[align=center]أهلا وسهلا بكم
|•|.♥.|•| عالم الحبار ***|•|.♥.|•| [/align]
[align=center] سيبيا أباما
هذا النوع من الحبار ينجذب للألوان الساطعة . فنراه ينجذب لبدل الغواصين ذات الألوان الحمراء الفاقعة والخضراء المبللة .ولديه فضول غريب فيمكن الإمساك بالشخص أو يتبعه في الماء .ولا يبتعد عنه بسهولة . ويغير ألوانه التي تشبه نور لمبات الفلورسنت . وهذه الأنوار علامات مضيئة تبين حالته من الغضب أو الخوف أو حتي الإثارة الجنسية.
وهذا الحبار قد إكتشف في مياه سواحل جنوب إستراليا وقد يصل طوله 4قدم . ويعتبر من أكبر أنواع الحبار . ومخه كبير لهذا يتميز بالذكاء. وهذا النوع ككل الحباريات له أذرع عشرة تنمو من رأسه وله ذراعان أطول يستخدمها كلوامس حسية. وعندما يسرع الحبار في السباحة فإن هذه الأذرع تكون مستوية ومفرودة لتنزلق مع الماء . ويستخدم زعانف أشبه بالدثار لحفظ التوازن في الماء . أو ترخيها لتلوح بها ولتشبه أعشاب البحر في حالة الخطر . ويمكنه عض السباحون بمنقاره المعقوف . ووسط الصخور يتلون بظلال ألوانها مما يصعب تمييزه عنها من خلال ألوانه الحية التي يفرزها من أكياس الصبغة بجلده .وهي من اللون الأصفر والبني والأسود. فتتمدد الخلايا الملونة لتزود الجلد باللون المناسب وظلاله. ومن خلال إنبساط ونمدد خلاياه اللونية يمكن للحبار التلون بخطوط لونية ليكون أشبه بالحمار الوحشي . وقد يماثل بلونه الأصفر الرمل . ولو صادفه إخطبوط .فإنه يمسك به تحت ذراعيه ويقطعه إربا يلتهمها بمنقاره المعقوف والحاد . ويثقب الأصداف ليلتهم بلسانه المادة الرخوة بداخلها . وبهذه الطريقة يأكل الجمبري والروبان. إلا أنه يظل فريسة لأسماك القرش والدولفينات . . ويري بعينيه كما يري الإنسان . وأثناء التزاوج تتنافس الذكور بإستطالة أجسامها لأطول قدر ممكن للتحدي والسيطرة. وقد يتخذ الذكر ساترا قرب عرين الأنثي . وليبدو أمامها مهيب الطلعة . وقد تتم مبارزة بين الذكر المختار وأحد المتطفلين . فيطلق أنواره وينـزلقان معا لمدة 3 –4 دقائق . فيفر المتحدي مخدوعا . لكن يمكن لحبار صغير جريء في حركة إستعراضية إخافة حيوان أكبر منه قابع في عرينه . وليست كل المواجهات حميدة . فقد يفقد الذكر ذراعه إلا أن الرأسقدميات بصفة عامة لها قدرة علي إستعواض أذرعها لو بترت . وبعد كل هذا تخرج الأنثي من الظلام بحثا عن مكان تضع فيه بيضها. فيجذبها الذكر إلي عرينه ويتم التزاوج بينهما بسرعة . وتضع الأنثي بيضها في الكهوف ليتعلق بجدرانها ليشبه المتدليات الجيرية بها . وبعد أربعة شهور يفقس البيض وتخرج المحارات حرة لتعوم وتبدو عظمة المحار (القلم) كبقعة غامقة فوق دثارها ومبطنة بغرف بها غازات لتساعدها علي الطفو المتعادل بلا وزن . وتقوم بالاختفاء تحت الصخور أو في وسائد النباتات المائية . فالمحار له تاريخه مع الإنسان . فقد دارت حوله الأساطير والفصص الفلكلورية . لكن مازال في جعبته أشياء لم يهتد العلماء إليها أو يفسروها حتي اليوم . فمتي يفصح عن مكنوناتها وغوامضها ؟. لكن كيف الوصول إليها في بيئاتها ؟
شكراااا اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم.[/align]