ماذا كنت لتفعل ؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا كنت لتفعل ؟؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-07, 10:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي ماذا كنت لتفعل ؟؟

في أحدى فقرات برنامج برايم تايم على قناة ال ABCالأمريكية المعنونة ب what would you do? "ماذا كنت لتفعل؟" يقوم طاقم البرنامج بنصب كاميرات خفية و استخدام ممثلين محترفين لتمثيل بعض المواقف المحرجة لرصد ردود أفعال المواطنين .

في إحدى الحلقات يمثل شخص دور زبون مزعج يقوم بتوبيخ النادلة و معاملتها بشكل سيئ و يراقب البرنامج ردود أفعال الزبائن حيث يبدي أغلبهم امتعاضا من سلوك الزبون المزعج لكن يفضل اغلبهم عدم التدخل . و في حلقات أخرى عالج البرنامج حالات كالتحرش العنصري و الجنسي و محاولة خطف الأطفال و حالات أشخاص في حاجة لمساعدة أو الحماية . و في معظم الحلقات كان هناك بعض الناس الذين يتدخلون لتصحيح الوضع لكن الأغلبية كانت تكتفي بالمراقبة .

في إحدى الحلقات تقوم ممثلة في زي امرأة متحجبة بدخول مخبزة لكن البائع و هو ممثل أيضا يرفض خدمتها و يطلب منها المغادرة و حين تحاول الدفاع عن نفسها يصفها بالإرهابية و بنعوت عنصرية أخرى . و تلجا المرأة المتحجبة لبعض الزبائن ليقتنوا لها ما تريد لكن البائع يطلب منهم عدم القيام بذلك . و يتم تكرار التجربة مرات عديدة. و النتيجة كانت أن عددا من الزبائن (6) ساندوا موقف البائع لكن 13 وقفوا له بالمرصاد و دافعوا عن المرأة المحجبة في حين فضل الأغلبية 22 أن يلوذوا بالصمت .

نتائج هذه التجارب تكشف عدة حقائق كما تطرح عدة إشكالات . و الحقيقة الأساسية التي تبدو جلية هي ميل اغلب الناس إلى الصمت عندما يرون أمرا خاطئا . كما أنها تكشف أن عدد الأخيار يفوق عدد الأشرار لكن الأغلبية الصامتة هي التي ترجح كفة الشر لأنها لا تردعه . ففي ال22 حالة التي لم يتخذ فيها الزبائن موقفا تجاه البائع لصالح الزبونة نجح البائع في فرض موقفة في عدم خدمتها بحجة مظهرها الإسلامي .

و السؤال الذي اطرحه هو هل أنت من النوع الذي يملك الجرأة لمواجهة شخص يتجاوز حدود الأدب و اللياقة ؟؟ لماذا يميل اغلبنا للحياد في مواقف لا ينفع معها الحياد ؟؟ ما الذي سنخسره في حالة تدخلنا لتصحيح موقف خاطئ أو للدفاع عن شخص مظلوم .

مشكلة الصراع بين الخير و الشر ليست مشكلة غلبة الشر بل مشكلة سكوت الأغلبية ... الساكتون عن الحق متواطئون مع الباطل ... و بإمكان كل واحد منا أن يقرر الانتقال من الأغلبية الصامتة إلى الفئة الفاعلة .... لا يحتاج الأمر سوى التغلب على الخوف و سنكتشف أن أغلبية الأشخاص الوقحين جبناء و هم في حاجة فقط لمن يقف في وجوههم لينكمشوا .









 


قديم 2011-04-07, 12:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.
مشكور عن الموضوع الهادف هذا أولا ثم قضية السكوت ترجع لعدة أسباب وأخص هنا سببين الأول التربية الأسرية وثانيا التعليم ثم يكفينا هذا :[[...................واعْلَمْ أنَّ الأُمَّة لَو اجْتَمَعَتْ على أَنْ يَنْفَعُـوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلا بِشَيْءٍ قدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وإن اجْتَمَعُوا على أن يَضُرَّوكَ بِشيءٍ لَمْ يَضُروكَ إلا بِشَيء قد كَتَبهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ ]].
ولي عودة للموضوع.
وبارك الله فيك ودمت بود.









قديم 2011-04-07, 12:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور الايام
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نور الايام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي الكريم

بصراحة السكوت او التزام الحياد في أمر سيئ ليس من شيم المسلمين .

عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم .

عدم الرضى بالقلب هو فرض على كل مسلم و لا يسقط على أحد منهم اذا ما تعذر عليه التغيير باليد او اللسان

ما فائدة ايماننا اذا كنا نرى المنكر و نسكت و لا توجد حجة وجيهة لالتزام الصمت.

جزاك الله خيرا على هذا الطرح الرائع.










قديم 2011-04-07, 13:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي




نيّة الكاتب واضحة وضوح الشمس و هي المقارنة بين ثلاث عناصر أزلية خلقت مع الإنسان أو كانت قبل الإنسان و لما لا ،إلا ان الاثنين خلق معه و الثالثة قد اكتسبها من خلال ضعفه .
الحالة الأولى الخير
الحالة الثانية الشر
الحالة الثالثة
و هو اسم من ضمن ثلاثة لا ينظر الله فيهم و لا يزكيهم و هم في نار جهنم خالدين

أمّا الأولى فالأمر واضح جلي و كل رجل صالح او غير صالح حتّى اليهودي و العلماني و الصليبي و المسيحي و البربري و القبوري و الهندي و التايلاندي و كل من على الارض يقرّ بالخير حتى ولو لم يكن ظاهرا كان باطناً بينه و بين نفسه
المهم أن الخير هم الطاغي
و هذا إقرار لما جاء به رسول الله صلى الله عليه و سلم و انها هي العقيدة التي ستعمر بها الارض ولو بعد حين
كما ان الخير هو المنبوذ من قبل الاكثرية الطاغية حتى ولو لم يبينّوا إنما سيندرج هذا ضمن المعتقد و الله المستعان

أمّا الثانية و هي الشر فهذا كلّ من على المعمورة يندد به و يذّمه و يقف ضدّه ، و هدا شبيها بمن يحث على الخيرات و هو لفعل المنكر بينه و بين نفسه عظيماً و سبّاقاً له
خلاصة
حين يعودون الى شياطينهم تكون عليهم الغلبة كما ورد في كتاب الرحمن ( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون )
و هذا لا يكون في مؤمن ،كما قيل في مثل هذه الأمور أنه لا و لن يقوم الليل و لا يصلي الفجر منافق ، و في هذا تحدّي للمنافق

أمّا الثالثة فهو السكوت تحت وطأة الذلّ و لا حول ولا قوة الا بالله

حين يرى العاقل إمراة مثلا تهان و هو ساكتاً ينتظر دونه من الرجال ليحل ما لم يستطع عليه و هو قادر عليه أو خاف الموت او الضرب أو ما شابه ذلك ، فسنقول له تربص إنك من الظالمين .
و الكلام في هذا السياق لا ينقطع و هو كثير و كما قلت هؤلاء و هؤلاء مثل الذي لم يرفع الاماطة عن الطريق و تخطاه و هو يعلم انه ستضر غيره ، فهما أمرين يتشابهان و الله المستعان

خلاصة القول و كل هذا الذي كتب صاحب الموضوع و قمت بالردّ عليه

هو ان المسلمة في زيها الذي أمرها به الله و الرسول و المسلم في زيّه الذي أمره به الله و الرسول هو منبوذ محقور مظلوم حتّى من اقرب المقربين

{وَإذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30










قديم 2011-04-07, 13:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أخي سيروس
بارك الله فيك على الموضوع بغض النظر عن انه يخص المسلمين او غيرهم

و السؤال الذي اطرحه هو هل أنت من النوع الذي يملك الجرأة لمواجهة شخص يتجاوز حدود الأدب و اللياقة ؟؟

حقيقة كوني إمراة لا أستطيع أن أجزم لك أنني سوف أنطق في بعض المواقف خصوصا عندما يكون هناك العديد من الرجال
لكن إن كان الأمر حدث معي أكيد سوف أواجه الأمر دون أن أنتظر احدا لي ساندني فيه
ثم أن المشلكة هي في نوع الموقف في حد ذاته

لماذا يميل اغلبنا للحياد في مواقف لا ينفع معها الحياد ؟؟

بصراحة هو دافع الخوف لا تفسير أخر لذلك
و السكوت أو أكبر دراجات الخوف و تحاشي الموقف

ما الذي سنخسره في حالة تدخلنا لتصحيح موقف خاطئ أو للدفاع عن شخص مظلوم .
بصراحة لن نخسر شيء لان من كان على الحق دائما منتصر بإذن الله
لكن يبق قلة الثقة بالنفس و التردد في المواجهة هما سيدا الموقف

مشكلة الصراع بين الخير و الشر ليست مشكلة غلبة الشر بل مشكلة سكوت الأغلبية ... الساكتون عن الحق متواطئون مع الباطل ...
السكوت أعتبره أكبر جريمة لان سكوت قد يؤدي بتكرار الأمر و توسع رقعته بين اوساط المجتمع ، حتى يصبح في حالة إعوجاج و عدم التفريق بين الحق و الباطل و أيضا ينجم عنه ضياع العديد من الحقوق و يسود الظلم
و بإمكان كل واحد منا أن يقرر الانتقال من الأغلبية الصامتة إلى الفئة الفاعلة .... لا يحتاج الأمر سوى التغلب على الخوف و سنكتشف أن أغلبية الأشخاص الوقحين جبناء و هم في حاجة فقط لمن يقف في وجوههم لينكمشوا .

فعلا كم ذكرت سابقا هو ضرورة التغلب عن الخوف و الهواجس الباطلة التي ربما تراود البعض حين يتخيلون سيناريوهات مستقبلية خاطئة في حالة التدخل
و أما عن الجبناء فأرى أنهم فئة ربما ينقصها الوعي و الأدراك الصحيح لأهمية تحصيح الخطاء و الوقوف أمام الظلم
لانهم لو أدركوا ذلك حقا سوف يكتشفون أن الدور ربما سيكون عليهم

بارك الله فيك أخي على الموضوع و لي عودة إن تطلب الامر ذلك









قديم 2011-04-07, 15:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مصرية من الجزائر
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا من النوع الصامت الذي أكتفي بالمشاهدة ,ليس جبن مني.
فبعض المواقف تحتاج لرجال,حتي لو الموقف خاص بي سوف أصمت ,ليس عندي الجرأة أو في الموقف يصبني الزهول لدرجة أن عملية التفكير تتوقف عندي .لا استطيع أن يكون عندي رداا فعل سريعة للموقف .وبعدما أخرج من نطاق الموقف ,أكتشف أن بإمكاني الحلول الكثيرة ,ولكن المشكلة أنني في الموقف شيء وخارجه أشياء!!
شكراا لحضرتك أخي









قديم 2011-04-07, 17:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكل المشاركين

أعتقد اننا جميعا نتفق على ان الامر بالمعروف و النهي عن المنكر واجب و جميعنا نتفق على اعتبار الصمت احد اسباب تفشي الظلم و الباطل و المنكر بكل انواعه . لكن المشكلة هي أن أغلب الناس تردد نفس الكلام دون ان يتحول إلى واقع عملي . فما هي الاسباب التي تمنع تحول القناعة الذهنية إلى سلوك عملي ؟؟ .... واقع الحال أن الكثير من قناعاتنا ليست سوى فقاعات و قناعات سطحية مادمنا غير قادرين على تجسيدها على ارض الواقع .... كيف يمكن لنا ان نخرج من خانة "يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" و من حالة "أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم " .

ما قاله الأخ جمال يؤكد فكرة فشل الأساليب التربوية على مستوى الأسرة و بقية مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى في ترسيخ القيم الاجتماعية و نتيجة هذا الفشل يظهر في التناقضات الكبيرة التي يعيشها مجتمعنا . و محاولة تناول المشكلة بنفس الأسلوب السردي و الوصفي الذي نشأنا عليه لن يغير من الأمر شيئا .

ما أريد أن أثيره هنا هو أن أي نظام أخلاقي قائم على التلقين سيفشل في ترسيخ القيم الأخلاقية . لان المجتمع يفرض علينا قيمه دون أن يقنعنا بها و بشكل متصلب . و هذا يجعلنا نردد نفس الكلام عن ما يجب و ما لا يجب و بحماسة شديدة دون أن نترجم ذلك في سلوكاتنا .

لذلك فترديد الآيات و الأحاديث لن يغير الكثير إذا لم يكتسب الإنسان حصيلة معرفية و خبرات تؤهله للغوص في أعماق الآيات و إدراك مدلولاتها العميقة . لذا فانا اعتقد أن التناول الديني البحت للقضايا الأخلاقية عبر ترديد النصوص لن يفيد كثيرا مادمنا لا نمتلك الأدوات المعرفية لفهم النصوص بشكل أعمق يؤدي على تحويلها إلى سلوكات عملية راسخة . و لهذا فنحن بحاجة لتعرية الحقائق و كشفها و تحليلها بطريقة علمية و منهجية ثم إسقاطها بعد ذلك على النصوص .










قديم 2011-04-07, 18:05   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور الايام
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نور الايام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي الكريم
المشكل في ضعف الشخصية و سلبيتها ، غياب ثقافة النهي عن المنكر و تطبيق مجتمنا مقولة "تخطي راسي "










قديم 2011-04-07, 21:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ولد الميلود
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ولد الميلود
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
فعلا لا بد للأخيار أن يقفوا في وجه الأشرار.

اقتباس:
و السؤال الذي اطرحه هو هل أنت من النوع الذي يملك الجرأة لمواجهة شخص يتجاوز حدود الأدب و اللياقة ؟؟ لماذا يميل اغلبنا للحياد في مواقف لا ينفع معها الحياد ؟؟ ما الذي سنخسره في حالة تدخلنا لتصحيح موقف خاطئ أو للدفاع عن شخص مظلوم
يميل أغلبنا للحياد لأننا نخشى من العواقب وردود الفعل السلبية الموجودة فقط في خيالنا.









قديم 2011-04-07, 22:48   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*مصطفى*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

الأمر أشبه بالتأقلم أو الإستكانة ما يعطل بعض وظائف الشخصية فهناك معايير وليدة البيئة هذه المعايير تتحكم في الفرد

كتبت هنا في المنتدى عن غياب الحس العام
في المجتمع ويحصل هذا في أمة يأمرها دينها بابعاد الأذي عن الطريق
والتكافل والتناصح والتأزر لكن حين تغيب هذه الأفعال الحميدة نسمي المجتمع بالمجتمع المريض ..
والفرد هو الأسلس فكيف يتم اصلاح الفرد الذي يعلم ويعي ...؟؟؟...










قديم 2011-04-07, 23:02   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
tarek1987
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية tarek1987
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكلتنا في نظري هي اننا لا نتدخل كلنا في آن واحد حتى نثبت ان كلنا ضد الفعل المناي للأخلاق وتجد اواحد يتدخل لوحده ثم تكون العواقب وخيمة
اظن ان الناس لا تتدخل لانها لا تنظر للجرم ولكن للنتائج التى عادة كما نقولها والمتجذرة يمجتمعنا تطفر غير في ليدخل روحو وهذه الطامة الكبر
شكرا على الموضوع
سلام










قديم 2011-04-07, 23:02   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد الجزائري73
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية محمد الجزائري73
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

-..ياأخي الكريم لا أجد ما قوله في موضوعك القيم هذا ، إلا بأننا تركنا ماضينا وإتبعنا أهواء غيرنا و ما يحدث لنا اليوم من هنا و هناك إلا نتيجة قناعاتنا الزائفة البعيدة كل البعد عن ديننا الحنيف و السلام عليكم.










قديم 2011-04-08, 09:25   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عوماري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عوماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لنكن واقعيين ونبتعد عن المثالية المصطنعة
هنا في الجزائر تقتل تسرق تحتقر فلن تجد لك معين الا من رحم الله
وحجتهم في ذالك احفظ الميم تحفظك او كلام جحا المهم تخطي راسي
هذا هو الواقع الذي اراه بام عيني










قديم 2011-04-08, 09:47   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
شكرا لكل المشاركين

أعتقد اننا جميعا نتفق على ان الامر بالمعروف و النهي عن المنكر واجب و جميعنا نتفق على اعتبار الصمت احد اسباب تفشي الظلم و الباطل و المنكر بكل انواعه . لكن المشكلة هي أن أغلب الناس تردد نفس الكلام دون ان يتحول إلى واقع عملي . فما هي الاسباب التي تمنع تحول القناعة الذهنية إلى سلوك عملي ؟؟ .... واقع الحال أن الكثير من قناعاتنا ليست سوى فقاعات و قناعات سطحية مادمنا غير قادرين على تجسيدها على ارض الواقع .... كيف يمكن لنا ان نخرج من خانة "يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" و من حالة "أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم " .

ما قاله الأخ جمال يؤكد فكرة فشل الأساليب التربوية على مستوى الأسرة و بقية مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى في ترسيخ القيم الاجتماعية و نتيجة هذا الفشل يظهر في التناقضات الكبيرة التي يعيشها مجتمعنا . و محاولة تناول المشكلة بنفس الأسلوب السردي و الوصفي الذي نشأنا عليه لن يغير من الأمر شيئا .

ما أريد أن أثيره هنا هو أن أي نظام أخلاقي قائم على التلقين سيفشل في ترسيخ القيم الأخلاقية . لان المجتمع يفرض علينا قيمه دون أن يقنعنا بها و بشكل متصلب . و هذا يجعلنا نردد نفس الكلام عن ما يجب و ما لا يجب و بحماسة شديدة دون أن نترجم ذلك في سلوكاتنا .

لذلك فترديد الآيات و الأحاديث لن يغير الكثير إذا لم يكتسب الإنسان حصيلة معرفية و خبرات تؤهله للغوص في أعماق الآيات و إدراك مدلولاتها العميقة . لذا فانا اعتقد أن التناول الديني البحت للقضايا الأخلاقية عبر ترديد النصوص لن يفيد كثيرا مادمنا لا نمتلك الأدوات المعرفية لفهم النصوص بشكل أعمق يؤدي على تحويلها إلى سلوكات عملية راسخة . و لهذا فنحن بحاجة لتعرية الحقائق و كشفها و تحليلها بطريقة علمية و منهجية ثم إسقاطها بعد ذلك على النصوص .
حين ينشأ الطفل في البيت ويرى والده لا ينهض لصلاة الفجر فحتماً سيتربى كوالده و لن تنفع معه الدارسة و لا المسالك التربوية حتى يكبر و يبلغ الجيل فحين ذلك سيستعمل عقله و يفرق و يكون حراً في ذات نفسه بعيدا عن والده أن بقى حياً طبعاً أو إن مسك المسؤولية و أحسّ بها فأثقلت كاهله فأستعمل عقله بثبات خوفا من الزلل و المهانة و السقوط ، فتراه يجري و يهرول خوفا من أهوال الدنيا .
ناسيا ضاربا عرض الحائط النصف الأخر من سبب خلقه و كيف سيلاقي ربّه
هذا طبعا إن لم يتربى على التربية الدينية الصالحة و التعليم بأسلوب ما يرى أمام عينه والتطبيق الميداني خيرا من النظري

و بالتالي
فإن الطفل يا أخي كالبطارية التي توضع في الهاتف النقال
حين نقوم بتعبئتها لمدة ثلاثة سعات مثلا
فإنها ستنفعنا لثلاثة أيام أو يزيد
ثلاثة سعات = ثلاث أيام منفعة لكن قد أخذت الثلاثة سعات تعبئة للبطارية نصيب من الكهرباء و المال و بالتالي تلك هي التضحية .

و الطفل لن يعتمد عليه حتّى يبلغ
في هذه المرحلة التي هو يسير باتجاه البلوغ فهو يشحن كالبطارية عن طرق الوالد و المدرسة و الشارع و القراءة و التلفاز و كل شيء موجود في محيطه ، لحين تنتهي عملية التعبئة فتكون عملية الافادة كالبطارية حين تفيد الهاتف النقال
إذاً
البلوغ = ما بعد الشباب و الكهولة و الشيخوخة ثم الموت ، لكن قد أخذ بلوغ الطفل نصيب من المال و العناء و الكدّ و الاجتها و بالتالي تلك هي التضحية


لكن إذا لم نشتري لهذه البطارية أداة تعبئة من النوعية الجيدة و الجديدة ، و لم تعبأ بشكل جيد فهل ستنفعنا
و هل سيتربى اولادنا إذا أبتعدنا عن القيم و التقاليد و الاصل الثابت و سبب الوجود
فهل حياة الطفل اكل و شرب فقط و منظر و جمال

بل لم يخلق الله هذا الذي بين أيدينا عبثاً ،فلكل أوانه و اجله و سببه و حكمته التي خلق لأجلها

بارك الله فيك









قديم 2011-04-08, 10:26   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

ما اقصده من الموضوع هو السكوت على الحق سواء في العمل أو في الشارع أو في البيت و ليس بالضرورة القيام بعمل رجال الأمن في الحالات الخطيرة . و سأعطي مثالا . عندما تسمع من شخص كلمات سوقية مبتذلة في مكان عام هل تطلب منه التوقف و احترام نفسه ؟؟ عندما يتجرأ مديرك أو أستاذك في الجامعة أو رئيس عملك بتجاوز حدود الأدب مع احد زملائك هل تجرأ على مواجهته و إظهار رفضك لسلوكه المشين ؟؟ عندما تجد رجلا يضرب زوجته أو أخته أو أي فتاة أخرى في الشارع هل تتدخل لمنعه ؟؟ و الأمثلة لا تعد و لا تحصى . فلا داع للتركيز على مثال السرقة تحت التهديد و الاعتداءات , لأن هذه الأخيرة لم تكن لتطفو للسطح و تنتشر لولا سكوتنا على ما هو أهون منها .










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
ماذا, لتفعل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc