لغتنا الدارجة التي كان عليها آباؤنا هي عين لغة العرب ، مثل كلمة "أمَ" "أبَّ" مثل قوله تعالى "قال يإبن أُمَّ لا تأخذ بلحيتي و لا برأسي" و هي قريبة جدا من الدارجة الجزائرية زمن حسن الحسني (بو بقرة) رحمه الله و زمن الإستقلال مثل قول أحدنا "يا ولد أمَّ ، يا إبن أمَّ ..."
فجاءنا من يضحك منا أولا و يقول أننا لا نعرف العربية فعلمنا لغة "أبي و أمي" و "واشق و الذئب" و "مالك و زينة" فلم يبقي لنا شيئا في الوقت الذي "دعم" الفرنسية آخرون و أصبح يعاير كل من يتكلم بالعربية الفصحى "عين الدارجة الجزائرية" يوصف بالمتخلف أو العروبي مع أن الكلمة الأخيرة قمة المراتب بوصف سيد الخلق صلى الله عليه و سلم أنه كان "عروبي" يعني عربي أصيل
و القنبلة النووية أصبحت كلمة "قاوري" التي تعني باللغة التركية "الخنزير" هي مقاس الحضارة و الرقي و التقدم ، يعني بالمحصلة هؤلاء المتفرنسين عندهم مبدأ "نعيش خنزير و ما نعيش عروبي أصيل" ههههه
هنيئا لهم إذا عيشة الخنازير
خلاصة القول أننا فاقدي الشخصية ، يزيد إيمان أحدنا لو تكلم بالفرنسية دون خطأ أحسن من فيكتور هوجو ، أما العربية التي نزل بها القرآن فما عليه لو كرفسناها و كسرناها تكسيرا لأن "الكفار" لا يتحدثون بها و هم المتحضرين الذين يقتلون الأطفال بالقنابل و يرمون المأكل في البحر في البحر للحوت بدل إطعام بني آدم الجياع في البلدان الفقيرة و يتباكون في جنازرة مهيبة لسقوط قط سكران من السطوح ميتا لعق قيئ سكير في السطوح رفقا و حضارة مع "الحيوانات" و هي عين المقولة الفصيحة الجزائرية "المندبة كبيرة و الميت فار"
واش حبيتي يا أختنا ، حضارة الخنازير في المحصلة ، و لي خلعه خنزير و تبعه يصبح في أقل تقدير ضبع .
شكرا لك لإثارة موضوع حساس كهذا
واصلي تألقك بإمتياز