السلام عليكم
انتهت فترت التحقيق
والمحقق الخطير هذه المره هي:
بنت من مصر
تذكير بالقضية
اليكم القضيه وغموضها :
حركت الملعقة في كوب قهوتها ثم تنشقت رائحة المخبوزات إلى جوارها، فتحت دفترها الصغير وخطت كلمات سريعة تصف سعادتها إلا أن ذلك الشعور انتهى بمجرد ملامسة رائحة عطر رخيص لأنفها.
---
على طاولة اخرى ,كانت (كوثر) ترقب ذلك الرجل الوسيم والذي كان يبادل تلك السيده النظرات. وهي تنتظر قدوم (سلمى).
---
وضعت (سلمى) أكياس التسوق تحت المائدة وجلست بسرعة بعد أن طلبت قهوتها: (كوثر) لن تصدقي ما حدث اليوم؟، ابتسمت (كوثر) وقالت: ماذا؟، رفعت (سلمى) أحد حاجبيها ونظرت إلى المائدة خلفها إذ سمعتا صوتا غريبا متحشرجا يكاد يختنق، وقفت (كوثر) بسرعة وألقت نظرة هي الأخرى، ليجدا رجلا يمسك بعنقه الذي أخترق بقلم حبر، رفعت (كوثر) هاتفها وطلبت الإسعاف والشرطة بينما حاولت (سلمى) وقف النزيف: لا أظن أنه سيتوقف فقد أصاب القلم شريانا.
خرجت امرأة من دورة المياه وأسرعت نحو الرجل بفزع بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة و أخذت تصرخ إلى أن انهارت باكية وسقطت مغشيا عليها. وقفت امرأة أخرى في زاوية المطعم و على وجهها علامات الرعب و بين يديها دفتر صغير. و أسرع النادل نحوها بكوب من الماء.
قالت (نجلاء) بثبات: أعترف بأن القلم هو قلمي و الرجل هو زوجي السابق وقد انفصلت عنه بالمحاكم وأعترف بأنني أكرهه و كم تمنيت موته.
فقالت (سلمى): ما الذي حدث بالضبط الآن؟
قالت (نجلاء): كنت أكتب و أشرب قهوتي عندما فوجئت به واقفا أمامي، لم أتمالك نفسي وشعرت بالغضب فحملت دفتري و ذهبت إلى دورة المياه ولم أنتبه لقلمي الذي سقط مني على ما يبدو. عندما هدأت خرجت لأجده .. كما تمنيت رؤيته منذ زمن و لكنني لم أشعر بالسعادة كما توقعت فقلبي لم يحتمل الصدمة ومن الجيد أن (باسم) أسرع إلي
بكوب ماء .
قالت (سلمى): (باسم)؟!
ابتسمت (نجلاء) و قالت: النادل.
وجهت (سلمى) نظرها نحو (باسم) الذي انشغل بجمع الأكواب و الأطباق من على الموائد وكأن شيئا لم يكن ثم قالت: أنت (نجلاء فريد) مترجمة كتب علمية؟!
قالت (نجلاء) : و سيصدر كتاب من بحثي الخاص عن الجهاز الدوري في الإنسان، بالمناسبة عليك أن تغسلي يدك بسرعة فحبر قلمي صعب الإزالة إذا جف.
وضعت (كوثر) القلم في منديل وناولته (سلمى) ثم قالت: وجدنا عليه بصمات (نجلاء) و (ريناد) و (باسم) ،كان الحبر قد تفشى من القلم وتلون باللون القرمزي بسبب الدماء، نظرت (سلمى) إلى كفي (نجلاء) فلم تجد بقع حبر.
كانت (ريناد) تمسح دموعها بمنديل سميك فأخفت بذلك كفيها و أكمام قميصها ولكن لاحظت (كوثر) قبل أن يغشى عليها أن يديها نظيفتين : نعلم أن ذلك قاس عليك ولكن هلا أخبرتنا بما حدث الآن؟
قالت (ريناد) : تركته جالسا على طاولتنا المعتادة و ذهبت إلى دورة المياه و عندما عدت .....
ثم انخرطت في البكاء مرة أخرى.
قال (باسم) بعد أن لاحظت (سلمى) أن يديه نظيفتين: كنت أمسح الطاولات عندما شاهدت قلم الآنسة (نجلاء) على الأرض فحملته لأعيده إليها ولكنها كانت في دورة المياه فانتظرتها كنت منشغلا عليها فلم تبدو على ما يرام حتى أن السيدة (ريناد) اصطدمت بي و لم أنتبه لذلك ثم خرجت الآنسة (نجلاء) و بدت شاردة فذهبت لأحضر لها كوبا من الماء ثم عدت عندما سمعت صوت الصرخات.
قالت (ريناد) :لا أستطيع البقاء هنا, بصوت متهدج ثم وجهت نظرة ساخطة إلى نجلاء التي كانت تتحدث إلى باسم ممسكة بقلم مشابه للقلم المستخدم في مسرح الجريمة فتبدلت نظرة ريناد إلى رعب و ترقب.
سكتت سلمى ثم قالت: يا (....) أنت القاتل ..لاداعي للكذب أكثر!
https://www.djelfa.info/vb/showthread...29#post5369629
لنرى الحل :
لا أستطيع البقاء هنا ..، أعلنتها ريناد بصوت متهدج ثم وجهت نظرة ساخطة إلى نجلاء التي كانت تتحدث إلى باسم ممسكة بقلم مشابه للقلم المستخدم في مسرح الجريمة فتبدلت نظرة ريناد إلى رعب و ترقب، فقالت سلوى بهدوء: ريناد انت القاتله!... لا داعي للكذب اكثر الامر واضح!
، قالت ريناد بعد أن قررت الجلوس: ما الفرق الذي بيننا؟ ، دائما تحظى بما تريد..، عندما دخلنا المكان لم ينتبه إلى وجودي فقد انشغل بها حتى زوجي قرر الجلوس إلى طاولة مجاورة إلى طاولتها رغم ما كان بينهما.. ، كان علي التخلص منها هي و لكنه أغضبني بنظراته الغبية تجاهها فأسرعت إلى دورة المياه لأستعيد نفسي ويتلاشى غضبي ولكن بدلا من ذلك اتخذ عقلي قرارا للتخلص من مشكلاتي أولا زوجي الذي يحب أموالي وطليقته التي تحصل على كل شيء وباسم الذي لا يهتم إلى وجودي كان علي أن أقضي على ثلاثتهم..، اصطدمت بباسم وأخذت قلمها منه ثم فتحت الغطاء وأمسكت القلم من طرفه وطعنته.. نعم لقد حصلت على ما أريد..
قالت سلوى: كل ذلك لا يبرر فعلتك.. ولم تحصلي على شيء سوى الذنب و الجنون و حقدك وحسدك سيقتلانك ببطء..
اكرر التهاني لبنت مصر