شكرا على التعليق ولكن المقصود من الآية طائفة من اليهود والنصارى كانوا معاصرين لمحمد عليه الصلاة والسّلام هم يهود المدينة ونصارى نجران وليس المقصود كل اليهود والنصارى في كل مكان وزمان فالإسلام ليس دينا عنصريا وإلا كيف نفهم قوله تعالى :"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ"...
عد أخي الكريم الى أمهات كتب التفسير وأسباب النزول لفهم الآية المذكورة ولا تعتمد على مادرجنا سماعه في الشارع..
كما ان واقع الحال يؤكد ان الناس ليسوا على شاكلة واحدة وان كانوا ينتمون الى دين واحد هذا ينطبق على المسلمين كما ينطبق على غيرهم..
ولاتنسى ان الرسول نفسه تزوج من صفية بنت حيي وهي يهودية وماريا القبطية وهي مسيحية...
وفي الأخير أقول: ان تعتقد كل ملّة وكلّ طائفة أن دينها هوالأصح فهذا شيء طبيعي والا لما كانت هناك شعوبا وقبائل ... وهو ما أوضح القرآن الكريم الحكمة منه آلا وهو التعارف ...أمّا ان تستعمل ملة أو طائفة دينها وسيلة لتشويه ونبذ الآخرين فهذا لا شك يؤذي الى العنصرية والعنف وهو مانهت عنه كل الأديان التوحيدية بما فيها الإسلام