هل العدالة الحقيقية هي تلك التي تقدم الحق على الواجب؟ أم هي تلك التي يسبق فيها الواجب الحق؟!

[محمد2002]

[

CENTER]

طرح الاشكالية

اهتم الفلاسفة منذ فجر التاريخ بمشكلة العدالة،حيث كان تطبيقها على أرض الواقع مطلبا أساسيا للفلاسفة و علماء القانون والأخلاق.
واذا اقتضت العدالة جهاز حقوق و واجبات فقد اختلف المفكرون حول أسبقية كل منهما على الأخر. حيث ظهر الى الوجود عناد فكري تمثل في أن طائفة من المفكرين ترى أن الحق أولى من الواجب في حين رأت طائفة أخرى أن الواجب أسبق، و هذا ما طرح مشروعية التساؤل حول تطبيق العدالة بربطها بجهاز الحقوق و الواجبات.
_فهل يمكن اعتبار العدالة الحقة هي تلك التي يسبق فيها الحق الواجب أم هي تلك التي يتقدم فيها الواجب على الحق؟؟!

محاولة حل الاشكالية
عرض منطق الأطروحة

................................تابع
https://www.oran.oc.gs/vb/showthread.php?p=28#post28[/CENTER]

[بلقاسمي1991]

إن من الفلاسفة الذين تبنو أسبقية الحق على الواجب هم فلاسفة القانون الطبيعي والإعلان العالمي لحقوق الأنسان وببرو موقفهم بأن تاريخ الحقوق الطابيعية أسبق من تاريخ الواجبات كما أن الأنسان لا يقوم بواجبه إلا إذا أعطي له حقه أما الذين تبنوا أسبقية الواجب على الحق هم كل من كانط وأوغاست كونت أما كان فأكد على الواجب قائلا الواجب من أجل الواجب فلا يسمى واجبا من أنتظر من ورائه أجر أي حق أما أوغاست كونت فهو لم يعترف بكلمة حق وقال يجب أن ننزع كلمة الحق من القاموس السياسي كما نزعت السببية من القاموس العلمي
وشكرا

[wafaa bel]

merciiiiiiiiiiiiiiiii