المخطوطات كفيلة بأن تنسف ديانة اليهود و المسيحية المتبعة الأن, فأخفوا معظم هذه المخطوطات و لم يظهروا إلا ما وافقت عليه
السلطات الأسرائيلية
و بدون إطالة عليكم إخواني اخواتي, و ما أود الوصول إليه هو إرشادكم لكتاب ثمين للأستاذ طارق عبده إسماعيل, الباحث في علم مقارنة الأديان
كتاب رائع جداً لما إنفرد به من حقائق و خفايا يظهرها بالبراهين من القرأن الكريم و حتى من الأنجيل, لعدة نقاط كانت محل إختلاف على مر السنيين بين الباحثين و الكتاب
يتطرق الباحث في كتابه الى ما تحتويه بعض هذه المخطوطات من تعاليم و كيف أنه موافق لما جاء في القرأن الكريم أن النبي عيسى عليه السلام بشراً و ليس إله و لا إبن الإله كما يدعي المسيحيين و أن يهوذا هو الذي صُلب مكان المسيح, و أن الحواريين هم طائفة من اليهود مؤمنة يطلق عليهم إسم: الأيسينيين (العيسينيين نسبة لعيسى) آمنت بعيسى عليه السلام و كيف إعتزلت هذه الطائفة اليهود لما خالفوا شريعة موسى عليه السلام
و من الحقائق التي تطرق لها الباحث و التي أدهشتني, هو قصة أصحاب الكهف, إذ يثبت بالدليل أن الكهف الرابع في منطقة قمران هو الكهف الذي جاء ذكره في القرآن الكريم و ليس الكهف المشهور في الأردن الذي تم الترويج له من قبل اليهود لطمس الحقيقة على العالم
و حقائق أخرى أترككم أن تطلعوا عليها بأنفسكم


أتمنى أن ينال الكتاب إعجابكم
و شكراً









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-22, 16:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وردة 07
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية وردة 07
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
ساقرا ان شاء الله الكتاب










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-22, 16:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
alexandar
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور اخي الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-22, 17:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lmine86 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
ساقرا ان شاء الله الكتاب
و فيك بركة أخي, إن شاء الله تستفيد









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-06, 14:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقتطفات من الكتاب



والمتدبر للنصوص القرأنية في أمر الحواريين يجد الخطاب أطلق مسماهم من قبل تبنيهم قضية الإيمان بالمسيح ونصرته,وهذا لايحدث إلا إذا كان ذاك مسماهم من قبل .

قال الله سبحانه:-(وإذ أوحيت إلي الحواريين أن أمنوا بي وبرسولي قالوا أمنا واشهد بأنا مسلمون ) المائدة (111) فأياً كان نوع هذا الوحي فهو دليل واضح علي قدر هذه الطائفة العظيم عند الله سبحانه لما عندها من صلاح وهدي,وهذه الأية دليل واضح علي أن هذه الطائفة الحوارية قائمة بشريعة الله (التوراة) صالحة ومؤمنة بالله سبحانه بالفعل من قبل دعوة المسيح عليه السلام .


ففي صفحة 116 بكتابنا هذا لإنجيل قمران,نجد بيان بأن المعلم جاء للتمسك بوصايا التوراة ولذا تمسك بجماعه الطائفة هذه حيث يقول (ولقد تطهرت حتي لاأنحرف عن وصاياك ولاأبتعد,فلقد تمسكت بجماعتك حتي لاأبتعد عن أي بند من بنود شريعتك) فهو قد تمسك بهذه الجماعة لكي يقيم شرع الله سبحانه وينصره .

(ياأيها الذين أمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسي بن مريم للحواريين من أنصاري إلي الله قال الحواريون نحن أنصار الله فأمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين أمنوا علي عدوهم فأصبحوا ظاهرين ) الصف (14)

والأن فلنذهب للسان العرب لنري معني ( الحواريين )وهل لها ظل ومعني فى مخطوطات البحر الميت وإنجيل قمران ؟



ففي كتاب الدكتور ميشيل إسحاق "المعاني الفلسفية في لسان العرب " لنقرأ في الصفحة 41 مايلي :"التحوير يعني التبييض فقط,وذلك لإن التبييض نتيجة الحور,والحوارى بمعنى الدقيق الأبيض,كونه روجع في تنقيته حتى صار نقيا خالصاً " والحوارى بمعنى الناصع وأصله : الشيء الخالص " وهو من معنى النقاء " وفي وسط وشمال سورية كان حتى الستينات من القرن الماضي,يجري في تلك المناطق طقساً سنوياً يتم فيه التحوير,أي تبييض الجدران الخارجية للدور بالحوارى وجدران البيوت الداخلية بالحوارى النقية,الأكثر بياضاً أي تجديد ما صار بالياً ولا ينصلح إلا بتحويره,ولقد سمي أصحاب المسيح بالحواريين لأنهم انقياء من العيوب مخلصين وسميت الحورية من الجنة بهذا الاسم لإبداع تكوينها,ولأنها خالية من العيوب صافية ونقية بيضاء كالحوارى(يعني الدقيق الأبيض) كماذكرنا من قبل,ولذا يمكننا القول كذلك أن " الحوار تعبير عن أفكار وأحاديث تدور حول أمر ما,لإكتشاف الخطأ والصواب فيه " وبذلك نكون قد عدنا إلى معنى التنقية ثانياً,وهي تنقية عقلية ومنها دُعي العقل بالأحور,فالحوار من معنى غربلة الأفكار وتنقيتها بالترداد العقلي عليها,والدوران حولها لإنتزاع الخطأ منها.

-------------------------------------------------------------

ومع فقدان لغة اللسان الآرامى الفلسطينى العربى القديم,ضاعت معالم دعوة المسيح بين الناس,فلم يعد هناك تمييز وفهم سليم لمعانى الكلمات السامية ذات اللسان الآرامى,فعلي سبيل المثال هناك عائلة لغوية لأسماء عدة تنسب إلى إله السماوات السبع الذى كان يطلق عليه أجدادنا بلسانهم العربى والأرامي القديم إسم إيـل,وكثيرا من أسماء هذه العائلة يعود إلى تاريخ ما قبل التوراة,وقد أرجع القرآن الكريم بعضها إلى زمن أبو البشر آدم,فمثلا نجد أنَّ أسماء ابنى آدم هابيل و قابيل يمكن كتابتها هكذا للتوضيح ( هاب ـ يل ) و ( قاب ـ يل ) مع ملاحظة أنَّ المقطع ( يل ) هــو اسم الإله إيل عند الإضافة همزة التعريف,ثم نجد أنَّ نبىّ الله إبراهيم r قد أطلق على ابنه البكر اسم إسماعيل أى ( إسماع ـ يل ) ثم حفيده يدعى إسرائيل أى ( إسراء ـ يل ) ومن المعلوم أنَّ إبراهيم r كان آراميا حسب قول التوراة,وأنَّ إسماعيل هو جد العرب المستعربة .

ونجد من أسماء ملائكة الله الأسماء الآتية : جبريل ( جبرـ يل ) وميكائيل ( ميكاء ـ يل ) و إسرافيـل ( إسراف ـ يل ) وعزرائيل ( عــزراء ـ يل ) .

وهذه الأسماء الثمانية من البشر ومن الملائكة لا يعرف عنها شئ فى التراث اليونانى الوثنى إلا من خلال ترجمة الأسفار اليهودية,إضافة إلى أنَّ نبىّ الله إبراهيم r لا يزال يدعى عند المسلمين والنصـارى واليهـود بأنـه خليـل الله والاسم خليـل يمكن كتابتـه أيضا على الصورة ( خل ـ يل ) أى خِلُّ الله بمعنى صَفّى الله فى حالة كون يل هو من أسماء الله فى اللســان العربى القديم,وعند قراءة أسفار العهد القديم اليهودية سوف نجد بضع عشرات من أسماء تلك العائلة لأسماء أشخاص وأسماء مواقع وبلدان أخترت منهم هنا قدرا يسيرا .

فمن أسماء الرجال نجد أنَّ هناك رجلا عربيا من أهل الشمال يدعى أبيئيل ( أبى ـ إيل ) مذكور فى ( 1 صم 9 : 1 ،14 : 51 ؛ 1أخبار 11 :32 ) وهناك رجل عربى من أقصى الجنوب العربى يدعى أبيمايل ( أبيما ـ يل ) مذكور فى ( تك 10 : 28 ؛ 1 أخبار 1 : 22) . وهناك أمير عربى شمالى يدعى زبديئيل ( زبدى ـ يل ) مذكور فى ( المكابين الأول 11 :17)وهناك عدة من الأسماء الإسرائيلية مثل : راحيل ( راح ـ يل) و رفائيل( رفا ـ يل) وصموئيل ( صمو ـ يل ) و عِمّانوئيل ( عمانو ـ إيل ) و ميخائيل ( ميخا ـ إيل ) و حزقئيل ( حزق ـ إيل ) و يزرعيل ( يـزرع ـ يل )ومن أسماء الأماكن نجد :قبصئيل( قبص ـ إيل )ومجدل إيل ونحليئيل( نحلى ـ إيل) إلى غير ذلك من أسماء عدة لا داعى لذكرها كلها,وحيث أنه قد تم التعرف على أكبر حشد من عائلة الأسماء التى تنتهى بالمقطع ( إيل أو يل ) المعبر عنه فى الترجمات العربية لنصوص الكتاب المقدس بلفظ الجلالة الله . فلا غرابة فى انتماء الاسم إنجيل إلى هذه العائلة اللغوية وخاصة أنَّ المسيح u قد نشأ وتربى فى هذه البيئة الأرامية الشرقية النابع منها أسماء هذه العائلة بدءًا من أبناء آدم ( هاب ـ يل ) و( قاب ـ يل ) مرورا بخليل الله ( خل ـ يل) وابنه( إسماع ـ يل ) ثم حفيده ( إسرا ـ إيل ) ثم انتهاءً بـ ( عمانو ـ إيل )وعلى ذلك الانتماء اللغوى الأرامي العربى للمسيحية الأولي بمخطوطاتها الأرامية السابقة,ولكن بعد ذلك سقطت مكانتها للغة اليونانية التي سيطرت علي المسيحية من بعد,فيمكننا من خلال ذلك قراءة الاسم إنجيل هكذا ( إنج ـ يل ) بدون تكلف منا,فلنبحث الآن فى معنى العبارة وفق ما سمحوا لأنفسهم فى تفسير عائلة الأسماء السابقة,فمعنى الكلمة إنج فى اللسان العربى الذي هو صورة من صور اللسان الأرامي من حيث النطق لا الحروف المنقوشة,هذه الكلمة ستكون إمَّا من الجذر ( ن ج و ) بتخفيف الجيم بمعنى المناجاة,وإمَّا أن تكون من الجذر ( ن ج ى ) بتخفيف الجيم بمعنى النجاة,وحيث أنَّ الكلمة الثانية (يل) تشير باعتراف الجميع إلى الله سبحانه وتعالى,فسيكون بالتالي معنى كلمة إنجيل بكل يقين هو ( مناجاة الله أو نجاة الله ) تبعا لقانون تبادل الياء والواو فى اللغات السامية,بمعنى أنَّ القارىء فى ذلك الكتاب يناجى الله,أو أنَّ المؤمن بذلك الكتاب ناج من عذاب الله,وقد تعني كلمة إنجيل نفس قصة المسيح المعني بها (نجاة الله له) من محاولات قتله المتعددة من قبل اليهود كماقصت (تراتيل الحمد والشكر وباقي مخطوطات البحر الميت) كماسنري,وكلمة النجاة هنا هى أصل كلمة خلاص والمخلِّص عند إخواننا المسيحيين,وعلى ذلك يكون الإنجيل هو ( كتاب خلاص الله ) للبشر أو ما شابه ذلك من معان,ومن أصرَّ من القوم على القول بأنَّ معنى كلمة إنجيل هو البشارة فأقول له مهلا إنَّ ( كتاب خلاص الله ) لعباده هو فى حد ذاته أكبر بشارة,وإنَّ( كتاب مناجاة الله ) لعباده هو أعظم من البشارة ذاتها,فمناجاة الله لعباده لهو أفضل شىء للمؤمنين












رد مع اقتباس
قديم 2011-06-06, 15:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقتطفات من الكتاب
إن الأرامية هي لغة المخطوطات وتعتبر من اللسان العربي الغير مبين,وكذلك العبرية القديمة والحديثة فتعج بالألفاظ والمعاني والأفعال العربية,حتي نطق وترتيب حروفها(أبجد حوث حطي كلمون صعفس قرشت) وتكتب من اليمين للشمال مثل اللغة العربية إلي غير ذلك من تشابه كثير في عدة نواحي .

وفى المراجع الآرامية نجد أنَّ مار للمذكر و مارى للمؤنث,ومنه مارى منيب ومنه مار مرقص المنسوب إليه الإنجيل , فمار تعني عبدالله ومارى هى المرأة عبدة الله(أمة الله) وهذا فى لغة المسيح u وقومه .

فإن قرأنا إسم مريم كاملا فهو ( مارى أم ) و ( مارى أما ) ومعناهما على التوالى : المرأة(السيدة أمَةُ الله) أى خادمة الله بمعني خادمة بيت الله .

و ( مارى أم ) حسب قواعد اللغة ، فإنَّ الهمزة والياء يتبادلان , وبإعمال قاعدة الإدغام والتخفيف تحذف الهمزة فيقرأ الاسم هكذا مَرْيَم ويظل معناه على أصله السيدة الأم العابدة لله (خادمة الله) كماذكر إسمها القرأن الكريم( وإنى سميتها مريم (..!!

وهنا أظن قد حان الوقت لفضح اليهود المسئولين عن ترجمة المخطوطات الذين تبنوا العمل بالمقولة الإيطالية التي تنص علي أن (المترجم خائن) بسوء نية مع سوء ترجمة,فالمترجمين اليهود المسئولين عن المخطوطات وترجمتها,قد مارسوا هذه الخيانة بكل أبعادهافي إبعاد صفات وإسم المعلم الذي يمثل الشخصية المحورية لكل المخطوطات عن مايدل علي إنه (إبن مريم) لاسيما في تراتيل الحمد والشكر التي تشكل الجانب الأكبر لإنجيل قمران الذي جمعناه من مخطوطات البحر الميت .

فبدلاً من ( ماري ام – مريم) الإسم العلم لشخصية أمه العابدة المعني ب(خادمة الله) أو أمة الله نجد المترجمين اليهود قد إستبدلوا الإسم بمعناه النكرة فقالوا: ( إمرأة) أو خادمتك أي خادمة الله , وتكرر ذلك اللفظ النكره مرات عديدة بالمخطوطات مقروناً برموز وعلامات المسيح بن مريم,من حيث مخاض ومتاعب حمل أمه وولادته,وإنه إبنها البكر , والذي وهبته لله سبحانه بعد ذلك,وأنه سيكون ذو شأن عظيم(هائل ومستشار)فإن لم يكن هذا الشخص يمثل عندهم شخصية المسيح فهو يمثل علي أقل تقدير شخصية معلم الطائفة بدون شك,كماعرف نفسه بذلك ,فكان لابد وضع إسم أمه ب (مريم) كماهو لفظه بالمخطوطات,وليس ترجمة معناه فبديهيات علم اللغات والترجمة تبين أن أسماء الأشخاص والأعلام لاتترجم معانيها أبداً,وإنما تكتب بنطقها وإن تعدد نقلها من لغة إلي لغة,فمن كان من النساء إسمها وردة بالعربية فسيكتب إسمها بأي لغة بلفظه ونطقه كماهو نطقه بالعربية فيقال وردة, والإختلاف سيكون في حروف الكتابة للغه المترجم لها فقط فيكتب بالإنجليزية warda ولايصح أن نطلق عليها ونسميها بمعني إسم وردة في اللغة الإنجليزية فنقول rosse)) فهذه هي الخيانة التي فعلها المترجمين اليهود مثل غيزا فيرمز وغيره مع إسم مريم’لقد ترجموا الإسم فحولوه من (بن مريم)إلي (بن خادمة الله أو بن خادمتك أو بن المرأة) .


----------------------------------------------------------------------------------------------------------------


إسم الطائفة عند المؤرخين ونسبتهم لعيسي عليه السلام

العيسينيين وليس الإيسينيين,فقد حكي المؤرخين اليهود القريبين منهم كفيلو الإسكندري ويوسيبيوس وبيليني الأكبر وفلافيوس يوسفيوس أن إسم هذه الطائفة essaioi essenoiبعد النقل عن لغة هؤلاء المؤرخين الإغريقية هي بالترجمة تنطق بالإنجليزية ( إيساوي أو إيسينو) للتابع المفرد منهم,لعدم وجود حرف العين في لغة القوم,أما الأرامية والعبرانية فيوجد بها حرف العين,فسيكون إسم هذه التابع إذاً علي النحو التالي (العيساوي أو العيسيني) وبالجمع (العيساويين أو العيسينيين) وكلاً من الإسمين يبين نسبهم لإسم عيسي عليه السلام,وهو الإسم الذي أطلقه القرأن الكريم عليه,وكان معروفاً به أيضاً من قبل نزول القرأن الكريم عند النصاري واليهود العرب,ولكنه في الإنجيل العربي الحالي الأن يكتبوه ( يسوع ) يعني بتبديل الحروف عن مواضعها كعادتهم في التحريف ونيتهم الخبيثة في مخالفة القرأن الكريم,برغم أنه لم يكن هناك إنجيل عربي وقت البعثة النبوية ومن بعدها بقرون,فقد كان النصاري العرب إنجيلهم مكتوب باليونانية,والتي فيها عيسي بإسم( إيسوس )وليس يسوع,فالعالم المسيحيىّ أجمع لا يعرف شيئاً عن هذا اليسوع,وهاهم المسيحيُّون الناطقون بالإنجليزية يسمونه (جيسس)والمسيحيين العرب لايعرفون شيئاً عن هذا الإسم وهو بالأسبانية (هِيسُّوس) والألمانية (يايسوس)المهم أن هناك قاسم مشترك في الحروف بين هذه الأسماء الكثيرة,ولكن أماكنها مبدلة,فالعين والياء والسين موجودة في كل الأسماء ولكن مواقعها متغيرة من لغة إلي لغة,اللغات التي ليس بها حرف العين,بالطبع العين سيحول ليكتب بالياء أو الألف المكسورة,وللمسيح إسم واحد منذ أن نزل من بطن أمه ومن قبل أن يولد،وسُمِّىَ به بين عشيرته وقومه،وعُرِفَ به وناداه الناس بلسانهم الآرامى,الذي هو أحد اللغات العربية القديمة,وهو لغة كتابة هذه المخطوطات (العبرانية القديمة) فإسم عيسي الذي جاء به التاريخ,قد أطلقوه من جاور هذه الطائفة كتسميه بنفس إسمه العيساويين أو العيسينيين,كما يطلق علي المسلمين عند بعض الشعوب بالمحمديين لإنهم أتباع محمد صلي الله عليه وسلم وبالإنجليزية تنطق الإيسينيين لعدم وجود العين بالإنجليزية كماقلنا,والإسم الأخير بالطبع هو الذي تبنوه عالمياً لإسم هذه الطائفة,تبعاً للغة القوم الأجانب القائميين علي هذه المخطوطات,وللأسف تناقل العرب هذا الأسم عن هذه الطائفة وسموها بالإيسينيين أيضاً,برغم وجود حرف العين في لغتنا ولغة المخطوطات الأرامية أيضاً,فنحن أصحاب الحق العلمي اللغوي في تسميتها بطائفة العيسينيين أو العيساويين,لا أن نقلدهم في إعوجاج لسانهم عن لغة المخطوطات الأرامية,والتي هي من اللسان العربي الغير مبين والذي من حروفه حرف العين وهنا يتضح التوافق بين المخطوطات و القرأن الكريم,في إسم عيسي ,ذاك الإسم الحق للمسيح بن مريم عليه عليه الصلاة والسلام .

وفي مقدمة كتاب مخطوطات البحر الميت لموسي ديب خوري عن ترجمة أندريه سومر,تحت عنوان بالجزء الأول - حول تاريخ الإسينيين- يقول الكاتب المترجم مانصه(الإسم - إسينوس أو إسيوس - قد تم نقله لنا بالغة اليونانية التي تفتقر لوجود الحروف الحلقية الحنجرية كالعين والغين وذلك لإن اللغة اليونانية ليست من اللغات السامية) يقصد ليست كالعربية والأرامية والسريانية والعبرانية القديمة والإسم علم لا يصح نقله عند الترجمة بالمعني وإنما يجب نقله بلفظه ونطق حرفه فإسم الطائفة علي هذا النحو لهو أكبر دليل علي نصرانية هذه الطائفة وأن معلمهم هو المسيح عيسي بن مريم معلم الحق والصلاح,وأن التعاليم التي ألقاها عليهم هي الإنجيل

كان إسم عيسي في لغتهم يعني التقي القديس المداوي للجسد والروح كما حكي المؤرخون المعاصرون لهم عنهم ذلك,وقد أطلقوا عليهم إسم( العيسينين ) بالأرامية والتي إنتشرت باللغات الأخري التي تفتقد لوجود حرف العين بإسم (الإسينيين) كماقلنا وهذا هو واقع الإسم بالقرأن الكريم كماحكي عن مريم عليها السلام لما تمثل لها الروح القدس بشراً سويا فقالت (أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا) سورة مريم أية18 وهذا يرجح أنها كانت مع هؤلاء العابدين الأتقياء حتي ولادة المسيح,ولذا فالراجح أن مريم عليها السلام أسمته بنفس هذا الإسم الطيب (عيسي) الذي يرمز للتقوي والصلاح









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مخطوطات, الانجيل, اليهود, حقائق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc