لما هده الطائفية لا نستطيع الحكم على الحقائق الا بما لدينا و رئينا الانتصار الدي حقق في حرب تموز و رغم الخسائر الوخيمة يبقى انتصار كبير لولاه لما ترددت اسرائيل في احتلال لبنان و لا ترددت امريكا كدولة في مساندتها فجميع الشعوب التي تبحث عن حريتها تدفع ثمن غالي مقابل دالك ليس من السهل مواجهة اعداء الله و الاسلام
اما عن قضية الاسرى فيها الكثير من التنازلات من كلا طرفي النزاع لكن ارى ان عودة رجال الوقاومة القياديين كسمير القنطار سيخفف من حدة تلك التنازلات لان الحزب قد فقد الكثير من قيادييه
اود ان اقول اني لا ابالي من اي طائفة انت لا ابالي ابدا المهم انك تستطيع ان تصنع القليل القليل فقط من الخوف في نفوس الاعداء و لو بشتى الطرق اعني بكلامي الوقوف الى جانب ايران و حزب الله في تعنتها ضد اسرائيل و حلفاءها امر اقوم به لاننا في غفلة كبيرة لا نجد انسان خاي من المشاكل الامر نفسه بالنسبة لاسرائيل المدللة من طرف امريكا كدولة و الدول الغربية الاخرى لكنهم يتقنون كيفية فض النزاع حينما يتفقون ضد العدو و يتناسون طائفيتهم و عنصريتهو لكن يجدون الحل الامثل في كل مرة و الجميع يتفق حينها و بعد فض النزاع الكبير يلتفتون الى نزاعاتهم الخاصة و في قاعات مغلقة ليس مثلنا في قاعات العدو نفسه
الامر ليس كدالك معنا فنحن نلتفت الى الصغائر و نتناسى الاشياء الكبرى لما لا نضع مشكلة الاعلراق و النسل و المبادئ و حتى المشاكل العقائدية ما دام الامر يتعلق بسلامنا و امننا ما دام هناك اتفاق في الهدف و من تم نلافت الى العقيدة و الدين
لا ادري هل دخلت في دوامة لا تخصني كوني تحدثت بمستواي العلمي و الثقافي المتواضع 18 سنة اضنها ليست كافية للخوض في مثل هده المواضيع
و في الختام سلاااااااااااااااااااااام