[color="purple"]لمذا لم يذكر اسم الدجال في القرآن..........؟ [/color]
*****- تساءل كثير من العلماء . بل ومن علمة الناس عن الحكمة في عدم التصريح بذكر المسيح الدجال في القرآن مع أنه أعظم فتنة في الحياة كلها .
وجاءة الإجابة من بعض أهل العلم فقالوا:
1- أنه مضكور ضمن الآيات التي ذكرت في قوله تعالى :)((يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا))
والآيات هي : الدجال وطلوع الشمس من مغربها والدابة .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض )).
2- أن القرآن ذكر نزول عيسى عليه السلام . وعيسى هو الذي يقتل الدجال
فاكتفى بذكر مسيح الهدى عن ذكر مسيح الضلالة . وعادة العرب أنها تكتفي بدكر أحد الضدين دون الآخر.
3- انه مذكور في قوله تعالى ((لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس))
وأن المقصود بالناس هنا الدجال من اطلاق الكل على البعض .
4- أن القرآن لم يذكر الدجال احتقارا له لانه سيدعي الربوبية .
شبهة والرد عليها
فإن اعترض بأن القرآن ذكر فرعون وهو قد ادعى الربوبية والألوهية فيقال : إن أمر فرعون قد انتهى وانقضى . وذكر عبرة للناس وعظة . أما أمر الدجال فسيحدث في آخر الزمان فترك ذكره امتحانا به
مع أن ذكره لربوبية أظهر من أن ينبه على بطلانه . لأن الدجال ظاهر النقص واضح الذم أحقر أصغر من المقام الذي يدعيه فترك الله ذكره
لما يعلم الله تعالى من عباده المؤمنين أن مثل هذا لا يخيفهم ولا يزيدهم إلا إيمانا وتسايما لله ورسوله كما يقول الشاب الذي يقتله الدجال ويجيبه : ( والله ما كنت فيك أشد بصيرة منى اليوم)).
وقد يترك ذكر الشيء لوضوحه .
لقد قرأة الموضوع في كتاب من الكتب وأردة أن أفيدكم كما استفدة
فلا تبخلو بالكلمة الطيبة جزاكم الله خيرها
مع .....سلامي