حي الزيتون بالعبادية ولاية عين الدفلى هو حي قصديري حديث العهد يعود إلى سنوات الجمر 1994 حيث حلت حوالي 500 عائلة من محتلف مناطق البلدية الريفية هروبا من جحيم الإرهاب وفيها يعيشون في ضروفا بدائية قاسية لا تمت لحياة الإنسان بصلة ما حيث نجد خلالها بيوتا من الطوب والقصدير و اغصان الأشجار ، ومع العلم ان هذا الحي لا توجد به لاقنوات صرف المياه ، ولا كهرباء ، ولا غاز ن ولا ماء ، منذ سنة 1994 إلى يومنا هذا 12-04-2011 هم في جحيم من بعده جحيم ومع هذا نجد بالحي عائلات بالرغم من المستوى المعيشي وضروريات الحياة والكهرباء خاصة طبيب مختص في أمراض الحنجرة وآخر مهندس دولة في الميكانيك وآخر مهندس دولة في البيولوجيا ، وآخر ماجيستير في العلوم الإسلامية وآخرون ذوو شهادة الليسانس في المحاسبة والمالية ومنهم ذوو مستويات عالية جدا بالرغم من الداء إلا انهم تحدو الصعاب وصنعوا الفارق من الذين تتوفر لديهم كل الشروط الضرورية مع ان هؤولاء السكان او الطلبة بالخصوص يراجعون دروسهم في شهر الإختبارات للفصل الثالث تحت درجة حرارة تفوق 50 أي أنه تحت القصدير مباشرة ومع هذا تحصل أبنائهم على شهادة البكالوريا وشهادات عليا في كل المجالات . هذا مجرد كلام للتعريف عن منطقة تعاني الأمرين مرارة العيش غلاء المعيشة ومرارة السكن والكهرباء والغاز والمياه .