تأملت مخلوقات الله المختلفة فدهشت و تعجبت لروعة خالقها فمهما تفكرت في هذه المخلوقات فلن تجد حدودا لروعتها و ابداع خالقها ، عجزت الكلمات عن وصف جلال مبدعها و تخاف الحروف من الخروج خوفا من عدم تلبية شرف التعبير عن وحدانية الاله فلو نظرنا الى ابسط مخلوقات الله و هي الخلية لوجدناها جد معقدة ووحدتها عند الكائنات الحية ان دلت على شيء فإنما تدل عل ربوبية خالقها و شمولية منهجه المبارك و لو ذهبنا الى اللامتناهي في الصغر...الى الذرة لوجدنا العجب العجاب في تركيبها فهي تتركب من نواة و الكترونات تطوف حولها و العجب هنا هو بعد الالكترونات عن النواة حيش لو شبهنا النواة بعين الفوارة الشهيرة في مدينة سطيف فستكون الالكترونات في حدود مدينة العلمة التي تبعد عنها ب 15 كم تقريبا و لو ذهبنا الى اللامتناهي في الكبر لرأينا المعجزات الربانية في الكون كالمجموعة الشمسية التي تسير بقدرة مسيرها ولنتخيل أنه هنلك نجم أكبر من الشمس بمليون مرة و نحن نعرف أن الشمس أكبر من الأرض بمليون مرة و لو نظل نحصي مخلوقات الله و ابداعاته الالاهية لن نجد لها حدودا و أفضل و اشمل ما أستطيع أن أقوله هو إنه الاله جل و علا و نحن المخلوقات
اتمنى أن أكون قد وفيت أخي
اعذرني على ضيق الوقت
لو كان هنلك وقت لألفت واحدة أفضل
تقبل تحياتي
و دعواتي لك بالتوفيق
سلاااااااام