قامت جريدة سبورت الكثالونية بتقييم أداء لاعبي برشلونة في مبارتهم أمام فريق إشبيلية
فالديس (7 ، المرتاح): كان فالديس في إجازة نسبية في مواجهة إشبيلية ، لم يواجه إلا عدد قليل جداً من الكرات التي تعامل معها بكل جدية ، كما أنه دخل في نظام تدوير الكرة بين اللاعبين. أنهى المباراة بشباك نظيفة مرة اخرى.
ألفيس (7 ، المندفع): قضى 90 دقيقة رائعة فوق الميدان. ساهم في الأداء الدفاعي البسيط لبرشلونة ، مع إظهار سرعة بديهة كبيرة عندما استغل هفوة روماريك لتسجيل الهدف الثالث ، و احترم فريقه السابق بعدم الاحتفال بالهدف.
بيكي (7 ، التكتيكي): رغم أنه في مركز قلب الدفاع ، إلا أنه كاد ان ينضم إلى المهاجمين ، دائماً يوفر الحلول للفريق بالتمركز السليم في الدفاع و الهجوم.
بويول (7 المرجع): دائماً ما يكون آخر لاعبي الفريق في الملعب من أجل حماية ظهر الفريق ، كما أنه كاد أن يسجل من جديد في مرمى إشبيلية ، خرج ليدخل أدريانو من أجل راحته.
أبيدال (7 ، الغير ملاحظ): مع الدور الهجومي الكبير لألفيس ، اكتفى الفرنسي بالوقوف جانباً و الاستمتاع بمهرجان كرة القدم الذي قدمه زملاؤه.
بوسكيتس (7 ، المجتهد): بذل مجهودات كبيرة ، قطع الكرات ، صنع هدف. تواجد في كل أرجاء الملعب. ابن باديا كان يتخذ القرارات الأفضل في اللحظات المهمة ، حضوره بات أمراً لا غنى عنه في الفريق.
تشافي (7 ، المؤثر): أحياناً ، تشعر أنه مع ميسي لاعبين لا يمكن الاستغناء عنهم. لكن هو الوحيد الذي يستطيع تسيير ملعب المباراة على هواه.
إنييستا (7 ، الصغير): رغم أنه لعب بتفاصيل صغيرة ، إلا أن الجودة كانت عالية يستطيع فعل ما يشاء عندما تكون الكرة بين قدميه ، و دائماً ما يحرص على تقديم المتعة مع الفعالية ، البارسا أفضل بوجوده.
بيدرو (7 ، الفعّال): لاعب بسيط في كل الأحوال ، دائماً ما يفعل المطلوب منه في أي مركز يطلبه منه المدرب ، رغم أن الهدف مازال غائباً ، لكنه مازال يتطور تحت قيادة بيب. تحركاته تسببت بالبطاقة الصفراء الثانية لكونكو و بالتالي طرده.
ميسي (9 ، السعيد): بدأ المباراة بهدف ، و لا شيء يجعله أسعد من لعب كرة القدم ، لقد تطور كثيراً مع بيب الذي جعله اللاعب الحر في الفريق. بدأ كرة الهدف الثاني لفيّا ، و سجل الهدفين الأول و الرابع.
فيّا (9 ، العائد): اللعب من اللمسة الأولى جعله هادئاً. و مع وجود أهله و أبناء قريته ، لعب فيّا أفضل مباراة له بقميص البلوغرانا و تمكن من تسجيل هدفين و طرد كل الأشباح التي لاحقته. و هي أول ثنائية له مع برشلونة.
ماسكيرانو (6): لا يمكن إغفال دوره في الفريق و فعاليته في وسط الملعب ، يستطيع إفادة الفريق حتى لو لعب لدقيقة واحدة فقط.
بويان (6 ، المقيّد): مازال يشعر بالنقص امام المرمى رغم أنه يحاول بجدية ، و أفضل مستوياته ستأتي دون شك.
أدريانو (6 ، الشاكر): يستمتع بكل دقيقة يلعبها ، و مباراة الأمس لم تكن استثناءً.