النهضة العلمية بتبســة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر

تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

النهضة العلمية بتبســة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-16, 21:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سمير زمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي النهضة العلمية بتبســة





النهضة العلمية والإصلاحية
في
مطلع القرن العشرين بتبسة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
بقيت تبسة كما ذكر الدكتور أبو القاسم سعد الله في كتابه الحركة الوطنية الجزائرية تحت صدمة إنتفاظة محي الدين بن الأمير عبد القادر أواخر القرن التاسع عشر ضد المحتل الفرنسي ، التي سبقت بقليل ثورة الشيخ محمد المقراني ، وتزامن دخول محي الدين إلى الشريعة وأكس(الحمامات)ومحاصرة تبسة، ثم عودته السريعة إلى المشرق والإقامة ببيروت حتى توسط له وجهاء الشام عند والده الأمير عبد القادر الجزائري، كما أن تبسة بجامعها المعمور – المسجد العتيق -، الذي يعتبر من بين أوائل المساجد العتيقة التي تأسست في فجر الفتوحات الإسلامية، وهو المسجد الجامع والمدرسة ومركز الجماعة، إلى غاية احتلال المدينة من طرف القوات الاستعمارية في ظروف مأساوية، وقد كانت مدينة تبسة في بدايات القرن العشرين مدينة محظوظة، إذْ شملها بريد الشرق الوارد من القاهرة وتونس ، كما تشرفت بمساعدة أدبية وعلمية قيمة على إثر زيارة شيخ الأزهر محمد الخضر حسين الجزائري، الذي كان يرسل لأبناء المنطقة الجرائد والمجلات والكتب التراثية، كما أوحت له ظروف الشرق لأن يساهم كالمجاوي وغيره من المصلحين من أبناء مدرسة محمد عبده ومدرسة المنار للشيخ رشيد رضا(1)بالدعوة إلى النهضة ومحاربة الجمود الفكري والإصلاح التربوي.
لا يمكن الحديث عن تبسة إلا وتتطلب الموضوعية التعريف بهما من خلال الأستاذ مالك بن نبي الذي يمثل مدرسة فكرية مستقلة بين المدارس الفكرية التي عرفتها الجزائر منذ الحرب العالمية الأولى، فلا هو من تيار المدرسة الاستعمارية التي نشأ فيها وأخذ علمها ولغتها، أي تلك النخبة الاندماجية أو النخبة الإسلامية التي رضيت بالوظيف بعد التخرج واكتفت بما تطعمها به الإدارة الفرنسية، ولا هو من تيار المدرسة السياسية التي أنشأها الأمير خالد ثم نجم الشمال الإفريقي ثم حزب الشعب إذْ كان ابن نبي كثير النقد لهذه المدرسة ولاسيما أثناء زعامة مصالي الحاج لها. ولم يكن ابن نبي من التيار السياسي الآخر الذي تبناه الدكتور ابن جلول وفرحات عباس لأن هؤلاء كانوا في نظره فوقانيين ومنحرفين، ومن ثمة كان أيضًا كثير النقد لهم.ورغم أنه كان يحس بالطبيعة أنه من تلاميذ مدرسة ابن باديس فإنه كان أيضًا بعيدًا عنهم لضيق مجالهم وتخليهم عن دورهم الأساسي في نظره، ثم لسذاجتهم، وهكذا كان ابن نبي كثير النقد للمدرسة الإصلاحية أيضًا، ولم يسلم من نقده ابن باديس ولا العقبي ولا التبسي، ولذلك قلنا إنه كان مستقل الفكر ويمثل مدرسة على حدة (2).
ينتمي مالك ابن نبي كما يقول شيخ المؤرخين أبو القاسم سعد الله إلى بيئة مزدوجة، ففي قسنطينة حيث ولد سنة 1905م كان يجد حياة المدينة العربية الإسلامية من جهة والمدينة الأوروبية من جهة أخرى وفي تبسة حيث أصول والدته وحيث درس المرحلة الابتدائية وجد ألفي سنة من تاريخ الجزائر ممثلة في بقايا الآثار الرومانية وفي الزوايا الصوفية.وفي تبسة أيضًا نفس الازدواجية التي لقسنطينة حيث الحضارة والبداوة، ويمثل البداوة قبائل النمامشة وأولاد سيدي يحي وأولاد سيدي عبيد، بينما المعالم الأوروبية تتمثل في مدرسة السيدة بيل والبلدية المختلطة ومسجلات الأغاني العصرية(3).
وفي هذه الازدواجية الضاربة في العمق كان المجتمع الجزائري يشهد تحولات كثيرة، فكان التحول في تبسة كما رأى شاهد القرن يظهر في أيام الأسواق وجلسات المقاهي وزيارات المسؤولين من جهة، كما يظهر في المظالم التي تجري خارج أسوار المدينة الصغيرة وحيث تبدأ حياة الريف الحقيقية.وزيادة على هذا الوضع المتردي، كانت جدتا مالك بن نبي ترويان له في صغره ما حلَّ بتبسة من دمار وخراب أحدثته جحافل مغول القرن التاسع عشر والعشرين فكانت الصورة التي تكونت لديه وهو في طفولته أن الجزائر مغتصبة وأن الذي اغتصبها هو الفكر الآخر.و أن قومه كانت تنقصهم معرفة وفهم أنفسهم أولاً ثم معرفة وفهم الفكر الآخر نفسه.
لم تكن في عصره بتبسة إلا مدرسة واحدة فرنسية والكتاب القرآني الذي لم يتجاوز فيه سورة (سبح لله)، ويخبرنا مالك بن نبي بأن والده كان موظفًا في البلدية المختلطة في تبسة وكانت له علاقة طيبة مع الحاكم الفرنسي(المتصرف الإداري)ومن أجل ذلك حصل على مقعد في مدرسة قسنطينة، ولم يكن مالك بن نبي دون المستوى فقد كان ذكيًّا شديد الملاحظة وكثير الطموح.
ما يهمنا من هذا المدخل إلا أخذ صورة تاريخية عن وضع تبسة التعليمي والاجتماعي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ومن خلال مذكرات شاهد القرن، نجد مالك بن نبي كثير الحديث -وفي عدة مناسبات- عن آثار رجلين في الحياة العامة من قسنطينة و تبسة أوائل القرن العشرين،
الرجل الأول هو محمد الصالح بن مهنَّا القسنطيني الذي كان مدرسًا في أحد مساجد قسنطينة منذ الثمانينات من القرن التاسع عشر، وكان ميالا إلى الإصلاح الذي ربما اعتنقه من خلال رحلته المشرقية، وقد أثار زوبعة كبيرة في آخر القرن التاسع عشر عندما تعرض لمسألة الأشراف وقال إنهم يحاسبون عن أعمالهم مثل كل الناس وأنهم غير معصومين، وقد تحدث بن نبي عن دعوة وصدى ابن مهنا في قسنطينة أثناء طفولته وربما بقي ذلك إلى تخرجه في المدرسة سنة 1923م(4).
الرجل الثاني فهو عباس بن حمانة الذي ترك بصماته على الحياة العامة السياسية والإصلاحية في تبسة أوائل القرن العشرين، فكان عباس من المتنورين ومن الرجال المتسيسين الذين لهم صوت في مسألة التجنيد الإجباري سنة 1912م، فقد شارك في الوفد الذي توجه إلى فرنسا مطالبًا بحقوق الجزائريين، ومن سوء حظه أنه كان في مدينة صغيرة هي تبسة، فكان مستهدفًا من الإدارة و الكولون هناك لأنه معروف ووحيد تقريبًا، ثم إنه أسس مدرسة عربية عصرية كانت النواة الأولى من نوعها في القطر كله وجلب إليها الأساتذة من تونس. كما شهد بذلك الأستاذ المؤرخ محمد علي دبوز، وشيخ المؤرخين الدكتور أبو القاسم سعد الله(5).
كان لسان حال عباس بن حمانة في تبسة ما قاله الشاعر المصلح،محمد اللقاني بن السائح(توفي بتونس العاصمة يوم السبت 15 ذو الحجة 1389هـ/21 فبراير 1970م)(15).


فالجهل قاتلنا والفقر مهلكنا*** والبأس خاذلنا واليأس مُردينا.
مدوا أيديكم فها كفي لنتحد*** إن التفرق يا للعار يؤذينا
هيا نؤم زلال العلم نشربه*** فالجهل يقتلنا والعلم يحيينا.
وحسب المعلومات التي أوردها المؤرخ محمد علي دبوز في كتابه أعلام الإصلاح في الجزائر فإن عباس بن حمانة كان شعلة من الذكاء، وسجل أخباره ، وحسب البحث فإن عائلة ابن حمانة من أهل تبسة وأشرافها استوطنت عائلته مدة بعنابة، ثم استقرت بتبسة وكان عباس بن حمانة صيادة كما ذهب إلى ذلك الدكتور سعد الله من النخبة المزدوجة التي تعلمت في المدارس الفرنسية، ومن دعاة التجنيد الإجباري والدعوة إلى المساواة مع الفرنسيين في الحقوق والواجبات وإلغاء الأنظمة التمييزية وقانون الأهالي خاصة.وهو يشترك في موقفه من عروبة الجزائر وانتمائها الحضاري بأمحمد بن رحال والدكتور محمد بن العربي وحميدة بن باديس إلا أن هؤلاء يختلفون شكلا ومضمونًا عن تلاميذ صالح بن مهنا وعبد القادر المجاوي الذين سيقفون ضد موجة التفرنس التي انطلقت مع فاتح القرن العشرين ومنهم الجيل الذي تكون بعد عباس بن حمانة ومعمر الزدرومي التبسي قاضي قمار(1911-1914م)والمحرر بجريدة الأخبار والمدرس ببسكرة في حدود عام 1923م.
كانت تبسة معرضة لتيارات جديدة أتتها من الشرق وخاصة من تونس وطرابلس، ويُعَد عباس بن حمانة من عدة جوانب أحد أبرز الإطارات المثقفة باللغتين العربية والفرنسية وهو محسوب على النخبة الجزائرية العصرية، ما أدى بالفرنسيين إلى تقليده وسام منتج زراعي نموذجي، ولكن عندما غزا الإيطاليون ليبيا سنة 1911م أصبح من المؤيدين لجهاد الليبيين كمعظم الجزائريين المسلمين، كما راسل سليمان الباروني أحد رموز الجهاد الليبي ضد الغزو الإيطالي.
ولم يلبث عباس بن حمانة بعد ذلك أن وقع في شراك السياسة المحلية بتبسة، فتعرض للسجن بسبب خلافه مع رئيس بلدية تبسة المختلطة، وتحالف بعد مدة مع شارت ميشال أحد مهندسي مناجم الفسطاط بجبل العنق، ووصلت قضية عباس بن حمانة إلى مجلس النواب بباريس، فبرأت ذمته سنة 1913م.
وارتبطت قضية عباس بن حمانة بقضايا العالم الإسلامي وقضايا مناهضة الإمبريالية، ونشاطات الدفاع عن حقوق الإنسان، والإسلام (6)
لقد كانت البذرة العصرية والمدرسة الحديثة الفريدة من نوعها في كامل الجزائر التي أسسها عباس بن حمانة بأموال أحد تجار وادي ميزاب الكرام الذين استوطنوا تبسة منذ أربعة أجيال كاملة هي التي فتحت السبيل لتأسيس المدارس الحرة والتي كانت الأولى من نوعها بقيادة المدرس الرسمي والعالم الكبير السيد المكي بن علي وهو من الوجهاء والعلماء وأهل الحل والعقد بين قومه في تبسة، رغم أنه قد وصف بالشخص المتعاون مع الإدارة الاستعمارية، فهو من المدرسين الشباب الناجحين، وله وجاهة وسمعة كبيرة بين أهل تبسة، كما كان مدير المدرسة أو المركز التعليمي الذي ظهر منذ 1923م. والسيد المكي بن علي من تبسة أصلا، مزدوج اللغة. و لا نملك معلومات كافية لتقييم طلبة الشيخ المكي بن علي(7)أو الآثار التي تركها في بداية القرن العشرين
أما الشيخ العربي التبسي و أضرابه من المصلحين فكانت الانطلاقة حينما قدم العربي التبسي من القاهرة عام 1927م، فاستعمل المسجد ولما ضايقته الإدارة أشار عليه ابن باديس بالتوجه إلى سيق غربًا، وظل التبسي يتردد بين سيق و تبسة بضع سنين إلى أن قرر الإستقرار فيها بعد إجتماع الأهالي من مختلف الفئات والأعمار حوله و مطالبته بالمكوث والقيام بالدعوة والتعليم بها والذي إشترط عليهم ثلاث مطالب هي بناء مسجد ومدرسة مستقلان عن الإدارة الفرنسية وتأسيس جمعية ..
فكان له ذلك حيث تم تأسيس جمعية سميت " نادي الشباب المسلمين " يأوي إليها نخبة من المشائخ والمثقفين من مختلف الجهات من أبرزهم الشيخ محمد الشبوكي صديق سعدي عبد العزيز خالدي إبراهيم مزهودي .العيد مطروح. عيسى سلطاني. المكي الشاذلي. إبراهيم روابحية. وغيرهم ..هذه الجمعية كانت تقوم بتنظيم الملتقيات والدورات العلمية تتخللها إقامة محاضرات علمية إصلاحية وندوات شعرية نذكر منها مقتطفات من قصيدة رائعة ألقاها الشيخ إبراهيم مزهودي –وأهداها إلى الشيخ العربي التبسي – رحمهما الله - فيقول :

يا فتية النادي السعيد تحيــة *** من نازح قاص عن الأوطـان
جم الأسى ما بين شوق لاعج *** متواصل الأنات والأشجـان
أو بين تذكار ممض مزعــج *** يا شد ما قد لج في الطغيــان
يتملق الزمن الضنين سويعـة *** بل لحضه تقضى مع الأخـدان
جمعية الشبان اهلا مرحــبا *** أفديك يا جمعية الشبــــان
وتم تدشين مدرسة تهذيب البنين والبنات والمسجد الحر المستقل عن الإدارة الفرنسية .فظل الشيخ العربي التبسي معلما ومديرا بالنهار في المدرسة وواعظا وموجها وإماما بالليل في المسجد
تجدر الإشارة إلى أنه كانت هناك جهود إصلاحية في مطلع القرن العشرين لكن بصورة أقل فمثلا الشيخ سليمان بن الطيار البيضاوي والذي قدِم من قسنطينة ليتولى الإمامة والخطابة بالجامع العتيق فقد كان له تأثير طيب وسط الأهالي التبسيين يبنه الأستاذ مالك بن نبي فيقول :" جاء الشيخ سليمان مدينتنا في أواخر الحرب . و سرعانما اكتسب ثقة الناس به . .." إلى أن يقــول :" ...بعض العادات التي هي على شيء من البربرية بدأت تتغير .فقد كان يدعو في خطبه يوم الجمعة إلى نبذ الندب والعويل في الجنازات. والإقلاع عن الصحب والضجيج في احتفالات الزواج ... في الواقع لم تكن لدى الشيخ سليمان الطيار خطط إصلاحية لكنه أصلح بالفعل و لك يكن يعي انه يرسي بذلك أسس الإصلاح في الروح التبسية ."(8)
ومن الشيوخ والمعلمين الذي كان لهم إسهامات في النهضة الإصلاحية نجد الشيخ الصادق بن خليل خريج جامع الأزهر و عسول العبيدي الذي أشار إليه عمار طالبي في مقدمة كتابه عبد الحميد بن باديس والصادق بوذراع أحد المقربين من الشيخ العربي التبسي والذي إستخلفه على مدرسة التهذيب لمّا سافر إلى العاصمة من مآثره المثالية أنه لما كانت تأتيه أعداد مجلتي الإصلاح والبصائر إلى متجره – كان تاجرا – لا يقدر احد من سكان تبسة اقتناءها إلا القليل لارتفاع سعرها فيدعوا معلمي مدرسة التهذيب ويزودهم بها مجانا فعليه رحمة الله ومحمد الطيب باشا التبسي والذي سنورد له ترجمة في قادم الأيام بإذن الله (9)
تعد المعاهد التونسية وشيوخها من أهم مصادر النهضة العلمية منطقة المغرب العربي عامة ففي تبسة نجد أن جل تلامذتها يتوجهون إلى معهد نفطة بالجريد ليأخذوا الفكر الإصلاح على يد مشايخها ومن ثم ينشرونه في تبسة . يقول مالك بن نبي :" ...كان في تبسة تكاثر في الأفكار يغذيه ذلك من العلماء الذين بدؤوا يعودون من الشر . يتابعون تقليلا قديما أوجده شيخ من نفطة الواقعة على الحدود الجزائرية التونسية وتشكل مركزا ثقافيا . يذهب إليه الطلاب يحفظون القرآن في زاوية بن سعيد .أو سيدي عبد الرحمان. ولم تكن لديهم وسائل المال لإتمام دراستهم في جامع الزيتونة في تونس . كان هذا المركز يشع بالثقافة الإسلامية على منطقة الجنوب القسنطيني وفي مطلع القرن الحالي كان يديره شيخ جليل محمد بن إبراهيم .كان هذا الشيخ يقضي بانتظام عطلته الصيفية في تبسة لدى صديقه القائد الصديق في زمن يمكن فيه القائد أن يكون صديقا للأدب والعلم . إن النظام الإستعماري لم يكن حتى ذلك الحين قد افرغ كل ما يحمله من إنحطاط إجتماعي و معنوى." (10)
هذا هو الجو العام الذي ظهرت فيه بوادر النهضة الوطنية والأدبية في مطلع القرن العشرين في تبسة و أحوازها.
ـــــــــ


(1) محمد الخضر حسين الدعوة إلى الإصلاح، ص:36.

(2)-أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، الجزء السابع، بيروت، دار الغرب الإسلامي 1998م. ص:211. الدكتور إبراهيم مياسي،(جهاد الشيخ عبد العزيز الشريف)من قضايا تاريخ الجزائر المعاصر الجزائر ديوان المطبوعات الجامعية، 1999م.ص:234.
(3)-سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي الجزء السابع ص:211-212.
(4)-نفسه، ص:212.
(5)-نفسه، ص:214. الشيخ محمد علي دبوز، نهضة الجزائر الحديثة وثورتها المباركة، الجزء الثاني الجزائر المطبعة العربية 1391هـ/1971م.ط.1.ص:261 وما بعدها.انتظر الملحق رقم 8.
(6)-محمد اللقاني بن السائح، إلى الشعب الجزائري (نماذج من الشعر الجزائري المعاصر-شعر ما قبل الاستقلال) العدد رقم:1سلسلة أدبية تصدرها مجلة (آمال)، الجزائر(دون تاريخ)،ص:17.
(7)-اتجميع تاريخ الجزائر الثقافي تأليف:أبو القاسم سعد الله عرض آلان كريستيللو، ترجمة الأستاذ محمد الصالح بكوش، جريدة البصائر الاثنين 30شوال،07 ذو القعدة /1422هـ /14-21 جانفي 2002 العدد:79 ص:13.
Book Review - NEWS LETTER -05-00
Re-Collecting of Algerian Cultural History by Abul Kacem Sadallah in ISIM - NEWS LETTER
الشيخ محمد علي دبوز، نهضة الجزائر الحديثة وثورتها المباركة، الجزء الثاني.ص:261 وما بعدها.انتظر الملحق رقم 8.
(8)-تبسة وأعلامها أحمد عيساوي ص 41. قسم الأعلام بتصرف .
(9)-مالك بن نبي. مذكرات شاهد قرن. ص 79/80
(10) مالك بن نبي .مذكرات شاهد قرن. ص 80


المصدر : تبسة الإسلامية








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-01-17, 16:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ليل حواء
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلمت اناملك اخي الكريم بهذه المعلومات القيمة وجزاك الله عنا كل الخير










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-26, 17:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زين الدي زقاري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيل الشكر










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العلمية, النهضة, بتبســة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc