.......................................
تلبدت السماء بغيوم رمادية، أخذت تزحف ببطء في الفضاء العالي، وكانت الريح تصفر صفيرا مخيفا، والبرد القارس يجمد ما على الأرض تجميدا شديدا، سارع الأطفال إلى بيوتهم وأوصدوا أبوابهم.
وما هو إلا زمن يسير حتى أخذت الثلوج تنفلت من الغيوم كأنها سبانخ من القطن، فتتناولها الريح، وتدور بها من هنا إلى هناك، ومن أعلى إلى أسفل، إلى أن ترمي بها، فإذا هي على الأرض بساط ابيض.
تطلع مقران من وراء زجاج النافذة، وصاح بأخته سعدية قائلا: انظري يا سعدية هذا البساط الأبيض الجميل، إنه يمتد ويمتد، يغطي الأرض والسطوح وأغصان الأشجار.
هذه بقعة سوداء وراء الجدار المقابل، والثلوج تهاجمها من كل جهة، وهذه سيارة تقف ولا تستطيع السير: عجلاتها تدور في مكانها ولا تتقدم، وهذا عصفور تأخر في رحلته ، فلم يهتد إلى عشه، ووقف على حافة النافذة يرتجف من البرد، وينتظر هدوء العاصفة.
الأسئلة:
فهم النص:
1 – اعط عنوانا مناسبا للنص.
2 – بم شبه الكاتب الثلوج المتساقطة؟ ولماذا؟
3 – استخرج من النص مرادف كل كلمة من الكلمات التالية ثم ضع كل واحدة في جملة مفيدة:
أغلقوا – سكون.
بناء النص:
1 – استخرج من النص أربع كلمات دالة على الشتاء.
2 – حول الجملة التالية إلى جملة تعجبية:
انظري يا سعدية هذا البساط الأبيض الجميل.
لغة النص:
1 – استخرج من النص: مفعولا مطلقا – توكيد لفظي – منادى مفرد.
2- علل كتابة الهمزة في الكلمات التالية: ببطء – سبائخ - وراء.
3 – حول الجملة التالية إلى الجمع:
هذا عصفور تأخر في رحلته، ووقف على حافة النافذة يرتجف من البرد.
الوضعية الإدماجية:
ذات يوم من أيام الشتاء استيقظت باكرا، تستعد للذهاب إلى المدرسة، فتحت نافذة المنزل وإذا بالثلوج قد غطت الأرض.
اكتب فقرة لا تقل عن 10 أسطر تبين فيها شعورك وما قمت به في ذلك اليوم مستعملا:
المفعول معه وتوكيد معنوي وتعيينهما بالتسطير.