الإعداد الرباني للنبي صلى الله ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإعداد الرباني للنبي صلى الله ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-05, 18:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الفقير إلى الله2020
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الفقير إلى الله2020
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










Icon24 الإعداد الرباني للنبي صلى الله ...

الإعداد الرباني للنبي صلى الله عليه وسلم



بطاقة الحبيب صلى الله عليه وسلم:

- الوضع الاجتماعي: وحيد، يتيم الأم و الأب و الجد.

- الإقامة : يتنقل بين أربعة بيوت ( من بيت أمه إلى بيت حليمة ثم إلى بيت أمه مرة أخرى ثم إلى بيت جده ثم إلى بيتعمه.

- العمل : من 8 سنوات إلى 15 سنة راعي الغنم ( 7 سنوات )، و من 15 سنة إلى 35 سنة اشتغل في التجارة 20 سنة

- الوضع المالي : فقير( قريب من الفقراء و ليس بعيدا عن الأغنياء).

- الانتماء الاجتماعي: من أعرق العائلات العربية.

- الوضع التعليمي : لا يقرأ و لا يكتب.

- الخبرات : اكتسبها من مدرسة الحياة و بالاحتكاك مع الناس.

شباب النبي صلى الله عليه وسلم:

لما بلغ الحبيب صلى الله عليه وسلم سن الخامسة عشرة سنة، أخبره عمه عن امرأة تعمل بالتجارة (السيدة خديجة رضي الله عنها) و سأله إن كان يود العمل معها، على أن يذهب بتجارتها إلى اليمن و الشام


فلم يرفض لكونها امرأة، بل قبل العرض خاصة

و أنه ما يزال فقيرا و في حاجة إلى عمل يعيش منه




اختبار خديجة رضي الله عنها

وافقت السيدة خديجة أن يعمل الحبيب صلى الله عليه وسلم معها، و لكنها أرادت اختبار أمانته و مدى خبرته في التجارة فأرسلته

ثلاث مرات إلى اليمن و معه ميسرة الذي كان يخبرها في كل مرة بأنه رجل أمين ذو كفاءة عالية في التجارة، كما أخبرها

أنه لا يسجد للأصنام.

فأعجبت السيدة خديجة بالحبيب صلى الله عليه وسلم و أعطته أكبر تجارة إلى الشام، و بحكم كفاءته و حسن تدبيره، باع البضاعة كاملة قبل الوصول إلى الشام و أخذ قيمتها. و كان الحبيب صلى الله عليه وسلم سهلا في التجارة، سمحا في التعامل مع الناس

من تجار و غيرهم.

زواج الحبيب صلى الله عليه وسلم:



أعجبت السيدة خديجة رضي الله عنها بأخلاق و عظمة الحبيب صلى الله عليه وسلم و بدأت تخبر عنه نفيسة أعز صديقاتها، التي أظهرت استعدادها أن تكلمه و تعرض عليه فكرة الزواج من السيدة خديجة بالشكل الذي لا يسبب إحراجا لها، فذهبت إليه وقالت له: لماذا لم تتزوج يا محمد؟ فقال الحبيب صلى الله عليه وسلم : و منيتزوجني و أنا فقير؟ قالت السيدة نفيسة: خديجة، فسألهاالحبيب صلى الله عليه وسلم : أو ترضى؟! فأجابت السيدة نفيسة: سوف أكلمها. و بعد يومين جاءت لتخبره بأن السيدة خديجة قبلت الزواج.

و تزوج الحبيب في الخامسة و العشرين من عمره من السيدة خديجة رضي الله عنها و كان عمرها آنذاك أربعون سنة و قد سبق لها الزواج مرتين.

و لم يخلق فرق السن بينهما أي مشكل على الإطلاق لأن الفرق بين الرجل والمرأة ليس فرق عمر و إنما فرق مستوى النضج.

و أنجبت السيدة خديجة للحبيب صلى الله عليه وسلم أربع بنات و ولدين: زينب، رقية، أم آلثوم، فاطمة، قاسم و عبد الله. و فقد الحبيب صلى الله عليه وسلم ابنه قاسم و عبد الله و سنهما لم يتجاوز على التوالي: ثلاث و أربع سنوات.




الإعداد النهائي للنبي صلى الله عليه وسلم


بعد أن نجح الحبيب صلى الله عليه وسلم في حياته كإنسان، كتاجر و كزوج، عاش حدثا أبرز قدرته على حسن الإدارة و حل المشاكل بشكل سلمي. فقد قررت قريش أن تعيد بناء الكعبة من جديد بسبب السيل، على أن تبني كل قبيلة ركنا، وبنيت الكعبة و جاء دور الحجر الأسود حيث حدث الشجار حول من يدخل الحجر و يجد التكريم، فجاء الوليد بن المغيرة يحكم بينهم فقال: أو ما ترضون بالقرعة؟ قالوا: بلى. قال أول من يدخل من هذا الباب هو من يضع الحجر مهما كان من قبيلة، فدخل الحبيب صلى الله عليه وسلم فقالوا: ارتضينا الأمين. ففكر النبي صلى الله عليه وسلم بسرعة و قال: أحضروا عباءة و ضعوها بعيداً عن الكعبة، و أدخلوا الحجر الأسود داخلها و كل قبيلة تحمل طرفا من العباءة و عندما وصلوا إلى الكعبة أدخل الحبيب صلى الله عليه وسلم الحجر.

و عندما حج الحبيب صلى الله عليه وسلم لم يشأ أن يلمس الحجر الأسود خوفاً أن يتضارب الناس لتطبيق سنته، و هذا من رحمته

.قال أنس رضي الله عنه: "دخل صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين فأضاءت الدنيا و مات صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين فأظلمت الدنيا. قالوا: و ماذا تريد يا أنس؟ قال: ألقاه يوم القيامة و أقول له خادمك أنس يا رسول الله".



الدروس المستفادة:



1- فكرة التدرج فكرة إسلامية

2- فن اختيار الزوجة

3- عدم الانعزال على المجتمع



---------------------------------------------

لقراءة باقي مواضيع السيرة العطرة



إضغط هنـــا








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-12-05, 19:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فريدرامي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية فريدرامي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-06, 18:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

















رد مع اقتباس
قديم 2010-12-08, 12:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الفقير إلى الله2020
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الفقير إلى الله2020
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريدرامي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وجزاك كل خير

فيك بركة اخي فريد أرجوا لك التوفيق في التصويت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatimazahra2011 مشاهدة المشاركة








شكرا أختي جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للنبي, الله, الرباني, الإعداد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc