السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
غريب ما يجري أنظمة عربية كثيرة كانت تؤيدها الولايات المتحدة الأمريكية بكل قوة وها هي اليوم تدور عليها 180
درجة..
تونس ،مصر...................ولا أحد يعرف من التالي ..........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنظمة لطالما دعمتها الولايات المتحدة الأمريكية ماديا وعسكريا وعنويا وقانونيا.
لكن الآن تلك الأنظمة تسقط الواحدة تلك الأخرى وأمريكا تتفرج............................................. .................
فما هو السر يا ترى ؟؟؟؟؟؟
لماذا لا تتدخل أمريكا للحفاظ على عملائها من الحكام العرب الذين حاربوا شعوبهم ودينهم وقضايا أمتهم ؟؟؟؟؟؟
لربما تكون الولايات المتحدة قد تفطنت لشيء مهم جدا ، وهي الخدمة الجليلة التي قدمها الحكام العرب للشعوب العربية
وذلك بسرقة ثروات تلك الشعوب ، بإحتقار تلك الشعوب ، بإنعدام العدالة الإجتماعية ، بإستهزاء بكرامة الإنسان........
.....................الخ من الكوارث التي مارسها أولئك المستبدون............................
بعد سنوات من سيطرة هؤلاء على الحكم ظهر جليا الوعي العربي : ماذا سينتج الفقر ، الحرمان ، اللاعدالة ،الظلم .....
؟؟؟؟؟؟؟؟
أنتجت هذه الظروف شعبا عربيا واعيا --- رغم أنه لا يستطيع أن يتكلم ------- إلا أن الشعوب بدأت في التفكير في
حقوقها المختلفة وقدساتها وبدأت الإختلافات السياسية بين تلك الإراد تلك الشعوب تختفي أمام معرفة الكل بخط
التقسيم وضرب هذا بذلك .....................الخ.
لقد ساهمت الأنظمة العربية بشكل واسع في إنشاء التطرف لدى شعوب الأمة ،
في إزدياد الكره للولايات المتحدة الأمريكية بإعتبارها مؤيدة لتلك الأنظمة..................................
ألم يعد هدف أمريكا هو إنشاء أنظمة معتدلة تحقق العدالة الإجتماعية للمواطن أنطمة تضمن الخبز والحليب والجنس
لشعوبها والهدف بطبية الحال إحتواء أي مخاطر مستقلبية لتلك الشعوب والوعي الذي بدأ في الظهور..........
ألم يعد إنشاء أنظمة معتدلة توفر مستلزمات الحياة وتنشر الديمقراطية هدفا لأمريكا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم تقدم الولايات المتحدة الأمريكية برامج للديمقراطية للدول العربية ودعمتها بالملايين من الدولات ........................
متى كانت الولايات المتحدة الأمريكية تهتم بالديمقراطية وحرية الشعوب في الوطن العربي؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الحكام المستبدين قد أوصلوا شعوبهم لمرحلة النضج بأفعالهم الطائشة ؟؟؟
وفي الأخير :
ألى يمكننا القول ،، مرحلة جديدة وإستراتيجية جديدة تقودها أمريكا ضد الدول العربية والإسلامية بإنشاء أنظمة
معتدلة تساهم في رفاهية شعوبها لكي يتوقف الوعي الحاصل الان ؟؟؟؟؟؟؟