الوقاحة من الكبائر ,,, وهذه بعض مظاهرها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الوقاحة من الكبائر ,,, وهذه بعض مظاهرها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-07, 23:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الوقاحة من الكبائر ,,, وهذه بعض مظاهرها

السلام عليكم
هذا مقال جيد اعجبني فاردت ان انقله لكم, رغم أنه لاذع بعض الشيء


الحمد للهِ وصلَّـى اللهُ تعالى وسلَّـمَ على عبدهِ ورسولهِ محمَّـدٍ وآلهِ وصحبهِ ومن سلكْ * سبيلَـهم ما دارَ نجمٌ في فلكْ , وبعد:

فإنَّ من أشَـدِّ ألوانِ البَـلاءِ التي يصبُّـها الله تعالى على قلوبِ ووجوهِ بعضِ عبادهِ بلاءَ (الْـقِـحَـةِ) التي تسلُبُ نورَ الوجهِ وتقضِـي على بواقي المروءةِ وفُـتَـاتِ الإحسَـاسِ حتى يحسِـبَ المُـبتَـلى بهذا الدَّاءِ أنَّ أنجحَ المَـساعي وأغلى المطامحِ والمرامي أن يُـنيلَ نفسَـهُ وهواهُ كُـلَّ مطلَبٍ وإن أعقبهُ ذلكَ مقتَ اللهِ ورسولهِ والمؤمنينَ , فتَـراهُ أُلبِـسَ ثوباً من الجَـفاءِ صفيقاً , وأصبحَ بكلِّ مذمَّـةِ زعيماً وحقيقاَ وهُـوَ في مَـرضِـهِ ذلكَ مُـسيَّـرٌ غيرُ مُخَـيَّـرٍ بمعنـى أنَّـهُ لا يملكُ ضبطَ نفسِـهِ إلا بحبلٍ من اللهِ يتمثَّـلُ في ضراعتهِ إليهِ أن يرفعَ عنهُ ما صبَّهُ عليهِ من الموبقِ وإجابةِ اللهِ لهذه الضَّـراعةِ وإلا بقيَ أبداً مُبتَـلىً موْزُوراً غيرَ مأجُـورٍ , ولذا قالَ الإمامُ ابنُ حزمٍ رحمهُ الله تعالى (والحيِيُّ لَا يَقْدِرُ عَلَى القِحَةِ والوَقِحُ لَا يَقْدِرُ عَلَى الحيَـاءِ) وهـذا يعني أنَّـهُ فيما ابتُليَ بهِ كأصحاب العللِ المُزمِـنةِ التي لا حولَ لهم في رفعها ليسَ لها دافعٌ من الله تعالى.

وصَـدقَ مُحَمَّد بْنُ حُسَيْنٍ الْمَكِّيُّ رحمه اللهُ يومَ قالَ في أنوار البُـروقِ (وَالِقْحَةَ لَا يَنْزَجِرُ صَاحِبُهَا عَنْ مَكْرُوهٍ وَلَا تَحُثُّهُ عَلَى مَعْرُوفٍ) ومن عاينَ سخلةً من سِخَـلِ أولئكَ المُبتَلين في مَشفى أو سُوقٍ أو مَطَـارٍ علمَ صدقَ مقالتهِ , ومِـن حكَـمِ أُومِيرُوسَ التي نقلَـها عنهُ الإمامُ ابنُ حزمٍ قولهُ: (مُقَـدِّمةِ المَحمُـوداتِ الحياءُ , ومُقَـدِّمةُ المَذمُـوماتِ القِـحَـةُ).

وهـذهِ بعضُ مظَـاهر القِحـةِ الفتَّـاكةِ على وجهٍ سريع:

- إصابةُ المجتمعاتِ في الخاصرة بإشاعة التمرُّدِ على المُحكَـمِ من طيِّـب العاداتِ وذلك بتشريعِ مناقشة الأمور االمتعلقة بالفراشِ ومقدِّماته وآدابهِ بغضِّ النَّـظر عن وجود البنات مع أبيهم أو الأبناء مع أمهم.
- التعقيبُ على العُلماء ومُحاكمةُ بعضِ الكُـتَّـاب فتاواهم إلى غبائه وجهلِـهِ الفاضحِ بالشريعة كما حصل في موضوع الكاشيرات.
- تصويرُ بعضِ أشباهِ الرجال لحريمه ووضع ذلكَ خلفيةَ جوالٍ أو جهاز محمول أو موقعه الشخصي أو بريده الخاص.
- التصريحُ في البرامج الفضائية بما يُستحيى منهُ فطرةً كقول أحد أصحاب الفضيلة عن صاحبٍ لهُ إنَّـهُ بضعةٌ منهُ على حديث طلق بن علي .
- طعنُ بعضِ السَّـفَـلةِ في نوايا النَّـاسِ وتصويرهم كلَّ من يحول بينهم وبين شهواتهم المتمثلة في سيوع الفاحشَـةِ بأنَّـهُ سيءُ الظَّـنِّ ويتهم المجتمعاتِ و... و.... و..... الخ.
- التدخينُ في الأمَاكِـنِ المُغلقَـةِ كالحافلاتِ والطائراتِ والمسَـاراتِ.
- رفعُ الصوت من قِبَـلِ بعضِ المراهقينَ بالضحكِ والمزاح في الأسواقِ والمشافي والمطارات.
- امتناعُ بعضِ المسؤولينَ من ردِّ التحيَّـة بمثلها أم بأحسنَ منها لاعتقادهِ الفاسدِ بأنَّ كلَّ مُـراجعٍ إنَّـما يسلمُ عليه تملُّـقاً واستنزالاً لرحمتهِ , مع أنَّـهُ في أعينِ بعضِ المُسَـلِّمينَ لا يساوي مشاطةً.!
- تبرُّج بعضِ شقائقِ حمَّـالة الحطَبِ وتكسُّرهنَّ أمام النَّـاسِ برِّهم وفاجِرهم وإثارةُ الغرائز والعودة بوزرها وأوزار الذين أضلتهم.
- تطلُّـع بعض الطفوليين بنظره إلى ما يكتبهُ المُجاورُ لهم , ومدُّهم آذانَـهم إلى حديث المجاور.
- تجاوز المصطفِّينَ بالعشَـراتِ في صفٍّ واحدٍ انتظاراً لأدوارهم في الدوائر الحكومية وغيرها ليجيءَ أحدُ أولئك المَـوتَى ويتجَاوزَ الجميع بلا خجَـلٍ ولا حَياءٍ.
- رفعُ بعضِ الوقحَـات أصواتهنَّ بالضَّـحكِ وتعرِّيهنَّ في الطائراتِ وتوزيعهنَّ البسماتِ الصفراءَ على من يرغبُ ومن لا يرغَـب.
- سفرُ الرجل أو المرأة بثيابٍ باليةٍ ورائحةٍ كريهةٍ , ليس فهذا فحسب , بل ويزيدُ البعضُ على ذلك عدمَ التزام مكان معين تستقرُّ فيه رائحتهُ بل يتنقلُ يميناً وشمالاً ويصعدُ وينزل ولربما مازحَ بعض المسافرينَ وعاركَ بعضَ الصغار وكأنَّـهُ عند نفسه نسيم الصبا.
- مزحُ بعضِ الرجال ومُداعبتهنَّ للزوجات في المجَامعِ العامَّـةِ , وتلقيمهما لبعضهما وغيرُ ذلك من المخازي التي تُنبئُ عن رقَّـةِ الدين وقلَّـةِ الحياء.
- سؤالُ النَّـاسِ عن خصوصياتهم ومشاكلهم الخاصة بزعم المساعدة على الحل , مع أنَّ الله لم يوجِب عليكَ النصحَ لمن لم يستنصحك.!
- حديثُ بعضِ النَّـاس عن نفسه بكثرةٍ كاثرةٍ يستغيثُ منها الصمُّ فضلاً عن الأصحَّـاءِ , وتصدُّرهم لمجالس النَّـاس بغير إذنهم وإدارتهم لمجريات الحوار بطريقة ممجوجةٍ مع أنَّ هذا الطفيليَّ قد لا يكونُ مدعواً ولا يعرفُ أيَّ أحدٍ من الحاضرين.
- التدخُّـلُ للنَّـاس في دقائق أمور معاشهم وأحوالهم في بيوتهم.
- (وَدَاخِـلٌ في حَديثِ اثْنَـينِ مُندَفِـعاَ) وهذا الصنفُ من النَّـاس لا يوجدُ على وجهه مزعةُ حياءٍ لأنَّـهُ ينطلقُ كالشهابِ الثاقبِ لا يجدُ أيَّ حَـرَجِ في اقتحـامِ الأحاديث الخاصَّـةِ ومُداهمتها بل وربما شارَكَ وبارَكَ وانتقدَ واستدركَ على المتَناجيينِ , ولا عجبَ أن يجعلهُ الشاعرُ الساخرُ أحدَ ثمانيةٍ يقول فيهم:
يستوجب الصَّفْعَ في الدنيا ثمانيةٌ *** لالومَ في واحدٍ منهم إذا صُفِعا
- امتناعُ البعضِ عن التنازل تحقيقاً لمصلحةٍ عامَّـةٍ تنفعُ غيرهُ ولا تضرُّهُ ومن أمثلةِ ذلك: ( تغييرهُ لمكانهِ في الطائرةِ منعاً لجلوس امرأةٍ بجانبِ رجلٍ أو تفريقِ مجتمعينِ كأمٍّ وبنيها - تنازلهُ في طريقه للطائرةِ عن كرسيِّـهِ للعجَـزةِ والمَـرضى والنِّـساء وهو في صحتهِ كالبغلِ المُعلَّـم - تقديمهُ للمرأة التي تتمزَّقُ حياءً من اصطفافها بجانب الرجال عند جهاز الصرف الآلي أو المخبز أو غيره , إيثاهُ بعضَ إخوتهِ بفضل سُجَّـادته العريضة بدلاً من أن تحرقهم الشمس والإمامُ يخطب وصاحبُ هذه السجادةِ يتكئُ ويجلسُ ويتقرفَـصُ نزلةً أخرى ... الخ)


انتهى /كاتبه هو الأخ الفاضل أبو زيد الشنقيطي
ـــــــــــــــــــــ

وهذا وصف لشخصية تقابل الكثير منا
وهي زميلة الدراسة أو العمل المتبرجة عديمة المروءة


قال الكاتب :

فالحذر الحذر مما يسمى بـ (( زميلة العمل ))

ذات الحجاب المتبرج ، و المكياج المتوهج ، و المشي المتعوج ، و السلوك المتعرج

الجريئة على محادثة الرجال ، التي لا تثبت على حال

من علاماتها : تدقيق الحواجب ، و إضاعة الواجب ، و دخول المكاتب ، و تهوين العواقب

لها عطر فواح ، و دموع التمساح ، و صديق في المساء ، و زميل في الصباح

شدت في وسطها الزنار ، حمرة شفتيها كحمرة النار

ضيقت عليها الفستان ، حتى ظهرت سيور الستيان .

ــــــــــــــــــــــ

أعاذنا الله من ذلك كله ودمتم بود مستفيدين









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مظاهرها, الوقاية, الكبائر, وهذه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc