الشعوب العربية الإسلامية والوقوف مع الذات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الشعوب العربية الإسلامية والوقوف مع الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-12, 23:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
REBIAI2008
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية REBIAI2008
 

 

 
إحصائية العضو










B2 الشعوب العربية الإسلامية والوقوف مع الذات

الشعوب العربية الإسلامية والوقوف مع الذات

من خلال الثورة الشعبية المباركة لإخواننا في تونس اومصر ، وما سيتلوها مستقبلا في مصر وليبيا وسوريا.وغيرها.. من بلدان الوطن العربي، تبين بوضوح أن الحكام العرب لا يملكون مبررا منطقيا للحكم سوى إخافة الشعوب، والاستعلاء عليها، مما أدى بالشعوب إلى الوقوف مع الذات، ورفض الظلم والقهر الممارس عليها.

إن ما وقع في تونس ومصر، أحيا في الشعوب المستبد عليها المظلومة المجهلة المفقرة فطرة الإيمان بالكرامة والحرية، وضرورة نبد الظلم والخوف والاستبداد والسخط على كل شكل ديماغوجي، والتخلص من الحكام الظلمة القابعين والجاثمين على أنفاس الأمة، إن التخلص من الخوف خطوة ضرورية نبدأ منها لبناء القوة، لنستطيع البروز في العالم أقوياء.

لا يليق بنا الانقياد والسجود القبلي والبعدي للحكام الظلمة المستبدين، كما لا يليق بنا كذلك العنف والشغب وخرق القوانين، لأن ذلك ليس من أخلاق العربي المسلم، إن الشعوب العربية والإسلامية تجسد فيها الخوف وتجدر منذ سنين، بل قرون، تحتاج إلى وقفة مع الذات من أجل القطع مع الماضي واستشراف المستقبل، وما هذه التظاهرات هنا وهناك في بعض الدول العربية إلا دليل صارخ على هذه الوقفة الصحيحة مع الذات.

لكن من أخلاق الإسلام والعروبة القوة والتنظيم، فإذا استعملنا العنف والشغب وخرقنا القوانين تآلب علينا العالم، بل دول الاستكبار العالمي: أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا...وحلفائهم، فيسرقون الثورة بعد انتصارها، كما فعلوا في بعض الدول العربية الإسلامية كالعراق، تخلص الشعب من مستبد، وتسلط عليه مستبد، فصدق عليه المثل القائل: "هرب من دب وسقط في جب"، استغلوا الفرصة فدخلوا ليهلكوا الحرث والنسل.

لكن ليس من حل اليوم إلا أخذ الكتاب بقوة، كتاب التنظيم والتوحيد، والتظاهر بشكل منظم وحضاري، ونبذ الخوف الذي يستغله حكامنا من أجل استعبادنا، واستغلالنا، لابد من جمع شتاتنا, نعيد بناء بيتنا الإسلامي موحدا على أسس الرحمة بيننا، قوتنا نبنيها على أساس وحدة الدول العربية الإسلامية والرحمة بينها.

استهدف الغرب الاستعماري بلاد المسلمين منذ قرن ونيف، فاحتلها بسهولة، خرج منها وترك أزلامه وأذنابه فيها، سقت العباد أنواعا وألوانا من العذاب، أنظمة قهر واستعباد، انفعل معها علماء السوء الانفعال السلبي، فذهب بعضهم إلى فكر الأقدمين يلتمسون منه مددا فوقعوا في جدلية درء الفتنة بالفتنة، وسموه اجتهادا، وآخرون من الذراري الذين مروا من طاحونة التعليم الغربي، ووقعوا في سجن تصور الغرب للكون والإنسان والحياة، متغافلين سؤال المصير بعد الموت.

إن القضايا الاجتماعية: البطالة، والزواج، والسكن، ولقمة العيش، ومسكن لائق، وتعليم متطور، ورعاية صحية فاعلة، وإهمال مطالب الناس وعدم احترام آدميتهم، هي من الأساسيات التي تشعل فتيل المظاهرات الشعبية، لإحقاق الحق وإلغاء التمييز، وأن يكون الناس سواسية في كافة الحقوق، وإشراك أفراد المجتمع في تقرير مصيرهم بحرية تامة.

إن الخوف والظلم وعدم تكافئ الفرص بين أبناء الشعب الواحد، ونهب الأموال، وعدم إشراك أفراد المجتمع في تقرير مصيرهم بحرية تامة، وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي، وعدم إدراك الأنظمة الرسمية العربية لأهمية هذه القضايا المصيرية، أو تجاهلها، كفيل بأن يجعل من الحياة شبه مستحيلة، وتشعل فتيل التظاهرات والاحتجاجات، لأن الضغط يولد الانفجار، نسأل الله اللطف بعباده.

فهل ما وقع في تونسومصر ، يجعل الأنظمة العربية الإسلامية الأخرى تراجع سياساتها ؟؟؟ .

أرجو ردودكم









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-02-13, 04:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rebiai2008 مشاهدة المشاركة
الشعوب العربية الإسلامية والوقوف مع الذات

من خلال الثورة الشعبية المباركة لإخواننا في تونس اومصر ، وما سيتلوها مستقبلا في مصر وليبيا وسوريا.وغيرها.. من بلدان الوطن العربي، تبين بوضوح أن الحكام العرب لا يملكون مبررا منطقيا للحكم سوى إخافة الشعوب، والاستعلاء عليها، مما أدى بالشعوب إلى الوقوف مع الذات، ورفض الظلم والقهر الممارس عليها.

إن ما وقع في تونس ومصر، أحيا في الشعوب المستبد عليها المظلومة المجهلة المفقرة فطرة الإيمان بالكرامة والحرية، وضرورة نبد الظلم والخوف والاستبداد والسخط على كل شكل ديماغوجي، والتخلص من الحكام الظلمة القابعين والجاثمين على أنفاس الأمة، إن التخلص من الخوف خطوة ضرورية نبدأ منها لبناء القوة، لنستطيع البروز في العالم أقوياء.

لا يليق بنا الانقياد والسجود القبلي والبعدي للحكام الظلمة المستبدين، كما لا يليق بنا كذلك العنف والشغب وخرق القوانين، لأن ذلك ليس من أخلاق العربي المسلم، إن الشعوب العربية والإسلامية تجسد فيها الخوف وتجدر منذ سنين، بل قرون، تحتاج إلى وقفة مع الذات من أجل القطع مع الماضي واستشراف المستقبل، وما هذه التظاهرات هنا وهناك في بعض الدول العربية إلا دليل صارخ على هذه الوقفة الصحيحة مع الذات.

لكن من أخلاق الإسلام والعروبة القوة والتنظيم، فإذا استعملنا العنف والشغب وخرقنا القوانين تآلب علينا العالم، بل دول الاستكبار العالمي: أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا...وحلفائهم، فيسرقون الثورة بعد انتصارها، كما فعلوا في بعض الدول العربية الإسلامية كالعراق، تخلص الشعب من مستبد، وتسلط عليه مستبد، فصدق عليه المثل القائل: "هرب من دب وسقط في جب"، استغلوا الفرصة فدخلوا ليهلكوا الحرث والنسل.

لكن ليس من حل اليوم إلا أخذ الكتاب بقوة، كتاب التنظيم والتوحيد، والتظاهر بشكل منظم وحضاري، ونبذ الخوف الذي يستغله حكامنا من أجل استعبادنا، واستغلالنا، لابد من جمع شتاتنا, نعيد بناء بيتنا الإسلامي موحدا على أسس الرحمة بيننا، قوتنا نبنيها على أساس وحدة الدول العربية الإسلامية والرحمة بينها.

استهدف الغرب الاستعماري بلاد المسلمين منذ قرن ونيف، فاحتلها بسهولة، خرج منها وترك أزلامه وأذنابه فيها، سقت العباد أنواعا وألوانا من العذاب، أنظمة قهر واستعباد، انفعل معها علماء السوء الانفعال السلبي، فذهب بعضهم إلى فكر الأقدمين يلتمسون منه مددا فوقعوا في جدلية درء الفتنة بالفتنة، وسموه اجتهادا، وآخرون من الذراري الذين مروا من طاحونة التعليم الغربي، ووقعوا في سجن تصور الغرب للكون والإنسان والحياة، متغافلين سؤال المصير بعد الموت.

إن القضايا الاجتماعية: البطالة، والزواج، والسكن، ولقمة العيش، ومسكن لائق، وتعليم متطور، ورعاية صحية فاعلة، وإهمال مطالب الناس وعدم احترام آدميتهم، هي من الأساسيات التي تشعل فتيل المظاهرات الشعبية، لإحقاق الحق وإلغاء التمييز، وأن يكون الناس سواسية في كافة الحقوق، وإشراك أفراد المجتمع في تقرير مصيرهم بحرية تامة.

إن الخوف والظلم وعدم تكافئ الفرص بين أبناء الشعب الواحد، ونهب الأموال، وعدم إشراك أفراد المجتمع في تقرير مصيرهم بحرية تامة، وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي، وعدم إدراك الأنظمة الرسمية العربية لأهمية هذه القضايا المصيرية، أو تجاهلها، كفيل بأن يجعل من الحياة شبه مستحيلة، وتشعل فتيل التظاهرات والاحتجاجات، لأن الضغط يولد الانفجار، نسأل الله اللطف بعباده.

فهل ما وقع في تونسومصر ، يجعل الأنظمة العربية الإسلامية الأخرى تراجع سياساتها ؟؟؟ .

أرجو ردودكم
هنيئا العمالة الناجحة للمجوس









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الذات, الشعوب, العربية, الإسلامية, والوقوف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc