ماحكم الشرع مما يقع في الجزائر من تدمير وتخريب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماحكم الشرع مما يقع في الجزائر من تدمير وتخريب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-08, 16:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
la pitch
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية la pitch
 

 

 
إحصائية العضو










B1 ماحكم الشرع مما يقع في الجزائر من تدمير وتخريب













التخريب حرام شرعا•• والمظاهرات جائزة بشروط
* القرضاوي: "المسيرات جائزة بشرط عدم التخريب"

أعلن أئمة مساجد الوطن بداية من خطبة الجمعة أمس الحرب على ما يمكن تسميته ب عقلية التكسار، مشدّدين على حرمة التخريب في الشرع الإسلامي وداعين إلى التعبير عن المطالب المشروعة بطرق شرعية، مؤكّدين أنه حتى المنكر لا يجوز تغييره بمنكر ومشيرين إلى أن تخريب الممتلكات الخاصّة والعمومية وما يتبعها من سلب ونهب منكر كبير يجب الكفّ عنه، وحتى إذا لم تكن المظاهرات حراما شرعا فإن جوازها مرتبط بشروط دقيقة·

تقاطعت خطب الجمعة بمختلف مساجد الوطن أمس، في التعبير عن رفض الشريعة الإسلامية للممارسات التي ميّزت العديد من مدن الوطن في الأيّام الأخيرة، وحرص الأئمة على تنبيه ملايين المصلين الذين يؤّمون المساجد على ضرورة التفريق بين الحقوق المشروعة التي يمكن للمواطن الدفاع عنها والمطالبة بها وبين الوسائل التخريبية غير الشرعية التي تضرّ ولا تنفع· وقال إمام مسجد حي العافية بالقبّة في العاصمة، إن ارتفاع الأسعار جاء بما كسبت أيدي النّاس بعد أن كثرت المفاسد في الأرض، مشدّدا على الإشارة إلى أنه لو كان الارتفاع الفاحش في الأسعار منكرا فإنه لا يجوز تغيير منكر بمنكر آخر، مستنكرا كلّ أعمال التخريب والترويع والسطو التي ميّزت العاصمة وبعض مدن البلاد ومؤكّدا أن هذه الطريقة لا يمكن أن يقبل بها عاقل ومذكّرا بأن السلف الصالح عاشوا ظروفا أسوأ بكثير من ظروفنا لكننا لم نسمع عن قيامهم بأعمال تخريب أو شغب للمطالبة بحقوقهم· ورفض الأئمة الذين خصّصوا جزءا هامّا من خطبهم لحثّ الشباب على ترك عقلية التكسار بكلّ المبرّرات التي يسوقها المخرّبون ويضعونها غطاء لسلوكاتهم غير المقبولة، مشيرين إلى أنه حتى إذا لم تكن المظاهرات حراما فإن تنظيمها خاضع لشروط شرعية دقيقة، علما أن الشرع يحرص على تقديم درء المفاسد على جلب المصالح، ومن شروطها الأساسية توفير أمن الأشخاص والممتلكات·

في هذا السياق، كان العلاّمة الشيخ يوسف القرضاوي قد أفتى بأن المسيرات والمظاهرات ليست حراما من ناحية المبدأ، لكن ينبغي أن لا تصاحبها منكرات ومفاسد· وأوضح القرضاوي أنه يكفي أن نقول بجواز تسيير المسيرات إذا توافرت شروط معيّنة يترجح معها ضمان ألاّ تحدث التخريبات التي تحدث في بعض الأحيان، كأن تكون في حراسة الشرطة أو أن يتعهّد منظّموها بأن يتولّوا ضبطها بحيث لا يقع اضطراب أو إخلال بالأمن فيها، وأن يتحمّلوا المسؤولية عن ذلك، وهذا المعمول به في البلاد المتقدّمة ماديا







































































































































 


قديم 2011-01-09, 14:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
chrysanthemum
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية chrysanthemum
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفتوى رقم: 320



الصنف: فتاوى منهجية

في حكم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات

السؤال: شيخنا الفاضل إنّي أستاذ في قطاع التربية وفي الأيام المقبلة سيدخل عماله في إضراب من أجل مطالب موضوعية، فما حكم الشرع في الإضراب؟


الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فالإضرابات بمختلف أنواعها من أساليب النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر سيادته المطلقة، وتعد الإضرابات في عرف الديمقراطيين على الأوضاع القائمة ظاهرة صحة، يصحح بها الوضع السياسي أو الاجتماعي أو المهني من السيئ إلى الحسن، أو من الحسن إلى الأحسن، أما المنظور الشرعي للنظم الديمقراطية بمختلف أساليبها فهي معدودة من أحد صور الشرك في التشريع، حيث تقوم هذه النظم بإلغاء سيادة الخالق سبحانه وحقه في التشريع المطلق لتجعله من حقوق المخلوقين، وهذا المنهج سارت عليه العلمانية الحديثة في فصل الدين عن الدولة والحياة، والتي نقلت مصدرية الأحكام والتشريعات إلى الأمة بلا سلطان عليها ولا رقابة والله المستعان.

وهذا بخلاف سلطة الأمة في الإسلام فإن السيادة فيها للشرع، وليس للأمة أن تشرع شيئًا من الدين لم يأذن به الله تعالى، قال سبحانه: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21].

وعليه، فإن الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وسائر أساليب الديمقراطية هي من عادات الكفار وطرق تعاملهم مع حكوماتهم، وليست من الدين الإسلامي في شيء، وليس من أعمال أهل الإيمان المطالبة بالحقوق ولو كانت مشروعة بسلوك طريق ترك العمل ونشر الفوضى وتأييدها وإثارة الفتن والطعن في أعراض غير المشاركين فيها وغيرها مما ترفضه النصوص الشرعية ويأباه خلق المسلم تربيةً ومنهجًا وسلوكًا، وإنما يتوصل إلى الحقوق المطلوبة بالطرق المشروعة، وذلك بمراجعة المسؤولين وولاة الأمر، فإن تحققت المطالب فذلك من فضل الله سبحانه، وإن كانت الأخرى وجب الصبر والاحتساب والمطالبة من جديد حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين، فقد صحَّ من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ما يؤيد ذلك، حيث يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»(1) وزاد أحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(2)أي: "وإن اعتقدت أنّ لك في الأمر حقًّا، فلا تعمل بذلك الظن، بل اسمع وأطع إلى أن يصل إليك بغير خروج عن الطاعة"(3) وفي رواية ابن حبان وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(4)، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال؟: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ»(5).

وأخيرًا، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما .


الجزائر في: 16 ذي الحجة 1426ه

الموافق لـ: 16 جانفي 2006م
.................................................. .................................................. ...........................


1- أخرجه البخاري في الفتن 7056، ومسلم في الإمارة 4877، وأحمد 23347، والبيهقي 16994، من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه.

2- أخرجه أحمد برقم (23405). وصححه الألباني في "ظلال الجنة": (1028)، وروى هذه الزيادة البيهقي في سننه كتاب القسم والنشوز من حديث أم أيمن رضي الله عنها (15174)

3- فتح الباري لابن حجر: (13/10).

4- أخرجه ابن حبان (4645)، كتاب السير باب طاعة الأئمة، وابن أبي عاصم في السنة (857)، وصححه الألباني في تخريج السنة (1026). أمّا رواية أحمد (24140) فهي بلفظ: "وإن نهك ظهرك وأخذ مالك" من حديث حذيفة رضي الله عنه.

5- أخرجه البخاري في الفتن (7052)، والترمذي في الفتن (2349)، وأحمد (3713)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.










قديم 2011-01-09, 14:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
chrysanthemum
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية chrysanthemum
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أقوال علماء السنة في المظاهرات، وما يترتب عليها من مفاسد عظيمة

فتوى سماحة الشيخ الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
قال رحمه الله: "فالأسلوب الحسن من أعظم الوسائل لقبول الحق، والأسلوب السيء العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق، وعدم قبوله، أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات، ويلحق بهذا الباب ما يفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شراً عظيماً على الدعاة، فالمسيرات في الشوارع والهتافات، ليست هي الطريق للإصلاح والدعوة، فالطريق الصحيح بالزيارة والمكاتبات بالتي هي أحسن، فتنصح الرئيس والأمير وشيخ القبيلة بهذه الطريقة، لا بالعنف والمظاهرة، فالنبي صلى الله عليه وسلم مكث في مكة ثلاث عشرة سنة، لم يستعمل المظاهرات ولا المسيرات، ولم يهدد الناس بتخريب أموالهم، واغتيالهم، ولاشك أن هذا الأسلوب يضر بالدعوة والدعاة، ويمنع انتشارها، ويحمل الرؤساء والكبار على معاداتها، ومضادتها بكل ممكن، فهم يريدون الخير بهذا الأسلوب، لكن يحصل به ضده، فكون الداعي إلى الله يسلك مسلك الرسل وأتباعهم ولو طالت المدة، أولى من عمل يضر بالدعوة ويضايقها، أو يقضي عليها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.



وسئل رحمه الله هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة؟
وهل من يموت فيها يعتبر شهيداً في سبيل الله؟

فأجاب رحمه الله: "لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج، ولكنها من أسباب الفتن، ومن أسباب الشرور، ومن أسباب ظلم بعض الناس، والتعدي على بعض الناس بغير حق، ولكن الأسباب الشرعية المكاتبة والنصيحة والدعوة إلى الخير بالطرق السلمية، هكذا سلك أهل العلم، وهكذا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، بالمكاتبة، والمشافهة مع المخطئين، ومع الأمير ومع السلطان، بالاتصال به ومناصحته والمكاتبة له، دون التشهير في المنابر وغيرها، بأنه فعل كذا وصار منه كذا، والله المستعان".



فتوى الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله:
سئل رحمه الله تعالى هذا السؤال: هل تعتبر المظاهرات وسيلة من وسائل الدعوة المشروعة؟

فقال رحمه الله: "الحمدلله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن المظاهرات أمر حادث لم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين، ولاعهد الصحابة رضي الله عنهم ثم إن فيه من الفوضى والشغب ما يجعله أمراً ممنوعاً، حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها، ويحصل فيه أيضاً اختلاط الرجال بالنساء والشباب بالشيوخ، وما أشبه من المفاسد والمنكرات، وأما مسألة الضغط على الحكومة فهي إن كانت مسلمة فيكفيها واعظاً كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا خير ما يعرض على المسلم، وإن كانت كافرة فإنها لا تبالي بهؤلاء المتظاهرين وسوف تجاملهم ظاهراً، وهي ما هي عليه من الشر في الباطن، لذلك نرى أن المظاهرات أمر منكر، وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية، فهي قد تكون سلمية في أول الأمر أو في أول مرة، ثم تكون تخريبية وأنصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف، فإن الله سبحانه وتعالى أثنى على المهاجرين والأنصار، وأثنى على الذين اتبعوهم بإحسان.

فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح بن غصون رحمه الله تعالى:
سئل رحمه الله تعالى هذا السؤال: في السنتين الماضيتين نسمع بعض الدعاة يدندنون حول مسألة وسائل الدعوة، وإنكار المنكر، ويدخلون فيها المظاهرات والاغتيالات والمسيرات، وربما أدخلها بعضهم في باب الجهاد:

أ‌-فنرجو منكم بيان ما إذا كانت هذه الأمور من الوسائل الشرعية؟ أم تدخل في نطاق البدع المذمومة، والوسائل الممنوعة؟
ب‌-نرجو توضيح المعاملة الشرعية لمن يدعو إلى هذه الأعمال، ومن يقوم بها ويدعو إليها؟

فأجاب رحمه الله: "الحمدلله، معروف أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة والإرشاد من أصل دين الله عز وجل ولكن الله جل وعلا، قال في محكم كتابه العزيز: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]

ولما أرسل عز وجل موسى وهارون إلى فرعون قال: {فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44]
والنبي صلى الله عليه وسلم جاء بالحكمة وأمر بأن يسلك الداعية الحكمة وأن يتحلى بالصبر، هذا في القرآن العزيز في سورة العصر:
بسم الله الرحمن الرحيم



{وَالْعَصْرِ{1} إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ{2} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [سورة العصر].
فالداعي إلى الله عز وجل والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر عليه أن يتحلى بالصبر، وعليه أن يحتسب الأجر والثواب وعليه أيضاً أن يتحمل ما قد يسمع أو قد يناله في سبيل دعوته، وأما أن الإنسان يسلك مسلك العنف، أو أن يسلك مسلك والعياذ بالله أذى الناس أو مسلك التشويش، أو مسلك الخلافات والنزاعات وتفريق الكلمة، فهذه أمور شيطانية، وهي أصل دعوة الخوارج، هذه أصل دعوة الخوارج، هم الذين ينكرون المنكر بالسلاح، وينكرون الأمور التي لا يرونها وتخالف معتقداتهم بالقتال، ويسفك الدماء، وبتكفير الناس وما إلى ذلك من أمور.
ففرق بين دعوة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح، وبين دعوة الخوارج، ومن نهج منهجهم وجرى مجراهم، دعوة الصحابة بالحكمة وبالموعظة وببيان الحق وبالصبر وبالتحلي واحتساب الأجر والثواب، ودعوة الخواج بقتال الناس، وسفك دمائهم، وتكفيرهم، وتفريق الكلمة وتمزيق صفوف المسلمين هذه أعمال خبيثة وأعمال محدثة، والأولى الذين يدعون إلى هذه الأمور يُجانبون ويبعد عنهم ويساء بهم الظن، هؤلاء فرقوا كلمة المسلمين، الجماعة رحمة والفرقة نقمة وعذاب والعياذ بالله ولو اجتمع أهل بلد واحد على الخير، واجتمعوا على كلمة واحدة لكان لهم مكانة وكانت لهم هيبة، لكن أهل البلد الآن أحزاب وتشيع تمزقوا واختلفوا، ودخل عليهم الأعداء من أنفسهم ومن بعضهم على بعض، هذا مسلك خبيث ومسلك مثلما تقدم أن جاء عن طريق الذين شقوا العصا، والذين قاتلوا أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ومن معه من الصحابة وأهل بيعة الرضوان، قاتلوه يريدون الإصلاح!!

وهم رأس الفساد، ورأس البدعة، ورأس الشقاق فهم الذين فرقوا كلمة المسلمين، وأضعفوا جانب المسلمين، وهكذا أيضاً حتى الذين يقول بها ويتبناها ويحسنها، فهذا سيء المعتقد ويجب أن يُبتعد عنه.
ويعلم أنه شخص ضار لأمته ولجلسائه ولمن هو من بينهم والعياذ بالله وكلمة الحق أن يكون المسلم عامل بناء، وداعي للخير، وملتمس للخير تماماً، ويقول الحق، ويدعو بالتي هي أحسن، وباللين ويحسن الظن بإخوانه ويعلم أن الكمال منال صعب، وأن المعصوم هو النبي صلى الله عليه وسلم، وأن لو ذهب هؤلاء لم يأتي أحسن منهم، فلو ذهب هؤلاء الناس الموجودين سواء منهم الحكام أو المسؤولين أو طلبة العلم أو الشعب، لو ذهب هذا كله، شعب أي بلد، لجاء أسوأ منه!
فإنه لا يأتي عام إلا والذي بعده شر منه، فالذي يريد من الناس أن يصلوا إلى درجة الكمال أو أن يكونوا معصومين من الأخطاء والسيئات، هذا إنسان ضال، هؤلاء هم الخوارج هؤلاء هم الذين فرقوا كلمة الناس وآذوهم هذه مقاصد المناوئين، لأهل السنة والجماعة بالبدع من الرافضة والخوارج والمعتزلة، وسائر ألوان أهل الشر والبدع.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
مايكل, الجزائر, الشرع, تدمير, وتخريب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc