السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخواني الأفاضل علينا أن نراعي بعض الأمور المهمة والتي تخص ديننا الحنيف .
الحمد لله الرسالة وصلت كاملة من رسولنا المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم و الحمد لله لكن لم نعطي بعض المسائل حقها على أحسن وجه و من بينها أن بعض المؤذنين حفظهم الله على عملهم النبيل والدؤوب لكن صراحة لا يحسنون الآذان و حتى النطق غير سليم مثلما لاحظتم ومعظمهم من كبار السن .
أمور مثل هته لا تتطلب العاطفة أو الخجل صحيح أنهم كبار السن ومتطوعين في سبيل الله ولكن هذا آذان يجب علينا أن نكلف شخصا يحسن الآذان بالنطق السليم مع مراعاة أحكام الترتيل.
المشكلة أن هؤلاء المؤذنين حفظهم الله لا يحبون المنافسة من الشباب و يتشبتون بالآذان كأن هذا الأخير ملك لهم و ليس الأمر كذلك شيئ جميل ان نتنافس على الخير لكن عندما ننشز أو لا نحسن النطق أو نجد من يحسن ذلك أحسن منا فعلينا أن نكلفه هو لأن هذا أمر يجب علينا أن نعطيه حقه وأن نراعي لشرع الله دون أنانية.
الأمر الثاني المهم هو أننا نكلف شخصا أن يصلي بالجماعة عندما يغيب الإمام لا يحسن حتى السجود و لا يحسن حتى تلاوة القرآن لأن هذا الأمر لا يجب السكوت عنه ليس من أجل كسب مودة أحد لا نؤدي صلاتنا على أحسن أوجه كما أمرنا الله لأن الإحترام شيئ والصلاة شيئ آخر .
الأمر الثالث هو غياب الأئمة عن الصلوات الخمس و الله أمر غريب يصلون وقتين في المسجد والأوقات الأخرى يكلفون متطوعين مع احتراماتي لهم لم يقتنعوا بالسنة بعد أو يجهلون فرائض الصلاة.
الأمر المحير أن في صلاة التراويح حتى نبحث عن متطوعين من ضواحي أخرى أو من المدن المجاورة.
ركزت على هته الأمور بغض النظر عن الباقي الذي لا أريد الدخول فيه.