قصة الوالي الصالح :سيدي علي بولاية مستغانم
بناء على أقوال بعض مشايخنا.يحكى أنّ الوالي الصالح سيدي علي يعد من السكّان المهاجرين من منطقة المغرب وذلك في الفترة الممتدة بين 1400م-1500م وقد اختار الاستقرار بالمنطقة التي يوجد فيها اليوم مكان ضريحه.ويذكر أنه أتى إلى هذه المنطقة مرفوقا بزوجته وأولاده وابن أخيه علي الذي تزوج أرملة أخيه بعد وفاة هدا الأخير وتولى رعاية أسرة أخيه المرحوم,وذلك يدرج ضمن أحد الأسباب لصيانة عرض أخيه , وكان الوالي الصالح فلاحا محبا لأرضه ومتفان في عمله وأمر ابن أخيه بالرعي فكان الغلام يأخذ غنمه نحو المراعي الخصبة ونظرا للهدوء والسكون بالإضافة إلى العياء فكان علي ابن أخ الوالي الصالح سيدي عفيف ينام بين الشجيرات فسرعان ماتتسارع نحوه الطيور لتحط على جسمه وكانت الأغنام تحرص من طرف غذوها اللذوذ وهو الذئب , ولكن لم يدرك أحد هذه الكرامات إلاّ جماعة من إحدى القرى المجاورة وهم متوجهون إلى السوق الأسبوعية التي كانت وما زالت تقام بالقرية كل يوم احد إلى يومنا هذا وفور اكتشافهم للأشياء الغريبة التي رأوها.ولما سمع عمه الخبر العجيب الذي روى له,
في الغد وبالضبط في الصباح الباكر نهض علي كعادته للخروج إلى المرعى .
ولكن في هذه المرة تبعه عمه مقتفيا أثره خفية ليتأكد مم سمع عنه وحقيقة رأى بأم عينيه إشارتا لكرامة الغلام فعاد الى البيت حائرا في أمره وفي المساء وبعد عودة ابن أخيه الصغير علي طلب عفيف من زوجته أن تكلمه ,ويذكر حسب بعض الاقوال
المتوانرة بين الالسن أنّ الوالي الصالح سيدي علي عندما كان صغيرا وكان عمه يتكفل برعايته ينام وحده ويتناول الطعام كذلك وحيدا ,ومنذ أن رأى عفيف عمه تلك الكرامات أصبح يتقاسم معه الغذاء والعشاء في صحن واحد بعد ما أدرك المكانة التي كان يحضى بها من ربه.وبعد مدة طلب الوالي الصالح سيدي عفيف
من ابن أخيه علي أن لا يمكن ان يستمر الأمر هكذا وبعد ما تبينت الحقيقة ,فقال له :يا ابن أخي ليمكننا أن نمكث في مكان واحد نحن الاثنين بل يجب أن تختار مكانا آخر ولأنه أصبح لك شأنا كبيرا وأنت قادر على مواجهة الحياة ومصاعبها ,فاختار علي ابن أخ الوالي الصالح سيدي عفيف المكان الذي يوجد فيه ضريحه
اليوم حتى وفاته ولما استقر في المكان الشرقي الذي يقابل الهضبة التي تظهر من خلالها ديار عمه الوالي الصالح وجد قبيلتين من عائلة بلكحل وعدول ودريع عائلات فلم يرد أن يميز قبيلة عن أخرى فاستقر في مكان يتوسط القبائل الثلاثة وبذلك يكون رضا لهم جميعا دون إ إحراجهم وكانت المنطقة تنظم في كل المناسبات الدينية تجمعا يحضر فيه الناس من كل صوب وحدب وكانت تقام لعبة الخيول والبارود وإظهار
المهارات المختلفة وغيرها من الصفات والتقاليد العربية القديمة’فاقترح بعض السيارة على الوالي الصالح سيدي علي ان يختار زوجا له ويكون له بذلك الخلف الصالح ولكنه لم يسفه الحظ لأسباب ترجع إلى العقم
فقال له عمه ذات ليخفف عنه الم ذلك من اليوم فخدامك هم أولادك.
أما الوالي الصالح سيدي عفيف عندما إلى المكان الذي كان يسمى آنذاك الملعب وجد عائلة بوشامة وهي العائلة القديمة في هذا المكان والتي جاءت من دوار السماوية وذلك سنة 1480م
وحسب بعض المصادر المتداولة عن طريق مشايخنا أن سيدي عفيف كان له أولاد من المرأة الأولى وهم
عائلة مجاهد وبن شيخ وأما العائلات التالية هم أبناء أخيه الذبن جاؤا برفقته من الغرب حسب المصادر أثناء الهجرة التي وقعت في القرن الخامس عشر كما يبين ذلك كتاب "المقدمة " لابن خلدون
وهذه العائلات من يقول انهم كذلك أولاده وهم :بحيح وزعيطي وبن زعيط ووالعطاروبلخضر وبونعجة وعلي موسى.
وعندما تزوج والينا الصالح من ام علي أي زوجة أخيه بعد وفاته أنجت منه : منصور وقنو زوجة الوالي الصالح سيدي لخضر بن خلوف وانجب منصور :العربي الطاهر وبوخدية ولحول.
التوزيع للعائلات التي كانت متواجدة في سيدي علي في العصر القديم:
في المركز الحضري:
عدول بلكحل دريع بلدغم قوال بوقبة
ثم هاجر اليها عائلات مرسالي نابي وبلحميتي(من منطقة واد الجمعة بناحية ولاية غليزان)عندما عين المسمى بلحميتي أحمد قائدا على المنطقة من طرف السلطة الفرنسية ذلك حوالي سنة 1912م ثم عائلات عبد الصادوق من(تمجد ضواحي مديونة)ذلك عندما عين لاغا قائدا على ناحية مزيلة الواقعة جنوب شرق سيدي علي. وثم بدات عائلات كثيرة تهاجر نحو المدينة وخاصة من دوار اولاد بوزيان مثل ضامن وناظر وطاهري وكياس وجناد ومكمش وبوشباط وبهناس .ومن دوار تازقايت غربا عائلات منصوري وسعيدي وسعدون وبن عائشة ومن دوار بني زنطيس : عائلات حساوي وبن عاقب ودرقاوي وعائلات الشادلي وعبد الصادوق من مديونة
وعائلات بوقشيش وبلقديم وبلعباس ولطاب من دوار البياضة شمال شرق سيدي علي
وعائلات لكرد وداود وبوفاتح وقصير من واد العبيد شمال شرق سيدي علي يقال إنهم كانوا عبيدا انحدروا من الجنوب الجزائري منذ القديم واستقروا هناك.
اما عائلة قريش من مدينة معسكركذلك ساخي
أما عائلة شاكر وبن يراهيم وحمودي وشرياف وبلمشري وبرحمة وبلميلود ويحي شريف المعروف بمعزوز
جاؤوا من ناحية عشعاشة حوالي 53 كلم شرقا
أما عائلة يوسفي وقرماط وجزار ومحي الين وفلوحي من ناحية مزيلة دوار مزيلة جنوبا 36 كلم.
وهاجر مؤخرا أي بعد فترة الارهاب عائلات : شنوف من نواحي تونين شرقا حوالي 20 كلم وغنو ومنصوري ومواليد بلهواري وحريري من نواحي تازقايت وحميش ودقيش مرسالي وحميش ودقيش ومنصوري ومنصر وتابني وبلجلالي وشاشور وصيفي وبركان والعيداوي ووسعيدي وسعدون ومرسالي وبن عائشة من دوار تازقايت15 كلم
وبركان وبغدالي بعما جنوا ثروات من الاموال المحصول الزراعي
هائلة من المال وخوفا من الهجمات هاجروا الى مدينة سيدي علي واستقروا فيها حفاظا على ثرواتهم وليس كما قالوا حفاظا على شرفهم.
وهنك عائلة قليلة العدد جاءت من اماكن متفرقةمثل عائلة بنوخ من المغرب ويوبي ومولاي
اما عائلة لازرقي من مدينة سيدي بن عودة بغليزان.
وقادري وبوفرمة ولطاب وبوغازي ومهديد من مدينة سيدي الاخضر10كلم
وعروم وبلغيت من حجاج 10كلم وبلغشام والشاعر ودرار من حجاج كذلك
اما العائلات : مصباح ومخطاري وبغداد ومغاوي وبوسماحة وحمادي و عمارة وعيساوي نزحت ن دوار عين يعقوب ببلدية أولاد مع الله 40كلم بعدما جمعوا أموالا طائلة هاجروا
الى سيدي علي لاستثمارهافي البيع والشراء.
أما من دوار:الوزازعة جنوب مدينة سيدي علي جاءت عائلة بوبقرة واستقرت بدوار الترابة جنوب غرب سيدي علي والذي كان يقطنه بادري بودله ودريع وبلكحل
أما دوار ستفورة جنوبا من القرية وفي دوار اولاد بوسعيد جنوب شرق كانت هناك عائلات : بلحاجي لمام وهنوني وبن هنو ومفلح وفلوح وصلاي
واما عائلة الشادلي وعباد وعبد الصادوق وعائلة بوسلحة وبلمهل ن مدينة مديونة